|
السلام عليكم ورحمة الله
الرؤيا كالاتى:
"سمعت نداء أبى وأمى لى وعندما ذهبت اليهم وجدتهم يحملون كتاب الله وقالا لى ان روحا تريد أن تكلمك من الكتاب,أمسكت بالمصحف وحملته بين يداى فسمعت صوتا يصدر من كتاب الله ,كان الصوت يشبه الهمس,قال من أنت؟فقلت له أنا فلان قال لى من؟قلت له ابن فلان,قال لى من قلت له ابن...وتوقف عن السؤال عند اسم جدى رحمه الله,بعد ذلك رأيت انى اقف فى الحجرة الرئيسية فى بيتنا أو الصالة,فرأيت ادمى له صورة شخص أعرفه وكان لهذا الشخص مظهر مختلف,عندما نظرت له وجدت له نفس الهيئة ولكنه شاحب اللون وعينه لها لون أحمر دموى,توجه هذا الشخص الى حجرة أخى التى ينام فيها وكانت مظلمة ففتحها ودخل وأغلق الباب خلفه لكنى سارعت وراءه بعد أن شعرت بأنه شيطان متمثل فى صورة بشر للون عينه وشحوب وجهه,وعندما حاولت فتح الباب لفزعى على أخى وجدت الشيطان يدفع الباب لا يريد دخولى فأصررت أن أدخل وواصلت الدفع وهو يقاوم حتى تغلبت عليه ودخلت الغرفة عنوة فوجدته قد اختفى وأخى نائم بخير والحمد لله"انتهت الرؤيا
أظن أن تأويل هذه الرؤيا بصرف النظر عن صورة الشخص التى تمثل فيها الشيطان هى حفظ الملائكة للبيت الذى يقرأ فيه القرآن ,كنت أقرأ سورة البقرة فلا أنهض حتى أكمل قراءتها والحمدلله,لا أذكر ماذا حدث بالضبط أو ماذا قرأت عندما رأيت هذه الرؤيا لكن هذا ما كنت أفعله و أظن أن هناك شيطان ما وشر كان سيصيبنا لولا حفظ الله بقراءة القرآن"
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.
وقال صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرة. رواه مسلم.
عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان. رواه الترمذي
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
