msobieh كتب:
يا بنيتي القنفذ في المنام شيطان
وهو جان يتشكل فانتبهي
وعليكي بالأذكار
المعجم الكبير للطبراني (19/ 5)
عن قتادة بن النعمان، قال: كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر، فقلت: لو أني اغتنمت هذه الليلة شهود العتمة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ففعلت
فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه، فقال:
«ما لك يا قتادة ههنا هذه الساعة؟» ،
قلت: اغتنمت شهود الصلاة معك يا رسول الله، فأعطاني العرجون،
فقال: «إن الشيطان قد خلفك في أهلك، فاذهب بهذا العرجون، فأمسك به حتى تأتي بيتك، فخذه من وراء البيت فاضربه بالعرجون» ،
فخرجت من المسجد، فأضاء العرجون مثل الشمعة نورا فاستضأت به،
فأتيت أهلي فوجدتهم رقودا، فنظرت في الزاوية، فإذا فيها قنفذ، فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج
وفي رواية عن أبي سعيد الخضري رضي الله عنه
ثُمَّ هَاجَتِ السَّمَاءُ مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ فَلَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم لِصَلاَةِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ بَرَقَتْ بَرْقَةٌ
فَرَأَى قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ فَقَالَ مَا السُّرَى يَا قَتَادَةُ قَالَ عَلِمْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَّ شَاهِدَ الصَّلاَةِ قَلِيلٌ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَشْهَدَهَا
قَالَ فَإِذَا صَلَّيْتَ فَاثْبُتْ حَتَّى أَمُرَّ بِكَ
فَلَمَّا انْصَرَفَ أَعْطَاهُ الْعُرْجُونَ وَقَالَ:
خُذْ هَذَا فَسَيُضِيءُ لَكَ أَمَامَكَ عَشْرًا وَخَلْفَكَ عَشْرًا
فَإِذَا دَخَلْتَ الْبَيْتَ وَتَرَاءَيْتَ سَوَادًا فِي زَاوِيَةِ الْبَيْتِ فَاضْرِبْهُ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ
قَالَ فَفَعَلَ
فَنَحْنُ نُحِبُّ هَذِهِ الْعَرَاجِينَ لِذَلِكَ .....
يا حفيظ ربنا يحفظك اختي خلف الظلال امييين