موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: العلاقات السرية بين جماعة الإخوان المسلمين وأمريكا وحلفائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 07, 2013 5:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

نقل موقع ديبكا :

اتفاق سري بين الإخوان المسلمون وواشنطن .. والعسكري خدع أمريكا .

سمر شافعى 19/11/2011 - 10:52:00

قال الموقع الاستخباري الاسرائيلي 'ديبكا' أن السياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي أوباما في المنطقة العربية هدفها دفع الإخوان المسلمين ومساعدتهم لاعتلاء الحكم بدلاً من الزعماء العرب الحاليين، وأن هذه نقطة خلاف بين البيت الأبيض وبين إسرائيل.

وعن مصادر 'ديبكا' في واشنطن أن القاسم المشترك بين أسامة بن لادن وباراك أوباما وإسرائيل هم الإخوان المسلمون .

حيث يرى أوباما (قرار سري غير معلن) أن مصلحة أمن إسرائيل الاستراتيجية تكمن في دعم الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط باعتبارهم قوى إسلامية معتدلة من بطن السنة تقف في وجه القاعدة المتطرفة.

ووصف الموقع قرار أوباما بالغريب والمستهجن، بل ذهب الموقع للادعاء أن الرئيس الأمريكي جورج بوش والرئيس الأمريكي بيل كلينتون كانا يعلما مكان اختباء أسامة بن لادن ولم يذهبا لقتله بعكس أوباما الذي يستثمر كل جهده الآن في دعم الإخوان المسلمين.

وأضاف : أن من قرأ خطاب أوباما في 4 يونيو 2009 بالقاهرة كان سيعرف جيداً أن أوباما قرر التحالف مع الإخوان المسلمين - باعتبارهم تيار اسلامي سني معتدل - وأن قراره قتل أسامة بن لادن جاء لسببين :

1. لإظهار مدى قوته ورغبته في محاربة الإسلام المتطرف ورفع أسهمه أمام الجمهور الأمريكي.

2. لتحقيق الردع النفسي للإخوان المسلمين وتحذيرهم من التطرف مثل بن لادن من جهة وإفساح المجال لهم لدخول الحكم والاعتدال من جهة ثانية ، بل والسعي الحثيث لجعلهم القوى الأكثر قوة في المنطقة وأن يكونوا حلفاء للولايات المتحدة الأمريكية.

ويقول الموقع استناداً إلى خبراء إسرائيليين في (شئون مكافحة الإرهاب) إن الدعم الأمريكي للثورة المصرية لم يكن بريئاً وإنما جاء على أرضية قرار استراتيجي أمريكي للتعاون مع الإخوان المسلمين للإطاحة بحسني مبارك .

والغريب أن أوباما لم يتخذ نفس الخطوات ضد بشار الأسد أو ضد زعماء آخرين مثل القذافي.

والسبب من وجهة نظر الخبراء الإسرائيليين أن مصر هي مركز قوة الإخوان المسلمين في العالم العربي وأن تجربتهم تؤهلهم للدخول والسيطرة على الحكم هناك من خلال حزبهم أو مؤسساتهم الدينية .

وفي حال نجحت التجربة فإن أوباما وكبار مستشاريه قرر أنه سيجري تعميمها بهدوء في ليبيا والأردن وفلسطين وحتى في السعودية نفسها واستبدال الحكام العرب الحاليين بقادة الإخوان المسلمين بناء على اتفاق دولي سرّي بين واشنطن وبين قيادة الإخوان .

وهو الأمر الذي تمكن القادة العرب من فهمه لاحقاً بعد سقوط مبارك وفهموا لماذا يتصرف أوباما على هذا النحو !!.

ويعتبر العاهل السعودي هو أكبر القادة العرب رفضاً لسياسة أوباما ،ليس فقط لأنه تسبب في سقوط مبارك بل لأن الملك السعودي علم بأمر الاتفاق السري بين الإخوان المسلمين - الذين باعوا بن لادن - وبين الولايات المتحدة الأمريكية .

حيث بدأت امريكا بمحاولة إقامة علاقات مع الإخوان المسلمين في داخل المؤسسات الدينية السعودية .

وهو ما تسبب في شبه قطيعة بين العاهل السعودي وبين أوباما.

ويقول الموقع إن الزعيم الليبي معمر القذافي في البداية لم يفهم لماذا يريد الغرب استبداله وحاول أن يثبت لهم أن هناك متشددين إسلاميين يحملون السلاح ضده وأن من بينهم من كانوا في القاعدة سابقاً.

وكم كانت صدمة الفذافي حين اكتشف ان هناك تنسيق بين المتشددين الإسلاميين والأمريكان في دعم الثورة ضده فحاربهم بقوة.

وكذلك الأسد فهم فوراً أن أمريكا تدعم كل هذه الثورة ضده من أجل منح الإخوان المسلمين القوة للسيطرة على معاقل الحكم في دمشق وذلك بموجب الاتفاق ذاته مع الإخوان المسلمين.

ويذهب الموقع وخبراؤه للقول بأن المصالحة بين فتح وحماس في القاهرة تأتي على نفس الأرضية في فلسطين حيث وفي النهاية ستوافق أمريكا على دخول حماس على حكم السلطة، لكنها لا تريد أن تعلن ذلك فوراً.

وعلى لسان أبو مازن أنه قال للمقربين منه :

ولماذا تأتي إسرائيل وتحتج ضدي ؟ ليذهبوا ويحتجوا ضد أمريكا التي أرادت هذا الاتفاق أن ينجح !!.
ويقول الموقع :

بما ان حركة حماس هي جزء من حركة الإخوان المسلمين في الأردن ومصر فإنها إذن تسير في خط الاتفاق الذي أبرمه أوباما، وحسب التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية فإن المخابرات المصرية قامت فوراً بعمل الصلح بين حماس وفتح (من دون علم إسرائيل وأمريكا) لتلفت انتباه الإخوان المسلمين إلى الساحة الفلسطينية وتبعد أنظارهم عن مصر وعن ساحتها الداخلية وأن يكتفوا بهذا الإنجاز وألا يفكروا بأكثر من المشاركة في الحكم في مصر !!.

أما في حال اتضح للإخوان المسلمين ولأوباما أن المجلس العسكري المصري لا يريد التنازل عن السلطة فإن الأمور ستختلف كثيراً لا سيما في مسألة ترشح واحد من قادة الإخوان المسلمين لرئاسة مصر .

وهو ما تريده أمريكا ولكنها تخشى الآن أن المجلس العسكري المصري لن يسلم الحكم للإخوان المسلمين بسهولة وحينها سيضطر أوباما للتدخل ضد المجلس العسكري في مصر.

ويكشف الموقع أن رفض نتانياهو للمصالحة الفتحاوية الحمساوية نابع من هذا الفهم وأنه طلب التوجه إلى واشنطن في 20 الشهر الجاري للاعتراض على خطة أوباما أمام الكونجرس وليس للتحدث عن عملية السلام.

ويتوقع الخبراء الإسرائيليون أن أوباما لن يسمع نتانياهو باهتمام ولن يأخذ تحفظاته على محمل الجدية.

يتبع إن شاء الله .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: العلاقات السرية بين جماعة الإخوان المسلمين وأمريكا وحلفا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 08, 2013 1:08 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7603
تسجيل متابعة
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: العلاقات السرية بين جماعة الإخوان المسلمين وأمريكا وحلفا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 08, 2013 12:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

والفقير يسعده دائماً متابعتكم مولانا (فراج يعقوب) .

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً على المرور الكريم .

نتابع ....

مجلة أمريكية تفضح العلاقة السرية بين الإخوان ومكتب التحقيقات الفيدرالي

روزاليوسف اليومية روزاليوسف اليومية :

15 - 09 - 2009

بالتزامُن مع إحياء الولايات المتّحدة الذكرى الثامنة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، كشفت مجلة "هيومان إيفنتس" الأمريكية الأسبوعية المقربة من اليمين الأمريكي والحزب الجمهوري، النقاب عن أنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"نجح منذ وقوع أحداث 11 سبتمبر في إقامة علاقات مع عددٍ من الجماعات الإسلامية التي تدعو إلي الاستيلاء المنهجي علي الولايات المتّحدة في مقدمتها جماعة الاخوان المسلمين.

وكشف عميل سابق للمجلة عن أنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي يتعامل مع جماعات تحتفظ بتحالف مع جماعة الإخوان وأن المكتب يعتمد علي القادة المسلمين، الذين يعرفون جماعة الإخوان التي تلتزم أعلي درجات السرية، وتمتلك فروعا في عدد من دول العالم، وتشبه مادة "الغراء" لشبكة من الجماعات الإسلامية، علي حد وصف المجلة.

وانتقد عدد من الامريكيين بعضهم من داخل الإف بي آي، تزايد تعاملات مكتب التحقيقات مع الجماعات هدفها الأيديولوجي طويل الأمد هو تطبيق الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة عن طريق الجهاد، ويشير العميل السابق الي البيان الصادر عن الجماعة في أمريكا (وهو عبارة عن مذكرة توضيحية للهدف الاستراتيجي العام للجماعة هناك).

وقد تم الكشف عنها في عام 2004 خلال عملية للإف بي آي استهدفت منزل أحد المتطرفين المشتبه فيهم، وهو إسماعيل سليم الباراسي، خرجت إلي الضوء للمرة الأولي في عام 2007، عندما أدرجها محققو وزارة العدل في القضية التي تم رفعها ضد مؤسسة الأرض المقدسة، وهي جبهة تابعة لحركة حماس الفلسطينية التي تقوم بتسريب الملايين من الدولارات إلي الحركة، وفقًا للمجلة.

كما أجرت المجلة دراسة علي الجماعات الإسلامية التي بينها وبين مكتب التحقيقات علاقة صداقة، وكان يتم منحها جوائز، تحت قناع الرغبة في التواصل مع المجتمع الإسلامي.

وبحسب الوثائق الخاصة بوزارة العدل الأمريكية، فإن الجماعة الإسلامية في أمريكا الشمالية والتي تُعرف اختصارا ًب"ISNA" - وهي أحد أفرع جماعة الإخوان - كانت في مقدمة هذه الجماعات وكان الإف بي آي يمنح جوائز لمسئولي جماعة "ISNA"، كما كان يقوم بنشر إعلانات في مطبوعتها الشهرية، من جانبها قامت الجماعة بنشر إعلان، تهنئ فيه الإف بي آي بمناسبة مرور مائة عام من العمل في خدمة البلاد.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: العلاقات السرية بين جماعة الإخوان المسلمين وأمريكا وحلفا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 08, 2013 1:14 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

جمال البنا يكشف أسرار العلاقة السرية بين الإخوان وامريكا .

< لماذا تتدخل الولايات المتحدة لتعديل المناهج الدينية أليس هذا شأن داخلى لمصر؟

<< أنا كرجل مسلم لا أهتم كثيرا بشخص المطالب، ولكنى أهتم بموضوع التدخل فلو كان مبررا وسليما فلا يجوز لنا أن نستشعر أية حساسية أو نترك الصواب لأنه جاء من آخر..

وبالطبع توجد حساسية نشأت من الفكرة الوطنية أو من السياسة الأمريكية الخاصة لإسرائىل وهى التى جعلتنا ننأى عنها ولكن أمريكا تخطئ وتصيب فمواقفها مع إسرائىل خاطئة ولها مواقف أخرى سليمة فعلينا أن نفرق بين المواقف..

وبالفعل عندما طالبت أمريكا بإصلاح المناهج بدأت الحكومة تتخذ اجراءات للاصلاح فى المناهج لأنها فى حاجة إلى مراجعة حقيقية.

< وما الضرر أن تكون على طريق السلف؟

وهل يوجد فى هذا العصر من نأخذ بعلمه ونترك مثلا علم أبو حنيفه النعمان؟

<< المناهج الدراسية «الدينية» تمثل القواعد والأحكام التى وضعها الفقهاء منذ أكثر من ألف عام وهم رجال مؤمنين ولكنهم كانوا فى عصر مستبد ومغلق ووسائل الدراسة والاتصال كانت محدودة وبالتالى هذه العوامل انعكست على أحكامهم..

والمعارضون يريدوا إحراجنا عندما يقولوا هل أنتم مثل أبو حنيفة أو ابن حنبل أو مثل ذلك وكنا نصمت ولا نرد ولكن عندما أكثروا قلنا نعم بل نحن أفضل فلدينا علم هؤلاء الاعلام الفقهاء ثم لدينا فيوضا من المعرفة والثقافة ووسائل البحث والدراسة..

والمناهج الدراسية «الدينية» أهملت كل هذا وتأخذ برأى الفقهاء.

< ألا تخشى أن تؤخذ عليكم هذه الدعوة بأنكم تهدمون التراث؟

<< لا بل يمكن أن يؤخذ كلامى هذا علينا أننا نعدم التراث.. ونحن لا نعدم التراث لأننا عندنا الأصل «القرآن الكريم» وهذا قد يقبل لو أن القرآن غير موجود فهو أصل الأصول كلها وبالتالى لا يمكن أن نشتهى الأدنى بالذى هو خير فلا نأخذ بكلام الفقهاء دون القرآن لأن القرآن تحت يدنا ولدينا من الوسائل ما لم يتيسر للأوائل للفهم والتعرف على أسراره.

< إذا.. فما المطلوب تحديدا؟

<< المطلوب إعادة فتح باب الاجتهاد بالمعنى الكامل ولا يقولون شروط المجتهد فأنت لا تضع العربه أمام الحصان.. والعلم باللغة العربية، وبالمكى والمدنى، والنواسخ فكل هذه ليست عن القرآن، وأصبحت عبئا على القرآن فى حقيقته..

ويقال دع كل من «هب ودب» يقول رأيه فكل «من هب ودب»!! هؤلاء هم الذين يطبق عليهم الأحكام وهم من يصطلوا بتطبيق الأحكام فمن الأولى أن يكون لهم صوت..

ثم ما علينا أن يقولوه فالخطأ سوف يظهر أنه خطأ والصواب لا يهمنا جاء ممن فلان أو علان!!

< ربما يخشى البعض أن أمريكا تريد تغيير مفهوم الجهاد والاستشهاد فى عقيدة المسلم؟

<< الجهاد أكبر موضوع أسيئ فهمه والذى أساء إليه الجماعات الرافضة المتشددة والذين اعتبروا أن الجهاد وسيلة لنشر الحاكميه الإلهية وهذا خطأ لأنه توجد آيات قرآنية وأحاديث كثيرة جاءت فيها قتال والقتال أخص من الجهاد، ولكن الجهاد هو الصورة الشائعة المنتشرة وإذا فهمنا أن الجهاد هو القتال إذا فكل الآيات القرآنية عن القتال تؤكد أن القتال إنما يكون حماية لحرية العقيدة، ورفضا لفتنة المؤمنين عن إيمانهم.

< هل نستطيع أن نقول أن طلب التغيير من أمريكا بسبب حنقهم أو خوفهم من الاخوان المسلمين والجماعات الدينية؟

<< الاخوان كما هم لا ينسون شيئا ولا يتعلمون شيئا أيضا فلا أظن إنه حدث لهم تغير جذرى وإن كانوا أصدروا عام 1994 مذكرة هامة جدا عن رأيهم فى المرأة وفى تداول السلطة..

وفى رأيى أن إيمانهم بهذه التجديدات ليس عميقا وما فعلوه لن أقول إذعانا أو إنسياقا ولكن قد يكونوا استشعروا أن التجديد مخيف ولكنه سليم ويعطيهم إيمان ولكنه دون دراسة حقيقية..

فلابد من تأصيل له ووضع أصول القرآن والسنة لهذه الفكرة.

< كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية قالت: ليس عندنا مانع من وجود اتصالات مع الاخوان!! فهل تم الاتصال؟

<< نعم تم.. فالأمريكان يهمهم أن يتعرفوا على كل الهيئات المؤثرة فى المنطقة، والاخوان أحد هذه الهيئات وبابها مفتوح للجميع ولا تستطيع أن ترفض داخل إليها، وليس لديها شيئا تتستر عليه بل لديها مبادئ عامة وأصول..

وأمريكا اهتمت بالاخوان لأنها تعلم جيدا أن الاخوان لديهم قواعد وكوادر ..

أما الأحزاب فى مصر فهى أحزاب ورقية صنعتها السلطة!!

وتم الاتصال وأنا اشتركت فى احدى هذه الجلسات ولكن تم التهويل بهذا اللقاء وهذه الجلسة تمت فى إمبابة وكان الوسيط فيها د. سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون.

< وما الذى دار فى هذا اللقاء بين الاخوان المسلمين والولايات المتحدة؟

<< أمريكا أرادت أن تعرف رأى الإخوان فى قضايا المرأة، والشريعة، والجهاد
.. ولكن بعد ذلك الحكومة نجحت فى إدخال الخوف لدى الأمريكان من الاخوان المسلمين..

وذلك بأنه لو وجدت حرية فسوف يأتى الاخوان للحكم وبذلك أصبحت أمريكا بين نارين فلو هى شجعت الحرية فسوف يحكم الاخوان الذين تم تصويرهم بصورة بشعة جدا وإذا لم يقوموا بإصلاحات سوف يستمر الوضع كما هو عليه..

وأخيرا الأمريكان اقتنعوا بأن هذه المنطقة لا يصلح معها الديقمراطية وما يهم الأمريكان حاليا أن تكون سياسة هذه المنطقة تتفق مع المصالح الامريكية..

وأيضا صورة الديمقراطية الأمريكية لن تكون هى الصورة الجيدة للديمقراطية وللحكم السليم فى مصر.

< طلب تغير المناهج أو المقابلة مع الاخوان! ألم يكن له صلة بملف الأقباط؟

<< لا.. لأن الأقباط يعيشون فى مصر بمنتهى الحرية ولا يوجد اضطهاد كما قال الأقباط أنفسهم.. فلا يوجد تضييق عليهم فى مباشرة واجباتهم الدينية ولامست عقيدتهم بشئ من السوء فأول شئ فى الاسلام هو إحترام الأقليات لدرجة قد يتصور البعض انه جعلهم دولة داخل الدولة.

ولكن يوجد بعض المشاكل البسيطة ولكنها ليست من الشعب بل هى من الحكومة فالحكومة لا تحسم بل تؤجل..

فالرئيس مبارك أعلن بنفسه عن عدم حبس الصحفيين.. وهذا لم ينفذ!! وهذا ينطبق على بناء الكنائس فهذا الموضوع لم يحسم نهائيا بعد..

وعدم تمثيل الأقباط فى مجلس الشعب.. فيجب أن ينالوا حقهم فى مجلس الشعب وعار على الحزب الوطنى أنه رشح اثنان من الأقباط فقط!!

< الحزب الوطنى كحزب سياسى يبتغى الأغلبية فلن يرشح إلا ما يعتقد أنه سوف ينجح؟

<< هذا كلام عملى لأقصى حد ولكنهم بطريقة ما يستطيعون أن ينجحوا بأكثر من وسيلة فلو أن الحزب الوطنى قوى والشعب يثق به وقام بترشيح أقباط فسوف يفوز الأقباط..

ولو كان له شعبية فكان لا يهم الشعب ديانة المرشح مسلم أو مسيحى فللأسف لا يوجد معايير فى مصر.

< شعار الاسلام هو الحل لماذا ترفعه الجماعات الدينية؟

<< هذا الشعار لا يسئ لأحد.. لأن الاسلام يحمى حقوق الأقباط أكثر من الأغلبية الديمقراطية.

< لكنه يوجد قانون والكل متساو فى القانون من ناحية حقوقه وواجباته سواء كان مسلم أو مسيحى؟

<< الدستور صريح بالفعل وليس به آية تفرقة فى الدستور على أساس الجنس أو الدين أو العرق فلا فرق بين مسلم ومسيحى.. لكن قضية الأقباط تحتاج معالجة بشفافية لأنهم إخواننا وشركائنا فى الوطن.

المصدر صحيفة الغد المصرية : الصحيفة الرسمية لحزب الغد :

http://www.elghad.com/Read.asp?News_Id=2010100010904


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: العلاقات السرية بين جماعة الإخوان المسلمين وأمريكا وحلفا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 08, 2013 2:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

ذكر علي العشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين":

(بدأت أراجع جميع أعمال الإخوان والتى كانوا يعتبرونها أمجاداً لهم بعد معرفتى بعلاقات العمالة والتبعية من بعض قادة الإخوان للأجهزة الغربية الصهيونية، والتي أكدها لي المرحوم الأستاذ سيد قطب من أن عبد الرحمن السندي والدكتور محمد خميس - والذي كان وكيل للجمعية فى عهد الأستاذ حسن الهضيبي - وأن أحد أصحاب المطابع الكبرى والذى كان أحد كبار الإخوان وكان عميلاً للمخابرات الإنجليزية.

أما تجربتي الشخصية والتي سمعتها مباشرة من صاحب الشأن وهو أننى التقيت فى عنبر بالسجن الحربي بالدكتور م.ع.ف "رئيس مكتب إداري إحدى المحافظات الكبرى فى مصر ـ بكل ما فيها .. قال إنه كان فى نهاية الأسبوع دائماً يذهب بصحبة زوجته والتى وصفها بأنها كانت من أجمل نساء الأرض كان يذهب كل أسبوع إلى الإسماعيلية حيث يسهر مع الضباط الإنجليز هو وزوجته، ويقضون الليل فى الرقص ولعب البريدج، وكان يقول أن الشيء الذى يتعب شباب الإخوان هو تفكيرهم الدائم فى الجهاد، وكان من السهل قيادتهم حين تحدثهم فى هذا الأمر.

هكذا نرى الضرر الفادح الذى يلحق الساذجين الذين ينتمون إلى مثل تلك التنظيمات، فهم مخلصون وقادتهم عملاء يتصرفون فيهم بلا آمان ولا رقابة ودون أي تقوى من الله الذى يبايعون الأفراد على طاعته والالتزام بأمره، فيطيع الأفراد ويضل القادة، ويستعملون الأفراد فى غير طاعة ولا خوف من الله)اهـ

- وقال أيضاً علي العشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين" :

(ثم تبين أن الهضيبي كان قد أقام مفاوضات خاصة مع الإنجليز مع "مستر إيفاتر" وتنازل فيها تنازلات شديدة، وقد قامت الحكومة بنشر هذا الأمر رداً على هجوم الإخوان على الاتفاق المبرم بين الحكومة والإنجليز) اهـ

والكتاب متوفر على الرابط التالي :

viewtopic.php?f=7&t=5125&hilit=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A

- قال المدعو إبراهيم المطلق في مقال نشره في الإنترنت حول العلاقة بين قناة الجزيرة و"الإخوان المسلمين":


(الصورة الخفية والتي تسعى الجماعة بكل إمكانياتها ووسائلها أن لا تفتضح هي الولاء الأكيد لدول غربية كبرى، وربما أن فكرة إنشاء الجماعة خطط لها وطبخت أفكارها في دهاليز سفارات بعض تلكم الدول في مصر أنذاك !! .

وهذا ليس اتهاماً مني ولكنه ما اعترف به بعض كبار مؤسسي الجماعة وكبار قيادييها.

وسيد قطب اعترف أن سفارة إنجلترا في مصر كانت مقرا للعديد من اجتماعات التنظيم وأعضائه فما علاقة السفارة بالتنظيم ؟!

حينما نعود لتاريخ تلكم الحقبة الزمنية ونستعرض الصراع الدولي الساخن بين أمريكا وحليفتها المملكة المتحدة وبين إتحاد الجمهوريات الروسية والمسمى بالدب الأحمر ومصر حينها بقيادة جمال عبد الناصر مصنفة بالنظام الشيوعي ألا يتصور بل يغلب على الذهن أن فكرة زرع تنظيم الإخوان المسلمين في مصر من قبل الإنجليز وأمريكا بهدف سياسي استخباراتي بحت ؟

جمال البنا شقيق حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان اعترف بهذه العلاقة بين التنظيم والإنجليز حيث قال في مقابلة معه في "قناة دريم" قبل عدة أشهر تقريباً : إن حزب الإخوان المسلمين مرتبط بالمخابرات البريطانية "!!

أيضاً حينما نجد أن بعضاً من كبار قياديي التنظيم الإخواني في عالمنا العربي والخليجي إذا قرر إعلان التمرد والخروج على نظامه الحاكم في بلده لا يجد بلداً يضمه ويحميه ويؤويه ويحتويه سوى المملكة المتحدة .

محمد سرور زين العابدين وسعد الفقيه والمسعري وغيرهم الكثير من أبناء العرب المنتمين للإخوان المسلمين حصلوا على لجوء سياسي هناك وحصلوا على تأمين السكن والسيارة والمعيشة !!

فما سر هذه الاهتمام والاحتضان والعلاقة ؟!!

أتذكر في عام 1415 هـ دعيت لمأدبة عشاء على شرف عدد من قياديي الإخوان المسلمين في السعودية ومن يتزعمون الدعوة للإصلاح في مجتمعنا وكنت حينها مجهول الهوية يعني لست محسوباً على تيار معادي او خصم لهم فلفت نظري أن أحدهم وبعد مأدبة العشاء يقول وبالحرف الواحد للحضور من لديه وثائق تدين الدولة فليسلمها لي كي أبعث بها لبعض المؤسسات الحقوقية في بريطانيا تنشر هناك كي نحرجهم !!!.

والسؤال ماذا يفهم من هذا أليس صريح الولاء لتلك الدولة ومؤسساتها ؟!!)اهـ

- ذكر الكاتب محسن محمد في كتابه : "من قتل حسن البنا؟" (صـ‏88‏) :

"أنه قد حصل لقاء بين "السير والتر سمارت" المستشار الشرفي للسفارة البريطانية، مع وكيل وزارة الداخلية المصرية حسن باشا رفعت أفاد وكيل الوزارة بأن معلوماته تقول إن الأستاذ البنا قد تلقي إعانات مالية من الإيطاليين والألمان والقصر‏، وقد نقل الأستاذ محسن محمد هذه المعلومات وغيرها عن وثائق أرشيف "الخارجية البريطانية‏".‏

- وهناك إخواني سابق وهو عبد السلام البحري وقد أجرت معه صحيفة "الجمهور" - صحيفة يمنية - يوم الأحد 5/ يونيو / 2011م مقابلة صحفية فسألوه :

(أنت تريد ان تقول ان الاخوان الذين كانوا يحاربون أمريكا والغرب وينتقدونهم الآن يسعون للتحالف معهم؟

مش يسعون للتحالف، هم قد تحالفوا معاهم وقد وقعوا والوثائق موجودة، منها في الدنمارك ومنها في قبرص وهناك من الوثائق نفسها داخل الموساد الاسرائيلي وداخل المخابرات وثائق معمدة بالنجمة السداسية.

إذاً نستطيع القول ان الاخوان المسلمين يعملون الآن لحساب أمريكا والغرب ومن يسمونهم بـ”الصليبيين”؟

نعم يعملون لحساب أمريكا والدنمارك وهولندا ودول عدة خارجية) اهـ

المصدر : من محتوى الرابط التالي : - وفيه زيادات مفيدة عن مدى عمالة الإخوان وخيانتهم -

http://www.aljumhor.net/portal/news-6330.htm

- وقد وافقه إخواني سابق وهو الحارس الشخصي للزنداني - سابقاً - محمد أحمد البشاري ففي مقابلة صحفية مع صحيفة الجمهور الأحد 3/ يوليو/2011م: سألته الصحيفة قائلة :

(هذا الكلام سبق أن أكده قيادي في الإخوان هو الشيخ عبدالسلام البحري في حوار معه..

قال:

"إن الاخوان المسلمين الآن لم تعد مبادئهم كما كانت زمان.. الآن اصبحوا يعملون لحساب امريكا وإسرائيل والدنمارك ولديهم مواثيق وعهود فيما بينهم.. هل توافقه في هذا الطرح؟)

فأجاب قائلا:

(أوافقه وأزيدك أشياء كثيرة.. أنا أحسست أننا يوم كنا في افغانستان - وهذيك التعبئة في فترة الثمانينات وما بعد الثمانينات - كنا ورقة..

لعب بنا الاخوان المسلمين وقياداتهم وقبضوا ثمن كل رأٍس من الولايات المتحدة الأمريكية، كانوا يحسبون على كل رأس مبلغاً..

إذا جرح هذا الشخص في افغانستان يتضاعف المبلغ..

إذا استشهد يتضاعف المبلغ أضعاف مضاعفة..

فنحن أحسسنا فعلاً أننا كنا ورقة..

شباب نزيه ومخلص لله مش لهم..

لم أكن مخلصاً لأي شخص كان..

وإنما مخلصاً لكتاب الله وسنة رسوله لا غير) اهـ

المصدر من محتوى الرابط التالي : - وفيه زيادات مفيدة عن مدى عمالة الإخوان وخيانتهم -

http://www.aljumhor.net/portal/news-6589.htm


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: العلاقات السرية بين جماعة الإخوان المسلمين وأمريكا وحلفا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 08, 2013 3:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

- ومن ذلك ما كتبه "مارك كيرتس" مؤلف كتاب: "الشئون السرية"، والكتاب يتكون من (19) فصلا و(430) صفحة من القطع المتوسط عن دار نشر "سربنت تيل"، تحدث خلال مقابلة صحفية عن العلاقات بين لندن و"الإخوان المسلمين" ذكر فيها أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة "الإخوان المسلمين" سرا في عام 1942م، أي: في أيام حسن البنا.

وذكرت صحيفة: "الشرق الأوسط" السبـت 20 شعبـان 1431 هـ 31 يوليو2010م العدد: (11568) شيئاً من هذا حيث أجرت مقابلة مع "مارك كيرتس" مؤلف كتاب: "الشئون السرية" تحدث خلال هذه المقابلة عن العلاقات بين لندن و"الإخوان المسلمين". سألته الصحيفة قائلة:


(هل من وثائق تدعم الادعاء بأن التمويل البريطاني لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر بدأ في أربعينات القرن الماضي؛ وأنه خلال العقد التالي كانت بريطانيا متواطئة مع الجماعة لاغتيال عبد الناصر ؟

فأجاب: (نعم، يوثّق الكتاب ملفات بريطانية سرية تم الكشف عنها، والتي تبين أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة "الإخوان المسلمين" سرا في عام 1942 ميلادية.

وقال تقرير بريطاني: (سيتم دفع الإعانات لجماعة "الإخوان المسلمين" سرا من جانب الحكومة (المصرية)، وسيطلبون بعض المساعدات المالية في هذا الشأن من السفارة (البريطانية).

وستقوم الحكومة المصرية بالزج بعملاء موثوق بهم داخل جماعة "الإخوان المسلمين" للإبقاء على مراقبة وثيقة لأنشطتها، وهذا سيجعل ذلك السفارة البريطانية تحصل على المعلومات من هؤلاء العملاء.

ومن جانبنا، سنجعل الحكومة مطلعة على هذه المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر بريطانية".

وكان الهدف من هذا التمويل هو إحداث الانقسام داخل الإخوان، "مما يساعد على تفكيك (الإخوان)" عن طريق دعم فصيل منها ضد الآخر.

وفي منتصف خمسينات القرن الماضي، يوثق الكتاب بعض المعاملات السرية بين البريطانيين و"الإخوان")اهـ

- وهناك كتاب آخر وهو "لعبة الشيطان" للكاتب الأمريكي "روبرت داريفوس"، ذكر فيه أن بريطانيا في أعقاب الحرب العالمية الأولى عقدت عدة صفقات مع أبرز رءوس "الإخوان المسلمين" كحسن البنا وغيره.

- وكتب الكاتب / سامي الزبيدي في جريدة "الرأي" الأردنية ليوم الثلاثاء 6 فبراير 2007م، مقالا بعنوان "الأخوان وإيران" قال فيه :


(منذ أول ثلاثينات القرن الماضي ارتسمت علامات الاستفهام حول علاقة سفارة بريطانيا العظمى بتأسيس "جماعة الأخوان" الذين كانوا يرغبون في أن يكونوا القائمة الرابعة في الكرسي المصري الذي لم يكن ليستقر متأرجحا بين ثلاث قوائم هي :

القصر والوفد والسفارة البريطانية، فكان تأسيس "الإخوان" ضروريا ليستتب الأمر للبريطانيين في مواجهة الوفد والقصر في قاهرة المعز).

- وكتب سمير ريحان في جريدة "المصريون" بتاريخ 12/ 3 / 2008م قائلاً :

(اتهم "كين لفنجستون" عمدة لندن جماعة "الإخوان المسلمين" بتلقي تمويل مالي من جهاز المخابرات الخارجية البريطانية (MI6)، ودافع في ذات الوقت عن السماح للشيخ يوسف القرضاوي "رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بزيارة بريطانيا"، ووصف عمدة لندن جماعة "الإخوان" بأنها "مثلت تهديدا وخطرا حقيقيين لنظام الرئيس جمال عبد الناصر في حقبتي الخمسينات والستينات بما تلقته من تمويل مالي من المخابرات البريطانية) اهـ

- قال علي العشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين" (صـ10) :

(وكان يعلم - أي: سيد قطب - أن قيادة النظام الخاص كانت مخترقة من الأجهزة الغربية الاستعمارية وتعمل لحسابها، وأن جميع الأعمال الكبرى التى يتفاخر بها الإخوان فى تاريخهم قد تم تفريغها من نتائجها، فمثلاً حرب فلسطين التى يفخر بها الإخوان باستمرار، فإنهم لم يدخلوا إلا معارك قليلة جداً فيها، ثم صدرت من الشيخ محمد فرغلى الأوامر بعدم الدخول فى معارك بحجة أن هناك مؤامرة لتصفية المجاهدين، ولكن هذا كان مبرره فى الأساس لحماية اليهود من إحدى القوى الخطيرة إذا استعملت، وتم تنفيذ الأوامر وظل الإخوان فى معسكرهم لا يحاربون إلى أن عادوا من فلسطين) اهـ


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط