موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الشيخ محمد بن قرقماس ( جنبلاط )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أغسطس 10, 2014 6:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

جامع جنبلاط


هذا الجامع فى خلف مستشفى الجمهورية بشارع إسماعيل باشا أبو جبل ( سابقا : شارع درب الحجر ) ومثلما فى الصور الموضحة فيما بعد وبعاليا نقول : أثر رقم 381 مسجل بهيئة الآثار
هو بشارع درب الحجر من ثمن درب الجماميز بجوار منزل الامير راغب باشا بناؤه بالحجر على هيئة شكل مستطيل وله بابان عن يمين القبلة وشمالها وبه أربعة أعمدة من الرخام عليها بوائك معقودة من الحجر تحمل سقفا من الخشب النقى وفى قبلته ترابيع من القيشانى وله منبر من الخشب الخرط ودكة للتبيلغ ومنارة وميضأة وأخلية وبئر وبجواره سبيل يعلوه مكتب ويملأ من الخليج الحاكمى زمن فيضانات النيل بواسطة مجراه * وهذا المسجد أنشأءه مدرسة الشيخ محمد بن قرقماس فى القرن التاسع وله به قبر عليه مقصورة من الخشب ويعرف بين العامة بالشيخ جنبلاط ولذا اشتهر الجامع بجامع جنبلاط ثم جدده الامير ابراهيم بيك الكبير المعروف بشيخ البلد وجدد بجواره السبيل والمكتب فى سنة ألف ومائتين وعشرة وعلى وجه السبيل أبيات تتضمن ذلك وهو مقام الشعائر وتحت نظر الشيخ عبد الله بن احمد بتقرير تحت يده *
وفى الضوء اللامع للسخاوى ان محمد هذا هو ابن قرقماس بن عبد الله ناصر الدين الاقتمرى القاهرى الحنفى وله بالقاهرة سنة اثنتين ثمانمائة تقريبا وبعد حفظ القرآن تعالى الحبك وفاق فيه ثم أعرض عنه وأخذ القراآت السبع عن مؤدبه ابن الفوال والفقه والعربية والصرف والمنطق وغير ذلك عن العز بن عبد السلام البغدادى وغيره وتعالى الادب وعلم الحرف وصار له ذكر فيهما وربما قصد بالاسئلة فى الحرف وصنف فيه واذ سئل عن شىء من الضمائر يخرج فيه نظما على هيئة الزابرجة وخاض بحور لشعر وتقدم عند الظاهر خشقدم وقرره شيخنا الفقيه بتربته فى الصحراء وجعل له خزن وكتبها وغير ذلك وصنف زهر الربيع فى البديع زيادة على عشرة كراريس وقسمه تقسيما حسنا وصل فيه الى نحو مائتى نوع وهو حسن فى بابه لكن قبل انه اشتمل على لحن كثير فى النظم والنثر وخطا فى أبنية الكلمات وشرحه شرحا كبير اسماه الغيث المريع وكتب تفسير فى عشرين مجلدا *
هذه المدرسة سنة 902هـ (1496م) فعرف الجامع باسمه.
كان يشغل موضع هذا الجامع منذ عصر المماليك البرجية مدرسة بناها الشيخ محمد بن قرقماس (توفي سنة سنة 1477م). وقد عُرفت المدرسة لدى عامة الناس باسم جامع جنبلاط. والشيخ محمد بن قرقماس هو محمد بن قرقماس بن عبد الله ناصر الدين الاقمري القاهري الحنفي. ولد بالقاهرة سنة 802هـ (1399م) تفقه في علوم الدين واللغة العربية. قرية السلطان المملوكي خوشقدم (1461 - 1467م). توفي سنة 1477م (882هـ) ودُفن بمدرسته. أهمل شأن المدرسة وتخربت بمرور الزمن.
وفي سنة 1797م (1212هـ) قام الأمير على أغا بتجديد المدرسة وأعاد بناءها جامعا تقام فيه الشعائر الخمس. والأمير علي أغا كتخدا الجاويشية، كان مملوكا لابراهيم بك شيخ البلد الذي رقاه وولاه أغا مستحفظان سنة 1778م (1192هـ). وفي سنة 1783م انتقل مع ابراهيم بك إلى المنيا بالصعيد اثناء صراعه على السلطنة مع مراد بك، ثم عاد إلى القاهرة بعد تصالح الأميرين. وفي سنة 1791م (1206هـ) تقلد الأمير على أغا منصب "كتخدا الجاويشية" وهي إحدى الأوجاقات (ومفردها أوجاق) بمعنى فرقة - التي تكونت منها الحامية العثمانية في مصر منذ سنة 1524م. وظل متقلدا منصبه هذا حتى قدوم الحملة الفرنسية سنة 1798م. توفي علي أغا سنة 1800م (1215هـ)، وحافظ أثناء التجديد وإعادة البناء على ضريح الشيخ محمد بن قرقماس، والحق بالجامع سبيل يعلوه مكتباً.
للجامع واجهة رئيسية هي الواجهة الجنوبية الغربية التي تقع على شارع اسماعيل أبو جبل وبها مدخل الجامع ويقع في الطرف الغربي منها ويعلو دخله الباب عقد منائي ثلاثي بسيط، وعلى يسار المدخل تقع واجهة السبيل. مساحة الجامع مستطيلة مقسمة الى ثلاثة اروقة موازينة لجدار القبلة بواسطة بائكتين تتكون كل بائكة من ثلاثة عقود مدببة ترتكز على عمودين مستديرين من الرخام في الوسط وعلى الجدران في الجانبين. يتوسط جدار القبلة محراب مجوف تعلوه طاقية فوقها عقد مدبب ويكتنف المحراب من كل جانب عمود مثمن من الرخام، وتكسو بعض أجزاء الطاقية وكوشى المحراب بلاطات من الخرف.
ويعلو المحراب اللوحة التأسيسيّة للجامع وتاريخ تجديدة وإعادة بنائـــه سنة 1212هـ (1797م) على يد "الأمير على أغا كتخدا الجاويشية" . وجدير بالذكر أن البلاطات الخزفية في هذا الجامع وفي السبيل أيضا يرجع تاريخ صنعها إلى القرن 17 وجُلبت من عمائر سابقة واعيد استخدامها فيه.
يشغل الضريح الركن الشرقي للجامع وهو حجرة مكشوفة بها تركيبة تعلو قبر الشيخ محمد بن قرقماس مكتوب عليها : "الشيخ محمد الجنبلاط". ويُشرف الضريح على رواق القبلة من خلال شباكين. الرواقان الأول والثاني من ناحية جدار القبلة مسقوفان بسقف من الخشب خال من الزخارف ويتوسط سقف الرواق الثاني شخشيخة للاضاءة والتهوينة. الرواق الثالث مسقوف ببراطيم خشب وخالي من الزخارفز وذكر علي مبارك في خططه الجامع بأنه بشارع درب الحجر من ثمن (ناحية) درب الجماميز بجوار دار راغب باشا، أنشأه أول أمره مدرسة الشيخ محمد بن قرقماس ولما مات دفن به وعلى قبره مقصورة من الخشب ومعروف بين العامة بالشيخ جنبلاط وعُرف به، وجدّده الأمير على أغا كتخدا الجاويشية وبناه بالحجر الآله (المنحوت) على شكل مستطيل، وله بابان عن يمين القبلة وشمالها وبه أربعة أعمدة من الرخام عليها بوائك معقودة، وله منبر من الخشب الخرط ودكة للتبليغ ومنارة وميضأة وأخلية ومستحم وبئر وبجواره سبيل ويملأ من الخليج الحاكمي زمن الفيضان، وشعائره مقامة بنظر الشيخ عبد الله
توجد مئذنة الجامع على يسار المدخل قاعدتها مرتفعة تعلوها دورة متعددة الأضلاع متوجه بمقرنصات تحمل الشرفة تليها الدّورة الثانية وهي أقصر من الأولى وتعلوها قمة مخروطية. ويقع السبيل في الركن الغربي للجامع على يسار المدخل الرئيسي وواجهته مقوسة (نصف دائرية) وبها ثلاثة شبابيك للسبيل (الشرب). الجامع كائن حاليا بشارع اسماعيل أبو جبل (درب الحجر سابقا) متفرع من شارع بورسعيد قسم عابدين ويتبع منطقة جنوب القاهرة


صورة

صورة

صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة

صورة


صورة

صورة


صورة


صورة


صورة

صورة

صورة

صورة


صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 18 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط