موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: المسجد ( الأمير قراخوجا (قراقوجا)
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أغسطس 10, 2014 6:16 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123
جامع المملوك الذى نال ثقة الجميع
فى شارع درب الجماميز بالقاهرة وهو الشارع الموازى لشارع بورسعيد على جهة اليسالر للسالك إلى مسجد السيدة زينب رضى الله عنها وعلى بعد من عدة أمتار من مسجد الطريقة العزمية بمجلس الأمة يوجد هذا المسجد العريق الذى ينقسم إلى قسمين قسم يضم المسجد والقسم الآخر يضم المىذنة ويربطهم ممر خشبى وهذا المسجد لرجل من قادة الجيش المصرى فى عصر المماليك ذلك العصر الذى تميز بالرخاء الأقتصادى والقوة العسكرية للدولة الإسلامية فى مصر والشام والمسجد هذا للأمير ( قرا خجا الحسنى ) الذى وصفة السخاوى فى الضوء اللامع فقال كان أميرا خيرا دينا عاملا كثير العبادة والصدقات ينفر المنكرات ويكره الفقهاء وأرباب الصلاح * ويتكون أسم ( قرا خجا ) من لفظين هما ( قوة ) بمعنى بمعنى أسود باللغة الفارسية و ( خوجة ) بمعنى سيدا أو استاذا ولعله عرف بهذا الأسم نسبة الى سواد لونه * بدأ الحسنى حياته العسكرية صغيرا فعاصر كثيرا من السلاطين وترقى فى الوظائف حتى وصل الى امير اخور أى القائم بأمر الدواب والخيول والأبل وهى وظيفة كبيرة من أرقى الوظائف العسكرية فى ذلك الوقت ولم يلمع أسم الحسنى إلا فى عهد السلطان أبو سعيد بقمق الذى خلع عليه سنة 842هـ منصف رأس نوبة النوب خلفا للأمير تمراز القرشى وهو منسب يتولى صاحبه الفصل فى منازعات الأمراء * شارك الحسنى بفعالية فى الأحداث التى وقعت فى عصر السلطان برسباى والسلطان بقمق وذلك لما اتصف به من الشجاعة والفروسية فصارت موضع ثقة السلاطين لذلك كان هو المستأمن من قبل السلطان برسباى سنة 833هـ على موافقة الاميز ازيك فى عملية أبعاده الى القدس كما ارسله الأشرف برسباى الى الشام للقبض على الخارجين على الدولة كما اخمد تمرد قبائل العريان فى منطقة البحيرة * ونجح الحسنى فى كل المعارك والمهام الى وكلت إليه إلا إنه لم يصمد امام وباء الطاعون الذى اجتاح مصر فى عام 883هـ فتوفى هو وأبنه فى يوم واحد قبل أن يتولى المنصب الذى رشح له وهو خلافى السلطان بقمق حيث كان موضع تقدير ومحبته وكذلك موضع تقدير جميع الأمراء الأمر الذى جعله المرشح الوحيد لهذا المنصب *
ويقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج5 ص76
==============================

( جامع قره قوجة الحسنى ) هو بشارع درب الجماميز له باب على الشارعوباب على عطفة السادات الموصلة إلى بركة الفيل وفيه أربعة ألونة ومنبر ودكة وله مطهرة ومنارته بالجانب الآخر من العطفة يتوصل اليها بساباط من الخشب فوق سطح المسجد وتجاهه سبيل تابه له ومو مقام الشعائر وله ايراد تحت نظر ديوان وزارة الأوقاف وفى الضوء اللامع للسخاوى ان قرا قجا الحسنى هذا هو قراقجا الظاهرى – مات هو وابن له فى يوم السبت ثامن عشر صفر سنة ثلاث وخمسين بالطاعون وشهد الصلاة عليهما السلطان ودفن فى المسجد هو ابنه
وفى رواية حكاية جامع بلا مدنا :
==================
يقول خادم الجامع وهو الحاج حسن محمد حسن فى عام 1977 عندما رأى رؤية فى المنام فيقول : اثناء وجودى فى البيت رايت رؤيا عبارة عن إحدى الحشرات الكبرة تلدخ فى حسدى خاصة منطقة البطن ولا تريد تركها فتماسكت حتى تغلبت عليها وتمكنت منها والقيتها فى الشارع فإذا منها ما اشبه بزلال البيض فإذا بهذا الشىء فى لمح البصر يتحول الى سبحة وبعد ذلك تيقظت من المنام وتوضأت وصليت وبعدها لجأت الى بيت الله ( جامع بلا مدنا ) فوجدته مليئا بالاتربة والطوب وتلك لآن هئة الاآثار تقوم بزخرفة الجامع بالرغم من انه يجب ترميمه قبل الزخرفة وبعدها قمت بنظافة المسجد قدر ما استطعت جلست فى الجامع فغلبنى النوم فإذا بى ارى رؤيا أخرى وهى ان المكان الذى انام فيه أجده يتحرك بشدة ثم بعدها قمت بتغير المكان ونمت فى جزء أخر من الجامع فإذا بى اجده يتحرك بشدة وبعدها تيقظت وادركت ان فى هذا المكان وبعدها توجها لهيئة الآثار لفحص هذا المسجد بما انه أثرى وعمره اكثر من 575 سنة ولم يستمع الى أحد ولا أهتمام بما أن المسجد هذا به كنز كبير وقد أخبرت كثير من الهيئات الحكومية ورئيس الدولة ووزير الثقافى فى ذلك الوقت وهو فاروق حسنى ولكن للأسف اتهمونى بالجنون
وقد نشرت بعض الجرائد هذه الموضوع تحت عنوان ( مواطن يكلب مساعدة الدولة لاستخراج كنز حدده بالرؤية الصالحة )
يقول خادم المسجد بأنه يستطيع تحت مقام وضريح صاحب المسجد وكذا الكنز الموجود بالمسجد وتحديد مكان السرداب الموجود به الكنز ولكن هيئة الآثار لم تستمع لقول هذا الرجل وقامت بالردم على هذا المكان وعلى الضريح وكعادة هيئة اثار بعدم الاستماع له وقد خاطب هيئة جنوب الآثار فى 16 يونيو عام 2001 ومثلما نرى فى الصور الموضحة للمسجد
وفى جريدة شباب مصر الصادرة يوم الثلاثاء 4/4/ 2006 كتب عصام المالكى هذه المقالة *** هذه ليست قصة من درب الخيال، أو حكاية نظَّم أحدثها شخص من بنات أفكاره، لكنها حقيقة يرفض مسئولو وزارة الثقافة تصديقها كاملة، فى حين يدافع عنها بطلها باستماتة استمرت لثلاث سنوات كاملة.. إنها قصة "حسن محمد حسن"، عامل بسيط بالسيدة زينب، أكد أن الله اصطفاه بالعديد من الرؤى الصالحة أثناء نومه بجامع قراقوجا بالسيدة زينب، يفيد بوجود سرداب سرى تحت المسجد مليئ بالكنوز، إلا أن هذه الرؤى بالطبع لن يصدقها الكثيرون الذين اتهموه بالجنون.. لكن الأيام أثبتت صدق ما يقول !!
يقول "حسن" إنه رأى رؤيا صالحة فى منامه، وهو نائم فى المسجد.. ويشير "عم حسن" إلى أن رؤاه تُخبره عن مكان ضريح الأمير قراقوجا، والمدفون بالمسجد، مشيرًا إلى أن الشيخ "إبراهيم جلهوم" إمام مسجد السيدة زينب أكد صدقها، حيث رأى أنه يصلى فى المسجد وأن شخصين من الصالحين، وصفا أمامه نعشًا خرج منه شخص أسمر البشرة مفتول العضلات، ونظر إليه وابتسم ثم تمدد فى مكانه مرة أخرى، وقال "عم حسن": كنت أظن أننى رأيت سيدنا موسى لأنه كان صاحب بشرة سمراء حتى أخبره أحد الباحثين أثناء زيارته للمسجد وأخبره بأن كلمة "قرقوجا" تعنى الأستاذ الأسمر.. قال أيقنت بأن الضريح لصاحب المسجد، وقد تكررت الرؤيا عدة مرات حتى ذات مرة ظهر له كنز داخل سرداب أسفل أرضية المسجد به جواهر، وعملات ذهبية كثيرة.. وبعد ما أخبرت الناس سخروا منى واتهمونى بتلفيق الأكاذيب وعندما تقدمت بطلبات إلى هيئة الآثار للتأكد مما أقول إلا أننى لم أجد أى تجاوب.. حتى قررت الهيئة ترميم المسجد عام 2001م وقصصت على المهندسين المسئولين عن الترميم رؤيتى، وبالفعل وجدوا بعد الحفر فى المكان الذى رأيته فى الرؤيا السلالم التى تؤدى إلى الضريح وقد رآها الأهالى قبل أن يقرر المقاول ردم الحفرة لينجز أعماله بسرعة، والغريب أن المهندسين اقتنعوا بكلامى، وقاموا بتغيير مسار دورات المياه التى بنيت فوق الضريح مباشرة، ثم أقاموا سورًا سيظل حوله.. ولم يمنع هذا التجاهل حسن محمد حسن من التصميم على موقفه، فأرسل العديد من الشكاوى والطلبات لوزيرى الثقافة، والأوقاف، ولكن
لم يسأل فيه أحد مما دفعه إلى رفع شكوى إلى هيئة الآثار يتهم فيها القائمين على أعمال الترميم بارتكاب عيوب فنية أثناء الترميم حيث أدت الخامات المغشوشة التى استخدمها المقاول إلى انهيار السقف.
كما قدَّم بلاغًا لقسم السيدة زينب يتهم فيه المقاول بتخريب المسجد إلا أن التحقيقات برّأته.
كما كشف حسن عن علامة ظهرت فى قدمه لتأكيد صدق ما يقول وهذه "الرسمة" أو العلامة تشبه "العروسة المرسومة على حوائط المسجد" وأكد أنها دليل على صدق رؤيته وأن هذا المسجد يحتوى على مصدر خير لمصر كلها.. وتساءل حسن: لماذا تم تغيير وضع المسجد عما عليه إلا إذا كانوا متأكدين أو تأكدوا من مدى صدق كلامى، وأننى كما قالوا عنى (راجل مجنون).. وأكد أن كل ما يريده هو الاهتمام بالمساجد الإسلامية لأنها تراث وهى بيوت الله فى الأرض، خاصة أن مصر هى كنانة الله فى أرضه.
"شباب مصر" لم تأخذ هذا الكلام على عوائله، حيث استطلعت آراء بعض الأهالى الذين تربطهم علاقات بحسن محمد حسن، حيث أكد عوض عبدالفتاح صاحب محل بجوار المسجد أن الكثير من رؤى "حسن" تحققت وقال: كنّا نظن أن حسن "اتهبل" لكن عندما رأينا "شاهد الضريح" الذى كنَّا نضع عليه أحذيتنا أثناء الوضوء تأكدنا من صدق ما يقول، لاسيما بعد أن غيّرت هيئة الآثار مكان دورة المياه وبنت جدارًا عازلاً حول "الشاهد" وإحاطته بسور صغير مستطيل.
ويضيف الحاج نبيل حسين: كنا نقول عليه إنه (ملبوس ودماغه فيها حاجة ولكن لمَّا المقاول حفر حول الشاهد تأكدنا من صدق كلامه).
وحاولنا أن نُنقب عن تاريخ هذا المسجد لعلنا نجد ما يؤكد صدق كلام "حسن" حيث وجدنا أن الحى الذى يقع به المسجد يسمى (خط الكرم) نسبة إلى الأمير "طاز دمر الكرمانى" الذى كان يملك هذه المنطقة وكانت بستانًا مساحته 30 فدانًا، كما يمتاز المسجد بأنه غير منظم الأضلاع حيث يبلغ طول الضلع الغربى 18 مترًا، والشرقى وهو خلف القبلة 23 مترًا والشمالى 25 مترًا



والجنوبى 15 مترًا، ويتكون حجمه من مستطيل مكشوف تبلغ مساحته 7 أمتار طولاً وعرضه 6 أمتار ويبلغ ارتفاعه 19 مترًا.
فى الركن الشرقى للصحن باب صغير يؤدى إلى سلم يوصل إلى سطح المسجد وفى الركن الجنوبى باب سرى يؤدى إلى بيت.
أما إيوان القبلة فهو أكبر أجزاء المسجد، وهو عبارة عن مستطيل تبلغ مساحته 84 مترًا ويعلو فتحة الإيوان عقد مُدبب على شكل حدوة الفرس ويغطى إيوان القبلة سقف خشبى منقوش بآيات قرآنية ذهبية والسقف على شكل مربعات.. أما الإيوان الغربى فتبلغ مساحته 35 مترًا وارتفاعه 9 أمتار، والإيوان الشمالى فهو صغير وقليل العمق، لذلك كانوا يسمونه "السدله" وهو عبارة عن مستطيل مساحته 7 أمتار ووسطه نافذتان تُطلان على "حارة السادات" ويعلو فتحة الإيوان عقد مُدبب يرتكز على "طابولى" مكون من أربعة صفوف من الدلايات ويعلو العقد نافذة معقودة مملوءة بجص معشوق بزجاج متعدد الألوان.
بانى المسجد يسمى الأمير قراخوجا (قراقوجا) عام 845هـ والذى تنقسم إلى شقين "قرا" ويعنى "الأسمر" بالفارسية و"خوجا" يعنى "أستاذ"، أى أن الاسم "الأستاذ الأسمر"، وهو أمير مملوكى كان قائدًا عسكريًا ترقى فى الوظائف حتى وصل إلى "أميراخوار" أى القائم بأمر الدواب، ولمع نجم الأمير المملوكى الحسنى فى عهد السلطان أبو سعيد بقمق، وقد وصفه السخاوى فى كتابه "الضوء اللامع" بأنه كان خير أمير دينًا، كثير العبادة، والصدقات، ينفر من المنكرات، ويكرم الفقهاء وأرباب الإصلاح.. كلفه الأمير "بقمق" بمنصب رأس نوبة النواب خلفًا للأمير "تمراز القرشى" 842هـ، وهو منصب يفصل فى المنازعات بين الأمراء.. شارك فى الأحداث التى وقعت فى عهد السلطان "برسباى" والسلطان "بقمق" وأظهر فروسية وشجاعة منقطعة النظير فصار موضع ثقة السلطان "برسباى" وأرسله إلى الشام للقضاء على الخارجين عن الدولة وإخماد تمرد قبائل العربان بالبحيرة غرب الدلتا.. ونجح الحسنى فى المهام التى أسندت إليه، ونجا من الموت فى الحروب التى خاضها، إلا أنه أصيب بالطاعون الذى اجتاح مصر 882هـ ولم يستطع الصمود أمامه.. وتوفى هو وابنه فى يوم واحد قبل أن يتولى المنصب الذى رُشح له وهو خلافة السلطان "بقمقاه" . لينجز أعماله بسرعة، والغريب أن المهندسين اقتنعوا
بكلامى، وقاموا بتغيير مسار دورات المياه التى بنيت فوق الضريح مباشرة، ثم أقاموا سورًا سيظل حوله.. ولم يمنع هذا التجاهل حسن محمد حسن من التصميم على موقفه، فأرسل العديد من الشكاوى والطلبات لوزيرى الثقافة، والأوقاف، ولكن لم يسأل فيه أحد مما دفعه إلى رفع شكوى إلى هيئة الآثار يتهم فيها القائمين على أعمال الترميم بارتكاب عيوب فنية أثناء الترميم حيث أدت الخامات المغشوشة التى استخدمها المقاول إلى انهيار السقف.
كما قدَّم بلاغًا لقسم السيدة زينب يتهم فيه المقاول بتخريب المسجد إلا أن التحقيقات برّأته.
كما كشف حسن عن علامة ظهرت فى قدمه لتأكيد صدق ما يقول وهذه "الرسمة" أو العلامة تشبه "العروسة المرسومة على حوائط المسجد" وأكد أنها دليل على صدق رؤيته وأن هذا المسجد يحتوى على مصدر خير لمصر كلها.. وتساءل حسن: لماذا تم تغيير وضع المسجد عما عليه إلا إذا كانوا متأكدين أو تأكدوا من مدى صدق كلامى، وأننى كما قالوا عنى (راجل مجنون).. وأكد أن كل ما يريده هو الاهتمام بالمساجد الإسلامية لأنها تراث وهى بيوت الله فى الأرض، خاصة أن مصر هى كنانة الله فى أرضه.
"شباب مصر" لم تأخذ هذا الكلام على عوائله، حيث استطلعت آراء بعض الأهالى الذين تربطهم علاقات بحسن محمد حسن، حيث أكد عوض عبدالفتاح صاحب محل بجوار المسجد أن الكثير من رؤى "حسن" تحققت وقال: كنّا نظن أن حسن "اتهبل" لكن عندما رأينا "شاهد الضريح" الذى كنَّا نضع عليه أحذيتنا أثناء الوضوء تأكدنا من صدق ما يقول، لاسيما بعد أن غيّرت هيئة الآثار مكان دورة المياه وبنت جدارًا عازلاً حول "الشاهد" وإحاطته بسور صغير مستطيل.
ويضيف الحاج نبيل حسين: كنا نقول عليه إنه (ملبوس ودماغه فيها حاجة ولكن لمَّا المقاول حفر حول الشاهد تأكدنا من صدق كلامه).
وحاولنا أن نُنقب عن تاريخ هذا المسجد لعلنا نجد ما يؤكد صدق كلام "حسن" حيث وجدنا أن الحى الذى يقع به المسجد يسمى (خط الكرم) نسبة إلى الأمير
طاز دمر الكرمانى" الذى كان يملك هذه المنطقة وكانت بستانًا مساحته 30 فدانًا، كما يمتاز المسجد بأنه غير منظم الأضلاع حيث يبلغ طول الضلع الغربى 18 مترًا، والشرقى وهو خلف القبلة 23 مترًا والشمالى 25 مترًا، والجنوبى 15 مترًا، ويتكون حجمه من مستطيل مكشوف تبلغ مساحته 7 أمتار طولاً وعرضه 6 أمتار ويبلغ ارتفاعه 19 مترًا.
فى الركن الشرقى للصحن باب صغير يؤدى إلى سلم يوصل إلى سطح المسجد وفى الركن الجنوبى باب سرى يؤدى إلى بيت.
أما إيوان القبلة فهو أكبر أجزاء المسجد، وهو عبارة عن مستطيل تبلغ مساحته 84 مترًا ويعلو فتحة الإيوان عقد مُدبب على شكل حدوة الفرس ويغطى إيوان القبلة سقف خشبى منقوش بآيات قرآنية ذهبية والسقف على شكل مربعات.. أما الإيوان الغربى فتبلغ مساحته 35 مترًا وارتفاعه 9 أمتار، والإيوان الشمالى فهو صغير وقليل العمق، لذلك كانوا يسمونه "السدله" وهو عبارة عن مستطيل مساحته 7 أمتار ووسطه نافذتان تُطلان على "حارة السادات" ويعلو فتحة الإيوان عقد مُدبب يرتكز على "طابولى" مكون من أربعة صفوف من الدلايات ويعلو العقد نافذة معقودة مملوءة بجص معشوق بزجاج متعدد الألوان. بانى المسجد يسمى الأمير قراخوجا (قراقوجا) عام 845هـ والذى تنقسم إلى شقين "قرا" ويعنى "الأسمر" بالفارسية و"خوجا" يعنى "أستاذ"، أى أن الاسم "الأستاذ الأسمر"، وهو أمير مملوكى كان قائدًا عسكريًا ترقى فى الوظائف حتى وصل إلى "أميراخوار" أى القائم بأمر الدواب، ولمع نجم الأمير المملوكى الحسنى فى عهد السلطان أبو سعيد بقمق، وقد وصفه السخاوى فى كتابه "الضوء اللامع" بأنه كان خير أمير دينًا، كثير العبادة، والصدقات، ينفر من المنكرات، ويكرم الفقهاء وأرباب الإصلاح.. كلفه الأمير "بقمق" بمنصب رأس نوبة النواب خلفًا للأمير "تمراز القرشى" 842هـ، وهو منصب يفصل فى المنازعات بين الأمراء.. شارك فى الأحداث التى وقعت فى عهد السلطان "برسباى" والسلطان "بقمق" وأظهر فروسية وشجاعة منقطعة النظير فصار موضع ثقة السلطان "برسباى" وأرسله إلى الشام للقضاء على الخارجين عن الدولة وإخماد تمرد قبائل العربان بالبحيرة غرب الدلتا.. ونجح الحسنى فى المهام التى أسندت إليه، ونجا من الموت فى الحروب التى خاضها، إلا أنه أصيب بالطاعون الذى اجتاح مصر 882هـ ولم يستطع الصمود أمامه.. وتوفى هو وابنه فى يوم واحد قبل أن يتولى المنصب الذى رُشح له وهو خلافة السلطان "بقمقاه" .



صورة

صورة

صورة


صورة

صورة

صورة


صورة


صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة


صورة

صورة

صورة

[img]http://[/img]صورة

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 20 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط