القسم الأول :
======
يتناول القسم الأول من الجء الأول خلاصة إجمالية عن أهم الآثار الإسلامية التى فى جنوب القاهرة من باب زويلة ( باب المتولى ) إلى المشهد النفيسى ثم نصف هذا المشهد وصفا دقيقا لصاحبته رضى الله تعالى عنها ومن يمت إليها بصلة * ونذكر تاريخ المسجد وتطوراته والآثار الإسلامية الكائنة بتلك المناطق ، فنذكر منها قبة الخلفاء العباسيين ومدافن الأمراء التى بازائها من الجهة البحرية ، وقبة الأشرف خليل وتربة فاطمة خاتون أم الملك الصالح ، ومشهد السيدة رقية بنت الامام على الرضا ابن موسى الكاظم المزعوم انها أبنة الإمام على بن أبى طالب ونترجم لمن دفن بهذا المشهد من الشرفاء والعلماء وغيرهم كالسيدة عاتكة والسيد مرتضى وغيرهما ونأتى بتحقيق دقيق فى المشهد المنسوب للسيدة سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام بشارع الخليفة فنستعرض ضروبا من اختلافات مؤرخى المزارات المصرية فى هذا المشهد ، ونترجم للسيدة سكينة ( بضم السين ) هذذه ولابنة أخيها السيدة سكينة بنت على زين العابدين وللشريف حيدر السليمانى ومن دفن بهذا المشهد من الشرفاء والعلماء وغيرهم ونذكر فيه زاوية السادة المالكية الكائنة بشارع السيدة نفيسة بالجهة القبلية الشرقية ونترجم لمن دفن فيها من العلماء والصلحاء قديما وحديثا ونذكر زاوية السيدة نفيسة بنت زيد الأبلج ومشهد القاضى عبد الوهاب المالكى البغدادى ونترجم للقاضى عبد الوهاب ترجمة واسعة ونذكر محنته مع الفاطميين الى نهاية أمره ، وفى خلال الترجمة نتعرض لمشكلة تاريخية عويصة وهى تاريخ مدينة بغداد ، فنذكر تاريخها قبل الإسلام وبعده إلى حين أن جدد بناءها الخليفة أبو جعفر المنصور فى سنة 145هـ ونثبت بما ذكره مؤرخ بغداد الحافظ ابو بكر الخطيب فى تاريخه والحافظ ابن الجوزى فى مناقب بغداد ، وغيرهما – أن مدينة بغداد كانت تعرف بهذا الاسم قبل الإسلام وبعده ، وقد ذكرت للمثنى بن حارثة الشيبانى القائد العام للقوات الإسلامية فى بلاد فارس على عهد أبى بكر وعرفها عمر بن الخطاب ومن بعده من الخلفاء ولما اراد أبو جعفر المنصور أن يتخذ له مدينة لكرسى خلافته ذكرت له بغداد ، فكره أن يسميها به وسماها ( دار السلام ) وهذا بحث عويص ، الى غير ذلك من الأبحاث التى يتخللها هذا القسم *
[align=left]تعليق الحفيد ( على محمود محمد على )[/align]