موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الزاوية النظامية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 18, 2014 4:55 pm 
متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112

}( الزاوية النظامية ){ أو مسجد نظام الدين





صورة


صورة


صورة



هذه الزاوية بشارع الدحديرة من باب الوداع بمنطقة باب الوزير على كيمان القاهرة وتعرف بمسجد نظام الدين وبالخانقاة النظامية واللفظ العربى لها ( الزاوية النظامية ) وهى من محفوظات لجنة الآثار العربية مسجلة بنمرة 140 .
أنشأها فى القرن الثامن الهجرى سنة 753 هـ . 1352 م الشيخ اسحاق بن عاصم بن محمد بن عبد الله بن الجلال بن مجد الدين بن سعد الدين الاصبهانى الحنفى المعروف بالشيخ نظام الدين الصوفى – أصله من أصبهان من بلاد فارس ثم قدم مصر وسكنها – وتولى مشيخة خانقاة } زاوية { سرياقوس ولما أوفدت الحكومة المصرية الناصرية بعثتها الأزهرية إلى الهند انتخبته رئيسا لها فسافر إلى الهند ثم عاد وقد أسرى وتمول وصار من الأغنياء الكبار بعد أن كان لا يملك شروى نقير غير مرتبه الحكومى حتى قيل إنه كان يهدى من زاره طباقا ملأى بالذهب والتحف بدلا عن الفاكهة والحلوى – وعمر هذه الزاوية مما حازه وأوقف عليها أوقافا فى سنة 783هـ 1532 ، ومازال مقيما بها هو وأصحابه إلى أن توفى ليلة الأحد 13 ربيع الثانى سنة 783هـ 1381م ودفن بها وهذه الزاوية لم يذكرها المقريزى فيما ذكره من الخوانق فى الخطط وترجم لمنشئها فى درر العقود الفريدة فى تراجم الاعيان المقيدة وفى السلوك له وسكت عليها على باشا مبارك ، ووجدنا لمنشئها عدة تراجم فى تاريخ العينى والعقود للمقريزى والسلوك له وتاريخ ابن اياس والمنهل الصافى لابن تغرى بردى وفى هذا المصدر ترجم له ولولده – وقال فى آخر ترجمته :



صورة


.... وعمر خانقاة بالقرب من قلعة الجبل تجاه باب الوزير على بعد على شرف الجبل ووقف عليها أوقافا فى سنة 753 – وقد جمع صديقنا الوفى الأستاذ يوسف أفندى أحمد ترجمة الشيخ نظام الدين هذا مما ذكر فى هذه المصادر فى مؤلفة القيم تاريخ الخانقاة الشيخونية – مخطوط قال فى هذه الترجمة :
اسحق بن عاصم بن محمد العلامة شيخ الشيوخ نظام الدين بن الشيخ مجد الدين بن سعد الدين الأصبهانى الحنفى ، قدم القاهرة بعد أن برع فى عدة علوم وصار معدودا من الفضلاء وولى مشيخة خانقاة سرياقوس ووسف بشيخ مشايخ الاسلام ثم توجه إلى بلاد الهند وعاد وقد كثر ماله حتى أنه أهدى الذهب فى الأطباق إلى عظماء الدولة ، ومما يدل على اتساع ماله وعمارته بخانقاته بالقرب من قلعة الجبل تجاه باب الوزير على بعد على شرف الجبل وما وقف عليها من الأوقاف فى سنة 753 . وكان له همة وكارم حفيلة بأشياء من هذا النمط عن جده المذكور يطول الشرح بذكرها . وكان مع ذلك ملازما للاشتغال والتصدى للافتاء والتدريس عدة سنين وانتفع به الناس إلى أن توفى ليلة الأحد ثالث عشر ربيع الآخر سنة 783 – قال العينى – وقال المقريزى فى المحرم سنة 780 اهـ . من المنهل . وفى كتاب السلوك للمقريزى . أنه دفن بمدرسته فوق الشرف بجوار دار الضيافة . وفيه أيضا . أن المدرسة واقعة على طرف الجبل خارج باب الوزير تحت دار الضيافة .
وفى ابن إياس . أنه توفى سنة 783 . ولما مات تولى بعده ولده جلال الدين مشيخة خانقاة سرياقوس وتلقب بشيخ الشيوخ مثل والده .
ووجدنا لولده المذكور ترجمة أيضا فى شذرات الذهب وفى الضوء اللامع للسخاوى – قال السخاوى } 1 – 226 { أحمد بن اسحاق ........ بن النظام بن المجد بن السعد الأصبهانى الخانكى ..... الحنفى ويعرف بالشيخ أصلم ولد فى حدود الستين وسبعمائة ونشأ بالقاهرة وتفقه بأبيه وغيره وولى مشيخة خانقاه سرياقوس وخصه الظاهر برقوق – توفى سنة 802 هـ 1399م ودفن بالزاوية .
ومابرحت هذه الزاوية على حالتها الاولى وقد اتخذت فى أيامها الأخيرة كمدرسة يدرس فيها العلم كما يحدثنا بذلك الجبرتى فى ترجمته للشيخ على الأشبولى المتوفى سنة 121 هـ . يقول } 2 – 267 { وكان بيده عدة وظائف وتداريس مثل جامع الآثار والنظامية وما برحت كذلك إلى أن تغيرت معالمها حينما دخلت الحملة الفرنسية أرض مصر فانهم فى سنة 1215 هـ - 1800م هدموا جزء كبير منها أخذ مئذنتها ولم تفق معاولهم عند هذا الحد فحسب بل نبشوا ما بها من قبول وألقوا ما وجدوه بداخلها من الرفات على الأرض اتخذوها معقلا لهم يتحصنون فيه – وقد وجد الأهالى لذلك وجدا عظيما واجتمع رأيهم على نقل تلك الرفات ولما لم يتمكنوا من إعادتهم إلى قبورهم ودفنوهم فى مشهد غفير – بتكية السيد محى الدين الرفاعى القريبة من باب المدرج وهو الاب الغربى للقلعة – وبقيت هذه المدرة على هذا التخريب إلى اليوم – وهذا العبارى أفادنا بها الجبرتى فى عدائب الآثاء – 3 – 159 – قال
} وهدموا أعالى المدرسة النظامية ومنارتها وكانت فى غاية من الحسن وجعلوها قلعة ونبشوا ما بها من القبور فوجدوا الموتى فى توابيت من الحشب فظنوا داخلها دراهم فكسروا بعضها فوجدوا بها عظام الموتى فأنولوا تلك الوابيت وألقوها غلى خارج فاجتمع أهل تلك الجهة وحملوها وعملوا لها مشهدا بجمع من الناس ودفنوها داخل التكية المجاورة لباب المدرج . {
وقد يلفت نظرنا فى هذه العبارة قول الجبرتى – فوجدوا الموتى فى توابيت من الخشب فها كان موتى المسلمين توضع رفاتهم فى صناديق من الخشب كالمتبع عند غير المسلمين وعند الأمم الأخرى التى كانت قبل الإسلام – أم تلك عادة فارسية يحتفظ بها الاعاجم كعادة أسلافهم القدماء – أم لذلك حل فى شريعتنا الاسلامية – ذلك ما يحتاج إلى تفصيل قد يدعونا إلى بحث عويص نرجئه لفرصة أخرى


صورة

الزاوية النظامية أو مسجد نظام الدين
الزاوية البيرامية :


وقد كان على مقربة من الزاوية النظامية – زاوية أخرى ؛ تعرف ( بالخانقاه البيرامية ) نسبة لطائفة من صوفية العجم تنسب لشيخ يدعى بيراما – كان فى بادىء أمره كيلانى الطريقة من أتباع الشيخ عبد القادر الكيلانى الأمام العالم المشهور وقد اتصل به بوسائط مذكورة فى سنده لا محل لذكرها هنا – ثم بعد وفاته نسب أصحابه الطريقة اليه كما جرت بذلك عوائد الطرقيين ، وقد نرى فى تقاليد هذه الطرق لاسيما الأعجمية منها كهذه وغيرها احتذاء بالبوذيين متصوفة الهنود الذين وجدوا قبل الإسلام بمراحل طويلة – وإن لنأمل أن يأتينا زمان نستظل فيه بظل فجر الاسلام ذلك الظل الوريف وأملنا معقود فى متصوفة هذا الزمان أن يسيرروا بما سارت عليه بواطن الصحابة وظواهرهم ويتركوا تلك التقاليد الجوفاء ظهريا حقق الله ذلك بمنه .
انشئت هذه الزاوية لى أواخر القرن العاشر الهجرى – وسكنها دراويش هذه الطريقة – وفى أوائل القرن الحادى عشر قدم من مكة الشيخ ابراهيم تيمور بن حمزة بن محمد البوسنوى الرومى المعروف بالقزاز نسبة للقز إذ كانت صناعته بمصر – وقد كان هذا الشيخ من علماء الحنفة ومشايخ هذه الطريقة أخذها عن محمد الرومى عن جعفر عن أمير سكين عن بيرام شيخ الطريقة – وهو بوسنوى الأصل من بلاد البوسنة وأصله من الصقالية الذين سكنوا هذه البلاد فى سنين مضت وله سياحات طويلة إلى المشرق وغيره – وحط عصا تسياره أخيرا فى مصر – فقدمها وسكن فى بادىء أمره بجامع الزاهد بباب الشعرية بالقاهرة –
ثم تحول منه إلى جامع قوصون الساقى
بالسروجية ومنه إلى البرقوقية بالصحراء
ومنه إلى جامع سليمان باشا المعروف
بسارية بقلعة الجبل وفى اثناء سكنه بهذا
الجامع – كان له حانوت يعقد فيها الحرير
القز للتكسب وقد عرف بالقزاز من أجله
وكا يحضر فى هذه الزاوية لسماع الميعاد
ومشاركة الدراويش فى أذكارهم بحكم ( جامع سيدى أحمد الزاهد )
تقليده لطريقتهم –










واجهة جامع قوصون جامع سارية الجبل
وما برح كذلك حتى توفى فى سنة 1026 هـ . فدفن بها :-
وهذه الزاوية لم يذكرها على مبارك باشا فى الخطط – وذكرها المناوى والمحيى فى ترجمتها للشيخ المذكور وقد ظلت هذه الزاوية تسكنها هذه الطائفة إلى أن تشتت أمرها بمهاجرة بعض من كان يسكنها من الدراويش إلى بلدان أخرى وفناء البعض منهم وقد استولى عليها الخراب بعدئذ غلى أن درست معالمها تماما حينما خرب الفرنساويون الزاوية النظامية .
وقد زرنا الزاوية النظامية بشارع الدحديرة المذكور فألفينا الزاوية البيرامية لا أثر لها الآن غير اطلال دراسة وقد تخلف منعا مصلى ومحراب وبعض مساكن وموضع بابها وقد استحدث فى تلك المساكن تغييرات جعلتها منفصلة عنعا – ولا أثر للقبور التى كانت بها وهى تقع فى الجهة الشرقية القبيلة للزاوية النظامية ، ثم بعد زيارتها لهذه الزاوية لهذه الزاوية يمعنا شطرنا غلى الزاوية النظامية – فوجدنا على بابها نقوشا تتضمن اسم منشئها وتاريخ الانشاء وقد تبينا منها العبارة الآتيى :-
بسم الله الرحمن الرحيم : أمر بأنشاء هذه الخانقاه المسمى بالنظامية العبد الفقير إلى الله تعالى الجناب الكريم العالى المولوى نظام الملة والدين اسحاق القرشى الأصفهانى نفع الله تعالى ببركته شيخ الشيوخ بالديار المصرية والبلاد الشامية وسائر المملكة الإسلامية ... جزء مفقود منحوت فعل فاعل يقدر بنحو 50 سنتى مترا من ولد الظهر والبطن – وفوق الجملة الأخيرة نص التارسيخ نص التاريخ – وهو سنة سبع وخمسين وسبعمائة وفى حالة قراءتنا لهذه النقوش توقفنا فى بعضها لعقده فالجزء الذى بعد قوله نظام الملة والدين مفقود الآن . وأكملناه من مذكرة الأستاذ يوسف أحمد فانه حينما نقله كان موجودا . نلاحظ أن التاريخ الموجود فى هذا النقش يعين الوقت الذى أنشئت فيه هذه الزاوية وهو سنة 757 – لا كما يقول من ترجم له فى سنة 753 وقد يكون هذا تحريف من النساخ أو وهم من الكاتبين .
وعند دخولنا لها وجدناها تشمتمل على طبقات علوية وسفلية فى بعضها مساكن وخلاوى كلها متخربة وصعدنا إلى الطابق العلوى بها فوجدنا به بهوا وبأوله غرفة بها حاجز ( درابزون ) من خشب وفى داخله ثلاثة قبور وبازائها بعض المتخلف من شواهد الترب التى كانت عليها قبل تخربها وصندوق من خشب قد أبلاه القدم بغير كساء . ووجدنا بعض كتابات متقطعة على جوانب هذه القبور والشواهد فقرأناها وتركناها إذ لم نجد فى ذكرها كبير فائدة .
وقد تبين لنا من الشعار المركب على البقية الباقية من هذه الشواهد . أن هذه الزوية كانت من زوايا الجلاليين اتباع المولى جلال الجين الرومى إلا أنها كانت شبه مسقلة عن زوايا تلك الطائفة التى فى مصر وفى غيرها من المماليك لاتصالها بطريق الكيلانية من سبيل التعدد أو من سبيل التسليك ونرجع الثانى اتباين هذا الشعار مع شعار الجلاليين المحض إذ لو كان من سبيل التعدد لاتحد الشعار .
وقد بدالنا من خلال معاينة هذه الزاوية أن تفاسيلها المعمارية خليط بين الفن العربى والفارسى فنجد مثلا فى خارجها مسحة عربية لم نجدها فى داخلها وفى نظام الخلاوى والقبور وضع آخر قد يكون شاذا عن خانقات أخرى من نوعها فى مصر وهى وإن كانت ذات مميزات فى عهدها الأول إلا أنها قد فقدتها الآن بما آل اليها من التخريب
وقد لا يكون فيها ما يسترعى النظر الآن غير واجهتها المبنية من حرج النحق ذات اللونين الأحمر والأبيض وهو مما استعمل فى الدور الخامس فى عهد دولة المماليك البحرية الذين حكموا مصر من سنة 648هـ إلى سنة 784هـ وقد ازدهرت فى أيامهم الصناعة ازدهارا بلغ بها شأوا عاليا سيما فى ايام الناصر محمد ، فان العمارة العربية فى مصر لم ترق إلا فى أيامه ، وتلك آثاره وآثار مماليكه وامرائه تدل على ذلك وقد انشئت هذه الزاوية فى عهد خلفه – وتوفى منشؤها فى عصر الصالح حاجى بن شعبان آخر ملوك هذه الدولة القلاوونية – وقد تولى منشئوها مشيخة الخانقاة السرياقوسية وهى من إنشاء الناصر محمد فى سنة 723هـ وحينما تعين فى مشيخة هذه الخانقاة منح لقب شيخ الشيوخ وهو اللقب الذى وجدناه فى النقوش المذكورة وقد كمان هذا اللقب فى بادىء الأمر لا يمنح إلا لمن يتولى مشيخة خانقاة سعيد السعداء ( جامع سعيد السعداء بالجمالية )





صورة


فلما بنى الناصر هذه الخانقاه أمر بمنحه لكل من يتولى مشيختها – واستمر هذا ساريا مدة حياته وبعد وفاته – وفى هذا ما يدل على ما كان لهذه الخانقاه من شأن ، ومما يصح أن نذكرها فى هذا الموطن أننا عند زيارتنا لهذا الأثر المذكور لمعاينته – لفت نظرنا وجود قبر هذه المنطقة بالشارع المسلوك الى شارع الصلطان أحمد المفضى إلى الصحراء يعرف بأبىالحسن الشاذلى يزوره أهل ذلك الحى ولهم فيه اعتقاد حسن وقد أهمنا معرفة صاحب هذا القبر فرحنا نتساءل عنه . فقيل لنا أنه أبو الحسن الشاذلى شيخ الطريقة الشاذلية وأكد لنا بعضهم أن هذا هو المعروف عنه من أكثر من قرن وحينما وصل الى علمنا ذلك رحنا نشق طريق البحث تبيانا للصحيح من المذعوم – فأنار لنا أن صاحب هذه القبر هو أبو الحسن على بن محمد المنوفى الشاذلى أحد علماء المالكية فى القرن العاشر الهجرى – له تواليف فى المذهب المالكى كثيرة – منها شروح على الرسالة بعضها مكبوع متداول وسرحان على البخارى وشرح على مسلم كتاب فى الأذكار النهارية والليلية وغير ذلك ووفاته فى سنة 939 هـ .
ووجدنا له عدة تراجم فى ذيل طبقات المالكية وطبقات المالكية لابن مخلوف وتاريخ ابن العماد الى مصادر أخرى وعرف بالشاذلى لأخذخ الطريقة الشاذلية عن جلال الدين السيوطى فى جملة ما أجيز به منه وإلى جانبه قبر ولده على ما يذكر ، وهذا حد ما وصل إليه تحقيقا فى هذه الزاوية . ( وفوق كل ذى علم عليم )


صورة


صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الزاوية النظامية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة ديسمبر 16, 2016 6:03 pm 
متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112
هذه خانقاه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: حسن قاسم و 13 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط