تحليل علماء النفس لمشهد الطيار الأردني
معاذ_الكساسبة ونفسيته عند وقت الإعدام { الله أكبر } والذي خلق السبع سماوات معاذ رجل عن حق ..
قراءة نفسية الشهيد الكساسبة 2475 في لحظات الشهادة المباركةبكل موضوعية،
إعادة النظر في لحظات شهادة معاذ، ستقلب الموازيين.
ظن داعش أنه من خلال الفيديو سيربك إرادة الأردنيين،
لكن، إستطاع معاذ بذكاء و إيمان في لحظاته الأخيرة، أن يعلم داعش درسا عن نفسية الأردنيين،
و حقق معاذ نصر حقيقي عليهم. نعم كان معاذ شاخصا، لكنه كان ثابتا ساكنا.•
عجز داعش عن الحصول على تصريح توسل من الكساسبة قبل استشهاده لينشره،
و نجح معاذ في الإنتقال بعزة إلى ربه• لم تظهر على الشهيد علامات الذعر.
المذعور ترتجف قدماه و شفتاه، و لا يستطيع الوقوف، و يرمش بسرعة و يكون نفسه سريعا.
لغة جسد الشهيد :
شفتاه هادئتان، قدماه راكزتان، نفسه منتظم، رأسه مستوي مستقيم، و يرمش بطريقة طبيعية،
و كان شاخصا في السماء. كانت السكينة تغمر معاذ و انتقل إلى الله مطمئنا.•
رد الفعل التلقايئ لجسم الإنسان هو الحركة اللارادية، و هذا ما حصل في بداية وصول النار.
لكن في لحظات، تمالك الأمر، استمر بالوقوف و المشي، غطى الشهيد وجهه، و تابع الوقوف،
و بقي واقفا ثابتا. فعندما وقع، بعد 20 ثانية، كان قد استشهد و غاب عن الوعي. لكنه في وعييه كان واقفا ثابتا.
- عشرون ثانية تقريبا من لحظات وصول نار ... إلى معاذ، و خلالها سجل أسطورة ثبات و إيمان إلى أن انتقل إلى ربه تعالى بهدوء.•
لم يستطع داعش أن يهزم الشهيد الأردني العربي المسلم نفسيا.
بل هزمهم نفسيا بكل معنى الكلمة، و سجل شهادة بكل كبرياء و إيمان.
علّم معاذ العالم درسا في الشموخ، خلال أشجع عشرين ثانية في تاريخ الأردنيين .
ــــــــــــــــــ
منقووووووووووووووول