جامع الأمير الماس الحاجب

حسن قاسم · **مرسل:** السبت سبتمبر 01, 2012 11:17 pm

[color=#7f0041]ذكر النسابة حسن قاسم فى المزارات : مسجل باللجنة رقم 130 وهو بشارع الحلمية القديمة فى مقابلة شارع المدرسة الالهامية ، ومنقوش على بابه تاريخ إنشائه ومذكرة اللجنة التاريخية

ونصها :

أنشأ هذا الجامع الأمير سيف الدين ألمــــــــاس الحاجب سنة 730 هـ 1329م وجددته لجنـــــــة الآثار العربية فى عصـر الخديوى الحاج عباس حلمى الثانى عز نصره وذلك فى سنة 1330 هـ وجارى تجديده الآن سنى 2009م فـــى عهــــد الرئيس محمد حسنى مبارك – والأمـــير منشئ هذا الجامع – هو من كبار رجال بلاط السلطان الملك الناصر محمد بن قلاون ، وكان فى بــادئ أمره مملوكا له ثم انتظم فى سلك رجال السراى الملكية ، فصــار يترقى إلى أن بلغ وظيفــة كبير الأمناء فى البلاط الملكى الناصرى ، ومـــازال يتمتع بهذه الوظيفة حتى أفل نجمه تماما لســــــؤ سلوكه ، وأفضى به الأمر الى سجنه وشنقه فى سنة 734 ونقلت رفاته من القلعة إلى هذا الجامع فدفن بقبره بهــــــــــــا .

هذا ما ذكره حسن قاسم صاحب كتاب المزارات المصرية فى 16 صفر عام 1355هـ الموافـق 8 مايو سنة 1936 م أما (المقريزى ) فقد ذكره فى خططه فى الجزء الرابع ص 307 ذكر إنــه أحد مماليك السلطـــان الملك الناصر محمد بن قلاون وعندما توجه السلطان إلى الحجاز سنـــــة 732هـ أستغل ألماس سلطانه وجلس بالقلعـــــــة للشرب وأمور فاحشة مع الشباب فوشى به عند قدوم السلطان فشنقه بالقلعة وأمر بدفنه فى مسجـــــده ، وتقوم هيئة الآثار الآن بعمل الإصلاحات للصلاة فيه وظهور القبر الذى ظهر الآن بعد مرور مئات السنين دون أن يعرف عنه شى علمــا بأننى كنت أصلى فيه منذ الصغير فة الخمسينات والستينات ولم أعلم عن القبرشئ ، وقد ذكــــــر مسجد الماس الحاجب فى موسوعة تاريخ أقباط مصر بقلم عزت أندراوس فى جريــدة وطنـــــى 31-12-2007 السنة 50 العدد 2401 عن مقال ( الإنتهاء من ترميم مسجد الماس الحــــــاجب العام المقبل ) تحقيق ميرفت عياد – قالت :
إن طه صابر مدير الآثار بالخليفة أن الخليفة الناصر محمد بن قلاوون بعد رجوعــــــه مـــــــــن رحلته الحج قام بمصادرة أموال الأمير سيف الدين الماس بن عبد الله الناصرى حاجب الحجـــاب فى الديار المصرية سنة 730هـ -1330م وقبص عليه لسؤ تصرفه وظل مقبوض عليه إلــــى أن
مات بسجنه فى عام 734هـ ودفن فى القبة الملحقة بالمسجد ولم يذكر ما ذكره المقريزى فى كتابه
ويقول بعض العامة من الناس إن سبب تسميته بالماس إنه كان يضع بعض فتتات الخبز فى يده فتصبح قطع من الماس وعلى هذا السبب سمى الماس الحاجب وهذا من إفتراء العامة

يقول المقريزى فى المواعظ والاعتبار :
====================
فى الجزء الرابع ج 1 ص 307 يقول : ( جامع الماس ) هذا الجامع بالشارع خارج باب زويلة بناه الأمير سيف الدين الماس الحاجب وكمل فى سنة ثلاثين وسبعمائة وكان الماس هذا أحد مماليك السلطان الملك الناصر محمد بن قلاون فرقاه الى أن صار من اكبر الأمراء ولما خرج الامير ارغون الى نيابة حلب وبقى منصب النيابة شاغرا عظمت منزلة الماس وصار فى منزلة النيابة الا انه لم يسم بالنائب ويركب الامراء الاكابر والاصاغر فى خدمته ويجلس فى باب القلة من قلعة الجبطشتمر حمص اخضر ل فى منزلة النائب والحجاب وقوف بين يديه وما برح على ذلك حتى توجه السلطان الى الحجاز فى سنة اثنين وثلاثين وسبعمائة فتركه فى القلعة هو والامير جمال الدين أقوش نائب الكرك والامير أقبغا عبد الواحد والامير اخضر هؤلاء الاربعة لا غير وبقية الامراء اما معه فى الحجاز واما فى اقطاعاتهم وامرهم ان لا يدخلوا القاهرة حتى يحضر من الحجاز فلما قدم من الحجاز نقم عليه وأمسكه فى صفر سنة 734 هـ وكان لغضب السلطان عليه أسباب منها انه لما أقام فى غيبة السلطان بالقعلة كان يراسل الامير جمال الدين أقوش نائب الكرك ويوادده وبدت منه فى مدة الغيبة امور فاحشة من معاشرة الشباب ومن كلام فى حق السلطان فوشى به أقبغا وكان مع ذلك قد كثر ماله وزادت سعادته فهوى شابا من ابناء الحسينية يعرف بعمير وكان ينزل اليه ويجمع الاويراتية ويحضر الشباب ويشرب فحرك ذلك عليه ما كان ساكنا ويقال ان السلطان لما مات الامير بكتمر الساقى وجد فى تركته جردان فيه جواب الماس الى بكتمر الساقى اننى حافظ القلعة الى ان يرد على منك ما اعتمد فلما وقف السلطان على ذلك امر النشوين هلال الدولة وشاهد الخزانة بايقاع الحوطة على موجود فوجدا له ستمائة ألف درهم فضة ومائة الف درهم فلوسا واربعة آلاف دينار ذهبا وثلاثين حياصة ذهبا كاملة بكفتياتها وخلعها وجواهر وتحفا وأقام الماس عند أقبغا عبد الواحد ثلاثة أيام وقتل خنقا بمحبسه فى الثانى عشر من صفر سنة أربع وثلاثين وسبعمائة وحمل من القلعة الى جامعه فدفن به وأخذ جميع ما كان فى داره من الرخام فقطع منها رخاما فاخرا الى الغاية وكان اسمر طوالا غتميا لا يفهم شيأ بالعربى سادجا يجلس فى بيته فوق لباد على ما اعتاده وبهذا الجامع رخام كثير نقله من جزائر البحر وبلاد الشام والروم .
ويقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 4 ص 60
==============================

ذكر على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ما ذكره سابقا المقريزى وأضاف عليه بأن هذا الجامع الآن عاممر مقام الشعائر وله باب الى ميدان سراى الحلمية فى مواجهة باب السراى وفى داخل حارة الماس باب وبه منبر دقيق الصنعة وبوائكة على عمد من الرخام ودائر محرابه بالقيشانى وفى وسط صحنه حنفية بجانبها بئرا تملأ منها وبه ضريح منشئه عليه قبة ولها شباك مشرف على الشارع وله اوقاف تحت نظر محمد أفندى رشدى يبلغ ايرادها فى السنة اثنى عشر الف قرش واربعة وعشرين قرشا ومرتب بالروزنامجة اربعمائة قرش وخمس قروش واحكار مائة وستة وثلاثين قرشا يصرف من ذلك للخدمة واقامة الشعائر اربعة الاف وثلثمائة وثمانون قرشا والباقى يحفظ تحت يده للعمارات *
وقد قمت بزيارة المسجد وألتقط له عدة صور موضحة فيما بعد[/color]

موقع د. محمود صبيح

جامع الأمير الماس الحاجب

الموجودون الآن