موقع د. محمود صبيح

حمد بن خليفة تولى الحكم في قطر بالاستيلاء على حكم والده حيث سافر والده للعلاج في الخارج و عند عودته وجد حمد قد استولى على الحكم.

تزوج حمد من موزة و هي الزوجة الثالثة وقد كانت الرأس المدبر للإنقلاب على والده.

وقصة تولي حمد لحكم قطر على الفيديو التالي :

الجزيرة قناة قطرية تعمل من قطر.

قناة الجزيرة لم تصور كيف استولى حمد على الحكم من والده.

لم تذكر حالات التسمم بسبب المنتجات المستوردة من إسرائيل.

لم تصور المظاهرات في قطر.

لم تصور حفل افتتاح مدرسة عبرية في قطر.

لم تصور الخمارات التي فتحها حمد باسم الحرية.

لم تصور حفل العشاء الذي أقامته موزة لوزيرة خارجية إسرائيل.

وشاهد الفيديو لمزيد من فضائح الجزيرة القطرية :

فيديو للرئيس الراحل معمر القذافي يسخر فيه من أمير قطر في القمة العربية 22 عام 2010، وحمد يتظاهر بأنه لا يسمع ولا يفهم.

فيديو للرئيس حسني مبارك يرد فيه على قطر :

يبدوا أن انتقام حمد الحالي من القذافي وحسني مبارك والتعاون مع الناتو في قصف ليبيا يندرج فيه جزء انتقامي شخصي !

تعهد حمد بأن يكون عوناً للغرب ضد الدول العربية في المنطقة وأن يكون حليف لأمريكا و إسرائيل.

فقام بقبول أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة في قطر.

وقام بتصدير الغاز لإسرائيل فور تفجير خط الغاز بمصر.

و أيضاً قام بالتعاون مع أمريكا لنشر الديمقراطية في الوطن العربي حيث أن أكاديمية التغيير محلها قطر و مؤسسسة راند محلها قطر.

كذلك عبر قناة الجزيرة القطرية التي تقود الثورات وتشعل الفتن في العالم العربي فهي قناة الرأي والرأي الواحد لأجندة قطر و إسرائيل .


كما قام بمساعدة الناتو في إرسال قوات وأسلحة قطرية إلى ليبيا و سوريا وغيرهم.

قطر ومشروع التغيير :

في مطلع فبراير/شباط عام 2006 عقد في الدوحة "منتدى المستقبل" وسط اهتمام كبير من قبل الحكومتين القطرية والأميركية.

في غرف مغلقة كانت كلمات مثل الديمقراطية، التغيير الواجب، التحفيز، التدريب، والعمل على دعم الراغبين في تغيير الانظمة، كلمات أصبحت من كثرة تداولها في أيام انعقاد المؤتمر أمراً لا يلفت الانتباه قدر حضه على التفكير عن كيفية تطبيق كل هذه المسميات لدى أي راغب في الإصلاح.

كان بيل كلينتون وابنته يتنقلان من غرفة إلى أخرى حاملين معهما عبارات المجاملة والحض على الخروج بأفكار جيدة ومنتجة.

وفي منتديات تبعت ذلك المنتدى بدت كونداليزا رايس أكثر رشاقة وهي تضع يديها على طاولات فندق الريتز القطري متسائلة :

ماذا بعد؟

تطورت الأفكار سريعاً، وبدأ العمل جدياً، وإن كانت مهمة التغيير انحصرت في طرفين هما الولايات المتحدة وقطر.

وبين لقاءات مستمرة وممانعة من قبل دول متعددة ومقاومة شرسة من دول أخرى، وضح أن هناك مشروعاً للتغيير تمت صياغته في لقاءات متعددة ضمن "منتدى المستقبل" أو خارجه، بحضور مسئولين ونشطاء لدول متعددة .

بعد جهد طويل خرج ما يطلق عليه "مشروع مستقبل التغيير في العالم العربي" وتم توزيع المهام :

قطر تعمل على جانب الإسلاميين، وأميركا على جانب آخر وهو الجانب المنفتح من الشباب الليبراليين.

موزة بنت ناصر المسند حرم أمير دولة قطر أعلنت في كلمة ألقتها في ختام جلسات الملتقى عن إنشاء "المؤسسة العربية للديمقراطية" .

وتبرع حمد بن خليفة آل ثانى أمير قطر بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكى دعماً لأعمال المؤسسة.

وتفاصيل المؤتمر على الرابط التالي:

http://www.qatar-conferences.org/arabde ... /index.php

فما هي أسرار مشاركة الإخوان في التغيير وما علاقة قطر بدور الإخوان في التغيير ؟

تضمنت المهمة القطرية مشروعين؛ الأول هو مشروع "النهضة" يديره القطري جاسم بن سلطان، وهو رجل ملتزم بتعاليم الإخوان المسلمين ومطبق لها .

المشروع الثاني الذي تولته المهمة القطرية هو "أكاديمية التغيير" عبر زوج ابنة الشيخ يوسف القرضاوي وهو منفذ مهم لما ينظر له ويضعه جاسم بن سلطان من خطوط فكرية ومنهج للتغيير والنهضة.

ويمكن معرفة كيف نجح مشروع النهضة في المساعدة في الثورة المصرية بمعرفة أن عبدالرحمن المنصور وهو من أنشأ مجموعة "كلنا خالد سعيد" وأنه هو الذي دعا ليوم 25 يناير 2011 ليكون يوماً للثورة المصرية، وأن الناشط وائل غنيم كان المسئول التقني في الصفحة .

وقد عارض منصور في اختيار ذلك اليوم ثم قبل به بعد أن أقنعه غنيم.

برامج متعددة يقوم بها مشروع النهضة الإخواني بالتعاون مع "أكاديمية التغيير" وتتضمن تعاون مؤسسات إخوانية مثل "تنمية للدراسات والاستشارات".

ويستعمل الإخوان في تسهيل عملياتهم المالية بنك قطر الإسلامي حيث يتم تحويل الرسوم لحساب بنكي لـ"أكاديمية التغيير" وهي التي تتولى تنظيم التدريب إدارياً.

بعد هذا النجاح الساحق لحركة 6 إبريل في الحشد وقيادة التغيير في مصر، التفت الجميع إلى قوة الشباب الذي يبدو قريباً من الليبرالية في قيادة الثورات.

لكن معظمهم لم يلتفت إلى جانب آخر، وهو أن الإخوان المسلمين الذين التحقوا جسدياً بالثورة المصرية متأخرين، لم يكونوا كذلك في الواقع، بل أنهم كانوا قد بدأوا نشاطهم الشبابي للتغيير والحشد منذ عام 2006 وعبر مشاريع بالتضامن والتمويل القطري.

فعندما يقول وزير العدل أن هناك دول عربية مولت التغيير في مصر، نعم قطر مولت التغيير في مصر والوطن العربي.

المهمة القطرية في التغيير بالدول العربية :

الملاحظ هو أن الإخوان في قطر كانوا يستخدمون المخيمات الدعوية في نشاطهم حيث ينصبونها في صحراء قطر ويجتذبون من أماكن عديدة أنصارهم ومريديهم لكنهم حين فهموا جيداً قوة الإنترنت، قاموا بنصب مخيماتهم على شبكة الإنترنت ومدوا برامجهم الدعوية والتنظيمية.

من جانب آخر، يحض القائمون على المشروع أنصارهم ومتدربيهم على استعمال أدوات إعلامية معينة مثل، شبكة الجزيرة، وموقع إسلام أون لاين، وموقع الجزيرة توك، وقناة دليل الفضائية.

والمزيد على الرابط التالي :

http://wijhatnadhar-wijhatnadhar.blogsp ... _8041.html


في الموضوع المصري، يطالب المشروع عبر مشرعه جاسم سلطان المصريين التحشد لتحديد رئاسة الجمهورية ثم التحشد لنيل أكبر الحصص في البرلمان المقبل.

ثم التحشد لوقف الانهيار الاقتصادي، ثم التحشد لوقف الانهيار الامني، وبعدها التحشد لوقف انهيار الوحدة الوطنية، لكنه لا يضع أولويات ونقطة بدء ثم تسلسل للحشود المقررة.

والمقال التالي من أكاديمية التغيير التي مقرها قطر ودورها في ثورة مصر :

http://wagingnonviolence.org/2011/04/th ... -uprising/

القرضاوي بالطبع لم يتحدث أبداً عن عقوق الوالدين لأن في ذلك إهانة إلى العاق أمير قطر ولي نعمة القرضاوي.

القرضاوي مفتي وشيخ الإخوان كان له دور كبير في فتاوى قتل المسلمين وتحليل الخروج على كل حكام الدول العربية ما عدا حمد القطري .

هشام موسى زوج بنت القرضاوي هو مؤسس أكاديمية التغيير بلندن 2006 وفرعها بقطر والنمسا 2008.

عبد الرحمن يوسف القرضاوى إبن القرضاوي والمسئول الإعلامي عن حملة البرادعي الانتخابية وعضواً بالجمعية الوطنية للتغيير.

الإخواني عبد الرحمن منصور أدمن خالد سعيد وربما مؤسس الصفحة كان له دور كبير في التنظيم للتغيير مع وائل غنيم.

ببساطة قطر قادت التغيير عبر الجماعات الإسلامية وأمريكا قادته عبر الجماعات الليبرالية والعلمانية، وكلاهما متعاون في الخفاء و العلن والنشطاء من كلا الطرفين يعرفون ذلك.

قطر وأمريكا وحلفاء الشيطان تعاونوا على التغيير الإبليسي في العالم العربي.