|
Site Admin |
اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm مشاركات: 23668
|
جاء في كتاب أنساب الأشراف في أثناء ذكر الخوارج
وذلك بسرد الهيثم بن عدي قال :
قال ( يعني الهيثم بن عدي: وخرج على محمد في أيام عبد الملك خارجي يقال له: سُكين المجملي،
فوجه إليه قائداً من أهل الجزيرة فحاربه فاسره وأتى به محمداً، فبعث به إلى الحجاج ليقتله.
فقال له: أجمعت القرآن؟ فقال: أو كان متفرقاً فأجمعه ولكني أقرأه وأحفظه. قال: ما تقول في أمير المؤمنين؟
قال: ومن أمير المؤمنين؟ قال: عبد الملك!
قال: لعنة الله عليه وعليك معه.
قال: إنك مقتول. قال: إذاً ألقى الله بعملي وتلقاه بدمي. فأمر الحجاج به فقتله وصلبه.
" قال الهيثم: وكان باليمامة رجل يكنى أبا الحريرة من بني حنيفة،
وكان متعبداً،
فرأى قوماً يكلمون امرأة
فقال: ما هذا؟
قالوا: إنا اكتريناها ( يعني أجرناها بالأجرة ) نهاراً وليلاً.
فقال: هِبْكُمُ اكتريتمونها نهاراً لخدمة فما بال الليلة؟
قالوا: ننكحها.
ثم عمد إلى سيف له ثم هجم على القوم وهم سبعة عشر رجلاً وقال:
" إما تخافن من قوم خيانةً فانْبِذْ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين " .
فأخذوا سلاحهم وقاتلهم فقتلهم ثم حكَّم بسوق حجر فقتل عدةً، ثم قُتِلْ.
انتهى
|
|