موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: القبة الفداوية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 09, 2013 9:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129

القبة الفداوية بالعباسية

صورة


صورة


صورة


صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة


قبة الفداوية أنشأها الأمير يشبك من مهدى خلال الفترة 884-886 هجرية (1479-1481) ميلادية ، أحد أمراء المماليك الجراكسة، وكان في الأصل أحد مماليك الظاهر أبو سعيد جقمق، وتقلب في عهده في عدة وظائف، وعين كاشفا للصعيد في عهد الظاهر خوشقدم، وفى أيام السلطان قايتباى وصل إلى أرقى المناصب فعين دويدارا وأسندت إليه ايضا الوزارة والاستادارية (نظام الخاصة الملكية) وصار صاحب الأمر والنهى في الدولة، وكان يشبك محبا للعلوم والفنون شغوفا بالعمارة والتنظيم، فعمل على إصلاح الطرق وتوسيعها وتجميل الوجهات المطلة عليها، وقد كانت المنطقة الواقعة شمال حى الحسينية الآن مشتملة على كثير من المقابر والدور، فأمر بهدمها وأقام بهذه المنطقة منشآت عديدة لم يبق منها سوى القبة التى نتكلم عنها الآن، وقد أنشأها سنة 884 هجرية ، وتوفى الأمير يشبك سنة 885 هجرية (1480)م، ولما تكمل بعض أعمال بداخلها، إذ يقول ابن إياس إن الملك الأشرف قايتباى زارها في سنة 886 هجرية (1481) م وأمر الأمير تغرى بردى بأن يكمل عمارتها.
منظر القبة من الخارج بسيط وقاعدتها المربعة مبنية بالحجر وبوجهتها القبلية المدخل، والقبة مبنية بالطوب وليس بها زخارف سوى صف من الشبابيك المعقودة والمفتوحة برقبتها، ويتوصل إلى المدخل ببعض درجات من الرخام وتغطيه مقرنصات جميلة كتب بأسفلها آية قرآنية ثم اسم قايتباى وأدعية له، كما كتب اسم قايتباى أيضا في طراز مكتوب على يمين ويسار المدخل وهذا المدخل يؤدى إلى مربع فسيح طول ضلعه 14.30 متر تغطيه القبة، وأهم ما يلفت النظر فيها منطقة الانتقال من المربع إلى استدارة القبة، فهى تتكون - في كل ركن من أركان المربع- من عقد كبير ينتهى بمقرنصات ويحتضن طاقية مزخرفة أسفلها طاقتان، وهذا النظام يختلف تمام الاختلاف عن نظرائه في القباب المعاصرة لهذه القبة، إذ نجد في هذه القباب عموما مقرنصات متعددة الحطات تنقل المربع إلى الاستدارة. هذا ويعلو منطقة الانتقال في هذه القبة طراز مكتوب به آيات قرآنية وأدعية للملك الأشرف قايتباى وفى نهايته تاريخ حج قايتباى سنة 884 هجرية كما يغطى القبة ومنطقة الانتقال زخارف من الجص الملون. ويقوم مربع القبة على طابق أرضى مكون من ثلاث قاعات مستطيلة مغطاة بقبوات وبالجهة البحرية منه سلم يؤدى إلى أرضية القبة.
وقد أمر الأمير يشبك بإزالة القبور والدور الممتدة بين العباسية و حى الحسينية وأن يقام مكانها مناظر (جمع منظرة وهى استراحة للنزهة) وحوض كبير وقبة كبيرة أمامها بساتين ومشاتل. وأقام إلى الجنوب من هذه القبة تربة كبيرة ألحق بها مساكن للصوفيه وشيخهم، وبنى تجاه التربة مسجدا وسبيلا وحوضا لشرب الدواب ثم شق ترعة كبيرة لتوصيل المياه إلى البساتين حتى صارت المنطقة من أبهج المتنزهات. وكان الغرض الأصلى من إنشاء هذه القبة هو أن تكون منظرة ينزل بها يشبك أو السلطان للراحة والرياضة وأقيم بها محراب للصلاة.
عرف الحى الذى يقع بين حى العباسية والحسينية باسم القبة الفداوية وغلبت هذه التسمية على اسم السلطان قايتباى وعلى اسم الأمير يشبك. و الفداوية هى طائفة من الشيعة الإسماعيلية ، يعتقدون كما يقول ابن فضل الله العمرى (أن كل من ملك مصر كان ظهيرا لهم ولذلك يرون إتلاف نفوسهم في طاعته. وكان لمشايعتهم هذه لملوك مصر أكبر الأثر في إرهاب أعدائهم. وكان من تقاليدهم أن من جبن عن أداء رسالته أو هرب. قتله أهله، ولا يبالى الفداوى أن يؤدى رسالته ولو قتل بعدها. وقد ورد قوانين دواوين المماليك البحرية أنه كان يدخل في اختصاص رئيس ديوان الإنشاء النظر في أمر الفداوية، وكان لملوك الإسلام عناية كبيرة بهم. وممن عنى بهم الملك الظاهر بيبرس البندقدارى ، فقد عهد إليهم ببعض الأعمال في الحروب التى خاضها ضد المغول في عين جالوت وفى معاركه ضد الصليبيين و التى كتب له النصر فيها جميعا وكذلك عنى بهم الملك الأشرف خليل بن قلاوون والناصر محمد بن قلاوون فرتبوا لم المرتبات والهبات الكثيرة وخلعوا عليهم الخلع كما قرروا لهم دورا ومساكن خاصة). وقد عرفت طائفة الفداوية في البلاد العربية والإسلامية بإسم الاسماعيلية أما بلاد الفرنجة فقد كانت تطلق عليهم الحشيشية. وأما في مصر فقد عرفوا بالفداوية وذلك لاسترخاصهم الحياة في سبيل سيادتهم الروحية، وقد أنشأ لهم الأمير يشبك مساكن بجانب القبة فعرفت القبة باسمهم ومن بعدها الحى كله. وفى القرن الثامن الهجرى عرفت طوائف الفداوية بإسم (المجاهدين ") كما أطلق على كبيرهم (اتابك المجاهدين). وفى القرن الثانى عشر الهجرى كانوا يسمون كبيرهم والمتحدث باسمهم (مقدم الفداوية) أو شيخ الفداوية ، بل إنهم بلغوا من الشهرة أن كان يطلق لقب الفداوية على الأشداء من الرجال. أما القبة الثانية التى أنشأها الأمير يشبك سنة 884، و التى ما تزال قائمة حتى اليوم بحى القبة، فقد نسبت خطأ إلى السلطان الغورى ، ونشأ هذا الخطأ أن السلطان كان كثير التردد عليها للنزهة. وقد بنى الناس قرية جديده حول هذه القبة في القرن الحادى عشر الهجرى ، أى في العصر العثمانى عرفت باسم قرية القبة نسبة إليها، ومن هنا أتى اسم الأحباء المعروفة الآن باسم حدائق القبة و سراى القبة وحمامات القبة وكوبرى القبة من ضواحى القاهرة الشمالية.
تقع هذه القبة فى منطقة العباسية بالقاهرة. أنشأها الأمير يشبك بن مهدي أحد أمراء المماليك الجراكسة. وكان الأمير فى الأصل أحد مماليك الظاهر أبو سعيد جقمق، وتقلب فى عهده فى عدة وظائف. وصار صاحب الأمر والنهي فى الدولة.

صورة

صورة

صورة
صورة

صورة
كان يشبك محباً للعلوم والفنون شغوفاً بالعمارة والتنظيم، فعمل على إصلاح الطرق وتوسيعها وتجميل الواجهات المطلة عليها. وقد كانت المنطقة الواقعة شمال حي الحسينية الآن مشتملة على كثير من المقابر والدور، فأمر بهدمها وأقام بهذه المنطقة منشآت عديدة لم يبق منها سوى القبة التى نتكلم عنها الآن، وقد أنشأها سنة 884 هجرية /1479/ 80م، وتوفى الأمير يشبك سنة 885 هجرية/ 1480م، ولما تكمل بعض أعمال بداخلها، إذ يقول ابن إياس إن الملك الأشرف قايتباى زارها فى سنة 886 هجرية/1481م وأمر الأمير تغرى بردى بأن يكمل عمارتها.
صورة
منظر القبة من الخارج بسيط وقاعدتها المربعة مبنيّة بالحجر وبوجهتها القبلية المدخل. والقبة مبنية بالطوب وليس بها زخارف سوى صف من الشبابيك المعقودة والمفتوحة برقبتها. ويتوصل إلى المدخل ببعض درجات من الرخام. وتغطي المدخل مقرنصات جميلة كتب بأسفلها آية قرآنية ثم اسم قايتباى وأدعية له. كما كتب اسم قايتباي أيضا فى طراز مكتوب على يمين ويسار المدخل. وهذا المدخل يؤدي إلى مربع فسيح طول ضلعه 14.30 متراً تغطيه القبة. وأهم ما يلفت فيها منطقة الانتقال من المربع إلى استدارة القبة. فهى تتكون - فى كل ركن من أركان المربع- من عقد كبير ينتهى بمقرنصات ويحتضن طاقية مزخرفة أسفلها طاقتان. ونجد فى هذه القباب عموماً مقرنصات متعددة الحطات تنقل المربع إلى الاستدارة. ويعلو منطقة الانتقال فى هذه القبة طراز مكتوب به آيات قرآنية وأدعية للملك الأشرف قايتباي وفي نهايته تاريخ حج قايتباي سنة 884 هجرية. كما يغطى القبة ومنطقة الانتقال زخارف من الجص الملون. ويقوم مربع القبة على طابق أرضي مكوّن من ثلاث قاعات مستطيلة مغطاة بقبوات وبالجهة البحرية منه سلم يؤدي إلى أرضية القبة.

صورة

صورة

صورة

عنيت لجنة حفظ الآثار العربية فى آخر القرن التاسع عشر بإصلاح هذه القبة وأخلت ما حولها. وفى سنة 1907م نقلت إليها منبر مسجد كاتم السر بشارع درب الجماميز بعد أن أصلحته. وهو المنبر الصغير الموجود الآن بالقبة. واشتهرت هذه القبة باسم قبة الفداوية ولم تعرف باسم مؤسسها ولا يوجد نص صريح عن سبب هذه التسمية. وكل ما يمكن قوله هو إن الفداوية طائفة اشتهر رجالها بأعمال البطولة والتضحية، وكانوا محل عناية ملوك مصر وتقديرهم وربما سميت هذه القبة باسمهم لأنهم كانوا يسكنون حولها باعتبارها واقعة فى أطراف القاهرة.

صورة

صورة

صورة
[align=center]الشريف على محممود محمد على



صورة

صورة
[/align]
حفيد النسابة حسن قاسم

صورة

صورة


صورة


صورة



صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط