يقول حسن البنا في صـ 125 من رسالة المؤتمر الخامس:-
"البعد عن الهيئات والأحزاب" :
ونحن (الإخوان) الآن وقد اشتد ساعد الدعوة وصلب عودها وأصبحت تستطيع أن تُوجه ولا توجَه وأن تؤثر ولا تتأثر نهيب بالكبراء والأعيان والهيئات والأحزاب أن ينضموا إلينا وأن يسلكوا سبيلنا وأن يعملوا معنا وأن يتركوا هذه المظاهر الفارغة التي لا غناء فيها ويتوحدوا تحت لواء القرآن العظيم ويستظلوا براية النبي الكريم ومنهاج الإسلام القويم ، فإن أجابوا فهو خير لهم .......
وإن أبوا فلا بأس علينا أن ننتظر قليلاً ، وأن نلتمس المعونة من الله وحده حتى يحاط بهم ويسقط في أيديهم ويضطرون إلى العمل للدعوة أذناباً وقد كانوا يستطيعون أن يكونوا رؤساء ] اهـ
ويقول في صـ 127 موجها كلامه للإخوان نفس المصدر السابق : -
[على أن التجارب في الماضي والحاضر قد أثبتت أنه لا خير إلا في طريقكم ولا إنتاج إلا مع خطتكم ولا صواب إلا في ما تعملون فلا تغامروا بجهودكم ولا تقامروا بشعار نجاحكم.] اهـ