[color=#FF3300] الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله اخر فتن النجديين قراته فى احد المواقع
اليكم الخبر:
الرياض- سعود الطياوي أخلت هيئة التحقيق و الادعاء العام سبيل سيدة في نحو السبعين من عمرها اتهمتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالاختلاء بصاحب محل تجاري في سوق الديرة وسط الرياض. وكانت الهيئة ألقت القبض على السيدة (تحتفظ "الحياة" باسمها داخل المحل بدعوى أنها كانت في خلوة غير شرعية مع صاحبه على رغم أن أبوابه كانت مشرعة و سلمتها إلى الشرطة التي أحالتها إلى هيئة التحقيق و الادعاء العام. وقال عبد الكريم و هو ابن شقيق السبعينية لـ"الحياة" أن عمته ذهبت صباح الثلاثاء الماضي إلى السوق للتبضع وعندما تأخرت في العودة إلى منزلها "بادرنا بالبحث عنها في مراكز الشرطة و المستشفيات و في العاشرة مساءً علمنا من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنها محتجزة لديهم في قسم هيئة البديعة ولكننا لم نجدها فيه" وأضاف انه ذهب مع والده بعد ذلك إلى سجن النساء في الملز حيث وجدوا قريبتهم لكن لم يخبرهم احد بسبب احتجازها " وإنما طلبوا منا مراجعة شرطة الديرة في اليوم التالي" و قال انه تحدث مع ضابط مركز الشرطة عن أنها سيدة طاعنة في السن ولا يحق لكم احتجازها أو مصادرة جوالها و تفتيشه طالما أنها لم تقترف ذنباً ناهيك عن أنهم سجلوها لديهم باسم غير اسمها فقال الضابط أنها قد تكون أخطأت في اسمها و الأمر مجرد سوء تفاهم! وذكر أن عمته مسنة و لا تكاد تمشي على قدميها "فكيف يتم اتهامها بهذه الطريقة؟" مشيراً إلى انه تم تحويلها إلى هيئة التحقيق و الادعاء العام و لم يتم التحقيق معها إلا بعد صلاة المغرب و من ثم تم إخلاء سبيلها بعد صلاة العشاء إلا أن سجن النساء رفض تسليمها إياها من دون إثبات صلة قرابتنا بها "فذهبنا و أحضرنا الأوراق و المستندات التي شفعت لنا بتسلم عمتي بعد كل هذه المعاناة" و أكد أن حال عمته النفسية ساءت بسبب ما حدث لها مشيرا إلى أنهم يطالبون بالتحقيق في ملابسات هذا الموضوع من جهة أخرى قامت "الحياة" بالاتصال بهيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر- مركز الديرة بيد أن جهاز الاستقبال كان معطلا و من ثم حاولنا الاتصال برئيس المركز مرات عدة إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل على مدى يومين مع العلم بأننا قمنا بإبلاغ احد المسئولين في هيئة الرياض بالموضوع إلا انه رفض الحديث لكونه لا يعرف عنه شيئا. مرفوع للاساتذه والشيوخ الكرام
جريد الحياة السبت 10 يونيو \ 14 جماد الأولى 1427 \ العدد 15772[/color]
_________________ ما لذة العيش الا صحبة الفقراهم السلاطين والسادات والامرا
فاصحبهم وتأدب فى مجالسهم وخل حظك مهما قدموك ورا
|