موقع د. محمود صبيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه لمن دواعى سرورى الانضمام لاسرة مشتركى هذا الموقع المبارك
ويسعدنى ان ابدا اولى مشاركاتى الجادة بهذا الموضوع

مرحبا بك وبمشاركاتك الجادة

أعانك الله ووفقك

[saa][align=center]اهلاُ و سهلاً [/align][/saa]

_________________

يا خير من دفنت في التراب أعظمه فطاب من طيبهن القاع الأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلّت القدم

[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى هذه المشاركة اقدم نموذجا من صور جهاد الصوفية حتى نتمكن من الرد على المتنطعين اللذين يرددون بلا وعى ان الصوفية لا يشاركون فى اى منحى من مناحى الحياة بصفة عامة والجهاد والدعوة بصفة خاصة فأقول لهؤلاء الحمقى المغرر بهم عليكم اولا من التئبت مما يلقى إليكم من علمائكم قبل ان تلقوا بالتهم جزافا على عباد الله
بل ان المفجع فى الامر تحميلهم للصوفية اسباب تأخر الامة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فحسبنا الله ونعم الوكيل
ولقد آثرت ان انقل مشاركتى هذه من مصدر ليس له اتجاه صوفى بل انه فى ثنايا الكتاب المنقولة منه المشاركة يكيل المديح كيلا لهذا المدعو ابن عبد الوهاب وشيخه فى الابتداع ابن تيمية قاتلهما الله
ولقد آثرت النقل من هذا المصدر لسببين:
1-ان النقل من مؤلف بهذا الوصف ينفى شبهة اى محاباة اومجاملة للصوفية بل يكون كاتبه قد قتل هذا الكلام بحثا للتأكدمن صدقه مما يقطع الطريق على اى متحجر متقعر متنطع تكذيب ما فى هذه المشاركة
2-ان هذا دليل على ان الحق ثابت وعلى ان اى باحث منصف اذا نظر فى التاريخ لايسعه إلا الاذعان والاعتراف بفضل الصوفية مما ينفى تماما تلك الاكاذيب التى يحلو للتيميين ترديدها فى حق الصوفية
والان الى المشاركة
(وابرزمايتصل تاريخنا باثر الحركة الصوفية هو الدور الخطير الذى قامت به فى سبيل نشر الاسلام واذاعته على نحو حقق توسعا دائبا لا حد له وكسب للعقيدة الاسلامية مجاميع ضخمة فى افريقيا واسيا
وقد اتسعت الطرق الصوفية او طرق الدراويش كما كانوا يطلقون عليهافى خلال العصر الاخير السابق لعصر اليقظة وكانت هذه الطرق قد بدات منذ عهد بعيد حين اسس عبد القادر الجيلانى طريقته الاولى فى بغداد ئم امتدت طريقته القادرية الى المغرب والى قلب افريقيا وانشات مراكز متعددة نشرت الاسلام وشاركت فى توسيع رقعته مع الحركة السنوسية ودورها معروف ويوصف دعاة القادرية بانهم اكثر مبشرى الدين الاسلامى حماسة فى غرب افريقيا من السنغال الى مصب النيجر وقد شهد المغرب طرقا اخرى كالشاذلية والتيجانية
اما الشاذلية فهى من اوليات الطرق التى ادخلت التصوف الى المغرب ومن ابرز دعاتها(العربى الدرقاوى) المتوفىعام1823م والذى (اوجد عند مريديه حماسة دينية شديدة امتدت الى المغرب الاوسط)وكان للدرقاوية دور فعال فى الغزو والفتح
اما الطريقة التيجانية فقد اسسها احمد بن محمد التيجانى المتوفى عام1782 م وقد قاومت نشاط الاباء البيض من جماعة (لافيجرى) وامئالها من جماعات المنصرين وكان من ابرز دعاتها (الحاج عمر)1833 وقد دعا الى عقيدة السلف وكانت له انتصارات وتوسعات ومقاومة للوثنيين
وقدخلف للطريقة التيجانية (سلطنة)اسلامية عظيمة فى وسط بلاد الزنوج كما اثارت الاعالى على الاحتلال الفرنسى فكانت بذلك ذات خطر عظيم على النفوذ الاستعمارى
وقدقاوم الفرنسيون توسع التيجانية ويسروا سقوط السودان بين ايدى الاحتلال الغربى ويرى الباحثون ان افريقية كانت تسارع الى الاسلام على نحو اكثر قوة لولا قضاء فرنسا على سلطنة التيجانيين
اما الطريقة القادرية فان دعاتهاهم اكثر مبشرى الاسلام اللذين انطلقوا من افريقية الى السنغال حماسة وهم يبشرون بالاسلام عن طريق التجارة والتعليم
ولا شك كان نفوذ الطرق الصوفية بعيد الاثر فى نشر الاسلام وتوسيع رقعته فقد استطاعت الطرق ان تحفظ الاسلام فى هذه البلاد خلال عصور الجهل والظلمات وعمل رجالها على تاسيس الزوايا (الرباطات)يرجعون اليها الضالين الىسواء السبيل ويقومون فيها بتعليم النلشئة وبث العلم فى صدور الرجال يقول العلامة احمد توفيق المدنى فى كتابه تاريخ الجزائر (ولولا تلك الجهود التى بذلوها لما كنا نجد الساعة فى بلادنا اثرا للعربية ولا لعلوم الدين فالزوايا الكبرى هى التى كونت داثما فى هذه البلاد طبقة فاضلة من العلماء والفقهاء وحفظ الوان الشريعة وكانت وساطة فعلية فى نقل الاسلام الى بلاد اقاصى الجنوب والسودان) انتهى

تم النقل من موسوعة مقدمات العلوم والمناهج /الجزء العاشر بعنوان تاريخ اليقظة الاسلامية من صفحتى55-56 من الجزء المشار اليه
الموسوعة من تاليف انور الجندى من مطبوعات دار الانصار /رقم الايداع
2389/1988
اننى لن اعلق على الموضوع ولكن اطلب من القارىء الكريم ان يقارن بين ما قرا وبين آثار دعوة ابن عبدالوهاب مع الملاحظة بالنظر الى التواريخ الواردة فى المشاركة ان هذه الاحداث معاصرة لحركة ابن عبد الوهاب التى كفرت المسلمين واحلت دمائهم واموالهم وخرجت على الخلافة العثمانية وكانت من اسباب انهيارها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اعجب هؤلاء المتنطعين وما اجرأهم على الحق وما أبرعهم فى الكذب والإفتراء وماأحقرهم من مدلسين وماأسعدهم من محظوظين ولم لا وقد خلا لهم الجو فصاروا يفعلون ما يحلو لهم من غى وضلال فيبدعون هذا تارة ويسبون هذا حينا ويسفكون دماءا رخيصة هانت على أهل العلم فتركوا الساحة لكلاب النار ينبحون فيها على هواهم
أقول هذا وانا أتتبع نشاط هؤلاء الحئالة وأعجب بل يشتد عجبى وانا أراهم ينفثون سمومهم فى جسد الأمة ولكن اشد ما إسترعى إنتباهى هو إغراقهم فى حالة مرضية تعرف فى علم النفس بالإسقاط وتعنى أن يقوم الشخص بإسقاط إحدى صفاته التى لا يرضى عنها ويبذل كل جهده فىإخفائها يقوم بإسقاطها (أى وصف شخص بها)على شخص هو فى داخل نفسه يرجو الوصول إلى ما هذا الشخص كائن عليه
ملؤا الدنيا ضجيجا عن سلبية الصوفية وتكاسل الصوفية وعمدوا إلى أشخاص أئمة فى الجهاد لو أن أحد هؤلاء المتنطعة بلغ معشار ما بلغه ذلك الإمام القدوة المجاهد لجعلوا صنيعه هذا من أوراد أذكارهم يتلونه آناء الليل وأطراف النهار
وياليتهم إكتفوا بذلك بل أسقطوا ما بأنفسهم من تخاذل وخيانة ونعتوا بها أئمة مجاهدين كسيدى احمد البدوى وسيدى أبو الحسن الشاذلى فأضحى أئمة الهدى أئمة ضلال والخائن محمد بن عبد الوهاب مصلحا ومحررا وسيدى أحمد البدوى شيعيا باطنيا كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا اضبح أمراؤهم وكبراؤهم اللذين تضج منهم ملاهى أوروبا وأمريكا سادة أشراف وسيدى أحمد الرفاعى ديوثا يدى لاتطاوعنى على كتابتها ولكن ألا لعنة الله على الظالمين
ولكن صدق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (إن من أشراط الساعةأن يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا)الحديث فى صحيح الإمام البخارى /الجزء الأول/ كتاب العلم /باب رفع العلم وظهور الجهل /الحديث رقم 80 مع خالص اإعتذار للسيد الألابانى لتعذر أخذ درجة الحديث من قداسته وذلك لظروف أدعو الله ان يوضع فيها كل أمثاله آآآآآآآآآآآآآآمين
فليذهب ما كتبه السبكى والهيتمى والحصنى والزرقانى والمناوى وإبن الزملكانى والذهبى والعسقلانى فليذهب كل ما قالوه وكتبوه عن إبن تيمية وأدوا به واجبهم نحو دين الله والامة فليذهبو ا به خارج الكرة الارضية حيث البرودة وصرير الاسنان قانون الجهل بيقول كده وليذهب خلفهم إبن عابدين و إبن دحلان والنبهانى والصنعانى وسليمان إبن عبد الوهاب لأ نهم إتخذوا نفس الموقف من محمد إبن عبد الوهاب يستاهلو ا حد طلب منهم يعملوا نفسهم علماء ويقولوا كلمة الحق الم يسمعوا الحكمة الخالدة التى تقول السعيد من إتعظ بغيره قاااااانون اللللللللللجهل السائد هذه الأيام يقول هذا
واحب أن أتحف المتنطعين المتحجرين المتقعرين بهذه المشاركة التى توضح لهم أنهم كالأنعام بل أضل سبيلا فلو أنهم يقروؤن ولديهم النذر اليسير من العقل لما تفوه منهم قائل وصاح عفوا ونهق ونعق بسلبية الصوفية
قال أبن كثير (أعرف أنهم مرتاحون الإن نفسيا لهذا الإسم ولكن إدعو الله ان لا يكون موقفهم كموقف اليهود من إسلام سيدنا عبد الله إبن سلام)
قال إبن كثير فى البداية والنهاية 13/257 فى ترجمة سيدى الشيخ العارف بالله تعالى أبو القاسم محمد بن منصور القبارى الإسكندرى 587-662ه)قال (وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويردع الولاة عن الظلم فيسمعو ن منه ويطيعونه لزهده ) إنتهى وإرجوا من أخى القارىء المقارنة بين حال هذا الصوفى مع الولاة وبين حال مساوىء معذرة مشايخ الوهابية مع ولاتهم الظلمة الفسقة وأنظر لهم و هم يكيلون لهم المديح وقل مع ولاتتردد ألا لعنة الله على الظالمين

[center][table=width:90%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 solid white;][cell=filter:;][I][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازلناإخوتى الأحباء نسمع عواء المتنطعة عن سلبية الصوفية ودورها المزعوم فى تدهور الأمة مع إن العاقل إذاقرأ التاريخ وجدأن الصوفية كانوا دائمامن أسباب التصدى للنكبات التى تحيق بالأمة وأنهم كانوا وسيظلوا بإذن الله وسيلة وسبب إصلاح الأمةفأقدم لكم هذه المشاركة التى تبين بجلاء الجهادالصوفى فى ميدان الإصلاح المجتمعى
وهىمن كتيب التفسير ورجاله /لفضيلة الشيخ محمدالطاهربن عاشور عضومجمع البحوث الإسلامية ومفتى الجمهورية التونسية الأسبق /الجزء الثانى هدية مجلة الأزهر الشريف لشهر رجب 1425هجرية

يقول ص 161
فعادت بذلك مدينة بغدادإلى أهميتهاالثقافية وقامت الدروس وعمرت المجالس وشاعت الطريقة التدريسيةالتى إنبثت فى القرن الحادى عشر بأطراف العالم الاسلامى وازدهرت فى القرن الثانى عشر ارتكزت تلك البيئة الناشئة على العقيدة الاشعرية والمذهب الحنفى على نحو ما الف بينهما العلامة سعد الدين التفتازانى وعلىمزج السنة بالتصوف على نحو ما سلك الجنيد والغزالى والجيلى والشاذلى وبهاءالدين النقشبندى
وكان لهذه الطرق الصوفية السنية ممتزجة بالعلوم الشرعية ومقاومةللنزعات الرافضية والباطنية شان عظيم فى اقامة تلك البيئة واسنادها
ويقول ص165وص166وص167
وذلك ان المجتمع الكردى فى شمال البلادالعراقية كان قد دفع الى بغدادفى سنة1226 رجلا مكتمل الشباب سنيا شافعيا تام الملكة العلمية ضليعا فى الحكمة سالكا مسلك الزهدو التجرد منقطعا للتعبد مضطلعا بالامربالمعروف والنهى عن المنكر كان قد ساح سياحة واسعة بالحرمين الشريفين والبلاد الشامية وبلادإ يران وافغانستان
ثم انتهى الى القارة الهنديةوانتسب هنالك الى طريقة صوفية كان لها فى القرن الحادى عشر ثم القرن الثانى عشر فى الهند شان عظيم وهى الطريقة النقشبندية اقام الشيخ الكردى الوافد على بغداد فى الزاوية القادرية خمسة اشهر اشتهر فيها ذكره وملا اسمه المعاهد والمنازل كان هذا الرجل الذى حرك الاحداث الفكرية والاعتقادية والسياسية والاجتماعية هو الشيخ خالد الكردى المجددى النقشبندىصاحب المكانة العلميةوروائع الاعمال و الاثارالقلمية فى اللغتين العربية والفارسية
فقد راجت فى البلاد اذ ذاك رسالة حكم فيها بالضلال والزندقةعلى الشيخ خالد فقام اعلام من ائمة العلماء السنيين بالدفاع عنه منهم مفتىدمشق الشيخ حسين المرادىومنهم الفقيه الحنفى الزاثع الصيت الشيخ محمد امين ابن عابدين الذى حرر رسالة حافلة سمماها(سل الصارم الهندى لنصرة مولانا خالد النقشبندى)
ويقول فى ص168 وص169
وان الالوسى (الامام الجليل صاحب تفسير روح المعانى)ليحدثنا عن سبق معرفته بمقام الشيخ خالدواتباع طريقته من اول عمره بقوله (ارتضعت ضرع طريقته بعيد الفطام واحتسبت حميا محبته قبل ان تعثو منى العظام) ويقول فيه معربا عن عظيم مقامه فى نظره (هو الحائز للحكمتين العلمية والعملية الفائز بالرئاستين الظاهرية والباطنية فلا ترى مكرمة الا ومصيرها اليه ولا منقبة الا ورواقها ممدود وهى مقصورة عليه) وينشد فيه مبدعا
فلى فيه استاذ ولى فيه مرشد
ولى فيه قطب ذو اتصال ولى ولى
فقد كان ظهور الشيخ خالد الكردى وانتصار هؤلاء العلماء له والتفافهم حوله فى العهد الذى دخلت فيه السلطنة العثمانية على يد محمود الثانى دور انجاز الاصلاحات والتنظيمات والخروج عن سلطان التقليد والعوائد فكان اعتداد السلطان محمود فى انجاز عمله العظيم باصحاب القيم السامية فى العلوم الاسلاميةمن ابناء الاقاليم العثمانية العربية وابناء البلاد الانضولية والرومية المتمكنين من اللغة العربية
فكانت تلك العصابة من العلماء المستنيرين الذين اعتبرواسند الحركة الاصلاحية المحمودية وتقوى ساعد السلطان بمناصرتهم مثل شيخ الاسلام احمد عارف حكمت فى تركيا وهو قطب تلك الدائرة وشيخ الاسلام ابراهيم الرياحى فى تونس والشيخ خالد الكردى والشيخ ابن عابدين فى الشام والشيخ الالوسى فى العراق وكانت النسبة الطرقية لهؤلاء ترفع من قيمة منزلتهم العلمية انتهى
سبحان الله عندما يريد الحاكم الاصلاح تكون من اهم ادواته معاونة ومناصرة الصوفية وفى اى وقت فى وقت حالك الظلام بالنسبة للامة فيكون الصوفية هم شموع الاضاءة واطواق النجاة
اطلب من اخى القارىء ان يقارن ما ورد بما ينعق به المتنطعون من تسبب الصوفية فى انهيار الامة
وان يقارن ماكان من ابن عبدالوهاب من خروج على الخلافة وتكفير المسلمين وما كان يصنعه هؤلاء الائمة الافاضل [/align][/B][/cell][/table][/center]

[CENTER][TABLE=width:100%;background-color:white;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:7 ridge gray;][CELL=filter:;][SIZE=24][COLOR=white][I][ALIGN=justify]ثم كانت الحملة الصليبية على دمياط التى عرفت فى التاريخ بالحملة السابعة التى قادها الملك لويس التاسع ووصلت الحملة إلى دمياط فى اليوم الثانى والعشرين من صفر سنة 647 هجرية /6 يونيو1249 ميلادية واستطاعت الإستيلاء على دمياط
وهنا يبرز مدى الدور الأساسى الذى لعبه السيد أحمد البدوى وأتباعه فى صد الصليبيين فى تلك الحملة فكان السيد أحمد البدوى أحد رجال الفتوة الصوفية التى إمتدت إلى مصر فى العصرين الأيوبى والمملوكى وكان لها دورها البطولى فى صد الحملة الصليبية السابعة
وقد تمثلت هذه المساهمة فى تعبئة الرأى العام للجهادالإسلامى ضد الصليبيين ومما يؤكدذلك ما يحكى عنه من الروايات بين المسلمين عن كراماته فى إحضار الأسرى حتى إنتشر بين المسلمين قولهم المشهور (الله الله يا بدوى جاب اليسرى أى "الأسرى")ومن ثم أطلق عليه (جياب الأسرى)كما أطلق عليه أيضا (أبو الفتيان)كناية عن قوته الروحية هو وأتباعه فى جهاد الصليبيين
كماإشترك رجاله فى أصطياد الأسرى من (الصليبيين)بما يمكن أن نسميه (الفدائية) إنتهى
انظر خلفاء السيد البدوى ودورهم السياسى والحضارى فى العصر المملوكى للباحث سالم مرزوق بسيونى الرفاعى رسالة ماجستير بكلية الآداب جامعة طنطا (1412هجرية/1992ميلادية) [/ALIGN][/B][/COLOR][/SIZE][/CELL][/TABLE][/CENTER]