اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:52 pm مشاركات: 170
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد أن قال ابن تيمية ما قال فى حق سيد العالمين رسول رب العالمين ورحمة الله تعالى للخلق أجمعين صلوات ربى وسلامه عليه
وبعد ما قاله ابن تيمية فى حق آل بيت نبينا الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم
وبعد ما قاله ابن تيمية فى حق الصحابة والتابعين
فلا عجب إذا راينا ابن تيمية يسب رب العالمين بهذه الكلمة العظيمة ، التى لو قرأها المسلم فى كتاب رجل ملحد لحلف لو أنه طال رقبته لقطعها من البلعوم
فهل سمعتم بهذه الكلمة من ملحد فضلاً عن مسلم فضلا عمن يدعى فيه أنه شيخ الاسلام
يقول ابن تيمية فى بعض كتبه فى ثنايا تفسير قوله تبارك اسم ربك ذى الجلال والاكرام ، قال : ففيها قراءتان الأكثرون يقرءون ذى الجلال فالرب المسمى هو ذو الجلال والاكرام وقرأ ابن عامر ذو الجلال والاكرام وكذلك هى فى المصحف الشامى وفى مصاحف أهل الحجاز والعراق هى بالياء وأما قوله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فهى بالواو باتفاقهم قال ابن الانبارى وغيره تبارك تفاعل من البركة والمعنى ان البركة تكتسب وتنال بذكر اسمه فلو كان لفظ الاسم معناه المسمى لكان يكفى قوله تبارك ربك فان نفس الاسم عندهم هو نفس الرب فكان هذا تكريرا وقد قال بعض الناس ان ذكر الاسم هنا صلة والمراد تبارك ربك ليس المراد الاخبار عن اسمه بأنه تبارك
ثم تأمل قول ابن تيمية شيخ الإسلام ، قال :
وهذا غلط فانه على هذا يكون قول المصلى تبارك اسمك اى تباركت أنت ونفس اسماء الرب لا بركة فيها
ـ فهل سمعتم يوما ملحدا قال أن اسماء الله تعالى لا بركة فيها
وأين قوله تعالى " ولله الأسماء الحسنى
وأين مدح رب العزة ليحيى عليه السلام وقد قال فيه : لم نجعل له من قبل سميا
فقط بمجرد الإسم : يحى
ـ واين التسمية فى أول الطعام والشراب والكتابة ونحو هذا طلباً للبركة
ـ واين ... ,اين ... واين
فحسبنا الله ونعم الوكيل
وبعد أن قال ابن تيمية بأن أسماء الله تعالى لا بركة فيها فاحكم عليه بما تراه ودع أتباعه يحكمون عليه بما يرون أنه الحق
|
|