موقع د. محمود صبيح http://msobieh.com/akhtaa/ |
|
مذكرة مسجد نقيب الجيش ( المنادى ) http://msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=21&t=33611 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حسن قاسم [ الأحد يوليو 19, 2020 2:11 pm ] |
عنوان المشاركة: | مذكرة مسجد نقيب الجيش ( المنادى ) |
مسجد نقيب الجيش ( المنادى ) |
الكاتب: | حسن قاسم [ الأحد يوليو 19, 2020 9:31 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: مذكرة مسجد نقيب الجيش ( المنادى ) |
يقول السخاوى فى الضوء اللامع ج10 ص 322 هو يوسف بن عبد الكريم بن بركة الجمالى بن الكريمى بن السعدى القاهرى سبط الصاحب تاج الدين عبد الرزاق بن الهيصم وأخو سعد الدين إبراهيم ووالد الكمنال محمد والشهاب أحمد ناظر الخاص ويعرف بابن كاتب جكم لكون جده كان كاتبا عنده ، ولد سنة تسع عشرة وثمانمائة بالقاهرة ونشأ تحت كنف أبيه فأحضر له ولأخيه كما قال شيخنا فيه من أقرأهما القرآن الكريم وعلمهما الكتابة والعلم فكان ممن قرأ عنده وتدرب به فىالكتابة الشمس بن البهلوان ظنا وأخذ طرفا من الفقه والعربية عن الزين السنديسى ومن العربية وحدهما عن أبى عبد الله الراعى وكذا أخذ عن يحيى الدماطى وآخرين وتدرب فى المباشرة بأبيه وأخيه وجده لأمه وصرفوه فى بعض الأمور إلى أن برع فى الكتابة والحساب وما يلتحق به وتكلم فى أقطاع الناصرى محمد بن الاشرف برسباى ثم استقر به الاشرف سنة ثمان وثلاثين فى الوزر بعد تسحب قريبه الأميرن بن الهيصم فباشره على كره منه يسيرا الى ان أعفى بعد دون أربعة أشره لشكواه من قلة المتحصل وكثرة المصروف ولزم من ذلك أخذ مال كثير منه ومن أخيه ولزم الجمالى بيته الى أنمات أخوه فولاه الأشرف فى ربيع الول سنة إحدى وأربعين نظر الخاص فباشرها نحو اثنتين وعشرين سنة الى أن مات ، وترقى فى الأيام الظاهرية جدا وصاهر الكمالى بن البارزى على ابنته واستمر فى مزيد الترقى وأضيف اليه نظر الجيش عوضا عن المحبى ابن الأضقر فى ربيع الأول سنة ست وخمسين بل صارت الأمور كلها معذوقة به وتدبير الممالك تحت اشارته وأنشأ بالقرب من سكنه بسويقة الصاحب مدرسة حسنة للجمعة والجماعة والصوفية ووقف بها كتبا شريفة وكذا قام بعمارة المدرسة الفخرية المجاورة لبيته أيضا حين سقوط منارتها على وجه جميل وعمل بالكون الأبيض مدرسة وقرر بها شيخا وصوفية الى غير ذلك من الأماكن المبتكرة والمجددة بالقاهرة وأعماله كالخطارة وكذا بمكة المشرفة وغيرها مما فى استيفائه مع مآثره وأنواع بره من الانعام والصدقة طول ، وبالجملة فمحاسنه جمة وكان رئيسا عاقلا وقورا حليما ممدخا ذا سياسة بديعة وفهم جيد واحتما ومداراة وتأمل للعاقبة الدنيوية مع اجلال للعلماء والفقهاء ومحبة فى الصالحين وخضوع لهم وحسبك انه مانا كده احد فأفلح ولا التجأ اليه ملهوف الا وأنجح واسعده الله فى خاصته وجماعته وذكر غير هذا متعذر واستمر على ترقيه ووجاهته حتى مات وقت التسبيخ من ثامن عشر ذى الحجة سنة اثنتين وستين وغسل من الغد ثم صلى عليه برحبة مصلى باب النصر فى مشهد حافل لم يتخلف عنه كبير ا؛د سوى السلطان بل جلس ولده بدار المتوفى حتى فرغوا من تجهيزه ثم ركب الى المصلى ومشى من عداه وكذا شهد جنازته أمير المؤمنين وتوجه كلهم أو جمعورهم الىمحل دفنه بتربتهالتى كان شرع فى عمارتها وهى تجاه تربة الاشرف اينال وكان يوم مشهود وكثر الأسف على فقده وقد أشار شيخنا الى حسن تربية أبيه له رحمه الله وسامحةوعفا عنه |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |