الحبيب الفاضل دكتور حامد كل عام أنتم بخير وصحة وسعادة والأسرة والأهل جميعا
والله أنا زيك يادكتور كنت أظن أن هذا الرجل به بقايا من العقل وكنت أظنه لم يرض بدفع الكفالة ليخرج من السجن حتى لا يتورط فى منصة الكبر والغرور والبلا التى أقامها الخوارج وحتى لا يدلى بتصريح أو فتوى من الفتاوى الغريبة التى لا تمت للاسلام بأى صلة وتظهر مدى جهلهم بالدين وأظهرت أنهم خوارج بحق وحقيق كان هذا ظنى به أنه لا يريد التورط وان لن أحسن الظن به أبدا فى غير ذلك فيكفى دخوله بسيارة مجلس الشعب الى الاستاد أمام كاميرات العالم والمجلس كان وقتها منحل والمفروض العربية بتاعت المجلس وباقى العربيات الحكومية اللى كانت تحت أمرهم ترجع للدولة تانى لأن دا مال عام ثم هو نفسه أنكر ذلك فى لقاء مع عمرو الليثى على ما أتذكر وقد سمعت منه هذا الانكار بنفسى وتعجبت من الكذب الواضح الفج
عموما يادكتور هذا الرجل وأهله عندنا من الصعيد من مركز جرجا بسوهاج ومعظمهم يعمل بالتجارة حتى الموظفين منهم ومعى منهم ثلاثة فى العمل عينوا تبع الحزب الوطنى وكلهم مرتاحين ماديا جدا جدا بس تقول ايه... المهم هؤلاء الناس متلونون جدا فوق ما يمكنك تخيله فقد كانوا جميعا من رجال الوطنى ويجروا وراء نوابه طمعا فى أى منفعة ومنهم من كان يستتر بالتصوف وهو ربنا أعلم بحاله وكان عندهم عضو وطنى بارز ورئيس لجنة الصحة وهو طيب شوية كانوا جميعا يجرون من خلفه طمعا فى أى منفعة أو مصلحة وكانوا ما فيش سيرة فى العمل غير الحزب الوطنى ومنافعه اللى حصلوا عليها
أما هذا الرجل فكانوا لا يعرفونه ولا يعترفون به وان جاء اليهم يغلقون الباب أمامه ولا يجد الا أخاه ليستقبله بعد سطوع نجم الاخوان انقلبوا 180 درجة وصاروا يتهافتون عليه ولفظوا بتاع الوطنى وصار محمد سعد هو اللى ما فيش غيره وصار كل حديثهم عنه فقط ووضعت صوره فى منازلهم بدلا من الأول بتاع الوطنى وعلى فكرة محمد سعد دا عين بتاع الوطنى مستشارا لوزير الصحة....شوف ياأخى سبحان الله
ثم حاليا يتقلبون وهم حيرى ما بين مؤيد له وللاخوان وبين من لا تعرف له وجهه منهم من ترك الطريق والتصوف وراء ظهره وجرى الى حزب الخيبة والندامة طمعا فى مصالح ومنافع شخصية
المهم كلهم اتفضحوا وكشفت الأقنعة وكنت أنتظر كشف هذا الامعة أكثر وأكثر فبارك الله فيك يادكتور على هذا المقال وربنا ينتقم من هؤلاء الخونة والعملاء جميعا
_________________ صلى الإله على النور الذى ظهرا............ ..لنا بشهر ربيع الأول أشتهرا . أضاءت الأرض نورا يوم مولده................ ..فأصبح الكون من أنفاسه عطرا . هذا الذى كل من فى الكون يعرفه............ويطرب الصب من معناه إذ ذكرا.
|