اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:52 pm مشاركات: 170
|
بسم الله الرحمن الرحيم
من شاهد منكم الحلقة الأخيرة من حلقات النقاش حول سيرة مولانا وسيدنا جعفر الصادق رضوان الله عليه ، وكيف دار النقاش حول مسألة القول بنحريف القرآن الكريم عند الشيعة الاثنى عشرية ، وكيف دافع الحاضرون عن ودفعوا ذلك القول عن الإمام الصادق رضى الله تعالى عنه ، وكيف كان المتمسلفة يلقون الشبهات الواهية والموضوعة والمردودة
حتى وصل النقاش إلى نهايته فقال الحضور أن هذا القول بتحريف القرآن الكريم مدفوع عند الشيعة وقد ردوا تلك الشبهات والاقوال
فتنازل الحضور على معتقد هام واصل كبير عندهم
ولكن ... كما رد ودفع الحضور من الشيعة كل الأحاديث التى يُفهم منها ذلك القول ، طالبوا الطرف الآخر برد ودفع تلك الأحاديث التى يظنها الشعية الحضور أنها كذلك تقول أو يُفهم منها القول بتحريف القرآن الكريم كالحديث الوارد عن سيدنا عمر وأم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها ونحو هذا
وهنا وقع الحضور التيمى الوهابى فى مشكلة كبيرة
لقد وافق الطرف المقابل من التنازل ورد كل ما يتمسك به التيمية الوهابية من شبهات عند الشيعة فى القول بتحريف القرآن الكريم وردها الطرف الشيعى
فهل تقبل أنت ايها التيميى الوهابى كما رددنا نحن ودفعنا تلك الشبهات التى تمسكتم بها ، أن تردوا وتدفعوا الشبهات التى نمسكها نحن ـ الشيعة ـ عليكم فتردوا أحاديث الباب عندكم وهى فى الصحيح وغيره
وهذا بالبطبع لا ولن يكون
من هنا أقول كانت استباقية الدكتور محمود لما نبه فى كلمته عن الحوار مع الشيعة وألا يتنازل طرف لحساب طرف آخر ، وأن يلتقيا معاً فى وسط الطريق ، ولا تعنى مسألة التقريب تنازل طرف لللآخر عن معتدقه دون مقابل مثلا
كما جرى فى المستقلة
فقط لزم التنويه
|
|