موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 21 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 28, 2014 3:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14394
مكان: مصـــــر المحروسة

[2]

قبل تخلى مبارك عن الحكم - بنحو 8 أيام- قال «إيميل نخلة» في حديث أذاعته قناة (روسيا اليوم الإخبارية) :

أعتقد أن صانعي القرار بالولايات المتحدة أدركوا عدم إمكانية الارتباط بالبلاد ذات الأغلبية المسلمة، مثل مصر وباكستان وماليزيا، وحتى تركيا، دون الارتباط بقوى «الإسلام السياسي» بهذه البلدان..

و«الإخوان» فى مصر يمثلون القوى الإسلامية الأكبر.. حتى إن «أوباما» قال بجامعة القاهرة فى العام 2009 إننا لا يمكن أن نتحدث عن بداية جديدة بدون جماعة الإخوان.

.. وفى محاضرة له ألقاها بداية العام - يناير 2013 - بجامعة سانت جونز. أضاف نخلة مزيداً من التوضيحات ، قائلاً:

إن أحد الدلائل المهمة التى تضمنها خطاب «أوباما» فى جامعة القاهرة، هو اختياره لمكان الخطاب فى حد ذاته.. فالأجيال الصاعدة فى مصر هى الهدف.. كانت رسالة البيت الأبيض - التى لم يدركها الكثيرون - أن ثمة تغييراً لابد أن يحدث..

فالولايات المتحدة سترتبط فى المقام الأول بالمجتمعات الإسلامية، لا الأنظمة الحاكمة للمجتمعات الإسلامية.. وارتباطنا بهذه الأنظمة من أجل موضوعات تتعلق بالأمن القومي بالأساس..

وكأن أوباما أراد القول «إننا تخلينا عن فكرة تصدير الديمقراطية للأنظمة الحاكمة، واستبدلناها بدعم نمو الديمقراطية من داخل هذه المجتمعات نفسها»

.. وبالتالي لابد ألا يكون ارتباطنا بالنخبة ذات التعليم الغربي، أو التى تجيد التحدث بالإنجليزية.. بل بالقطاع العريض غير جيد التعليم، الذى ربما لا يجيد الإنجليزية على الإطلاق..

وإن كان هناك قطاع داخل هذه المجتمعات، التى تشهد نموا لقوى الإسلام السياسي، لا يتفق وسياستنا الخارجية، فلا يعنى هذا ألا نتحدث معهم.

فى يناير الماضي، أيضاً.. (كان هذا هو الرد، نفسه، الذى واجه به وزير الخارجية الأمريكى «جون كيرى» الاستجواب الموجه له بالكونجرس من قبل السيناتور «راند باول» عن دعم الولايات المتحدة للإخوان، رغم أنها جماعة تحمل أفكارا تمييزية ضد الآخر وغير ديمقراطية).


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 28, 2014 3:16 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14394
مكان: مصـــــر المحروسة

[3]

خلال الـ 3 أشهر الماضية - بعد محاضرة «نخلة» واستجواب «كيري» - كانت هناك حالة كبيرة من الجدل داخل المجتمع «السياسي والعسكري» الأمريكي (المخابرات المركزية - البنتاجون - وزارة الخارجية - المراكز البحثية - المطبوعات الصحفية)، حول استمرار دعم الولايات المتحدة للإخوان..

وبدت الصورة لمتابعي الموقف الأمريكي، كأن هناك حالة مستعصية من ''المخاض'' تتطلب تدخلا جراحيا مع شركاء الحكم فى القاهرة (!)

ففى ظل إخفاقات سياسية واقتصادية متنوعة، أشّرت خلالها أغلب التقارير الرسمية والأوراق البحثية نحو أن ثمة خطأ فى المعادلة بين «البيت الأبيض» والإخوان فى مصر.. كتب «روبرت كاجان» الباحث بمؤسسة بروكينجز «Brookings Institution » تحليلا بـ«واشنطن بوست» قال فيه :

إن الولايات المتحدة فى حاجة إلى أن تظهر نوعا من «الحب الخشن» لمصر..

وأن إدارة أوباما تعاملت مع الأزمة فى مصر كأنها مشكلة اقتصادية في المقام الأول.. وحثت القاهرة على التحرك بسرعة لتلبية مطالب صندوق النقد الدولي، للحصول على القرض..

لكن ليس هناك فصل بين الأزمة الاقتصادية في مصر وأزمتها السياسية.. ففى ظل إخفاقات الحكومة الحالية، لبناء عملية سياسية شاملة، لا يمكن لأي قدر من التمويل لصندوق النقد الدولي أن يحدث فرقاً.

وبدا البديل على أرض الواقع بالنسبة لبعض الباحثين، هو إعادة إلقاء الكرة فى ملعب القوات المسلحة من جديد، خاصة أن 82٪ من المصريين مع عودة الجيش إلى السلطة - بحسب مقال الباحث بمعهد واشنطن «إريك تراجر» فى «ذى أتلانتك» - إذ يري تراجر، أن هذه الدعوات ليست جديدة..

فمنذ الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في 22 نوفمبر، والذي منح فيه لنفسه صلاحيات واسعة، كان أن طالب النشطاء «غير الإسلاميين» بإنهاء حكم «الإخوان»..

ثم زاد الدعم العام لاستيلاء الجيش من جديد على السلطة بشكل كبير بعد 5 ديسمبر، عندما استخدمت «الجماعة» العنف ضد المحتجين خارج القصر الرئاسي.

وعندما كتب مدير مركز دراسات الشرق الأوسط «مارك ليش» فى (فورين بوليسى) 10 أبريل - أنه يتمنى أن يرى معاقبة الإخوان داخل صناديق الانتخابات - وهى العبارة التى كررتها السفيرة الأمريكية بالقاهرة «آن باترسون» بعد مقال «ليش» بيومين - كان أن اعترف الرجل فى مقاله الذى حمل عنوان (هل فهمنا الإخوان المسلمين خطأ؟)، إن كثيرا من الباحثين منذ العام 2000 كانوا يرون «الإخوان» عنصراً قابلاً للدخول فى العملية الديمقراطية، لكنهم لم يروهم - أبداً - عنصراً قابلاً للتحول نحو الأفكار الليبرالية (!)

ورغم الانتقادات التى وجهت لكلمات «ليش» من قبل عدد من الباحثين الأمريكيين، خاصة أنه أراد أن يقول إن «الإخوان» الذين عرفناهم فى صفوف المعارضة، ليسوا هم «الإخوان» الذين رأيناهم، فى الحكم!..

إلا أن كلمات مدير مركز الدراسات «الأكثر تأثيرا» بالولايات المتحدة لم تختلف فى جوهرها عن كلمات مدير برنامج (تحليل استراتيجيات الإسلام السياسي بالمخابرات المركزية ) إيميل نخلة، بمقاله الذي أشرنا إليه آنفاً (!)

..وللمفارقة.. فإن مقال «نخلة» نشر فى اليوم نفسه الذى نشر به مقال «ليش» (!)


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 28, 2014 3:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14394
مكان: مصـــــر المحروسة

[4]

قال نخلة - المُبَشِّر بحكم الإسلاميين داخل المخابرات الأمريكية - تحت عنوان (بدايات مرسي الخرقاء نحو الديمقراطية):

لقد كانت إدارة الرئيس المصري «محمد مرسي» والإخوان مخيبة للآمال..

إذ بدت التزاماته بالديمقراطية الحقيقية متعثرة، فضلا عن جهوده نحو التسامح السياسي، لدرجة أنه بات يخشى النكات التى يطلقها مقدم البرامج الساخر «باسم يوسف»..

وهذا الأمر يكذب قطعا تصريحاته الأولي عن دعم التسامح، وحرية التعبير.. والنكتة - فى حد ذاتها - هي العمود الفقري لأي ديمقراطية ناضجة، وتكميم الأصوات المعارضة، نذير ديكتاتورية جديدة في مهدها.

ومثل هذه الإخفاقات المتكررة، تؤكد - للأسف - شكوك القوى المدنية والليبرالية، فضلا عن «غير المسلمين» من أنه بمجرد وصول الإخوان للسلطة عبر الانتخابات، فإنهم سيسعون لإفشال الديمقراطية واستبدالها بنسخة «خاصة» من الحكم الثيوقراطي (الدينى).

ويبدو بشكل واضح تعصب إدارة «مرسي» فى كثير من الأحيان تجاه دعاة المدنية والليبراليين والمرأة وغير المسلمين..

فجماعة الرجل لا تسمح بتعدد وجهات النظر، حتى إن تفسير جماعة الإخوان لدور الدين في الدولة، برز بوصفه المبدأ التوجيهي لحكم مصر!..

وهو ما لا يبشر بالخير للإسلام السياسي..

خاصة بعدما أصبحت الأحزاب السياسية الإسلامية تمثل «الأغلبية» في الحكومات العربية والإسلامية.

وتابع «نخلة» :

(لقد راهن زملائي بالحكومات السابقة، وأنا، لسنوات، على أن الأحزاب السياسية الإسلامية، سوف تقدم مشاكل «العيش والزبد»، على حساب الأيديولوجية الدينية..

لقد صدقنا أن اهتماماتهم السياسية، سوف تكون الورقة الرابحة أمام معتقداتهم الخاصة!..

وأنهم سيركزون بداية على احتياجات ناخبيهم، ويتفاوضون مع الأطراف الأخرى لتمرير التشريعات اللازمة لتنظيم التجارة، والنقل، والطاقة، وأسعار المواد الغذائية، وغيرها من القضايا التي تهم المواطنين.

كان أمامنا، طوال الوقت، تجربة حزب العدالة والتنمية التركي - الذي أصبح أول أغلبية سنية حاكمة في المنطقة - وكيف أنه قبل بالحكم الديمقراطي، ودافع عن العلمانية التركية، وتقدم بالحياة الاقتصادية والسياسية لتركيا..

ورغم جذوره الإسلامية، فإنه أيد مبدأ فصل الدين عن السياسة.وكان الكثيرون منا يأملون أنْ يسير الإخوان على النموذج نفسه..

وفي الواقع، كان هذا هو الوعد الذي قطعه لنا الرئيس مرسي عند انتخابه رئيسا للبلاد، ولكن منذ ذلك الحين بدأ فى توطيد سيطرته بطرق غير ديمقراطية على أساس الدستور الذي أعده فى عجالة، دون نقاش جاد! ).

انتهى أبرز كلام «عرَّاب» العلاقة بين الولايات المتحدة و«الإسلام السياسي» ..لكن لم تنته اللعبة بعد.. وإنا لمنتظرون.

المصدر :

http://elgornal.net/news/news.aspx?id=2282670


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 28, 2014 3:33 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14394
مكان: مصـــــر المحروسة

الاستخبارات الأميركية تكشف عن وثائق خاصة بـ"كامب ديفيد"

أفرجت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية عن 250 وثيقة سرية في 1400 صفحة تتعلق باتفاقية كامب ديفيد التي شارك فيها الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عام 1979 مع قادة مصر وإسرائيل

ومما جاء في هذه الوثائق :

الإخوان وإسقاط النظام

وكشفت إحدى الوثائق أن جماعة الإخوان المسلمين تلقت مساعدات خارجية لدعم نفوذها داخل الجيش المصري بهدف إسقاط نظام السادات.

وقالت الوثيقة الصادرة بتاريخ ١ يونيو 1976، إن جماعة الإخوان المسلمين تلقت أموالاً وأسلحة من الجماهيرية الليبية، لأجل هدف محدد على المدى الطويل وهو استغلال أوجه القصور في نظام السادات.

وأشارت الوثيقة إلى أن جماعة الإخوان تستمد قوتها من الاعتماد على عائلات التجار وأصحاب المحال التجارية والفلاحين. وهي تهدف إلى خلق نظام عبارة عن مزيج سياسي إسلامي أصولي في ظل إصلاحات اجتماعية حديثة.

اغتيال السادات

وأعربت المخابرات الأميركية عن قلقها من تعرض الرئيس الراحل أﻧﻮﺭ السادات للاغتيال، حيث جاء ذلك في وثيقة سرية بتاريخ ١ يونيو ١٩٧٦ تتناول وضع الرئيس السادات ومدى سيطرة نظامه على البلاد.

وقالت الوثيقة إن المخابرات الأميركية ترى أنه لا يوجد أي تهديد للسادات باستثناء احتمالية تعرضه للاغتيال. وتقول الوثيقة: "باستثناء رصاصة من قاتل أو أزمة قلبية، فلا يوجد أي تهديد للسادات".

كما كشفت وثيقة استخباراتية مقدمة للرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، من إعداد المخابرات الأميركية ووكالة الأمن القومي، أن الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين والمعروف باسم "التنظيم الخاص"، لم يتم حله وإلغاؤه كما زعمت الجماعة خلال الخمسينات.

وذكرت الوثيقة التي تم إعدادها في يونيو ١٩٧٦، بعض أسماء قيادات سياسية تمثل تهديداً للسادات، من بينهم كمال الدين حسين، وحسين الشافعي، واسم آخر تم حذفه من الوثيقة، حيث قررت المخابرات الأميركية إبقاؤه سراً، لكنها وصفته بأنه: "القائد الحالي للجناح السري المسلح التابع لجماعة الإخوان المسلمين".

وأكدت الوثيقة أن الرئيس السادات يبدو مسيطراً على مقاليد الأمور في مصر، لكن معلومات من مصادر مختلفة تقدم صوراً مختلطة حول مدى سيطرة نظامه والدعم الذي يتلقاه داخلياً كقائد للبلاد.

وقالت الوثيقة إن المؤسسة العسكرية تدعم السادات ومخلصة له، لكن الضباط ليسوا مأمونين من التأثر بأنشطة العناصر اليسارية، والإخوان المسلمين، والناصريين، بالإضافة إلى مشكلات أخرى تواجه السادات، مثل الركود الاقتصادي وضغط التضخم على الفقراء والطبقة العاملة، مؤكدة على أنه لا يمكن الإطاحة بسلطة من السلطات، إذا استمر دعم القوات المسلحة لها .

المصدر :

http://www.akhbaralaalam.net/?aType=hab ... leID=66991


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 29, 2014 3:17 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14394
مكان: مصـــــر المحروسة

- قال علي العشماوي في [التاريخ السري للإخوان المسلمين ] :

[وكان يعلم - أي : سيد قطب - أن قيادة النظام الخاص كانت مخترقة من الأجهزة الغربية الاستعمارية وتعمل لحسابها، وأن جميع الأعمال الكبرى التى يتفاخر بها الإخوان فى تاريخهم قد تم تفريغها من نتائجها.

وقال أيضاً :

[بدأت أراجع جميع أعمال الإخوان والتى كانوا يعتبرونها أمجادًا لهم بعد معرفتي بعلاقات العمالة والتبعية من بعض قادة الإخوان للأجهزة الغربية الصهيونية والتى أكدها لي المرحوم الأستاذ سيد قطب من أن عبد الرحمن السندي والدكتور محمد خميس والذي كان وكيل للجمعية فى عهد الأستاذ حسن الهضيبي وأن أحد أصحاب المطابع الكبرى والذي كان أحد كبار الإخوان وكان عميلاً للمخابرات الإنجليزية.] اهـ

ويقول أيضاً :

[أما تجربتي الشخصية والتي سمعتها مباشرة من صاحب الشأن وهو أنني التقيت في عنبر بالسجن الحربي بالدكتور م. ع .ف " رئيس مكتب إداري إحدى المحافظات الكبرى في مصر بكل ما فيها .... قال :

إنه كان فى نهاية الأسبوع دائماً يذهب بصحبة زوجته والتي وصفها بأنها كانت من أجمل نساء الأرض كان يذهب كل أسبوع إلى الإسماعيلية حيث يسهر مع الضباط الإنجليز هو وزوجته، ويقضون الليل في الرقص ولعب البريدج، وكان يقول أن الشيء الذى يتعب شباب الإخوان هو تفكيرهم الدائم في الجهاد، وكان من السهل قيادتهم حين تحدثهم في هذا الأمر .

هكذا نرى الضرر الفادح الذى يلحق الساذجين الذين ينتمون إلى مثل تلك التنظيمات، فهم مخلصون وقادتهم عملاء يتصرفون فيهم بلا أمان ولا رقابة ودون أى تقوى من الله الذي يبايعون الأفراد على طاعته والالتزام بأمره .

فيطيع الأفراد ويضل القادة، ويستعملون الأفراد في غير طاعة ولا خوف من الله .

وحين يتصادف ويواجههم رجل واع يريد أن يناقش وأن يفهم مثلما فعل السكري ومن بعده مصطفى مؤمن فيكون مصيرهم الفصل من الجماعة.] اهـ


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مارس 22, 2015 4:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14394
مكان: مصـــــر المحروسة

أحمد منصور مذيع "الجزيرة" يفتح النار على الإخوان:التنظيم الدولى مخترق من الـ"C.I.A" وشباب الجماعة يجهزون لنشر فضائح قياداتهم بعد أن فاحت روائحهم..ويؤكد: إما تفعيل التنظيم الدولى أو حله وتسريح قياداته

الأحد، 22 مارس 2015 - 02:23 م


كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

اعترف أحمد منصور الإعلامى المحسوب على جماعة الإخوان، باختراق جهاز "C.I.A" للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، كاشفا عن مخطط عدد من شباب الجماعة لإعداد حملة كبيرة لنشر فضائح قيادات الإخوان بالأسماء والمعلومات على الملأ، وشن كذلك هجوما عنيفا على المجموعة المنشقة من قيادات إخوان بالأردن، والتى أعلنت عزمها تشكيل جمعية جديدة للجماعة.

التنظيم الدولى مخترق

وقال منصور فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إن الاختراق الذى حققه جهاز الاستخبارات الأردنى لما يسمى بالتنظيم الدولى للإخوان المسلمين من خلال المراقب العام السابق للإخوان المسلمين فى الأردن عبد المجيد الذنيبات، أكبر دليل على أن التنظيم الدولى للجماعة تم اختراقه من جانب عدد من الاستخبارات المحلية والعالمية.

وأضاف: يجب حل التنظيم الدولى أو تجميده أو تجديد عضوية أعضائه ولوائحه بالكامل، أن كان هناك فائدة من بقائه ووجوده، لاسيما وأنه لا توجد له أى إنجازات ملموسة منذ تأسيسه قبل حوالى ثلاثين عاما.

غياب المحاسبة واللوائح الحاكمة

وأوضح أحمد منصور، أن غياب المحاسبة واللوائح الحاكمة داخل التنظيم الدولى هو الذى مكن شخصيات مثل مراقب الإخوان السابق فى الأردن عبد المجيد الذنيبات ليصبح عضوا فى التنظيم رغم معرفة علاقته بالإستخبارات الأردنية منذ سنوات، وأنه أصبح معول هدم داخل الجماعة، ولغياب المحاسبة والشفافية وغلبة سياسة تبويس اللحى والأبوية وإحسان الظن ترك فى موقعه حتى ظهرت الفضيحة للعيان، حينما طالب قبل أسابيع بإنشاء كيان جديد لإخوان الأردن يلغى كيانهم القائم من أربعينيات القرن الماضى.

وأضاف: هذه الفضيحة المدوية يجب أن تدفع المخلصين من الإخوان المسلمين لاسيما القيادة الجديدة أن تعيد النظر فى الكيان الهلامى المتكلس المسمى التنظيم الدولى للإخوان المسلمين والذى أسس فى العام 1985 لظروف وأسباب تختلف كثيرا عن واقع اليوم، وهو فى الحقيقة اسم كبير مخيف يقلب الدنيا على الإخوان ويخيف العالم منهم دون طائل، لا سيما بعدما تحول إلى منتدى لكبار السن والمنتفعين من الإخوان من محبى الوجاهة والمناصب الفارغة.

ليس له أى دور فاعل أو إنجازات ملموسة

وأوضح منصور أن التنظيم الدولى للإخوان ليس له أى دور فاعل أو إنجازات ملموسة على أرض الواقع، وتغيب عنه الرؤية ويفتقد الدور الواضح، لأن مصيبة الإخوان الكبرى هى انعدام المحاسبة والشفافية والمؤسساتية، قائلا: "إما أن يتم تفعيل التنظيم الدولى بقيادات تعيش العصر وتعرف واجباتها ومسؤلياتها أمام الله أولا ثم أمام الناس والتاريخ، وإما أن يتم حله وتسريح من فيه بعد محاسبتهم على ما ما أخذوا وما قدموه طوال السنوات الماضية لأن الأموال التى تجمع من جيوب الإخوان ليست هبة ولا منة لأحد ولا تصرف بغير حساب، وإنما هى لأبوابها المشروعة".

وأشار أحمد منصور إلى أن أساس الداء داخل الإخوان هو انعدام المحاسبة للكبار واختطاف القرار من قبل الذين يعتبرون أنفسهم أوصياء على الجماعة والدعوة، ولن يحدث إصلاح حقيقى داخل الإخوان -حتى لو استبدلت القيادة - دون مصارحة ومكاشفة ولن يحدث تغيير دون محاسبة وعقاب، ولن ينصر الله إلا من ينصره أما الذين يقدمون مصالحهم الشخصية وامتيازاتهم المادية على مصلحة الدعوة والجماعة والوطن والأمة والدين فلن يكتب الله على أيديهم نصرا حتى أبد الآبدين.

وتابع: "إذا كانت القيادة الجديدة للإخوان تريد الإصلاح فلن يكون هناك إصلاح فى ظل وجود كيان ثبت أنه مخترق، وأنه لا يفعل شيئا سوى أنه ناد للكبار الذين يعتقد بعضهم أنهم سدنة النظام وحراس المعبد فإذا كانت هذه دعوة الله فالله يتكفل بدعوته ويرسل لها من يحفظها ويجددها فكرا وعلما وإدارة، وينشرها بين الناس أما إذا اعتقد كل من ولى أمر من أمور الإخوان أن منصبه أبدى مدى الحياة وأن الله اختاره من عنده وليس هناك رقابة عليه أو محاسبة له.

واستطرد الاعلامى: "إذا لم يتحرك المصلحون والقيادة الجديدة للإخوان داخل مصر وخارجها لقيام بثورة داخلية على هذه الإقطاعيات الفاسدة والسلوكيات الخاطئة داخل الجماعة التى جرت الأمة بعجزها إلى هذه الهاوية وأدت إلى صناعة شخصيات فاسدة، لذلك إذا لم تتحرك قيادات الإخوان لتنظيف الصف من هؤلاء فإن كثيرا من شباب الإخوان يعدون حملة كبيرة لنشر فضائح هؤلاء بالأسماء والمعلومات على الملأ لا سيما وأن روائحهم قد فاحت وقصصهم تتناقلها الألسن وربما وسائل الإعلام قريبا، فالمسؤلية فى الإخوان ليست شرفا ومنصبا وإنما هى أمانة وإنجاز ومحاسبة والأمم لا تنهض بالعجزة مثيرى الفتن مفرقى الصفوف أصحاب الأهواء والمطامع وإنما بالأقوياء الأمناء فإذا لم ينسحب العجزة بصمت فسوف تلاحقهم الفضائح فى الدنيا والخزى يوم القيامة".

رابط المصدر من موقع اليوم السابع :

http://www.youm7.com/story/2015/3/22/أحمد-منصور-مذيع-الجزيرة-يفتح-النار-على-الإخوان-التنظيم-الدول/2114025#.VQ7VQv5xkmw


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 21 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 2 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط