[u]المزارات المصرية والآثار الإسلامية[/u]
أوفى مصدر لتاريخ ( مساجد القاهرة والقطر المصرى ) ومزاراتها ومشاهدها وخططها القديمة والحديثة ومعالمها التاريخية والأثريـة
( مصورة ) وتراجم علمائها وملوكها وأمرائها وأنساب أسرها ، نتيجة بحث ومشاهدات وأكتشافات وتحقيقات علمية وقف عليهــا
ورتبها ودونها فى أعوام وسنين طويلة *
مدير مجلة هدى الإسلام
حسن قـاسمـ
القاهرة فى 16 صفر سنة 1355هـ
8 مايـــو 1936م
علق عليها حفيدة الشريف ( على محمود محمد على )
فى 1 / 6 / 2012 م
صورة للشريف على محمود محمد على
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، إياك نعبد وإياك نستعين *اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الــذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ، ولا الضالين ، آمين
إن الله وملائكته يصلون على النبى يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما *
اللهم صل على سيدنا محمد ، وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد : رب إنى لما أنزلت إلى من خير فقير ، رب افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ، رب أشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى :
إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت ، وما توفقى إلا بالله علية توكلت وإليه أنيب *
صورة للنسابة حسن قاسم
محتويات هذا القسم
يمكن لمتناول هذا القسم أن يتمكن تمكنا تاما من معرفة عدة آثار إسلامية من معالم القسم الجنوبى لمدينة القاهرة المعزية ، بحيث اذا إجتاز السالك ، الخطط التى تضمنها هذا القسم وراعة جمال تلك الآثار ببنياتها الشامخ ورونقها الحسن 0 حتى لقد يخيل إليه أنها معاقل أو حصون فأرد أن يلتمس معرفتها على ضؤ العلـــم الصحيح لوجدنا أنشودته الضالة وغايته المرجوة ،
باب زويلة ( المتولى ) = مدرسة الدهيشة أو سبيل فرج بن برقوق = جامع الصالـح طلائع = قصبة رضوان = ضريح الشيخ على الفيومى = ضريح الشيخ محمــــــــد المدنى = جامع الكردى = مدرسة جمال الدين = مقعد رضوان بك = وكالة رضوان بك = وكالة خليل بك = دار القردمية = عمارات رضوان بك = سبيل خليل أغـــــــا مستحفظان = زاوية كتخدا = منشآت عبد الرحمن كتخدا = المدرسة الجانبكيـــــة = مدرسة عائشة اليونسية = قبة أولاد الأسياد = قبة زرع النوى = مدفن كبير أمنــــاء القصر الحاكمى = زاوية عباس باشا = جامع الأمير جانم = باب جامــــــــع الأمير قوصون = ضريح العنبرى = التكية السلمانية = ضريح الشيخ خلف = مدفن الامير سيف الدين طفجى = قبة المظفر سنجر الناصرى = مدرسة الأمير حزمان = سبيل الامير يوسف بك = المدرسة السعدية = التكية المولوية = مدفن الحسن بن صدقة = سبيل مصطفى الفزلار = المدرسة الفارقانية = المدرسة البندقدارية = سبيـــل حسن كتخدا الرزار = دار الأمير طاز الناصرى = سبيل على أغــا دار السعادة = ضريح الشيخ محمد العنانى 0 ألخ0
( صورة للنسابة حسن قاسم مع علماء المغرب )
إذا أرت أن تعرف وتتعلم من التاريخ فلا يوجد أفضل من التاريخ الإسلامى علــى صاحبه أفضل الصلاة وأتم السلام ، ولكن يوجد تاريخ ملوك وقعـــــــوا تحت حب الشهوات والنساء والجاريات والمال فى الدول وكانت الشعوب تدفع الثمن فمثلما يقول الكاتب أفطون الجميل باشا إن فى حياة كل إنسان ملحـــوظ ( رجلا ، أمرأة ، كتاب ) كان لهم الأثر الأول فى تكوينه فالرجل هو المعلم والمرأة هى أمــه علمته التسامح والكتاب هو دراسة الموضوع أما الملوك ففى حياتهم الكثير والكثير من المغامرات والخيانة والقتل ففى حياة الملوك المماليك حب النساء والمــــال الذين سلطوا على عقولهم فجلبوا الجاريات ليصبحوا ملوكا على سادات مصر يتحكمون فى أرزاق العباد عاشوا حياة البذخ والرخاء فكانت نهايتهم مملؤة بالأسى والحزن والمرار فتعالى معى يا أخى العزيز نتمعن فى كتاب ( جدنا النسابة حسن قاسم) ليضع لنا المواضيع ونعلق عليها بالصور والدلالات لنظهر للعامة الأثار والمساجد التى بناها المماليك على حساب شعب طيب القلب فمنهم على سبيل المثال
المرأة الداهية أو المرأة الحسناء ، عصمة الدنيا والدين ملكة المسلمين ، الشقراء الحسناء نفيسة البيضاء ، فاطمة الشقراء ، نجمة فى السماء* فكلهم جاريات ليس لهم أصل ولا فصــل كانوا أسيرات وبيعوا وأشترى المماليك لحسنهم *
عزيزى لا أريد أن أطيل عليك ولكن تعالى معى لنرى سويا كلا على حدا .
الباحث ( على محمود محمد )
alimahmoud177@yahoo.com
المــــــزارات المصريــــــة
^^^^^^^^^^^^^^^
المقدمة :
=====
لا ريب أن جوامع القاهرة ومساجدها أغرب ما جادت به قريحة بنى العالم الاسلامى من الأبنية وأكثرها فى أنحاء الشرق فى عموما كما أنه لا مشاحة فى أن مدينة القاهرة هى أم الجوامع ، فانه لا يكاد الانسان يخطو خطوة دون أن يرى جامعا أو مسجدا لو جمعت كلها لكفت لتكون مدينة قائمة بذاتها *
هكذا يقول الأستاذ مكس هرتس بك فى مقدمة تاريخه لجامع السلطان حسن ، ويقول الأستاذ جاستون فييب مدير دار الاثار العربية فى بعض محاضراته فى المجمع العلمى المصرى ، تشغل المدافن الاسلامية لمدينة القاهرة ومصر القديمة ، الجزء القائم بين المساكن وجبل المقطم وكانت فى القرون الأولى من الهجرة مجاورة للفسطاط من الجهة الشرقية وكانوا يطلقون عليها اسم القرافة نسبة إلى بنى قرافة قبيلة من العرب وبالرغم من امتداد المدافن الاسلامية فيما بعد إلى شمال مدينة القاهرة فقد طلت القرافة الجنوبية محل الاعتبار والاجلال لما فيها من الأضرحة لأهل بيت رسول الله والأولياء الذين ظلوا على مر السنين محل إعجاب الأتقياء من الجماهير *
( وكتاب المزارات المصرية ) الذى نقدمه للعالم أجمع اليوم * هو أوفى مصدر للآثار الإسلامية والمزارات ، والمشاهد وملحقاتها بمدينة مصر والقاهرة وظواهرهما ، وهو ثمرة بحث ومشاهجات واكتشافات وتحقيق وتمحيص دام حووالى أربعة عشر ربيعا قضيناها بين إعمال قريحة ، واستنزاف فكره وهصر دماغ وتمضية حياة زاهرة ، نحتسب به رضاء الله تعالى ، ورتق فتق تصدع ، وسد ثلمة دامت أزمانا منشعبة ، ويدور بحثى فى هذا المجموع على اقسام عدة مجموعة كلها فى جزئين كبيرين ( الجزء الأول ) منه خاص بالمزارات والمشاهد والأماكن الموسومة بعلامات التقديس والبركة ، أصل ماضيها بحاضرها ,اذكرها على سبيل التحقيق الدقيق ، للاهتداء اليها على هدى وبصيرة مبتدئا من القسم الجنوبى لمدينة القاهرة متبعا له بقسميها الشرقى والبحرى *
والجزء الثانى خاص بالآثار الإسلامية ، تناولت فيه كل الآثار المسجلة بلجنة حفظ الآثار العربية وأتبعتها بذكر المنشآت المستحدثة إلى هذا التاريخ ، وحذوت فيه حذو الجزء الأول من التحقيق والمعاينة وإليك أهم ما تناوله أقسام الكتاب *
تعليق الشريف على محمود محمد على حفيد النسابة حسن قاسم
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
