محمد بن عبد الوهاب ينكر التكييف في حق صفات الله والوهابية يثبتون فهل شيخكم ضال مضل؟!
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن سيدنا عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد:
رأينا من أتباع النجدي محمد بن عبد الوهاب (الوهابية) دفاعاً مستميتاً عن عقيدة التجسيم التي يعتقدونها، وإفصاحهم بأن صفات الله عز وجل لها كيف،
فرفضوا مقولة الإمام مالك رحمه الله: ((والكيف مرفوع)) أو عبارة: ((والكيف غير معقول))
وأثبتوا الرواية الضعيفة التي نقلت عنه وهو: ((الكيف مجهول))،
فأثبتوا الكيف ولكنهم قالوا أنه مجهول، وهذه العبارة غير ثابتة عنه.
إلا إنني عند تصفحي لبعض أوراق النجدي محمد بن عبد الوهاب رأيته يتبرأ من عقيدة التكييف هذه، ويعتبر من يثبت التكييف أنه مجسم، فعلى قوله هذا نستنتج أن أتباعه اليوم مجسمة، وأن محمد بن عبد الوهاب في رأيهم منحرف ضال مضل!!!
فأي مسألة كانت!!!
وإليكم ما قاله محمد بن عبد الوهاب في رسائله الشخصية:
الرسالة الأولى الجزء الأول ص8
((ومن الإيمان بالله: الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل؛ بل أعتقد أن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير. فلا أنفي عنه ما وصف به نفسه، ولا أحرف الكلم عن مواضعه، ولا ألحد في أسمائه وآياته، ولا أكيّف، ولا أمثّل صفاته تعالى بصفات خلقه، لأنه تعالى لا سميَّ له، ولا كفء له، ولا نِدّ له، ولا يقاس بخلقه. فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره، وأصدق قيلاً، وأحسن حديثاً؛ فنَزّه نفسه عما وصفه به المخالفون من أهل التكييف والتمثيل، وعما نفاه عنه النافون من أهل التحريف والتعطيل، فقال: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}))
وقال محمد بن عبد الوهاب أيضاً في رسائله السخصية:
الرسالة العشرون الجزء الأول ص134
((ومعلوم أن التعطيل ضد التجسيم وأهل هذا أعداء لأهل
هذا والحق وسط بينهما))
فبماذا سيرد الوهابية؟؟