موقع د. محمود صبيح

الموضوع ببساطة :

الأعور الدجال مسيح الضلالة عليه لعنة الله من المعلوم عنه والثابت بالسنة الصحيحة أن الخوارج من خلص أتباعه ، بل وخروجه الأخير في آخر الزمان سيكون في آخرهم .

الأعور الدجال مسيح الضلالة عليه لعنة الله من المعروف عنه والثايت بالسنة الصحيحة أنه مدعٍ للألوهية ، ولأنه كذاب مهين وهو مجرد خلق من خلق الله فهو يعمد إلى سنن الله التي بثها في كونه ويحاول استغلالها لصالح مخططاته الخبيثة للظهور بمظهر الإله .

يعني إيه ؟!

مثلاً هو يعلم بأن هناك سنة كونية قررها الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز فقال عز من قائل {وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ}[التوبة : 6] فإذا أراد استنزال لعنة إلهية وعذاب أليم بموضع ما فما عليه إلا أن يئز أزلامه وخدمه في ذلك الموضع بمؤاذاة سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كالطعن في حضرته أو انتقاص خصائصه النبوية وشمائله الشريفة - ثم يجعل ألا يؤخذ على أيد هؤلاء الفسقة هو المنهج السائد ، وقتئذٍ ما لهؤلاء من الله إلا {وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ}[التوبة : 6] .

مع أنه لديه من التقدم العلمي والتكنولوجي ما يمكنه من عمل كارثة طبيعية كالزلازل مثلاً باستخدام تكنولوجيا هارب ولكنه يحاول غالباً أن يظهر بمظهر المتحكم بمقاليد الأمور المتصرف في الأحداث بالهمة وبالفعل وكأنه لعنه الله يحاول أن يدعي ويظهر أمام عبدته بمقام من يقول للشيء كن فيكون .

فمسيح الضلالة الأعور الدجال فقير الخيال ، ومع ذلك يحاول هذا الملعون أن يظهر بمظهر الإله أمام أتباعه .

ولكن لأن النقص مستول عليه حال كونه خلق من خلق الله يحاول أن يستتر بدجله وكذبه وغشه أمام أعين هؤلاء الأتباع.

فمن صفات الإله أنه "مبدع" ويعني ذلك ببساطة القدرة على إيجاد خلق أو فعل على غير مثال سبق .

ولأن الأعور مسيح الضلالة دجال كذاب فلن يمكنه مهما فعل من أن يبدع.

فلا سبيل أمامه إذن إلا التدجيل والغش والخداع.

فيعمد إلى ما بثه الله عز وجل في الكون من أسباب وسنن ، وما تقرر من أقدار ويحاول أن يستغلها بتلصص وبصورة لا تتضح إلا لمن دقق النظر وحقق في الأمور.

وهو كفيل بعد ذلك في إبراز دجله وغشه بصورة توهم الحمقى والمغفلين والمسيطر عليهم دون علمهم بصورة الخلق والإبداع .

طيب هو علم ولاحظ لعنه الله بأنه عندما رفعت المصاحف على أسنة الرماح في زمان سيدنا الخليفة الراشد الإمام عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه كانت النتيجة والعاقبة أن انتقلت الخلافة من راشدة لملك عضوض ، يعني انتقال الحكم من نظام حسن إلى نظام كارثي ، يعني فيه عقوبة وقعت على الأمة وقتها ، وهذه العقوبة وقعت لما الخليفة والحاكم - سيدنا االإمام عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه - أمر جيشه بأن يعيروه سواعدهم ساعة للقضاء على هذه الفتنة تماماً ولم يمتثلوا له .

وعلشان ميجيش واحد خوارجي ضال أو أحمق منكوس الفهم ويدعي بأنني أشبه الخلفاء الراشدين بالحاكم الفلاني أو الرئيس العلاني يجب أن يكون واضحاًً أن الفقير لا يشبه حكامنا الآن بالحاكم وقتها وهو الخليفة الراشد سيدنا ومولانا الإمام عليّ بن طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه وكرم الله وجهه.

ولكن وجه الشبه والمقارنة والمفاصلة يرجع إلى تشابه الملابسات والوقائع ووجود نظام حكم أرتضاه غالبية الشعب وتعارضه قلةً لا تذكر بالنسبة لمجموع أهل مصر .

طيب مسيح الضلالة الأعور الدجال الله يلعنه عمال بيخطط ويتكتك إزاي يَفُت مصر كما تُفَت البعرة زي ما النبوءات إلي حرفها ونشرها بتتكلم .

طيب ما خُلّص أتباعه من الخوارج موجودين والمصاحف كتيرة ، مش محتاج بس إلا إنه ينخس هؤلاء الأتباع ويؤزهم على الخروج بها محمولةً في أيديهم وما حدث فيما مضى يحدث مرة أخرى والأمة أو شعب مصر ياخد عقوبة وندخل في نفق مظلم زي ما حدث زمان .

فما بين يديه تتوافر الأدوات لتنفيذ هذا السيناريو ، ولكنه سيخسأ هذه المرة إن شاء الله ، لأن أتباعه الخوارج أذل وأقل من إحداث فارق ، ولأن جند مصر خير أجناد الأرض سيعيروا إن شاء الله وطنهم وأمتهم سواعدهم ساعات وساعات وساعات .

حفظ الله مصر وأهلها وجندها ورئيسها من كل مكروه وسوء ، وأبقاها وأدامها الله عز وجل غُصةً في حلوق خدم مسيح الضلالة الأعور الدجال .

صدقت أختي الفاضلة (مريم الحسينية) بارك الله فيكِ .

والملعون يكفيه عند فشل خطته شؤم التشبه بأهل البغي وإحياء أفعالهم .