موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: المذهب الحنبلي.. بريء من ابن تيمية وابن الجوزية والسلفية ..!
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 03, 2014 4:27 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
المذهب الحنبلي.. بريء من ابن تيمية وابن الجوزية والسلفية المتطرفة

http://www.islamist-movements.com/3542

مدخل:

يختلط الأمر أحيانا على البعض، بقصد أو بغير علم، فينسبون ما نراه من تشدد وتطرف لبعض فرق وتيارات الإسلام السياسي، في وقتنا الراهن (خاصة من التيار السلفي) إلى اعتمادهم على نهج ورؤى الإمام أحمد بن حنبل، والخلط يأتي عند هؤلاء حينما يعتمدون أفكار ابن تيمية وابن الجوزية على أساس أنها من مخرجات الفقه الحنبلي .. والإمام ابن حنبل ومذهبه برئ من ذلك تمام، فلا يجوز أن ننسب إلى الإمام أحمد ما أضافه تلاميذه وأتباعهم من التكفير ومدح يزيد بن معاوية وتشبيه الله بخلقه وما إلى ذلك..)، لقد غالى محبو الإمام أحمد فيه حتى (جعلوا محبته دليلاً على الإسلام وبغضه دليلًا على الكفر والزندقة ويجمع في دراسته ما في كتب العقائد من بعض عقائد الحنابلة التي أضرت بالأمة ومنها التكفير، الظلم، والغلو في المشايخ، والشتم، والكذب، والقسوة في المعاملة، والذم بالمحاسن، والأثر السيئ في الجرح والتعديل، والتجسيم الصريح، أو التأويل بالبالطل، وإرهاب المتسائلين، وتفضيل الكفار على المسلمين، وتفضيل الفسقة والظلمة على الصالحين، والمغالطة، والانتصار بالأساطير والأحلام، وتجويز قتل الخصوم، والاسرائيليات، والتناقض، والتقوّل على الخصوم، وزرع الكراهية الشديدة مع عدم معرفة حق المسلم، والأثر السيء على العلاقات الاجتماعية، واستثارة العامة والغوغاء، والتزهيد من العودة للقرآن الكريم مع المبالغة في نشر أقوال العلماء الشاذة - وبرأى الدكتور حسن بن فرحان - مع انتشار عقائد ردود الأفعال (كالنصب وذم العقل)، وجود القواعد المعلقة التي يطلقها بعضهم، والتركيز على الجزئيات وترك الأصول، وإطلاق دعاوى الاجماع، واطلاق دعاوى الاتفاق مع الكتاب والسنة والصحابة، وتعميم معتقد البعض أو بعض الأفراد على جميع المسلمين، مع إرجاع أصول المخالفين كل فرقة أصول الفرقة الأخرى لأصول غير مسلمة يهودية أو نصرانية أو مجوسية.
والمذهب الحنبلي أحد مذاهب المسلمين السنة، وقد اكتسب اسمه من مرجعه الإمام أحمد بن حنبل الذي كان فقهه يتسم بردة فعل اتسمت بالتحفظ وربما التشدد مقابل المنهج العقلي المتنامي في المجتمع الإسلامي كما كان حاله مع المعتزلة، ويقتصر المذهب الحنبلي إلى جانب القرآن الكريم على أحاديث النبي محمد (ص) المروية من الصحابة الأوائل، أما مبدأ القياس الذي ابتكره أبو حنيفة فكان بادئ الأمر مرفوضًا ولكن فيما بعد تم تطبيقه بعد تصنيفه إلى قياس صحيح و قياس مردود.
ويتسم الحنابلة بالتمسك الشديد بالماضي ويتخذونه محوراً يتعبدون حسبه حتى في بعض المسائل التي لم يحرم الإسلام تلاؤمها مع ظروف الزمان، بالإضافة إلى الفراسة والتي وضحها ابن جوزية بكل تفصيل في كتابه "الطرق الحكمية في السياسة الشرعية".
ـــــــــــ
يتبع إن شاء الله

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المذهب الحنبلي.. بريء من ابن تيمية وابن الجوزية والسلفية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 04, 2014 12:14 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7601
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المذهب الحنبلي.. بريء من ابن تيمية وابن الجوزية والسلفية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 05, 2014 4:30 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
سيدي الشيخ فراج يعقوب
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ..
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
ــــــــــــــ
تابع : المذهب الحنبلي.. بريء من ابن تيمية وابن الجوزية والسلفية ..!

http://www.islamist-movements.com/3542

أصبح المذهب الحنبلي من أسس التيارات المتشددة جدًا، وأصبحت آراء ابن تيمية هي التي يعتمد عليها السلفيون وقدوتهم محمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية في المملكة السعودية.
ويمكن اعتبار الحنابلة الفئة الأقل عددًا بين المسلمين السنة، وينتشرون بشكل أساسي في الجزيرة العربية وسوريا والعراق مع ملاحظة أن أغلبهم يعتنق الوهابية الحنابلة أو الفقه الحنبلي، وقد مر مذهب الحنابلة كباقى المذاهب الفقهية بعدة مراحل كالتالي:

مرحلة التأسيس
تبدأ هذه المرحلة مع بداية الإمام أحمد بن حنبل منذ طلب العلم صغيرًا وهو في سن الثالثة عشرة، إلى أن أتم 40 عامًا، واهتم خلالها بعلم الحديث حتى انتقل إلى بغداد ثم الكوفة والبصرة بأرض العراق، ثم رحل إلى مكة والمدينة، ثم ذهب إلى صنعاء اليمن ماشياً في طلب الحديث ثم ذهب إلى طرسوس مرابطاً وغازيا، ثم عاد إلى الشام، كان معروفا باتباعه للسنة وظهر في هذه المرحلة أصعب المحن على المذهب وهى مسألة "خلق القرآن".

والقراءة التي اختارها:
قرأ الإمام أحمد على يحيى بن آدم وهو يروي رواية شعبة أبي بكر بن عياش عن عاصم (نعم: أبو بكر وليس حفص)، وقرأ برواية إسماعيل ابن جعفر عن نافع (وهي غير روايتي قالون وورش)، وقرأ أيضا بقراءة أبي عمرو، ثم اختار الإمام أحمد لنفسه قراءة مؤلفة مما قرأه على مشايخه، كان لا يميّل في اختياره شيئا من القرآن، وكان لا يدغم فيه إدغاما كبيرا (وبابه كأبي بكر)، وكان يمد فيه المنفصل مداً متوسطاً. قال الإمام ابن قدامة في المغني (1|568): «نُقِلَ عن أحمد أنه كان يختار قراءة نافع من طريق إسماعيل بن جعفر، فإن لم يكن فقراءة عاصم من طريق أبي بكر بن عياش، وأثنى على قراءة أبي عمرو بن العلاء، ولم يكره قراءة أحد من العشرة، إلا قراءة حمزة و الكسائي، لما فيها من الكسر والإدغام والتكلف وزيادة المد». وقال الإمام أحمد بن حنبل: «قراءة أبي عمرو أحب القراءات إلي. قرأ على ابن كثير ومجاهد وسعيد بن جبير، على ابن عباس، على أُبَيّ، على رسول الله وقال: «عليك بقراءة أبي عمروٍ، لغة قريش وفصحاء العرب». وقال عن عاصم: «أهل الكوفة يختارون قراءته، و أنا أختار قراءته» (يعني من بين الكوفيين). وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي: أي القراءة أحب إليك؟ قال: «قراءة أهل المدينة». قلت: فإن لم يكن؟ قال: «قراءة عاصم». وبذلك تعلم أنه أعلم الأئمة الأربعة بالقراءات، وكان كذلك من المصنفين في فنون علوم القرآن من التفسير والناسخ والمنسوخ والمقدم والمؤخر في القرآن وجوابات القرآن. وأما علم العربية فقد قال أحمد: «كتبت من العربية أكثر مما كتب أبو عمرو الشيباني (النحوي الشهير)». ومن المشهور قول الشافعي الإمام فيما رواه عنه الربيع بن سليمان: «أحمد إمام في ثمان خصال: إمام في الحديث، إمام في الفقه، إمام في اللغة، إمام في القرآن، إمام في الفقه، إمام في الزهد، إمام في الورع، إمام في السنة.

مرحلة نقل المذهب وتطوره
تبدأ هذه المرحلة من منتصف القرن الثالث حتى أوائل القرن الخامس الهجري وظهر في الجيلين الثاني والثالث من علماء الحنابلة من جمع هذه المسائل في كتب جامعة، ثم نسج أبواب الفقه معتمداً عليها.
ومن أشهرهم :
1- أبو بكر الخلال(ت311هـ)، وهو أحمد بن محمد بن هارون صاحب أبا بكر المروزي، ألف كتاب : الجامع لعلوم الإمام أحمد الذي بلغ نحو مائتي جزء، وهو كتاب لم يصنف في مذهب الإمام أحمد مثله، ومن هنا بدأ ظهور الانتساب إلى الإمام أحمد، وأخذت أصول المذهب وخطوطه العريضة ومصطلحاته الدقيقة وآثاره النفيسة محل درس وتدريس واستقراء وتأليف وتقريب وتلقين، فكان لـ"لخلال" اليد التي لا تنكر في حفظ تراث الإمام أحمد الفقهي ونقل مذهبه وتطويره بعد ذلك .
2- أبو القاسم عمر بن الحسين بن عبد الله المشهور بالخِرقي، تتلمذ على يد أصحاب أبي بكر المروزي، وجمع مسائل الإمام وبرع في المذهب، وكان من أوائل من وضع المتون في مذهب الحنابلة .
3- غلام الخلال أبو بكر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد وصحب الخلال وخدمه حتى اشتهر بلقب غلام الخلال
ـــــــــــــــــــ
يتبع إن شاء الله


_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 10 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط