موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 8 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: فرق الخوارج و فرق الإخوان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 7:01 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 1:53 pm
مشاركات: 1068
اذا كان الحرورية يعتبرون هم أصل الخوارج كفرقة وتجمع ومنهم أنشقت كل فرق الخوارج قديما
فبلا ريب أن الأخوان المسلمين يعتبرون أصل خوارج العصر الحديث ومنهم نشأت كل جماعات التكفير
وبنفس الأسلوب الأنشطاري بدأت تظهر كل الجماعات التي تنتهج المنهج التكفيري للمجتمع
وأن كان فكر سيد قطب وأتهامه للمجتمع بالجاهلية وانه خرج عن الأسلام من قرون كما هو ظاهر من أقواله
التي يوالي الفاضل سهم النور عرضها يعتبره البعض أول من كفر المجتمع على الرغم من أن حسن البنا قد بدأ ذلك عملياً من قبله فمعنى وجود جماعة بذلك الأسم الأخوان المسلمين ووجود مفتي خاص بالجماعة هو أعتراف ضمنى من الجماعة بأن ما عليه الناس من دين يختلف عما هم عليه من فكر ودين
سأحاول رصد هذه الفرق التي خرجت من الأخوان بقدر الأستطاعة وليسامحنى الجميع أذا أستعنت بمصادر
من كلام خوارج العصر للتوضيح فهم أصحاب الحدث
فماذا حدث بعد أعدام سيد قطب ؟
كان أول نتاج عملي لفكر سيد قطب ظهور فكر التوقف والتبين وظهور جماعة المسلمين أو ما يسمى أعلاميا التكفيروالهجرة

يتبع إنشاء الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: فرق الخوارج و فرق الأخوان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 7:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 1:53 pm
مشاركات: 1068
بداية قبل عرض سمات وفكر ومعتقد هذه الفرقة أرجو أن تقرأ معي أخي الكريم هذا الحوار بين ناجح إبراهيم
وخالد الزعفراني وهما من القيادات في التيار الخارجي المتأسلم وسوف أنقل الحوار كما هو أرجو أن ينتبه الأحباب للكلام حتى لايترسب في نفوسهم شىء فكلهم خوارج
ناجح إبراهيم يوجه الأسئلة والزعفراني يجيب لأنه كان يقيم مع شكري مصطفى في نفس السكن وعلاقته به وطيدة


ذكريات مؤرخ إسلامي معاصر .. الجزء الأول من أخطر حوار مع الشيخ خالد الزعفراني
ـ ولكن كيف بدأت فكرة التكفير تلمع في رأس شكري؟

ـ مجموعة الشيخ سيد قطب رحمه الله كلها قبض عليها سنة 1965.. و في 1966 أعدم الشيخ سيد قطب والشيخ عبد الفتاح إسماعيل و تم تخفيف الحكم على الباقين الذين حاكمتهم المحكمة العسكرية .

ـ وبعد ما قامت حرب 1967جمعوا من رفض تأييد عبد الناصر في أول الحرب في زنازين كانت تسمى وقتها زنازين شمال.. و كان عددهم يقارب ثلاثين شخصا و كان منهم الأستاذ محمد قطب و الشيخ علي إسماعيل و شكري مصطفى و معهم آخرين مثل الحاج محمود شكري من الإسكندرية .

ـ و داخل هذه المجموعة كانت تدور أفكار المرحوم سيد قطب رحمه الله و لكنهم لم يستطيعوا بلورتها بلورة صحيحة.. ولكن بعضا من هذه المجموعة خرجت بفكر التكفير المعروف.. و بداية هذا الفكر أنهم قالوا أن المجتمع حاليا مجتمع جاهلي يشبه المجتمع المكي في بداية الدعوة .. و أن الناس كفرة ولابد أن ترجع للإسلام من جديد.

ـ وأنا مقتنع شخصيا بأن مؤسس ومنظر فكر التكفير الحقيقي هو الأديب الأستاذ محمد قطب .. ولكنهم اصطدموا بأن هناك أحكاماً و فرائض موجودة و مطبقة لم تكن قد أنزلت في العصر المكي بل نزلت في المدني مثل صلاة الجمعة والجماعة وأحكام كثيرة من أحكام الزواج والطلاق والأسرة ونحوها.. و كان جل كلامهم فلسفيا وأدبيا لا يستند على الآيات و الأحاديث و أقوال العلماء و السلف.

ـ وكان معهم الشيخ علي إسماعيل شقيق المرحوم عبد الفتاح إسماعيل الذي أعدم مع الشيخ سيد قطب و كان طالبا بالدراسات العليا في الفقه المقارن بالأزهر.. فبدأ يقنن لهم المسائل و يحاول ضبطها لهم.. وقال لهم ( كده سنقول الناس كفرة و إحنا في العصر الجاهلي).. وهذا غير مناسب ولكن علينا أن نتوقف في الحكم على إسلام الناس حتى نتبين إسلامهم.

ـ ومن هنا نشأ (التوقف و التبين) .. وأصبح الشيخ علي إسماعيل رئيساً لمجموعة من 12 شخصاً .. بينما استمر الأستاذ محمد قطب ومعه مجموعة من الشباب آنذاك منهم محمد إبراهيم سالم و مصطفي الخضيري و المأمون و عبد المجيد الشاذلي و غيرهم ممن أصبحوا زعماء للفكر القطبي فيما بعد .

ـ وماذا عن الشيخ علي إسماعيل هل استمر على هذا الفكر ؟

ـ كانت مجموعة الشيخ علي مكونة من 12 فرداً.. و بعد الأخذ و الرد و النقاش تحولت إلى 5 أفراد فقط .. لأن فكر التكفير هو فكر انشطاري بطبيعته فهو يفرق ولا يجمع .

ـ ولما بدأت الكتب تدخل السجن و يسمح بها .. قرأ الشيخ علي إسماعيل كتاب (الملل و النحل) و كان من أول الكتب التي دخلت السجن .. و بعد أن قرأه قال لشكري و الأستاذ محمد قطب و من معهم في السجن: هذا الفكر هو فكر الخوارج و ذلك لأنه كان عندهُ فقه و علم من دراسته بالأزهر.

ـ وصلى الفجر ثم وقف يتكلم قائلا: أنا أنخلع من هذا الفكر كما أخلع ثوبي هذا.. و خلع جلبابه أمام الناس في منظر مهيب قل أن يتكرر مقلدا الإمام الأشعري رحمه الله الذي فعل نفس الأمر عندما ترك أفكاره ..و مرسيا بذلك سنة حسنة في الرجوع إلى الحق كادت أن تندثر.

وماذا كان موقف الباقين من انخلاع الشيخ علي إسماعيل من فكر التكفير ؟

ـ هم للأسف تمسكوا بفكرهم الخاطئ و قالوا له: أنت كافر .. وأصبح لهم أمير يسمى عبود من الإسكندرية ولكنه ترك هذا الفكر أيضاً فأصبحوا ثلاثة فقط هم شكري مصطفى و صبحي الخضري من أسيوط و هو شقيق زوجة شكري و عبد الحميد الجمال من القاهرة وهو الذي سكنت معه قدرا بالقاهرة وعرفني على شكري .

ـ وما هو موقف الأستاذ محمد قطب و مجموعته ؟

ـ الأستاذ محمد قطب كان عنده حرص على وحدة الإخوان و كان يوليها اهتماما أشد من اهتمامه بالعقائد .. فلما أرسل له المستشار الهضيبي الأب رحمه الله قائلا له : أنت فرقت الجماعة و صنعت فكرا جديدا و هذا لا يجوز ولا يصح منك.

فقال الأستاذ محمد قطب لمن معه: أنا لا أحب أن أقف موقفا يفرق جماعة الإخوان وفي نفس الوقت فإن أفكارنا صحيحة .. و الحل هو أن نذوب في الأخوان و تظل أفكارنا في داخلنا كما هي ولا نقولها لأحد حتى نخرج من هذه المحنة.وهذه القصة سمعتها من أطراف عدة ثقات و هم على قيد الحياة و كذلك سمعتها من شكري الذي كان لا يكذب عامة وعليّ خاصة .. حيث أن كان يعتقد دوما أنني بطل و شجاع.. و قد قال لي شكري إن الأستاذ محمد قطب كان يفضل الفكر عن العقائد و يقدم كذلك الأدب و السياسة على المسائل الإعتقادية و الفقهية .. و الجماعة عنده هي الأهم دائماً مهما كانت الأفكار و العقائد و الاتجاهات .

ـ هل لهذا الكلام السابق دلالة عندك ؟

ـ نعم له دلالة هامة.. وهي بداية (مبدأ التقية) عند القطبين منذ هذه الأيام و مازال هذا المبدأ ساريا عندهم بدرجة أو بأخرى.. صحيح أنه أقل بكثير من الشيعة ولكنه موجود.
ـ وهذا المبدأ كان سببا في خلل كبير بعد ذلك في السبعينات و الثمانينات.

ـ وأنا هنا لا أقدح في أحد ولكني أذكر الوقائع التاريخية المجردة .. وهي وقائع صحيحة يعرفها القاصي و الداني ممن عاش هذه الأيام.

http://www.egyig.com/Public/articles/in ... 0570.shtml

يتبع ان شاء الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: فرق الخوارج و فرق الأخوان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 12:55 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45808
تسجيل متابعه واهتمام
جزاك الله خيرا

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: فرق الخوارج و فرق الأخوان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 25, 2013 2:58 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5743
الفاضل ذو الفقار.. بجد مشاركة فى نظرى قوية جدا , يا حبذا لو كملت للآخر

ربنا يعينك و يقويك

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: فرق الخوارج و فرق الإخوان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 26, 2013 12:53 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 1:53 pm
مشاركات: 1068
الفاضل حامد الديب والفاضل محب مولانا الحسين

سعدت لمروركم الكريم وآسف على التأخير في الرد للأعطال المتكررة في النت

وبعون الله تكمل


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: فرق الخوارج و فرق الإخوان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 26, 2013 2:21 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7630
تسجيل متابعة
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: فرق الخوارج و فرق الإخوان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 30, 2013 9:23 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 1:53 pm
مشاركات: 1068
شكراً شيخنا الفاضل فراج يعقوب ومعذرة للتأخير لعطل فى النت

ومن أبرز الشخصيات هذه الجماعة:

• علي إسماعيل: كان إمام هذه الفئة من الشباب داخل المعتقل، وهو أحد خريجي الأزهر، وشقيق عبد الفتاح إسماعيل أحد الستة الذين تم إعدامهم مع الأستاذ سيد قطب، وقد صاغ علي اسماعيل مبادئ العزلة والتكفير لدى الجماعة ضمن أطر شرعية حتى تبدو وكأنها أمور شرعية لها أدلتها من الكتاب والسنة ومن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في الفترتين: المكية والمدنية، متأثراً في ذلك بأفكار الخوارج (*)؛ إلا أنه رجع إلى رشده وأعلن براءته من تلك الأفكار التي كان ينادي بها.

ـ شكري أحمد مصطفى (أبو سعد) من مواليد قرية الحواتكة بمحافظة أسيوط 1942م، أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين الذين اعتقلوا عام 1965م لانتسابهم لجماعة الأخوان المسلمين وكان عمره وقتئذ ثلاثة وعشرين عاماً.

ـ تولى قيادة الجماعة داخل السجن بعد أن تبرأ من أفكارها علي عبده إسماعيل.

ـ في عام 1971م أفرج عنه بعد أن حصل على بكالوريوس الزراعة ومن ثم بدأ التحرك في مجال تكوين الهيكل التنظيمي لجماعته. ولذلك تمت مبايعته أميراً للمؤمنين وقائداً لجماعة المسلمين ـ على حد زعمهم ـ فعين أمراء للمحافظات والمناطق واستأجر العديد من الشقق كمقار سرية للجماعة بالقاهرة والإسكندرية والجيزة وبعض محافظات الوجه القبلي.

ـ في سبتمبر 1973م أمر بخروج أعضاء الجماعة إلى المناطق الجبلية واللجوء إلى المغارات الواقعة بدائرة أبي قرقاص بمحافظة المنيا بعد أن تصرفوا بالبيع في ممتلكاتهم وزودوا أنفسهم بالمؤن اللازمة والسلاح الأبيض، تطبيقاً لمفاهيمهم الفكرية حول الهجرة (*).

ـ في 26 أكتوبر 1973م اشتبه في أمرهم رجال الأمن المصري فتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة في قضية رقم 618 لسنة 73 أمن دولة عليا.

ـ في 21 ابريل 1974م عقب حرب أكتوبر 1973م صدر قرار جمهوري بالعفو عن شكري مصطفى وجماعته، إلا أنه عاود ممارسة نشاطه مرة أخرى ولكن هذه المرة بصورة مكثفة أكثر من ذي قبل، حيث عمل على توسيع قاعدة الجماعة، وإعادة تنظيم صفوفها، وقد تمكن من ضم أعضاء جدد للجماعة من شتى محافظات مصر، كما قام بتسفير مجموعات أخرى إلى خارج البلاد بغرض التمويل، مما مكن لانتشار أفكارهم في أكثر من دولة.

ـ هيأ شكري مصطفى لأتباعه بيئة متكاملة من النشاط وشغلهم بالدعوة والعمل و الصلوات والدراسة وبذلك عزلهم عن المجتمع، إذ أصبح العضو يعتمد على الجماعة في كل احتياجاته، ومن ينحرف من الأعضاء يتعرض لعقاب بدني، وإذا ترك العضو الجماعة اُعتُبِرَ كافراً، حيث اعتبر المجتمع خارج الجماعة كله كافراً. ومن ثم يتم تعقبه وتصفيته جسدياً.

ـ رغم أن شكري مصطفى كان مستبداً في قراراته، إلا أن أتباعه كانوا يطيعونه طاعة عمياء بمقتضى عقد البيعة الذي أخذ عليهم في بداية انتسابهم للجماعة.

ـ جوبهت الجماعة بقوة من قبل السلطات المصرية وبخاصة بعد مقتل الشيخ حسين الذهبي وزير الأوقاف المصري السابق، وبعد مواجهات شديدة بين أعضاء الجماعة والسلطات المصرية تم القبض على المئات من أفراد الجماعة وتقديمهم للمحاكمة في القضية رقم 6 لسنة 1977م التي حكمت بإعدام خمسة من قادات الجماعة على رأسهم شكري مصطفى، وماهر عبد العزيز بكري، وأحكام بالسجن متفاوتة على باقي أفراد الجماعة.

• ماهر عبد العزيز زناتي (أبو عبد الله) ابن شقيقة شكري مصطفى ونائبه في قيادة الجماعة بمصر وكان يشغل منصب المسؤول الإعلامي للجماعة، أعدم مع شكري في قضية محمد حسين الذهبي رقم 6 لسنة 1977م. وله كتاب الهجرة.

ـ في 30 مارس 1978م صبيحة زيارة الرئيس السادات للقدس تم تنفيذ حكم الإعدام
في كل من:

- شكري أحمد مصطفى

- أحمد طارق عبد العليم

- أنور مأمون صقر

- ماهر عبد العزيز بكرى

- مصطفى عبد المقصود غازي

يتبع إنشاء الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: فرق الخوارج و فرق الإخوان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 30, 2013 9:54 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 1:53 pm
مشاركات: 1068
الأفكار والمعتقدات:
ومن أبرز ما اتسمت به "جماعة التكفير والهجرة" كما قال شكرى مصطفى من واقع أقواله (53) أمام هيئة محكمة أمن الدولة العسكرية العليا (القضية رقم 6
لسنة 1977) والتي نشرت في الصحف يوم 21/10/1979 ومن واقع الكراسات (12 كراسة) , نسخت بخط اليد, باعتبار أن المطبعة عتاد كفر, وتم تداولها سراً أهمها:
- رسالة الحجيات.
- رسالة التوسمات.
- الخلافة

• إ التكفير أساس المعتقد.

ـ فهم يكفرون كل من أرتكب كبيرة وأصر عليها ولم يتب منها
- يكفرون الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله بإطلاق ودون تفصيل ، ويكفرون
المحكومين لأنهم رضوا بذلك وتابعوهم أيضاً بإطلاق ودون تفصيل وفي بعض أقواله في التحقيقات قال ( أن الأفراد أنفسهم لا نستطيع الحكم عليهم بالكفر لعدم التبين من ذلك لذا فهم فقط جاهليون ينتمون لمجتمع جاهلى يجب التوقف في الحكم عليهم حتى يتبين إسلامهم من كفرهم.)، أما العلماء فيكفرونهم
لأنهم لم يكفروا هؤلاء ولا أولئك

-كما يكفرون كل من عرضوا عليه فكرهم فلم يقبله أو قبله ولم ينضم إلى جماعتهم ويبايع إمامهم. أما من انضم إلى جماعتهم ثم تركها فهو مرتد حلال الدم، وعلى ذلك فالجماعات الإسلامية إذا بلغتها دعوتهم ولم تبايع إمامهم فهي كافرة مارقة من الدين.

( يوافقون الأزارقة و النجدات)

ـ وكل من أخذ بأقوال الأئمة أو بالإجماع (حتى ولو كان إجماع الصحابة أو بالقياس أو بالمصلحة المرسلة أو بالاستحسان ونحوها فهو في نظرهم مشرك كافر.

ـ والعصور الإسلامية بعد القرن الرابع الهجري كلها عصور كفر وجاهلية لتقديسها لصنم التقليد المعبود من دون الله تعالى فعلى المسلم أن يعرف الأحكام بأدلتها ولا يجوز لديهم التقليد في أي أمر من أمور الدين.

ـ قول الصحابي وفعله ليس بحجة ولو كان من الخلفاء الراشدين.

• والهجرة هي العنصر الثاني في فكر الجماعة، ويقصد بها العزلة عن المجتمع الجاهلي، وعندهم أن كل المجتمعات الحالية مجتمعات جاهلية. والعزلة المعنية عندهم عزلة مكانية وعزلة شعورية، بحيث تعيش الجماعة في بيئة تتحقق فيها الحياة الإسلامية الحقيقة ـ برأيهم ـ كما عاش الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في الفترة المكية.

ـ يجب على المسلمين في هذه المرحلة الحالية من عهد الاستضعاف الإسلامي أن يمارسوا المفاصلة الشعورية لتقوية ولائهم للإسلام من خلال جماعة المسلمين ـ التكفير والهجرة ـ وفي الوقت ذاته عليهم أن يكفوا عن الجهاد حتى تكتسب القوة الكافية.

• لا قيمة عندهم للتاريخ الإسلامي لأن التاريخ هو أحسن القصص الوارد في القرآن الكريم فقط.

• لا قيمة أيضاَ لأقوال العلماء المحققين وأمهات كتب التفسير والعقائد لأن كبار علماء الأمة في القديم والحديث ـ بزعمهم ـ مرتدون عن الإسلام.

• قالوا بحجية الكتاب والسنة فقط ولكن كغيرهم من أصحاب البدع الذي اعتقدوا رأياً ثم حملوا ألفاظ القرآن عليه فما وافق أقوالهم من السنة قبلوه وما خالفها تحايلوا في رده أو رد دلالته.

• دعوا إلى الأمية لتأويلهم الخاطئ لحديث (نحن أمة أمية …) فدعوا إلى ترك الكليات ومنع الانتساب للجامعات والمعاهد إسلامية أو غير إسلامية لأنها مؤسسات الطاغوت وتدخل ضمن مساجد الضرار.

ـ أطلقوا أن الدعوة لمحو الأمية دعوة يهودية لشغل الناس بعلوم الكفر عن تعلم الإسلام، فما العلم إلا ما يتلقونه في حلقاتهم الخاصة.

• قالوا بترك صلاة الجمعة والجماعة بالمساجد لأن المساجد كلها ضرار وأئمتها كفار إلا أربعة مساجد: المسجد الحرام والمسجد النبوي وقباء والمسجد الأقصى ولا يصلون فيها أيضاً إلا إذا كان الإمام منهم.

• يزعمون أن أميرهم شكري مصطفى هو مهدي هذه الأمة المنتظر وأن الله تعالى سيحقق على يد جماعته ما لم يحقق عل يد محمد صلى الله عليه وسلم من ظهور الإسلام على جميع الأديان .

ـ وعليه فإن دور الجماعة يبدأ بعد أن تدمّر الأرض بمن عليها بحرب كونية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي تنقرض بسببها الأسلحة الحديثة كالصواريخ والطائرات وغيرها ويعود القتال كما كان في السابق رجل لرجل بالسلاح القديم من سيوف ورماح وحراب...

• ادَّعى زعماء الجماعة أنهم بلغوا درجة الإمامة، والاجتهاد المطلق، وأن لهم أن يخالفوا الأمة كلها وما أجمعت عليه سلفاً وخلفاً.

ـ وأهم كتاب كشف عن أسرار دعوتهم وعقيدتهم هو ـ ذكريات مع جماعة المسلمين ـ التكفير
والهجرة ـ لأحد أعضاء الجماعة عبد الرحمن أبو الخير الذي تركهم فيما بعد.

أماكن الانتشار:
انتشرت هذه الجماعة في معظم محافظات مصر وفي منطقة الصعيد على الخصوص، ولها وجود في بعض الدول العربية مثل اليمن والأردن والجزائر … وغيرها.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 8 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 12 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط