أوضح النبى صلى الله عليه واله وسلم من صفات المسيخ الدجال
أنه أقمر, أجال, أعور, ومعناها: تعني أنه البياض المستقبح وهو القريب من البرص , وهو شاب كما ذكر صلى الله عليه واله وسلم , ورأسه كشجرة أي أن شعره شديد الجعودة , ثم ذكر سيدنا النبى صلى الله عليه واله وسلم من أوصاف ولادته أنه ولد من أم وأب يهوديين لم يولد لهما ولد من ثلاثين عاما
انطبقت هذه الصفات على ولد من اليهود يدعى ابن الصياد فقال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه: يا رسول الله دعني اضرب عنقه !!
فقال سيدنا النبى صلى الله عليه واله وسلم : يا عمر إن يكن هو فلم تسلط عليه . وإن لم يكن هو فلا شأن لك به لأنه من بني اليهود الذين بينهم وبين المسلمين ذمة .
كبر الغلام , وهو (يدعي) الإسلام ولكنه كان باقياً على كهانته , وتزوج وولد له ولد وهو من رواة الأحاديث , لكنه باقي على كهانته , فيروي أبو سعيد الخدري يقول :
كنت ذاهباً إلى مكة وكان في صحبتنا ابن صياد , فلما رجعنا من مكة قال لي يا أبا سعيد : إنهم يؤذونني !! يقولون أنت الدجال أنت الدجال والنبي صلى الله عليه وسلك
قال إن الدجال لا يدخل مكة ولا المدينة وها أنا قد دخلت مكة وراجعاً إلى المدينة , والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا يولد له ولد وأنا قد جاءني غلام , وقال أن الدجال كافر وأنا مسلم , فيقول أبو سعيد فرفقت لحاله , مع أن أباسعيد مستوحش من صورته لأنه من رآه قال هذا الدجال , لأنه تنطبق عليه صفات الدجال تماما فهو أعور
العين اليمنى عينه كعنبة طافئة ... , يقول أبو سعيد فرققت لحاله , فذهب ابن صياد
إلى الناقة فحلب حليباً ثم اعطأ أباسعيد من الحلاب , فقال يا أباسعيد : والله إني لأعرف مكان الدجال الآن ولو خيرت أن أكون مكانه لما منعت ! . فقام أبو سعيد وأخذ الحلاب وألقاه عليه , وقال قبحك الله لا صحبتني , ومشى هذا في طريق وهذا في طريق فالرجل هذا دجال من الدجاجلة ولكنه ليس المسيح الدجال , ولكن كان بعض الصحابة يقسم أنه الدجال , لأن عمر بن الخطاب اقسم بأنه هو الدجال أمام النبي صلى الله عليه واله وسلم ولم ينكر عليه . ففى الحديث السابق ايحاء باحتمالية الاتى 1- وجود اتباع للدجال او بمعنى اخر اناس يقاربونه الهيئة والعياذ بالله يساعدونه فى نشر الفتنة او تنفيذ خطة ما 2- اناس يعرفون مكانه بالتحديد ويصل الى انه يتمنى ان يكون مكانه والعياذ بالله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم
اعاذنا الله واياكم من فتنة المسيخ الدجال ومن فتنة المحيا والممات
_________________ ومَـن تَكُـن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ *** اِن تَلْقَـهُ الأُسْـدُ فــي آجامِـهَـا تَـجِـمِ
|