اين الإنصاف في هذا الزمان و في هذه البلد
لا تنسو ان السيد محمد حسني مبارك كان قائد القوات الجويه في حرب اكتوبر و ما هي حرب اكتوبر هي حرب لا يتوقعها او يتخيلها عقل و اهم سلاح في الحرب هو سلاح الطيران , عندما ذهبت لقضاء العمره من حوالي سنه قابلت طيار في الجيش السعودي عندما عرف انني مصرى هاجمني و قال لي كيف تذلون رئيسكم الا تعرفون قدر هذا الرجل
قلت له لماذا انت غاضب كل هذا الغضب قال نحن ندرس في المنهج القوات الجويه هذا القائد و كيفيه إداره لهذه الحرب المذهله التي لا يصدقها عقل لقد كان الفارق بين الطائرات المصرية(السوفيتية الصنع)و الطائرات الاسرائيلية(الامريكية الصنع) كبير لمصلحة اسرائيل فالطائرات الامريكية احدث و احسن من السوفيتية من حيث الامكانيات الالكترونية و التسليح و السرعة فالفانتوم (احدث الطائرات الاسرائيلية وقتها) كانت حمولتها 7 طن بينما حمولة الميج 21 mf
2.5 طن و للسوخوى 20 3,5 طنا و المدى للفانتوم 1300ميل بينما للميج 21 400 ميل (اى ان اسرائيل تستطيع ان تقصف اهداف فى عمق مصر و مصر لا تستطيع و هذا لا يقول ان الاتحاد السوفيتى كان لا يملك امكانيات مثل امريكا فقد كان يملك طائرات احدث من الطائرات الامريكية مثل الميج 25 و التى كانت افضل من الفانتم وقتها فى المدى و فى السرعة و ايضا طائرات الميج 23 والسوخوى 17/22 و قد عقدت صفقات للميج 23 و السوخوى 22 و لكنها وصلت فى اوائل عام 1974 .
اما المصريون فتغلبه على العيوب بان طوره محركات الطائرات و اضافه نقاط تحميل اسلحة جديدة للميج و للسوخوى و صنعه خزانات وقود اضافية بسعات اكبر لنزيد من مداها .
كانت للميج 21 عيوب اخرى مثل قلة قدرتها على المناورة فى الارتفاعات المنخفضة و زيادة قدرتها عاى الارتفاعات العالية و قد عرف الاسرائليون هذا العيب و حاولوا استدراج طائراتنا لارتفاعات منخفضة ولكن اكتشف اسلوب جديد الا و هو الاسلوب الغاطس و كان كالآتى:
ان يكون الطيار المصرى خلف الطائرة الاسرائلية و فوقها ثم يقوم يقصفها.
قلت له و لماذا هذا الأهتمام قال انتم الجيش العربي الوحيد القادر علي المواجهاو السبب هو حسني مبارك
و أحب ان اضيف انه بعد 2 فبراير و فشل تأثير الخطبه الأخيره له بسبب موقعه الجمل (و اللتي لا ندري من الذي اشعالها) كان أمام السيد حسني مبارك اختيارات منها
ان يأمر الحرس الجمهورى بالضرب و الأشتباك اذا اقترب الجماهير من القصر الرئاسي
ان يهرب الى اي بلد وقد رحبت عدد من البلاد به و منها السعوديه والأمارات و غيرهما
ان يتنحي و يبقي في مصر و يتحمل كل توابع التي كان يتوقعها
و لأنه جندي مصري مقاتل لا يعرف الهرب او الخيانه فقرر ان يبقي و يصبر هو و اسرته بشجاعه غير مفهومه لا يقدر عليها بشر الي القليل اليس كان بأمكانه ان يكون في دبي او جده في اجمل قصر هناك و لكنه تعلم عند الشدائد ان يواجه بصدرة و لا ان يعطي ظهره و يجري كأمثال الأخرين جميعهم صدام بشار قذافي بن علي و علي صالح و .............. و القادمونمبارك يحتضر فى طرةviewtopic.php?f=9&p=54163&sid=1aae19813f3f0d7de21e168076d80ec2#p54163لما هذا الأذلال
لا أقصد الأهانه لأي احد انما هذا مجرد رأيي