موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: لمحات من منهج ابن تيمية في إدخال المفاهيم الحشوية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 16, 2005 2:10 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أغسطس 27, 2005 7:49 pm
مشاركات: 6
هذا موضوع كنت قد كتبته في منتدى الأصلين أنقله هنا لتمام الفائدة عسى الله أن ينفع به


[align=center]لمحات من منهج ابن تيمية في إدخال المفاهيم الحشوية في عقائد المسلمين [/align]
[align=justify]يعتبر الشيخ ابن تيمية [ت728هـ] رحمه الله من أبرز الرجال والعلماء المؤثرين في فكرنا المعاصر خاصة في مجال العقائد والتوحيد، وقد استثمر الوهابية المعاصرون فكر هذا الرجل واستثمروه استثمارا سياسيا ودينيا وجعلوا قوله قولة معصوم لا ترد ولا تناقش، بل جعلوا يحتجون له ويحتجون على خصومه، بل ويكذبون له من أجل غايات وأهداف تصب في الأخير إلى تدعيم الملك وتثبيت"ولي الأمر" بدون مشاكل.
على أن أخطر ما في الأمر هو بروز تيار يدعي الانتساب إلى السلف ويجمع من كل طائفة أرذل مقالاتها ويتبناها ويسوِّقها على أساس أنها "مذهب أهل السنة والجماعة" و"الطائفة المنصورة" و"الفرقة الناجية" وحصر مفاهيمها في رأي واحد هو رأي الشيخ ابن تيمية، فحتى المسائل التي جعلت العلماء من أقران ابن تيمية رحمه الله يعارضونه ويشددون عليه بالحبس ونحوه -بل ويكفرونه- صارت الآن هي قول السلف الصالح ومنهجا لأهل السنة والجماعة:
فالقول بقدم العالم قول قد أجمع العلماء من قبل ابن تيمية رحمه الله ومن بعده على كفر معتقده ومخالفته لمعتقد المسلمين، وحين التزمه الشيخ في بعض كتبه جاء هؤلاء الوهابية وجعلوه منهجا لأهل السنة والجماعة ومقولة للصحابة والتابعين [انظر على سبيل المثال: كتاب كاملة كواري بتقديم سفر الحوالي، وانظر "موقف ابن تيمية من قضية قدم العالم" لفراس علي السيد الشياب]
والقول بالجهة قد حكى القاضي عياض في الشفاء تكفيره، وحين نصره الشيخ في بعض كتبه، صرح الجميع من بعده بالتفصيل وأنه التزامه هو مقولة أهل السنة والجماعة [انظر شروح الطحاوية لابن أبي العز/والراجحي/ وتعليق سفر الحوالي على ابن أبي العز].
والسؤال الذي يستحق بعض التأمل في هذا المقام هو "كيف استطاع ابن تيمية رحمه الله إدخال هذه العقائد وتسويقها على أساس أنها من مذهب أهل السنة والجماعة دون أن يعارض أو ينتبه إلى ذلك أتباعه -وفيهم كثير من أهل العلم-؟
إن هذا السؤال ملح جدا من أجل اكتشاف بنية الخطاب التيمي في مزج مقالاته بفكر الحشوية، ومن أجل التنبه إلى المنهجية التي أثمرت هذا الفكر السقيم والذي تعاني منه الحياة العلمية في واقعنا المعاصر، لذا آمل من الإخوة المدمنين على قراءة ابن تيمية المشاركة في هذا الموضوع بالإثراء والنقد والتقويم حتى تعم الفائدة.
ونود أن ننبه إلى أن المشكلة ليست مع ابن تيمية أو غيره كشخص، فهؤلاء قد أفضوا إلى ربهم وإلى ما قدموا وقد حكي عن كثير منهم إشارات التوبة من هذه الأفكار أو إشارات من التزوير والدس في الكتب، وإنما الذي يعنينا أن هذه الأغاليط ما زالت في كتبهم المتداولة بين الناس سواء كانوا هم من كتب واعتقد هذه الأفكار أو دست عليهم في كتبهم من قبل أناس آخرين، بل وما زالت كتبهم تُرَوَّج على أساس أنها منهج أهل السنة والجماعة، وعليه فإنا لا نجد غضاضة من الترحم عليه لأنه لا عداوة بيننا وبينه كشخص وإنما العداوة مع الأفكار التي وضعها في الكتب.
بعد هذا نقول:
إن تحليل الخطاب التيمي في مزج مقالاته بأفكار الفلاسفة والحشوية والكرامية ونحوهم يفضي إلى ثلاثة مقامات: أولها في التأسيس لأفكاره، والثاني في بسطه وشرحه والاستدلال له، والثالث في الحماية له من الانتقادات والهجوم من المخالفين خصوصا أهل السنة والجماعة [الأشاعرة/الماتريدية]

--------------------------------------------------------------------------------

المقام الأول: منهجيته في التأسيس والابتداء لأفكاره:
يُعنى هذا المقام بتبين الشروط الضرورية لنجاح الخطاب التيمي في استقطاب الناس وتجميعهم حول أفكاره ومعتقداته، وإقناعهم بتمثيله لمنهج السلف وطريقتهم، وتتمحور هذه الشروط في ما يلي:

01- استغلال القدرات العلمية:
لقد كان ابن تيمية أحد أذكياء العالم لم ير الراؤون مثله في زمانه، وقد جمع من العلوم والمحفوظات ما يعز في كثير من العلماء الآخرين، وهذا حتى بشهادة خصومه، قال تلميذه البزار في "الأعلام العلية": ((...ومن أعجب الأشياء في ذلك أنه في محنته الأولى بمصر لما أخذ وسجن وحيل بينه وبين كتبه صنف عدة كتب صغارا وكبارا وذكر فيها ما احتاج إلى ذكره من الأحاديث والآثار وأقوال العلماء وأسماء المحدثين والمؤلفين ومؤلفاتهم وعزا كل شئ من ذلك إلى ناقليه وقائليه بأسمائهم وذكر أسماء الكتب التي ذكر فيها وأي موضع هو منها كل ذلك بديهة من حفظه لأنه لم يكن عنده حينئذ كتاب يطالعه ونقبت واختبرت واعتبرت فلم يوجد فيها بحمد الله خلل ولا تغير ...)).
ولقد استغل ابن تيمية هذه الميزات للتأثير في أتباعه وللحضور في شخصياتهم وتفكيرهم أيما استغلال حتى أنك لا تجد تلميذا من تلاميذه في القديم والحديث إلا وهو يردد كلماته سواء ببصر أو بغيره، وحسبك مثالا على هذا ما قاله ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة في ترجمة ابن القيم: ((...غلب عليه حب ابن تيمية حتى كان لا يخرج عن شيء من أقواله بل ينتصر له في جميع ذلك، وهو الذي هذب كتبه ونشر علمه...)).
واستغل كذلك مناظراته مع خصومه في العقائد وشرحها بطريقة توهم أنه انتصر فيها رغم أن كتب التاريخ لا تحكي نفس الوقائع وأنه من استتيب مرات وأقر على نفسه بالخطأ لكن في حكايته للمناظرات يكاد القارئ يعتقد عكس ما قد قرأ "خارج ابن تيمية".
وفي عصرنا الحالي من الشواهد ما يغني عن كتابته حتى صار من المتواتر والمتعارف عليه أن إطلاق وصف التيميين لا ينصرف إلا إلى الوهابية، بل إنك تراهم يقحمون اسمه في كل كتاب وفي كل دعوى مستغلين ذلك الحجم الكبير لمؤلفاته.

02- استغلال نوعية الأتباع:
وأتباع هذه المدرسة يتميزون بميزتين مكنته من توظيفهما من أجل نشر هذا الفكر: أحدهما محبة السلف وعلوم السلف بشكل لافت، فتراهم يميلون إلى تلك العلوم ويهجرون ما سواها ويصنفون في فضل علمهم على علم من جاء بعدهم [ابن رجب الحنبلي] ويهتمون بالأسانيد والأخبار القديمة وأحوال السلف وأخبارهم وسيرهم[الذهبي/ابن كثير].
والميزة الثانية ابتعادهم وكرههم للعلوم العقلية كالكلام والمنطق والفلسفة وما إليها وربما كانوا يعجزون عليها وعلى تقرير مباحثها والاستدلال لها وعليها، ويجعلون ذلك فخرا لهم وزينا، ويسمون غيرهم بالتلطخ بآثار الفلسفة وعلوم الأوائل.
هذان الميزتان جعلت أتباعه يسلمون له بكل ما سيقرره في علم الكلام، فاعتمادهم على منهجية النقل والأخبار وثَّق لهم شيخهم ثقة تامة ووثق لهم نقوله عن خصومه -والكل يعرف ما في نقول ابن تيمية عن خصومه من عدم التحرير للفظ والمعنى-، وعجزهم عن البحث في القضايا الكلامية جعلهم يسلمون لشيخهم فهومه وتحريراته ومباحثه من غير مناقشة ولا استدلال.
وقد اعترف الكثير ممن أرخوا له بأنه جمع حوله نفرا من العوام صار يلبس عليهم بمقالاته، ومن أهم هؤلاء الذهبي الذي اعترف أن في ((...أصحابه عور وبقر...))، ويفهم من طبيعة هؤلاء الأتباع أنهم قد يكونون هم السبب المباشر للفتنة التي أثيرت في أيامه.
وانظر لذلك ما ردده ابن تيمية عن توبة كبار الأشاعرة كالجويني والغزالي والرازي ونحوهم، لم يكلف أحدهم لا الكلام على القصة من حيث ثبوتها من جهة السند، ولا كلف واحد منهم الكلام على المعنى من حيث تحرير معنى رجوعهم ومعاني وصاياهم ونهيهم عن الخوض في علم الكلام، بل جعلوا تحريره للمعنى دليلا على صحة منهجهم [الذي آل إليه الأشاعرة التائبون] وبطلان المناهج الأخرى.

03- بعث الكتب المقبورة والمهجورة:
وهذه من أخطر القضايا التي رَوَّجها ابن تيمية فكثير من الكتب كانت قد هجرت إما لضعف الأسانيد لمؤلفيها وإما لامتلائها بكثير من الأحاديث الموضوعة والواهية والضعيفة والساقطة، وإما لعدم تحرير مؤلفيها لنقولاتهم بسبب سوء الحفظ أو الرواية بالمعنى وغير ذلك.
فمن تلك الكتب: الإبانة لابن بطة والشريعة للآجري وحجة الأصبهاني وعقائد الصابوني والإسماعيلي والسنة للبربهاري ونحو ذلك.
وإليك بعض الأمثلة:
قال في مجموع الفتاوى6/[سئل عن هذه الأبيات]: ((...بل الأشعري ـ نفسه ـ ذكر في رسالته إلى أهل الثَّغْر‏:‏إن هذا الدليل الذي استدلوا به على حدوث العالم ـ وهو الاستدلال على حدوث الأجسام بحدوث أعراضها ـ هو دليل محرم في شرائع الأنبياء، لم يستدل به أحد من الرسل وأتباعهم...)).
قال في مجموع الفتاوى6/[ فإذا تبين ذلك، فوجوب إثبات العلو للّه ـ تعالى ـ ونحوه، يتبين من وجوه‏]: ((... وقال الإمام أبوعثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني النيسابوري في كتاب ‏[‏الرسالة في السنة‏]‏ له‏:‏ ويعتقد أصحاب الحديث ويشهدون أن اللّه فوق سبع سمواته على عرشه، كما نطق به كتابه، وعلماء الأمة وأعيان سلف الأمة، لم يختلفوا أن اللّه ـ تعالى ـ على عرشه، وعرشه فوق سمواته‏...)).
قال في مجموع الفتاوى18/[فصل وأما السؤال عن معنى هذه المعادلة مع الاشتراك في كون الجميع كلام الله]: ((وإنما القول المتواتر عن أئمة السلف أنهم قالوا‏:‏ القرآن كلام الله غير مخلوق، وأنهم أنكروا مقالة الجهمية الذين جعلوا القرآن مخلوقًا منفصلًا عن الله، بل كَفَّروا من قال ذلك‏.‏ والكتب الموجودة فيها ألفاظهم بأسانيدها وغير أسانيدها كثيرة، مثل كتاب ‏[‏الرد على الجهمية‏]‏ للإمام أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم، و ‏[‏الرد على الجهمية‏]‏ لعبد الله بن محمد الجعفي ـ شيخ البخاري ـ و‏[‏الرد على الجهمية‏]‏ للحكم بن معبد الخزاعي، و‏[‏كتاب السنة‏]‏ لعبد الله بن أحمد بن حنبل، و‏[‏السنة‏]‏ لحنبل ابن عم الإمام أحمد، و‏[‏السنة‏]‏ لأبي داود السجستاني، و ‏[‏السنة‏]‏ للأثرم، و‏[‏السنة‏]‏ لأبي بكر الخلال، و‏[‏السنة والرد على أهل الأهواء‏]‏ لخشيش بن أصرم، /و‏[‏الرد على الجهمية‏]‏ لعثمان بن سعيد الدارمي، و‏[‏نقض عثمان بن سعيد علي الجهمي الكاذب العنيد فيما افترى على الله في التوحيد‏]‏، و‏[‏كتاب التوحيد‏]‏ لابن خزيمة، و ‏[‏السنة‏]‏ للطبراني، ولأبي الشيخ الأصبهاني، و‏[‏شرح أصول السنة‏]‏ لأبي القاسم اللالكائي، و‏[‏الإبانة‏]‏ لأبي عبد الله بن بطة، وكتب أبي عبد الله بن مُنده، و‏[‏السنة‏]‏ لأبي ذر الهروي، و‏[‏الأسماء والصفات‏]‏ للبيهقي، و‏[‏الأصول‏]‏ لأبي عمر الطلمنكي، و‏[‏الفاروق‏]‏ لأبي إسماعيل الأنصاري، و‏[‏الحجة‏]‏ لأبي القاسم التيمي، إلى غير ذلك من المصنفات التي يطول تعدادها، التي يذكر مصنفوها العلماء الثقات مذاهب السلف بالأسانيد الثابتة عنهم بألفاظهم الكثيرة المتواترة التي تعرف منها أقوالهم...))
وهنا أقتبس من الأخ الأزهري ما قاله في إحدى مشاركاته في هذا المنتدى في بيان حال هذه الكتب: ((...1-عقيدة السلف أصحاب الحديث للصابوني: هذا الكتاب لا تتوفر منه نسخ خطية تفيد الاطمئنان بعد، وإن كان عامة ما فيه متفق مع مذهب أهل الحديث، والرجل أشعري غالبا وقد حاول بعض الحشوية أن يحرف زيارة القبر إلى زيارة المسجد في مقدمة هذا الكتاب، بل وقع خلط في نسبة الكتاب إلى الأب مرة والابن مرة أخرى، وللكتاب المطبوع إسنادان فيهما كلام وبين نسختيه اختلاف كبير، 2- الحجة في بيان المحجة للأصبهاني: هذا من أهل القرن السادس عنده أشياء حسنة وأشياء لا يقره عليها حتى الحشوية، وينبغي الحذر منه، لكنه في الجملة على طريقة أهل الحديث3 ـ اعتقاد أئمة الحديث للإسماعيلي :في إسناده رجل مجهول، والكتاب متفق في الجملة مع عقيدة أهل الحديث وفيه تنزيه لله بالغ، وكذا صريح السنة ـ المطبوع لا الذي عند اللالكائي ـ المنسوب للطبري في إسناده مجاهيل باعتراف مخرجيه .4 ـ شرح السنة للبربهاري: ليس هو للبربهاري بل نسب إليه خطأ عند ابن أبي يعلى وتبعه من تبعه ثم نسب إليه كذبا وتدليسا في النسخة المطبوعة لأن الخطية منه فيها إسناد ينتهي إلى مؤلفها الحقيقي وهو أحمد بن محمد بن غالب المعروف بغلام خليل وكان كذابا ولقبه أبو داود بدجال بغداد، وتنقل أقاصيص عنه دالة على التجسيم. 5-الإبانة لابن بطة العكبري: ابن بطة متهم في أمانته وترجمته في اللسان دالة على ذلك وكذا يراجع تاريخ بغداد. 6-رسالة لأهل الثغر للأشعري: ليست للأشعري وكل من نسبها إليه فقد أخطأ وأما المطبوعة بتعليقات الجليند فمشتملة على تحريفات هو سببها، كتحريفه (من غير أن يكن جوارحا) إلى (مجازا)؟!!! . 7-رسالة الاستواء والفوقية للجويني: ليست للجويني قطعا ونسبتها له من تدليسات الوهابية، وإنما هي لأحمد الواسطي الحزامي صاحب ابن تيمية. 8-الفقه الأكبر وغيره لأبي حنيفة: في إسناده إليه أبو مطيع البلخي وهو متهم.
فهذه الرسائل لا ينبغي أبدا القطع بنسبة ما فيها إلى من نسبت إليهم بل لا بد من التحري والتدقيق جدا في هذا الباب وقد نبه العلماء إلى خطورة هذه المسالة في كتب مصطلح الحديث في أبواب منها باب الوجادة الصحيحة وباب ما صفة رواية الحديث...)).
هذا من جهة، وقد استعمل أسلوبا آخر لتمرير هذه الكتب بحشرها بين أسماء الكتب المعتمدة حيث قال: ((...وذلك [يعني السنة] إنما يعرف بمعرفة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، الثابتة عنه في أقواله وأفعاله، وما تركه من قول وعمل، ثم ما كان عليه السابقون والتابعون لهم بإحسان‏، وذلك في دواوين الإسلام المعروفة؛ مثل‏:‏ صحيحي البخاري ومسلم، وكتب السنن؛ مثل‏:‏ سنن أبي داود، والنسائي، وجامع الترمذي، وموطأ الإمام مالك، ومثل‏:‏ المسانيد المعروفة؛ كمثل مسند الإمام أحمد وغيره‏.‏ ويوجد في كتب ‏[‏التفاسير‏]‏ و‏[‏المغازي‏]‏ وسائر كتب الحديث جملها وأجزائها من الآثار ما يستدل ببعضها على بعض‏...
...وقد جمع طوائف من العلماء الأحاديث والآثار المروية في أبواب ‏[‏عقائد أهل السنة‏]‏ مثل‏:‏ حماد بن سلمة، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعثمان بن سعيد الدارمي،وغيرهم في طبقتهم‏.‏ ومثلها ما بوب عليه البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه وغيرهم في كتبهم‏.‏
ومثل مصنفات أبي بكر الأثرم، وعبد الله بن أحمد، وأبي بكر الخلال، وأبي القاسم الطبراني، [لاحظ الآن] وأبي الشيخ الأصبهاني، وأبي بكر الآجري، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي عبد الله بن منده، وأبي القاسم اللالكائي، وأبي عبد الله بن بطة، وأبي عمرو الطلمنكي، وأبي نعيم الأصبهاني، وأبي بكر البيهقي، وأبي ذر الهروي، وإن كان يقع في بعض هذه المصنفات من الأحاديث الضعيفة ما يعرفه أهل المعرفة‏)).
رغم أنه اعترف بعد ذلك بالضعف الذي يكون في هذه المرويات دون أن يشير إلى أن غالب مثل هذا النوع من الكتب يروي ما لا يحتج به إما لضعف السند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لوقفه فقط على ما لا تقوم به حجة لوحده كالصحابة والتابعين‏ وتابعيهم. [/align]منتدى الأصلين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 1 زائر


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط