موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تطور علمى مرعب: ولادة أول أطفال بعد تعديل جيناتهم وراثيا !!!
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 29, 2018 11:03 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45685

[size=150]ماكنا نتحدث عنه من سنين حدث اليوم !!!!
فى تطور علمى مرعب: ولادة أول أطفال بعد تعديل جيناتهم وراثيا !!!

في تطور علمي خطير، وربما يكون مرعبًا، زعم علماء صينيون أنهم ساعدوا في توليد أول أطفال تمت هندستهم جينيًا في العالم، وذلك بإجراء تعديل على الحمض النووي.

صورة

وقال عالم صيني إنه ساعد في تعديل الحمض النووي لطفلتين توأم ولدتا في نوفمبر الجاري، مشيرًا إلى أنه استخدم أداة جديدة في إعادة كتابة الشفرة الوراثية للتوأمين قبل ولادتهما.

وإذا ما صحت هذه الأنباء، فإنها ستشكل قفزة علمية وأخلاقية هائلة، بحسب ما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس، نقلًا عن "سكاي نيوز" عربية.

وقال عالم أمريكي إنه شارك جزئيًا في هذا الإنجاز العلمي، مع العلم أن التعديل الجيني أو الهندسة الجينية للبشر ممنوع في الولايات المتحدة لأن أي هندسة جينية للحمض النووي "دي إن إيه" ستنتقل إلى الأجيال اللاحقة، وبالتالي فهي تعرض الجينيات البشرية الأخرى للخطر.

وتعتقد الغالبية العظمى من العلماء أن محاولة القيام بذلك تعتبر غير آمنة على الإطلاق، وذهب علماء آخرون إلى استهجان وإدانة الأخبار الصينية هذه باعتبارها تجارب بشرية.

وأوضح العالم الصيني، هي جيانكوي، أنه قام بإجراء تعديلات جينية لأجنة7 نساء أثناء علاجهن بالتخصيب، وأنجبت إحداهن حتى الآن.

وأشار إلى أن ما قام به لم يكن شكلا من أشكال العلاج أو الوقاية من مرض وراثي، وإنما محاولة منح صفة لا تتوافر بصورة طبيعية إلا في قلة من الناس، وهي القدرة على مقاومة الأمراض المعدية المستقبلية مثل مرض أو فيروس الإيدز.

ورفض الطبيب الكشف عن والدا المولدتين المعدلتين وراثيًا، كما رفض الكشف عن مكان إقامتهما أو العيادة أو المستشفى الذي نفذ فيه التعديل الجيني.

ولا يوجد أي تأكيد من جهة مستقلة لصحة ما قام به، كما أنه لم يتم نشره في دورية علمية محكمة بحيث يمكن لخبراء وعلماء آخرين الحكم على صحتها أو دقتها.

غير أن الطبيب كشف عما أنجزه، الاثنين، في هونج كونج لواحد من منظمي المؤتمر الدولي لهندسة الجينات الذي ستبدأ أعماله الثلاثاء، كما قام بذلك خلال مقابلة سابقة مع الوكالة.

وخلال المقابلة، قال العالم الصيني: "أشعر بمسؤوليات كبيرة، ذلك أن الأمر لم يجر لكي أكون أول من يقوم بذلك فحسب، بل لكي أجعله نموذجًا ومثالًا، والمجتمع هو من سيقرر الخطوة التالية، أي أن يسمح باستمرار هذا العلم أو منعه".

وسارع علماء، مثل خبير الهندسة الجينية في جامعة بنسلفانيا، كيران موسونورو، إلى إدانة هذا الأمر بشدة بعد أن علموا بشأنه واعتبروا إن إجراء تجارب على البشر غير مقبول أخلاقيًا.

منجانبه، قال الباحث في هندسة الجينات في معهد زراعة الأعضاء في كاليفورنيا، إريك توبول، "إن هذا الأمر سابق لأوانه. فنحن نتعامل مع الجينات المسؤولة عن تنفيذ الأوامر في الجنس البشري. إنه أمر خطير للغاية".

غير أن عالم الجينات في جامعة هارفارد، جورج تشيرتش، دافع عما قام به الخبير الصيني بمحاولة هندسة الجين المضاد لمرض الإيدز، الذي اعتبره تهديدًا خطيرًا ومتزايدًا للصحة العامة، وأضاف:"أعتقد أن الأمر مبرر لهذه الغاية".

أما العالم الأمريكي، الذي شارك في هذا التعديل الجيني بصورة جزئية فهو أستاذ الهندسة البيولوجية والطبيب، مايكل ديم، وهو عضو الهيئة الاستشارية العلمية في شركتين تابعتين للعالم الصيني جيانكوي.

وشدد العالم الصيني جيانكوي على أن هندسة الجينيات ضد مرض الإيدز لأن هذا المرض يشكل تهديدًا كبيرًا في الصين، وسعى إلى تعطيل الجين المسؤول عن الإصابة به وهو "سي سي آر 5"، الذي يشكل البروتين الذي يسمح لفيروس الإيدز بالدخول إلى الخلية.
ماذا فعل جيانكوي؟

تبدأ عملية التعديل الجيني أو الهندسة الجينية في المختبر أثناء عملية الإخصاب الأولى مخبريا، وذلك بفرز الحيوان المنوي لعزله عن السائل العضوي الذي تفرزه الخصيتين، وهو السائل الذي يمكن أن يوجد فيه فيروس الأيدز.

ويتم حقن حيوان منوي في بويضة أنثوية واحدة لتلقيحها من أجل تكون الجنين، ثم تتم إضافة أداة التحرير الجيني.

وعندما يبلغ الجنين 3-5 أيام، تتم إزالة بعض الخلايا وفحصها من أجل تعديلها، ويمكن للزوجين عند هذه المرحلة الاختيار بين الجنين المعدل وراثيًا أو غير المعدل في محاولة التلقيح الصناعي والحمل.

وبحسب الوكالة فإنه تم استخدام 16 جنينا معدلًا وراثياً من أصل 22، واستخدمت 11 بويضة ملقحة في 6 عمليات زراعة في الرحم، قبل أن تتحقق ولادة التوأمين المعدلين وراثيًا.

وقال العديد من العلماء إن تفصيل العملية العلمية، التي أجراها جيانكوي وقدمها إلى "الأسوشيتد برس" تشير إلى أن التجاربلا تزال غير كافية للقول إن التعديل الوراثي الذي قام به يخلو من الأذى أو الضرر.

وأشاروا إلى عملية التعديل الوراثي، التي قام بها غير مكتملة، فاستبدال بعض الخلايا لا يحول دون الإصابة بالإيدز، كما أشار جورج تشيرتش.

https://www.masrawy.com/howa_w_hya/heal ... 9%8A%D8%A7


[/size]


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تطور علمى مرعب: ولادة أول أطفال بعد تعديل جيناتهم وراثيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 29, 2018 11:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45685

الضغوط الأخلاقية ترغم الصين على التخلي عن التعديل الجيني
العالم يخشى منعرجا جديدا لمستقبل الهندسة الوراثية، وتقنية تعديل الحمض النووي تستبدل الجينات المصابة بأخرى سليمة.


دافع الباحث الصيني الذي يؤكد أنه سمح بولادة أول طفلين معدلين وراثيا في العالم عن أعماله إلا أنه أعلن “وقفها مؤقتا” بعد موجة الانتقادات الدولية التي أثارتها أقواله.

وجدد هي جيانكوي الأستاذ في جامعة شينجن بمقاطعة غوانغدونغ (جنوب) خلال القمة الدولية الثانية حول تعديل الجين في هونغ كونغ أقواله بأن تجاربه سمحت بولادة طفلتين توأم عدّل حمضهما النووي لإعطائهما مناعة ضد فيروس الإيدز، معربا عن فخره بهذا الأمر.

إلا أن هذا العرض الأول المفصّل لأعماله التي لم يتم التحقق منها بعد بشكل مستقل، أثار انتقادات لاذعة من خبراء نددوا بوجود “خلل” أخلاقي كبير.

أوضح هي جيانكوي أن الطفلتين التوأم “لولو” و “نانا” ولدتا قبل أسابيع قليلة.

وأضاف خلال طاولة مستديرة في قاعة غصت بالحضور أن ثمانية أزواج مع أب إيجابي المصل وأم سليمة، تطوعوا للمشاركة في التجربة، إلا أن أحد الأزواج تراجع بعد ذلك.

وأشار إلى وجود “حالة حمل أخرى” مع زوجين آخرين ملمحا بعد ذلك إلى أن الحمل انتهى إلى إجهاض.

وقال شو نان بينغ نائب وزير العلوم والتكنولوجيا للصحافيين إنه أصيب “بصدمة شديدة” عندما علم بما قاله “هي” مضيفا أن هذه التجارب ممنوعة منذ عام 2003. وقال إن التفاصيل ما زالت غير واضحة. وأضاف “لا نعرف إن كان عمله حقيقيا أم مزعوما. فإن كان حقيقيا فهذا بالقطع محظور في الصين”.

وذكرت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أنها تشعر “بقلق شديد” وأمرت مسؤولي الصحة في الأقاليم “بإجراء تحقيق فوري وتوضيح الأمر”. كما أدان أكثر من 100 عالم ادعاء الباحث الصيني وقالوا في خطاب مفتوح إن استخدام تكنولوجيا (كريسبر-كاس 9) لتعديل جينات الأجنة البشرية محفوف بالمخاطر وغير مبرر ويضر بسمعة وتطور الطب الحيوي في الصين.

وقال العلماء في خطابهم الذي نشره موقع (بيبر) الصيني الإخباري “فُتحت أبواب جهنم. ربما ما زال هناك بصيص أمل في إغلاقها قبل فوات الأوان”.

وقال نحو 120 عالما في الخطاب المكتوب باللغة الصينية “إن مراجعة أخلاقيات الطب الحيوي لهذا الذي يطلق عليه بحث علمي موجودة بالاسم فقط. إجراء تجارب مباشرة على البشر لا يمكن وصفه إلا بالجنون”.


وقال يانغ تشين قانغ الأستاذ في جامعة فودان لرويترز إنه وقع على الخطاب لأن التعديل الجيني “شديد الخطورة”.

تتيح تكنولوجيا (كريسبر-كاس 9) للعلماء قطع ونسخ الحمض النووي الوراثي (دي.إن.إيه) مما يزيد الآمال في إجراء إصلاح جيني للوقاية من الأمراض، غير أن هناك العديد من المخاوف بشأن السلامة وأخلاقيات العمل.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الدراسات قد توصلت سابقا إلى نجاح تجارب الهندسة الوراثية في تعديل الجينات المصابة وتحويلها إلى أخرى سليمة، لكن هذه التجارب ظلت حكرا على الحيوانات مع استمرار حظرها على البشر. فقد نجح باحثون بقيادة الدكتور وليام بيرانتو من مستشفى فيلادلفيا للأطفال، في تصحيح المشاكل الوراثية لدى فئران قبل ولادتها.

واستخدم الباحثون، وفق الدراسة التي نشرتها مجلة نيتشر ميديسن، شكلا من أشكال أداة تعديل الجينات كريسبر، لإدخال طفرة في جين من شأنه أن يتسبب في فشل كبدي مميت في الفئران. وبينما تبين أن هذا النهج قد ينجح مع الفئران بعد الولادة، أظهرت الدراسة الأميركية أنه من الممكن أيضا إجراء التعديل قبل الولادة، لكن العلماء أكدوا أنه سيكون هناك بعض الوقت قبل أن يصبح جاهزًا للاستخدام مع البشر.
ورحب روبن لوفل بادج رئيس قسم علم أحياء الخلايا الجذعية وعلم الوراثة التنموي في معهد فرانسيس كريك في لندن بالدراسة. وقال “هذه تجارب مهمة تثبت مبدأ أن أمراض الكبد الموروثة جينيا يمكن تجنبها عن طريق تصحيح العيب قبل أن تؤدي تأثيرات الطفرة إلى إضعاف وظائف الكبد لدى الأطفال حديثي الولادة”. لكنه أضاف أنه ينبغي التأكيد على أن هذه الدراسة أجريت باستخدام الفئران، مضيفا أن ترجمة أي نهج للعلاج الجيني للأجنة البشرية سيشمل تحديات كبيرة.

وظل الجدل قائما إلى اليوم حول إمكانية الشروع في تعديل الجينات البشرية. وخلصت دراسة في بريطانيا إلى أنه “لا يوجد سبب وجيه يمنع التعديل الوراثي للأجنة البشرية”، لكنها أشارت إلى أنه لا بد من تحديد إجراءات مناسبة لتنفيذ ذلك.

https://alarab.co.uk/%D8%A7%D9%84%D8%B6 ... 9%86%D9%8A

وفى نفس السياق :-

تنديد بادعاء عالم صيني تعديل جينات أول طفلتين معدلتين وراثيا

https://www.shorouknews.com/news/view.a ... b283de3ef0

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تطور علمى مرعب: ولادة أول أطفال بعد تعديل جيناتهم وراثيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 18, 2019 2:17 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
ولادة توأم من رجلين مختلفين

http://www.bbc.com/arabic/science-and-tech-47252575

توأم غير متطابق، ولد يُدعى كالدر، وبنت تُدعى ألكسندرا، يبلغان من العمر 19 شهرا. لكن المثير في الأمر أنهما من أبوين مختلفين.

والد ألكسندرا يُدعى سايمون. أما والد كالدر يُدعى غرايمي. فكيف يمكن لتوأم أن يكون من أبوين مختلفين؟

أربعة آباء، وثلاث قارات، وطفلان

عندما أراد سايمون وغرايمي أن ينجبا، كانت مهمتهما شاقة. فهما ينتميان لعدد قليل من الأزواج البريطانيين الذين اختاروا التلقيح الصناعي، وزرعا الجنينين في نفس التوقيت في رحم نفس الأم البديلة.

كانت العملية طويلة ومعقدة، إذ تعين على كل منهما العثور على بويضة لتخصيبها.

وكانت الفكرة المبدئية أن يُنجب كل منهما طفله من حمل مختلف. لكن الوكالة التي كانت تبحث لهما عن متبرعة قالت إنه من الممكن تلقيح جنينين في نفس الوقت، في رحم نفس الأم البديلة.

ورغم أن سايمون وغرايمي يعيشان في المملكة المتحدة، إلا أنهما اضطرا للسفر إلى الخارج لإتمام مشروعهما.

ويقول سايمون: "وجدنا بويضة من متبرعة مجهولة في الولايات المتحدة، إذ أن علاج الخصوبة الذي تلقيناه كان في لاس فيغاس."

واُخذت البويضات وقُسمت إلى مجموعتين؛ خُصبت إحداها بحيوانات منوية من سايمون، وخُصبت الأخرى بحيوانات منوية من غرايمي.

وجُمعت الأجنة وجُمدت، ونُقلت الأجنة الأقوى في كل مجموعة لزراعتها في الأم البديلة في كندا.

أم بديلة كندية
وبذلك، يكون للأجنة نفس الأم البيولوجية، وأبوان مختلفان، وزُرعا معا داخل رحم نفس الأم البديلة، وتُدعى ميغ ستون، وهي امرأة كندية عرضت أن تحمل أجنة سايمون وغرايمي.

ويقول سايمون إن الاختيار وقع على كندا بسبب النظام القانوني، "فهو يشبه النظام في المملكة المتحدة إلى حد كبير، كونه عاطفيا وليس ربحيا."

وعاد الأبوان إلى المملكة المتحدة، في انتظار الأخبار السعيدة من كندا. وأخيرا، تلقيا المكالمة التي طالما انتظراها.

ويقول غرايمي: "اختلجتنا الكثير من المشاعر في نفس اللحظة. كنا في غاية السعادة."

وتابع الأبوان الحمل عن بعد، ثم سافرا إلى كندا قبل ستة أسابيع من الموعد المحدد للولادة.

وعبر الأبوان عن حرصهما على الحفاظ على علاقة طيبة بالأم البديلة، إذ تعذر عليهما وعلى الأطفال التواصل مع الأم البيولوجية التي تبرعت ببويضاتها.

وهل يفكر الرجلان في الإنجاب مجددا؟

الطفلان مصدر سعادة بالغة للأبوين، وقد لا ينتهي الأمر عند هذه المرحلة. وقال سايمون باسما "لا شيء مستحيل".

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تطور علمى مرعب: ولادة أول أطفال بعد تعديل جيناتهم وراثيا
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 13, 2023 11:53 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
https://www.masrawy.com/news/tech-repor ... 8%A7%D8%A1
رسميا.. ولادة طفل من 3 آباء
11:41 صالخميس 11 مايو 2023

للمرة الأولى في بريطانيا، شهدت المملكة المتحدة ولادة طفل، أخذت جيناته من 3 أشخاص، باستخدام تقنية جديدة للتلقيح الاصطناعي لمنع الأمراض الوراثية، وأفادت تقارير صحفية أن الحَمل كان باستخدام أسلوب التبرع الجيني.
إعلان

وقالت وسائل الإعلام البريطانية: "ولد أول طفل بريطاني يحمل حمضًا نوويًا من 3 أشخاص بعد أن قام الأطباء بإجراء ثوري للتلقيح الاصطناعي بهدف تجنيب الأطفال وراثة أمراض مستعصية".

وأكدت هيئة الإخصاب البشري والأجنة البريطانية، أن "أقل من 5" من هؤلاء الأطفال ولدوا في البلاد، ولكن لأسباب تتعلق بالخصوصية لم تقدم أي معلومات تفصيلية عنهموأصبحت ولادة طفل بمادة وراثية لثلاثة أشخاص من خلال إدخال طريقة جديدة للتلقيح الاصطناعي، تستخدم لتجنب الإصابة بأمراض الميتوكوندريا لدى الطفل نتيجة وراثة الميتوكوندريا التالفة. يمكن أن تؤدي هذه الأمراض إلى اضطرابات خطيرة في الدماغ والقلب والكبد وغالبًا ما تسبب الموت المبكر.تعتمد هذه العملية، على استخراج النواة بمادة وراثية من بويضة بها ميتوكوندريا تالفة ويضعونها في بويضة امرأة متبرعة سليمة. ونتيجة لذلك، تبقى الجينات المتحولة التي تحمل المرض في بويضة الأم الأصلية، مما يتجنب المرض الوراثي.ويصر العلماء على أن تسمية هذه التقنية "الآباء الثلاثة" خاطئة، لوجود عمليتين منفصلتين الأولى زرع نواة بويضة الزوجة في بويضة امرأة أخرى متبرعة ثم تخصيبها بالحيوانات المنوية للزوج لينتج الجنين المعدل وراثيًّا، مشيرين إلى أن أكثر من 98% من جينات الجنين تعود إلى الزوجين.وقال صحيفة "جارديان"، ينشأ الجنين في هذه الحالة من اندماج الحيوان المنوي والبويضة من الوالدين البيولوجيين بهياكل صغيرة، ما يعني أن الطفل الناتج يحمل الحمض النووي الخاص بالأم والأب إضافة إلى مواد جينية من المتبرعة تبلغ 37 جينًا، وهو أقل من 0.2%.بريطانيا ليست الدولة الأولى التي يولَد فيها طفل بهذا الأسلوب، ولد أول طفل في العالم يحمل المادة الوراثية لثلاثة آباء عام 2016 في المكسيك، بسبب مرض وراثي نادر منع الزوجين من إنجاب طفل، لكن التقنية الجديدة سمحت للزوجة بالحمل وولادة طفل سليم.وفي عام 2015، وافق البرلمان البريطاني على مشروع يسمح بالتلقيح الاصطناعي باستخدام عينات الحمض النووي من ثلاثة أشخاص، وبدأت السلطات الصحية بقبول طلبات المواطنين لبرنامج خاص ينظم استخدام هذه التقنية للحصول على مواليد دون أمراض وراثية منتقلة من الأم.

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط