الخيامية
لقد تغيرت كثيرا فى هذا العصر وتبدل الحال من حال إلى حال ومن مكان إلى مكان بعد أن
كثرت العمائر والناس وأصبح الآن عدد الساكن ما يقار التسعين مليون نسمة بمصر كلها أما
بالقاهرة فيبلغ عدد الشكان ما يقرب من(أكثر من عشرين ) مليون نسمة وللنظر إلى الصور أولا لحى الخيامية والقصبة والصور تتكلم
حينما تخرج من يباب زويلة ويكون سبيل برقوق على يمينك وجامع الصالح طلائع على يسارك تجد أماما طريق يسمى بالخيامية وهى كما بالصور على يمين الداخل بها وعلى اليسار دكاكين صغيرة لصنع الخيام وصنع خيام السرادقات بمنظرها الجميل البديع الذى ابدع فيه التجار فى الصناعة وهى مكونة من دكان وفوق كل دكان عبارة عن شقق أو حجر تطل على الشارع بشبابيك وفى منتصف هذه المنطقة مسجد صغير وشارع على اليسارة بمدخل كتب عليه قصبة رضوان
الخيامية كانت صناعة وتجارة رائجة حيث كانت تصنع الخيام للسلاطين والأمراء والأعيان وكانت السرادقات
تنصب وتركب في المواسم والأعياد والاحتفالات، وكانت
تمر من أمامهم السوارس التي كانت تأتي من القلعة لشراء الخيام إضافة إلى سوارس التجار التي تمر من باب زويلة حتى تدخل سوق الغورية *