موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 97 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 3, 4, 5, 6, 7  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 01, 2023 3:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129

سيدى حسن الأسوانى ( رضى الله عنه )



ويعود إسم مسجد الحاج حسن الأسواني، نسبة إلى الشيخ حسن بن عبد الله بن إبراهيم، أحد تلامذة سيدي أبي الحسن الشاذلي المدفون في حميثرة بطريق البحر الأحمر، رحاله قادمًا من بلاد المغرب مجاهدًا في سبيل نشر الدعوة . عندما وصل الشيخ حسن بن عبد الله بن إبراهيم إلى أسوان، اختار موقع المسجد العمري بمنطقة القيصرية الذي كان يجتمع فيه الصحابة أبناء الفتح الإسلامي للمدينة، وكان يتخذه منبرًا للدعوة حتى أوصى قبل موته بالدفن هناك ليكون ضريحه مزارًا لمن يعرفون قدر علمه وجهاده. يتميز مسجد الحاج حسن بعمارته الإسلامية القديمة، مزودا بالمزاول والمشربيات والمئذنة الشهيرة، حتى طرأت عليه أعمال التجديد قبل 188 عامًا تقريبًا والذي غيّرت من تراثه العتيق.ى مولد الحاج حسن الأسواني : وحسب مدونات المسجد، وكتاب تاريخ العمارة الإسلامية، فإنه يضم خلفه مقام الحاج حسن، حيث يرقد جثمانه، حيث إنه عقب وفاته تم دفنه فى مكان إقامته وبعدها أقام الأهالى مقاما له. وتحتفل الطرق الصوفية فى شهر مايو من كل عام بمولد الحاج حسن بن عبد الله بن إبراهيم، الملقب بحسن الأسوانى، والذى يعد من أشهر أقطاب الصوفية بصعيد مصر، حيث يتم ذلك الاحتفال وسط «طبول وزغاريد ومديح وصلوات على الرسول» من محبى ومريدى الشيخ الراحل حسن بن عبد الله بن إبراهيم بمسجد الحاج حسن بمنطقة القيصرية وسط مدينة أسوان، على مدار يومى 21 و22 شعبان من كل عام. ويتزامن الاحتفال بمولد الحاج حسن تتزامن مع شهر رمضان وتحديدًا فى الأيام الأخيرة من شهر شعبان، وتشمل الاحتفالية 3 ليال متواصلة أهمها الليلة الكبيرة الختامية،


الولى العالم المقتفى أثر القطب الشاذلى فى المسيرة ، والداعى إلى الله تعالى على بصيرة الشيخ حسن بن عبد الله بن إبراهيم ، أحد تلامذة الإمام أبى الحسن الشاذلى ، جاء رضى الله عنه إلى مدينة أسوان قادما من بلدة الزيتون بالمغرب العربى ، ومجاهدا فى سبيل نشر الدعوة ، وعندما وصل إلى أسوان اختار المسجد العمرى الذى كان يجتمع فيه الصحابة أثناء الفتح الإسلامى ، وجعله مكانا لإلقاء دروسه وغقامة حلقات الأذكار ، وجعل الحاد حسن أقامته الدائمة فى إحدى الغرف البسيطة بالمسجد وأقام حلقات تحفيظ القرآن الكريم ، ودروس العلم ، وأفتاء الناس فى أمور دينهم ودنياهم ، وبعد وفاته رضى الله عنه تم دفنه فى مكان إقامته ثم أصبح مقاما له ، واصبح مسجد الحاج حسن المسجد الرسمى لإقامة احتفالات محافظة أسوان الدينية ومزارا سياحيا ودينيا



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 03, 2023 1:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129



السيدة صفية بداخل سجن الأستئناف بالقاهرة


بالبحث فى كتب الأنساب وآل البيت إنها السيدة صفية بنت إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن قاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهما توفيت ليلة الخميس التاسع التاسع من محرم سنة 383هـ .

جاء فى الشبلنجى صاحب نور الأبصار أن السيدة صفية هذه من آل البيت وهى بقرب الشيخ الحموى بدرب سعادة وذكر أبن بطوطة الرحالة المعروف أن بالقرب من مقام السيدة فاطمة النبوية مقاما للسيدة فاطمة النبوية أخرى وسبق ذكرها فيما قبل وكان مغارة وقال البعض أن هذا المكان هو مكان تعبد وخلوة السيدة فاطمة رضى الله تعالى عنها ولذلك أقام لها البعض هذا المقام والله تعالى أعلى وأعلم

ونأتى للنسابة حسن قاسم صاحب كتاب أخبار الزينبيات قال:

السيدة صفية المدفونة بسجن محافظة مصر من زرية سيدى إبرراهيم الغمر ( بالغين ) ومعناه واسع الخلق كثير المعروف والعطاء مات بسجن المنصور سنة 145هـ اسمه وكنيته ونسبه
السيّد أبو إسماعيل ، إبراهيم بن الحسن المثنّى بن الإمام الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، الملقّب بإبراهيم الغمر .

ولادته :

ولد السيّد إبراهيم الغمر عام 76 هـ ، وأُمّه فاطمة بن الإمام الحسين ( عليه السلام )

مكانته :

كان إبراهيم الغمر سيّداً شريفاً ، هو جدّ السادات الطباطبائيين ، لقّب بالغمر لجوده ، كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآلوعن أُمّه فاطمة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام ) له قالت : سمعت أبي الحسين عليه السلام يقول : ( يقتل منك أو يصاب منك ، نفر بشطّ الفرات ، ما سبقهم الأوّلون ولا يدركهم الآخرون

ومنهم إبراهيم الغمر الذي حبسه أبو جعفر المنصور مع أخيه الحسن المثلّث في منطقة الهاشمية القريبة من مدينة الكوفة ، ثمّ قتلهما ، وكان عمره 69 سنة

.شهادته

استشهد السيّد إبراهيم الغمر في ربيع الأوّل 145 هـ بسجن المنصور الدوانيقي ، ودفن بقرب مسجد السهلة في مدينة الكوفة ، وقبره معروف يزار

كما يقول فى كتابه مشاهد الأشراف

صفية بنت اسماعيل بن محمد بن اسماعيل بن بن القاسم بن ابراهيم طباطبا بن اسمايعل بن ابراهيم الغمر بن الحسن المثنى مشهدها بداخل سجن محافظة مصر ووفاتها سنة 383
ونأتى إلى كتاب بحر الأنساب أو المشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف للعلامة السيد محمد بن أحمد بن عميد الدين الحسينى النجفى المتوفى سنة 433هـ صفحة (9) يقول : السيدة صفية بنت إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن قاسم بن ابراهيم بن اسماعيل ابن ابراهيم بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه ورضى الله تعالى عنهما ، توفيت السيدة صفية ليلة الخميس تاسع محرم سنة 383هـ وهذا كما نقلته من خط بعض الفضلاء .

وقال صاحب كتاب نور الأبصار إن السيدة صفية هذه من آل البيت وهى بقرب مزار الشيخ الحموى بدرب سعادة بمصر .

( العدل الشاهد فى تحقيق المشاهد - كتاب نور الابصار للشبلنجى ص 385 – بحر الانساب للنجفى - مراقد اهل البيت ( محمد زكى إبراهيم ) – مشاهد الأشراف لحسن قاسم ص 22 )


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 05, 2023 11:41 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129

السيد محمد بهاء الدين الصيادى



( مات ) فى سنة 1287 هـ / 1870 م السيد محمد بهاء الدين مهدى الصيادى الشهير بالرواس بن على بن نور الدين بن احمد بن محمد بن بدر الدين بن على بن محمود الصوفى ، أنهى السيد محمد أبو الهدى الصيادى نسب المترجم له الى السيد أحمد الرفاعى فى كتاب له أسماه ( العقود الجوهرية فى مدائح الحضرة الرفاعية ) نسبة لأحمد عزت العمرى الموصلى طبع بالقاهرة سنة 1306 – ثم ترجم له فى هذا المصدر وفى كتابه قلادة الجواهر وذكر أنه ولد سنة 1220 هـ ومات فى هذه السنة ومولده فى بليدة من اعمال البصرة ونشأن بها ثم هاجر منها فى سنة 1235 الى الأراضى الحجازية مغرب منها الى مصر فى سنة 1238 ونزل فى الجامع الأزهر وبقى به ثلاثة عشرة سنة يتلقى العلوم الشرعية عن مشايخ الأزهر ثم عاد الى العراق فاجتمع بالسيد عبد الله الراوى فأخذ عنه الطريقة ولزم خدمته والسلوك على يديه

( ثم ) ذكر طوافه فى البلاد وما كان من أمره الى نهايته – والذى يقرأ فى هذه الترجمة قول ( ابو الهدى ) أن الشيخ بهاء الدين الصيادى لقى وهو بمصر الشيخ الامير الكبير واستجازه بروياته وثبته يضع هذا القول موضع الصدق ولا يستطيع أن يقول انه من نسج الخيال ذلك لأنه قد لا يعلم أن الشيخ محمد الامير الكبير صاحب الثبت المذكور توفى فى سنة 1233 أى قبل دخول الشيخ بهاء الدين بخمس سنوان لكن كان من اكتمال الحظ وتمام السعد وابتسام الدهر للشيخ أبى الهدى الصيادى أن أحد لم يتفطن لها الا بعد أن نسخت آية الشيخ بزهاء خمسة وثلاثين عاما
( والشيخ ) ابو الهدى الصيادى يعترف للمترجم له لمشيخته عليه وأنه به تربى وتأدب وأنهاجتمع به فى بغداد سنة 1283 – فشرف بأخذ الطريقة العلية الرفاعية عليه وكان عمره وقتئذ سبعة عشر عاما

( ولما ) تعرض فى هذا المؤلف والمؤلف الآخر لنسب السيد محمد بهاء الدين ذكر من آبائه السيد محمود الصوفى والسيد حسن الغواص والسد الحاد محمد شاه والسيدمحمد خزام ثم ترجم لكل من هؤلاء فى مؤلفه ذخيرة المعاد فى ذكر السادة بنى الصياد والمطبوع فى القاهرة سنة 1307

( فذكر ) عن السيد حسن الغواص أنه ولد سنة 994 ببجبل الرند من فارس ومات بدمشق سنة 1024 وترجم لوالده وذكر أنه مولده بالبصرة سنة 969 ومات سنة 1012 وترجم للسيد محمود الصوفى بن محمد برهان الدين بن الغواص وذكر أن مولده سنة 1022 بالبصرة ومات بالموصل ولم يؤرخ وفاته

والسيد محمود الصوفى هذا هو الجد الجامع لنسب صاحب الترجمة ونسب أبى الهدى ، فنسب ( أبو الهدى ) ينتهى الىالصوفى بسبعة آباء ونسب بهاء الدين بستة ومولد المترجم له سنة 1220 – ومولد ( ابو الهدى ) سنة 1226 – ووفاته فى سنة 1327 – والمترجم له مات فى هذه السنة فيكون الفرق بيها ولادة – 46 سنة ووفاة – 40 سنة

( والذى ) يقرآ هذا فى كتب ( ابو الهدى ) المتعددة ويلمس فيها تباين البيئة لكل من ترجم له فى سلسلة النسب وتباعد الاسماء والألقاب والكنى فيها وتقارب أعوام الولادة وبأعوام الوفاة واستبعاد هذه الأسماء والمؤلفات المذكورة من المكتبة العربيى يقول ان لوائح الوضع ظاهر على هذه المدونات جميعا ولا شخصية فيها لمسى

( ونحن ) قد عاصرنا السيد أبو الهدى الا أن أدركناه من الوقت معه حال بيننا وبينما نقول فيه وقوله الحق فيه أن أبا الهدى كان رجلا جديرا بالاحترام لأنه عرف كيف يعيش فى هذا الوسط الالى معزوز الجانب موفور الكرامة باستلاب عقول من حوله بوسائله المعروفة تارة وبدهائه وحسن سياسيته تارة أخرى وساعده على هذا السمو وهذا الارتقاء نضوج عقله على عقل هؤلاء وما كان يتصف به من حصانة ومن تظاهره بالجد فى الأمور ومن نظرته الى قوله نظرة استخفاف ولهذا بقى السيد المطاع الكثير الاتباع الموهو الجانب وستأتى ترجمة السيد أبو الهدى فى وفيات سنة 1327 – 1909


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 05, 2023 2:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129



فاطمة بنت عباس



الشيخة المفتية ، المدرسة الفقيهة ، العابدة العاملة الزاهدة الصوفية المجاهدة أم زينب البغدادية الحنبلية الواعظة ، كانت تصعد المنبر وتعظ النساء ، فيثبت لوعظها ، ويقطع من اساء ، واتفع بتربيتها جماعة من النسوة ورقت قلوبهن بعد القسوة ، كم أدركت عبرات ، كم أجرت دموعا من الحسرات ، كانت بدرى الفقة وغوامضه الدقيقة ، و مسائله الصعبة العويصة ، كان العلماء يتعجب من عملها ، ويثنى على ذكائها ، وخشوعها وبكائها ، وبحثت مع ابن الوكيل فى الحيض وغيره ، وراجت وزخرت بحار علومها وماجت ، وكانت مؤنثة قد تفردت بالتذكير ، وعرفة لم يدخل على معروفها تنطير ، ولم تزل على طريق سداد وخير واعتداد من الأزدياد ، إلى ان فطم من الحياة رضاعها ، وأن من الدنيا رحيلها وارتجاعها بالقاهرة ، يوم عرفة سنة اربعة عشر وسبعمائة – توفيت عن نيف وثمانين سنة ، وشيعتها خلائق ، وانتفع بها خلق من النساء وتابوا

=================================


وجيهية بنت على



بن يحيى بن على بن سلطان الأنصارية البوصيرية ، وتدعى زين الدور روت عن احمد بن النحاس وبالإجازة عن يوسف الشاوى والأمير يعقوب الهديانى
توفيت بالاسكندرية سنة اثنين وثلاثين وسبعمائة

ولدت قبل سنة اربعين وقال ابن رافع والصفدى ولدت سنة 649 ، سمعت من ابنزوين وابن النحاس وسمعت على أحمد بن عبد المحسن الغرافى مجلسين ابى الظاهر ابن السمعانى بسماعة منه ومشيخة عبد الكريم بن عبد البارى الصعيدى تخريجه لنفسه بسماعها منه ومشيخة أبىبكر محمد بن فتوح بن خلف الصوفى تخريج منصور بن سليم سمعت منه من اولها الى الرابع واجاز لها يوسف الساوى وابن رواج ويعقوب الهمذانى وغيرهم وخرج لها تقى الدين بن عرام مشيخة سمعت بضعها على تاج الدين ابن موسى بسماعها منها وهو آخر من حدث عنها وهى آخر من حدث عن كثير منهم بالثغر وخرج لها قبله ابن رافع مشيخة ماتت فى رجب سنة 732 بالاسكندرية

( شذرات الذهب لابن العماد فى سنة الوفاة – الدرر الكامنة 4/ 406 )





أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 09, 2023 6:25 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129

المدفوين بمسجد أبى رمانة



- الشيخ عمر بن ابراهيم بن على بن عمر الحميدى


من قبيلة الحمايدة احدى القبائل العربية التى سكنت الصعيد ولد وتلقى علومه بالأزهر وكان بأخرة مدرسا للحديث بالمسجد الزينبى ومات فى هذه السنة 1877 ( والمترجم له ) شقيق المرحوم الشيخ محمد السمالوطى ولد سنة 1273 وتلقى علومه بالأزهر وحاز العالمية فى سنة 1313 وفى سنة 1338 – 1920 تقدم الى اللجنة بكتابه الذى أسماه _ دلائل الآداب والأحكام فى حديث سيد الأنام فى الصحيحين ورتبه على الحروف للحصول له على عضوية هيئة كبار العلماء فحصل عليها وعين مدرسا للحديث والفقه بالمسجد الحسينى ولبث به حتى وفاته وقد حضرت عليه بالمسجد المذكور التفسير والفقه والحديث واستجزته توفى رحمه الله مساء يوم الجمعة الخامس من شهر صفر سنة 1353 – 18/5/1934 ودفن عند أبى رمانة بالجبانة الجنوبية وكان الشيخ السمالوطى من خيرة العلماء وبقية السلف موصوفا بالصلاح والتقوى ، خلفه ولده محمد الأمير وأخواته محمد امين ومأمون ونور وناصر ( مات محمد الأمير فى الثانى من جماد الأخرة سنة 1373 – 12/2/1954 ومات الثانى فى سنة 1961

من آثار مصر القائمة الى يومنا ، قامت السيدة زينب هانم كريمة ولى النهم خديو مصر المغفور له محمد على باشا ، أمها المرحومة جمع نسور قادن جركسية توفيت سنة 1280

قامت السيدة زينب هانم بتجديد مسجد سيدى عيسى بن الشيخ سيدى عبد القادر الجيلانى رضى الله تعالى عنهما الكائن بصحرا أبى رمانة بالقرافة الجنوبية ظاهر القاهرة وتاريخ تجديده وارد فى المذكرة التاريخية التى تعلو بابه من نظم المرحوم السيد مجدى صالح ونصها "

( وقال رحمه الله تاريخ تجديد مسجد العارف بالله الشهير شقيق سيدى عبد القادر الكيلانى القطب الكبير . لذات العصمة زينب خانم كريمة المرحوم الحاد محمد على باشا )

جـــددت مسجد القطب شهير * بضعة الداورى المليك الخطير
وبنت فيه للعباد ســــــــــبيلا * ماؤه دافع لــــــــر الهجــــــير
والتقى فيـــــه قال للمجد أرخ * زينب أنشأت مصلــــى منــير
سنة 1291 69 752 170 300



والمسجد المذكور من المساجد القديمة فى القرافة ، كان اصله مدفنا للشيخ عيسى المذبور ،

قال الحافط محب الدين بن النجار فى ذيل تاريخ بغداد فى ترجمة الشيخ عيسى ، خرج من بغداد بعد وفاة والده ودخل الشام وسمع بدشق ثم أنه دخل مصر وأقام بها الى حين وفاته وكان يعظ اعلى المنابر وله قبول من الناس ، وقال ، قرأت على بلاطة قبر الشيخ عيسى بن الشيخ عبد القادر الجيلى بقرافة مصر ، توفى فى الثامن عشر من رمضان سنة 573 ، وله مصنفات منها كتاب جواهر الأسرر ولطائف الأنوار ، وعلى قبره عمود مكتوب عليه نسبه ووفاته ، وقد دفن عند الشيخ عيسى ، الشيخ علاء الدين الحموى القادرى ، قدم من حماه الىمصر فى أيام السلطان الظاهر برقوق ومات بها فى 24 جمادى الآخر سنة 793 ، ترجمه ابن شهبة فى تاريخه وصاحب قلادة الجواهر وذيله شمس المفاخر وذكره ابن الزيات فى الكواكب السيارة ، ودفن عندها السيد عبد الخالق القادرى والسيد محمد القادرى ، وتوفى الأول سنة 1201 هـ والثانى سنة 1198 ذكرهما الجبرتى فى تاريخه ، ولا يزال هذا المسجد الى يومنا فى حسنات صاحب الترجمة ، وضريح الشيخ عيسى فيه هو الأوسط من الضرحة التى به وعليه العامود والبلاطة التى قرأها الحافظ ابن الندار وقد ذكرته فى كتابى المزارات الاسلامية استدراكا على المقريزى التى

يارب فاعل مقامة كالدر فى تاج العلا



ومن مؤلفاته : الكوكب الثاقب وشرحه ، وسماه : رفع الحاجب عن الكوكب الثاقب ، وله ديوانان متضمنان لشعره ، أحدهما : المسمى بالعقد المنظم على حروف المعجم ،والثانى : عقد الجواهر فى نظم المفاخر ، ومنها المعجم الوجيز فى أحاديث النبى العزيز صلى الله عليه وسلم اختصره من الجامع وذيله ، وكنوز الحقائق والبدر المنير ، وهو فى أربعة كراريس ، وقد شرحه العلامة سيدى محمد الجوهرة ، وقرأه دروسا ومنها : شرح صيغة القطب ابن مشيس ممزوجا وهو من غرائب الكلام ، ومنها مشارق الأنوار فى الصلاة والسلام على النبى المختار صلى الله عليه وسلم – توفى رحمه الله تعالى فى هذه السنة رحمه الله وقدس سره ونفعنا بعلومه



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 22, 2023 7:00 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129
[size=200]

سيدى على الجعفرى

رضى الله عنه




على بن احمد ، وقيل محمد بن جعفر ، الشيخ كمال الدين بن عبد الظاهر الهاشمى ، الجعفرى ، القوصى ، الإخميمى ، عارف أشرقت شمس جماله، واطرقت اعين السالكين هيبة لجلاله ، وشهدت المدارك بما علمت من علمه ، وزهدت الأسماع إلا فى سماع مواعظة وحكمه ، جمع بين العلم والعبادة والمجاهدة والزهادة ، حتى تحققت بركاته وزهرت كراماته ، رفض رئسة أبيه ، وجده ، وجد فى الأجتهاد وعمل بم علم ، ابتغاء مرضاة رب العباد ، فبلغه المراد ذو المكاشفة والأحوال والتكلم على الخواطر

ولد بقوص ونشأ بها وسمع الحديث من ابن بنت الشيخ بهاء الدين ابن بنت الجميزى ، وغيره وتفقه على مذهب الشافعى بوالدابن دقيق العيد وأذن له فى التدريس وبرع وأخذ التصوف عن بى الحجاج الأقصرى ، والبرهان الجعبرى وكن يسمع وعظه من مصر وهو بأخميم ، كأنه قاعد عنده لا يفوته منه كلمة واحدة ، وجد واجتهد ولزم الذكر ، وقهر النفس حتى أسفر له صبح السعادة .
حكى أنه رأى مرحاضا ينزح بجنب المسجد ، فتقذره ، فألزم نفسه بحمله ، فنازعته نفسه لكونه من بيت رئاسة وأصاله ، فاستدرجها حى حمله نهارا ، ومر به الناس ، فطنو ان عقله اختل ، وقد استوطن اخميم ، وبنى بها رباطا وعمت بركته على مريديه واشتهرت كراماته ، فمن ذلك أن بعض مريديه لازم الذكر مدة حتى ظن أنه تأهل ، فسافر لبلده ، فرافق فى المركب شابا نصرانيا جميلا ، فما فارقه تألم لفراقه ، ثم عاد للشيخ فبمجرد رؤيته قال : أناس يظنون انهم من الخواص وهم من العوام ، قال تعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) ومن للتبغيض ومعناه أن لا تربع شيئا من بصرك إلى شىء من المعاصى

ومن كراماته :

- أنه كان إذا جاء ليدخل بابا فوجده مغلقا ، دخل من شقوقه التى لا تسع نملة

- ولما جاور بمكة رأى الحجر الأسود خرج من محله ، وله يدان ورجلاءن ووجه ، فمشى ساعة ، ثم عاد لمكانه

- ومر يوم فى الشارع بدار ، وإذا بإمرأة جميلة تشرف من طاق ، فوقف زمانا ينظر إليها ، ثم صاح وإذا بها نزلت وأتت بالشهادتين ، وكانت نصرانية ، فقال لمن معه : نظرت إى هذا الجمال الباهر، فقال : انقذنى من هذا الكفر الظاهر ! فتوجهت فاسلمت ، فالشيخ ما نظر إلى حسن الصورة ، بل إلى صورة الحسن فى حسن الصورة ، فمن أراد أن ينظر فلينظر هكذ

- وحضر جمع كثير مجلسه ، منهم الوالى ، فقرأ القارىء ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) فقال الشيخ أنا قلت ان الله غفر لكم أجمعين ، فقال بعض من حضر فى نفسه : والوالى غفر له ! فالتفت إليه ، وقال : الرحمة اذا جائت ، جاءت كالسيل لا تبقى حجر ولا مدرا ولا قذرا

- وكراماته كثيرة وكان لا يجلس إليه أحد إلا ويفيده فائدة ، أو يذكر هو وإياه مجلسا ، ثم يقول : من لم يصلح لاستفادة العلوم صلح للذكر ! وكان كيفية ذكره : لا اله إلا الله ، يمدها ثم يقول : الله – الله وخكى عن نفسه أنه توجه ، وسأل فى توجهه أن يرزق علما بغير شيخ ، فنودى : يا عبد الظاهر ! تريد أن تعطل سنتنا فى خلقنا ، فصار يعفر وجهه فى التراب ، ويستغفر ، ويبكى حتى يغمى عليه ، ثم يفيق ويقول : الإقالة ! الإقالة ! العفو ! العفو

- وكان يحضر السماع ويقع له فيه احوال عجيبة ، مع ملازمة قانون الشريعة والجمع بين العلم والعمل ، وفيه يقول تاج الدين محمد بن احمد بن عبد الرحمن الدشناوى المتوفى سنة 722 هـ : بمدحه م قصيدة

-

ألا إن لله الكمال جميعه ** وما لسواء منه حبه خردل



- مات رضى الله تعالى عنه سنة سبعمائة بأخميم وقيل سنة إحدى وسبعين وقيب غير ذلك

- قدس الله سره ورحمه وجعله فى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، ونفعنا به وحشرنا معه فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر
[/size]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 23, 2023 5:24 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129

وفى الدرر الكامنة لابن حجر يقول :


على بن احمد بن جعفر بن على بن محمد بن عبد الظاهر بن عبد الولى بن الحسين بن عبد الوهاب بن يوسف بن ابراهيم بن الميمون بن عبد الله بن يحيى بن عبد الله بن يوسف بن يعقوب بن محمد بن ابى هاشم بن داود ابن القاسم بن اسحاق بن عبد الله بن جعفر بن ابى طالب الهاشمى الجعفرى القوصى نزيل اخميم الشيخ كمال الدين ابو الحسن القوصى بن عبد الظاهر العالم العابد المشهور ولد سنة 638 هـ بقوص ذكره الاسنوى فقال : ذو العلم والعمل والطريقة المثلى والمناقب المأثورة والكرامات المهشورة ، تفقه على الشيخ مجد الدين بن دقيق العيد القشيرى والد الشيخ تقى الدين واذن له فى التدريس فى سنة 657 هـ ، وكتب ل الاجازة بخط البهاء الققطى ثم قدم قوص شيخ صالح يقا له : الشيخ على الكردى فلازمه الشيخ جلال الدين الدشناوى وبن دقيق العيد وابن عبد الظاهر وجماعة وجدوا فى العبادة ولم يستمر طريقته الا ابن عبد الظاهر هذا ثم صحب بالقاهرة الشيخ ابراهيم الجعبرى والمدفون بباب النصر ثم استوطن اخميم وبنى بها رباطا وانتصب لنفع الناس بالعلم والتذكير وجرت له مكاشفات واحوال سنية قد ذكر الكثير منها الشيخ عبد الغفار فى كتاب الوحيد ولم يزل على طريقته الى ان مات فى عشرى رجب سنة 701هـ وهى السنة التى مات فيها بن دقيق العيد وكان قد سمع من ابن بنت الجميزى وغيره واول ما جاهد به نفسه انه لما كان منقطعا مع رفقته راى الكساح اخرج ما فى مرحاض المسجد فنازعته نفسه ان يحمله الى الكوم فلم يزل يجاهد حتى طاوعته وفعل ذلك ومشى بالنهار على حوانيب الشهود فنسبوه الى خبل فى عقله ثم استمر على عبادته ومجاهدته الى ان ظهر حاله السنى وكثرت مكاشفاته وكراماته وكان يتكلم على الخواطر ومنه فى ذلك العجائب وكان يحضر السماع وله فيه احوال عجيبة مع ملازمة امور الشريعة والجمع بين العلم والعمل وفيه يقول الشيخ تاج الدين الدشناوى بمدحة من قصيدة

الا ان لله الكمال جميعه * نامى فهواه فى فؤادى نامى
والله ماقلت رقدى عن ملل * الا لعسى اراه فى الاحلام




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 24, 2023 3:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129



أمين الدين بن النجار ( رضى الله عنه )



الشيخ الامام الجليل العابد الزاهد القدوة – ترجم له الإمام عبد الوهاب الشعرانى فوصفه بقوله : شيخى وقدوتى إلى الله تعالى ، العالم العامل المحدث المقرىء المواظب على العبادة ليلا ونهارا ، الشيخ امين الدين بن النجارالدمياطى ، ثم المصرى ، إمام جامع الغمرى رضى الله عنه

كان عظيم الهيبة ، يكاد من لا يعرفه من هيبته ، وكان لا يراه احد من أكابر الدولة إلا وينزل عن دابته ويقبل يديه ، ومع ذك كان يخدم نفسه بنفسه ،ويحمل الخبز على رأسه من الفرن ، ويحمل حوائج الطعام ، ولا يمكن أحدا من أيحمل عنه ، وكان غايه فى التواضع ن يخدم العميان والمساكين ليلا ونهارا ن ويقضى حوائجهم ، وحوائج الفقراء والأرامل ويجمع لهم اموال الزكاة ويفرقها عليهم ويلا ياخذ منها شىء

ولد سنة خمسة وأربعين وثمانمائة ، وأخذ العلم عن شيخ الإسلام البلقينى المدفون بجامعه بشارع بين السيارج بباب الشعرية ، والتقى الشمنى ، والسيدة زينب بنت الحافظ العراقى وغيرهم ، وكان فى علوم الشرع إماما ، وفى علوم الحقيقة قدوة

قال الشعرانى : إن أولياء مصر وعلمائها كانوا يجيئون لزيارته ويبجلونه ، مثل الشيخ محمد بن عنان والشيخ محمد المنير والشخ أبو بكر الحديدى والشيخ محمد العدل وغيرهم رضى الله تعالى عنهم جميعا

وكان يقرأ القرآن الكريم بجميع قراءاته ، وإذا قرأ القرآن فى المحراب تخر الناس إلى الأرض من الخشوع ، كان يتلو القرآن بعد أذان الفجر ، فتطير القلوب من حلاوة تلاوته ، ويصيرالناس يبكون ، وسمعه نصرانىمن مباشرى السلطان وهو طالع القعلة فترك دائته وطلع إلى الجامع فاستمع إلى قراءة الشيخ ، ثم رمى عمامته وأسلم ، وعلمه الشيخ الصلاة وصل معه الصبح ، ثم مل يزل يصلى خلفه إلى أن مات

قال الغزى فى الكواكب السائرة : وكان ياتيه الناس للصلاة خلفه من بولاق ومن نواحى الجامع الأزهر فى صلاة الصبح لحسن صوته ، وخشوعه وكثرة بكائه حتى يبكى غالب الناس خلفه
من كلامه :

- كلما عظم الخير كثرت عليه الموانع ( أى ) التى تحاول منعه

- إنما يسلط الله على العبد الأذى ليفر من الناس ولا يركن إليهم وذلك ليصطفيه ، فإنه لا يصطفى عبدا حتى يزهد فى حمد الناس جملة ، ويصير لا يركن إلى أحد منهم وهناك يصطفيه

- وكان لا يرىطلب لعلم إلا للعمل به ، وينكر علىمن يطلب العلم لغير العمل ، فلم يعلم لعلم إلا لمن يراه عازما على العمل به ، معظما له ، وإلا لم يعلمه ، ويقول : هؤلاء مستهترون بالعلم ، وكان يقول : ما كنا نظن أن نعيش إلى زمان يقول العالم إلى طلبته : اذهبوا الى غد ، فإنى ما طلعت لكم ، فإنه يدل على ان العلم صار فى لسانه دون قلبه ، يلقيه على إثر مطلعته ، ثم ينساه عن قرب

كانت وفاة الشيخ أمين الدين سنة تسع وعشرين وتسعيمائة ودفن بتربته خارج باب النصر بالقرب من الشيخ الجعبرى بترب باب النصر

قال الشعرانى : رأيته رضى الله عنه بعد موته ، فروى لى حديثا سنده بالسريانى ، ومتنه بالعربى ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من أدمن النوم بعد صلاة الصبح ابتلاه الله بالبعج ، قلت : وما البعج ؟ فقال : وجع الجنب ، وكان جنبى لم يزل موجوعا لكونى كنت أنام بعد صبح الجمعة لكونها ليلة سهر فى مجلس الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ، فتركت لنوم فزال عنى الوجع وصرت لا أنام إلا بعد طلوع الشمس

قال الشعرانى : وإلى وقتى هذا ما أكون ف شدة إلا ورأيته فى منامى وحصل لى الفرج والحمد الله رب العالمين

قدس الله سره ونفعنا بعلومه ورحمه رحمة واسعه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 27, 2023 6:33 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129


-

الشيخ محمد عاشق النقشبندى
- 1300 هـ - 1882 – 1883 م



( مات ) فى سنة 1300 هـ - 1882-1883 م الشيخ محمد عاشق افندى الخالدى بن عثمان شنشقوى القره حصارى النقشبندى المعروف بكوجك عاشق ( أى عاشق الصغير ) ولد بخربون بقرية طربوزون من قرى الأناضول وتلقى علومه بالأستانة ثم انتقل منها الى بلغاريا حيث عين قاضيا فى هزا برغرد ثم ترك القضاء وسافر الى الشام فلقى به مجدد الطريقة النقشبندية الشيخ ( خالد الكردى ) المتوفى سنة 1241 – فلازمه وأخذ عنه الطريقة النقشبندية ثم قدم الى مصر فتدبرها وتصدر للتذكير بمدرسة سودون بالحبانية ( زاوية على الهندى ) ثم انتقل منها الى مدرسة اسكندر الرومى بالقشاشين بباب الخرق ثم اتسقر أخيرا بزاوية الشيخ سليمان العراقى بضلع السمكة بدرب الفواخير ، واشتهر امره وتصدر بالزيارات واعتقده الخاص والعام وتقرب اليه عباس باشا وأحبه ، ولما طلب السلطان عبد الحميد عباس باشا |إلى استامبول أوجس فى نفسه خيفة من هذا الطلب فعمد الى الشيخ عاشق للاستئناس برأيه فى هذا الطلب واستنبأه فيه فبشره بالخير وأنبأه بسلامة الوصول وبأنه سيله الحكم بعد أديته من استانبول ، فلما آب عباس باشا الى مصر وأسندت اليه الخديوية وولى الحكم كما تنبأ الشيخ عاشق ، بنى له فى سنة 168 هـ زاوية الشيخ سليمان المذكور وجعل منها خانقاها له ولدرواشه ، ووقفت عليها أمه بمباقادن مرتبا مقدارة 144 جنية فى كل سنة بمودب حجة ارصاد صادرة من محكمة مصر الشرعية فى 28 شعبان سنة 1277 ( وبقى ) الشيخ عاشق قائما بالخانقاه حتى مات فى يوم الأثنين 24 من شهر جمادى الأولى من هذه السنة ودفن بضريح الشيخ سليمان المذكور وضريحه ظاهر يزار – وخلف الشيخ عاشق ابنة تزوجها المرحوم عثمان خالد بن المرحوم محمد حمدى غالب المناسترلى بن عثمان مدير الجيزة ( توفى ) الشيخ عثمان خالد مشيخة التكية الى وفاته فى مساء يوم الأربعاء 28 ربيع الآخر سنة 1364 – 11من إبريل سنة 1945 خلف ابنة تزوجها أحمد مختار بخيت بن المرحوم الشيخ محمد بخيت المطيفى مفتى ماصر رزق منها بجميل مختار شيخ التكية – وللشيخ عاشق مؤلف فى التصوف أسماه مفتاح كنز الأسرار فى أصول الطريقة النقشبندية طبع سنة 1268 هـ ( ورأيت ) له اشهارا شرعيا بوقف مشترك صادر فى 22 صفر سنة 1282 هـ وآخر فى 28 من ذى الحجة سنة 1286هـ
( وللتكية ) موقوفات أخرى منها وقف المرحومة بمبا زوجة المرحوم حسن باشا فؤاد المناسترلى وكريمتها نفيسة محرر بتاريخ 20 صفر سنة 1282 هـ وأعيان الوقف حصة قدرها ستة قراريط وربع قيراط على الشيوع فى كامل البعادية المرزقة الأحباسية الطين السواد العشورية الكائنة بناحية نشيل غربية حصتها 305 ف و2/3 ط ، 1/8 س وقد آلت هذه الحصة الى التككيرة بعد وفاة الواقفة وابنتها وتنظر عليها الشيخ عثمان خالد المذكور فى ربيع الآخر سنة 1308 بالقرار رثم 11ج2 وآل الى التكية أيضا وقف المرحوم أحمد بك راغب رئيس مجلس دمياط كان ابن مصطفى أغا يانيه لى بن على أغا الصادر بتاريخ 15 من ذى القعدة سنة 1298 هـ ومسجل برقم 109 والواقف المذكور زود آمنة بنت حسن فؤاد المناسترلى المذكور تقرر فى النظر عليه آخيرا طبقا لشروط الواقف المرحوم الشيخ محمد الامبابى شيخ الجامع الأزهر السابق وعثمان خالد فى شوال سنة 1312 بالقرارا رثم 36 ونقل هذه الموقوفات ما يقدر بأربعة آلاف من الجنيهات سنويا وقد هدمت خانقاه الشيخ عاشق بعد وضع وزارة الاوقاف عليها وعلى موقوفاتها تنفيذ لقانون الاوقاف الخيرية الصادر فى رجب سنة 1375 – 1954 ونقلت رفات الشيخ عاشق الى قبر خلف الزاوية فى سبتمبر من هذه السنة وحل محل التكية عمارة سكنية كمل بناؤها فى يناير سنة 1956

عباس باشا الكبير، وسبب إنشائها أنه كان عظيم الاعتقاد في الشيخ محمد عاشق النقشبندي فطلب منه أن يبني له ولصوفيته مكاناً للسكن والعبادة فبنى لهم هذه التكية سنة ١٢٦٨، وجعل بها مصلى وحجراً للصوفية وداراً لشيخهم وأنشأ بها حديقة ووقف عليها أوقافاً كثيرة، ثم لما توفي الشيخ محمد عاشق المذكور سنة ١٣٠٠ دفن بها في مقصورة ولم يعقب ذكوراً فتولى عليها سبطه السيد عثمان خالد وما زال بها إلى الآن، وكانت والدة عباس باشا المذكور لما حجت أحضرت معها من الحجاز شعرة أهديت إليها على أنها من الشعر الشريف، فلما حضرتها الوفاة سلمتها للشيخ محمد عاشق وطلبت منه حفظها بالتكية ليتبرك الناس بها، وهي ملصقة بقطعة من الشمع ومحفوظة في ثلاثة صناديق صغيرة الواحد داخل الآخر، وكان الشيخ يحتفل بإخراجها في ليلة المولد النبوي وليلة الإسراء ويدعو لذلك العلماء وكبار رجال الدولة والأعيان ويولم لهم، ثم يخرجها من الصناديق ويمسح بها على جفونهم ويناله منهم الشيء الكثير، ثم بطل هذا الاحتفال بعد موته وجعلها سبطه بصناديقها في صندوق أكبر منها علقه على المقصورة التي بها قبر جده،.
شعرات القسطنطينية: أفادنا صديقنا العلامة السيد عبد الله مخلص[1] المقيم الآن بحيفا أنها كانت يوم تولي السلطان محمد رشاد بن عبد المجيدالمعروف بمحمد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 30, 2023 6:09 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129


الشيخ محمد راضى البولينى الكبير البحراوى الحنفى الأزهرى



ولد فى قرية بولين ، بمركز كوم حمادة ، بالبحيرة ، حوالى سنة 1269 هـ ونشأ فى بلده حيث حفظ القرآن الكريم وتلقى المبادىء ، ثم حضر إلى الازهر الشريف فتلقى العلم على يد شيوخ أجلاء وتتلمذ اولا فى الفقه المالكى على يد الشيخ حسن الطويل ، ثم تحول الى المذهب الحنفى فتلقى على العلامة الشيخ عبد الرحمن البحراوى الحنفى واعلام الحنفية فى وقته
وتقدم لامتحان العالمية واجتازه بنجاح ، فكتب شيخ الأزهر الهدى العباسى الى المعية السنية فى ذى الحجة سنة 1291 هـ يطلب صدرو الأمر العالى بمنحة شهادة العالمية من الدرجة الأولى ، وكسوة التشريف العلمية من الدرجة الثالثة والسماح له بالتدريس فى الأزهر

وجلس للتدريس فى الأزهر فكثر تلامذته ولم يزل مواظبا على التدريس فيه إلى وفاته وشغل منصب شيخ رواق البحاروة ، الذى كان مخصصا لأهل الوجه البحرى عموما ،وأهل مديرية البحيرة على وجه الخصوص ، ويقع على شمال باب المزينين ، وبابه يفتح على صحن الجامع ، ولم يعد لهذا الرواق وجود ، حيث هدم لينتقل طلابه إلى الرواق العباسى

وبدأ حياته الوظيفية فى منصب قاضى مديرية الشرقية سنة 1296هـ ثم تولى إفتاء مديرية الدقهلية سنة 1301هـ

واقام فى ذلك المنصب إلى جمادى الثانية سنة 1312هـ حيث فصل منه نتيجة وشاية أغضبت عليه الخديوى توفيق ، ولم يعد للعمل إلا بعد وفاة الخديوى ، حيث عينه عباس حلمى فى وظيفة مفتى ديوان الاوقاف فى المحرم سنة 1319هـ بعد خلوه بوفاة الشيخ أحمد أبو خطوة فلم يلبث فى هذا المنصب إلا ثلاثة أشهر وتوفى

لكنه كان قد رجع إلى التدريس فى الازهر سنة 1312هـ مع صرف جميع مرتباته ،فنشرت بعض الدوريات تهنئة له ، وأن هذه شهادة للرجل بعلمه وتقواه وبطلان الوشايات التى نسبت إليه ، وصرفت له كسوة التشريف العلمية من الدرجة الثانية ، التى انحلت بوفاة المرحوم العلامة الشيخ عبد الله الدرستاوى ، وذلك سنة 1315هـ

وكان يسكن بالمنصورة ثم كف بصره وهو من ضمن اللجنة العلمية الوقرة التى أنشأها الامام الاكبر حسونة النواوى لإخراج الطبعة السلطانية من صحيح البخارى كما فى مقدمتها ، وتتلمذ له جماعة ؛ منهم الشيخ عبد المجيد صالح العدوى .

وق توف يوم الخميس 13 ربيع الاول سنة 1319هـ بالقاهرة

( جمهرة أعلام الأزهر )




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 04, 2023 5:50 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129

الشيخ إبراهيم المجذوب المصرى الشهير بابن خريقة
( ... – 924 هـ )
مسجد الغواص



بشارع الخليج المصرى ( شارع بورسيعد حاليا ) داخل حارة الغواص المتفرعة منه ومن شارع الامبابى دخل المسجد فى توسيع مستشفى سيد جلال

وهو كان مسجد صغير بداخله ضريح الشيخ محمد الغواص ( وهو أحد أولاد سيدى أحمد الرفاعى رضى الله عنه ) من أبنته السيدة ( زينب رضوان الله تعالى عنها ) هاجر الى مصر بعد وفاة جده بالبطائح بالعراق واستقر بها وسكن بهذه المنطقة فى زاوية حتى وفاته سنة 629 هـ - 1231 م ودفن بها

وذكر السخاوى فى الضوء اللامع أن الشيخ بدر الدين محمد القادرى الشهير بالبدر الخياط مات يوم الجمعة 29 من صفر سنة 852هـ 1448م ودفن بتربة سيدى محمد الغواص وكان صالحا معتقدا – كما دفن بها الشيخ إبراهيم المجذوب المصرى الشهير بابن خريقة تصغير ( خرقة ) أرخ المناوى وفاته فى سنة 924هـ - 1518 م وقد أزالت مصلحة التنظيم هذا المسجد ونقلت الرفات الى أحد الجبانات بباب الوزير فى سنة 1356 هـ - 1937

وهذا المسجد بعد هدمه دخلت الأرض فى توسعة مستشفى سيد جلال والكائنة الآن بشارع بورسعيد بعد مسجد سيدى الدشطوطى رضى الله تعالى عنهم أجمعين

( الخليج المصرى )



حاليا شارع بورسعيد وكان يسمى باسم الخليج المصرى الذى حل بعد ردمه عام 1251 هـ - 1897 م

أطلق عليه فى صدر الاسلام خليح أمير المؤمنين لآن والى مصر عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنه أعاد حفره زمن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وكان يصل آنذاك مدينة القاهرة بالسويس وفى العصر المملوكى أطلق عليه العامى الخليج الحاكمى أو خليج اللؤلؤة وكان أهم ظاهرة جغرافية فى مدينة القاهرة إذ كان يخترقها من الجنوب الى الشمال ويقسمهما الى قسمين لذى أقيمت عليه العديد من القناطر فى عصور مختلفة لتصل ضفتيه
لكنها أزيلت كلها مع ردمه أواخر القرن التاسع عشر


===================================

– إبراهيم النعمان ( البربرى )
( ... – 898 هـ )


شارع عمرو بن العاصى ( كورنيش النيل ) مقابل المقياس وقد عفى أثره

كان هذا المسجد زاوي أنشأها إبراهيم بن على بن أحمد بن برك بن على بن أبى بكر بن نعمان النعمانى مات سنة 898هـ /1492م ودفن بهذه الزاوية

هو إبراهيم بن على بن أحمد بن برك بن على بن أبى بكر بن المكرم برهان الدين المصرى الشافعى النعمانى – نسب للشيخ أبى عبد الله النعمان – وبه عرف

وربما قيل له ابن بركة ، ولد سن ثمان وعشرين وثمانمائة بمصر ونشأ بها فحفظ القرآن الكريم وأربعى النووى فى اصطناع المعروف وصحب السيد الشهاب احمد بن حسن بن على بن عبد الكريم وتدرب وتهذب به وعادت بركته عليه وكذا صحب المشايخ ابراهيم المتبولى ومدين ومحمدا الحنفى وأبا الفتح بن وفاء وسمع على شيخنا والعلم البلقينى ثم على طائفة بعدهم واخذ فى الفقه عن جماعة كالبلقينى والمناوى والبهاء بن القطان والجلال البكرى والعربية عن الخواص وابى العباس السرسى وفى الاصول عن اابن الهمام والاقصرائى ولازمه فى النحو وأصول الدين عن الكافياجى ، حج فى سنة تسع وسبعين موسميا وزار بيت المقدس وابتنى زاوية بل مدرسى على شاطىء النيل تجاه المقياس تقام فيها الجمعة والجماعات فكانت مقصودة لكثير من الصالحين والفضلاء سيما مع مزيد أدبه وتودده ورفده ومدده وذكائه وتواضعة فى انتهائه وابتدائه وفى كل سنة يعمل الموالد بالزاوية النعمانية التى تحت نظره فيجتمع عنده الأعيان من كل صنف وبالجملة هو شيخ حست ومعنى وهو من قدماء أحبابنا والمقبلين بفضله علينا وممن حمل عنى أشياء ، وكان ابن الاقصرائى يعتنى به كثيرا ولذا كان قارىء الحديق عنده فى رمضان وأوصافه جمة










أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 7:25 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129

( عبد القادر الكوهن الفاسى )



( أبو محمد ) المتوفى فى سنة 1254هـ - 1848 م عبد القادر بن أحمد بن أبى جيدة بن أحمد بن عبد الرحمن الكوهن الفاسى المالكى – مفتى مدينة فاس منسوب الىجهينة القبلية العربية المنحدرة من السيد ربيعة بن سيدنا نزار بن سيدنامعد بن سيدنا عدنان عليهم الصلاة والسلام ، ومن سيدنا نزار يجتمع نسب هذه القبيلة بنسب حضرة النبى صلى الله تعلى عليه وآله وسلم ( ولربيعة ) أسد وهو الجد الأعلى لبنى شيبان ستدتهالكعبة المشرفة وعرب الوايلية ( وضيعة ) تصغير شيعة وجهينة بضم أولى وفتح ثانيه ( وجهينة ) هذه هى المقصودة فى الحديث الصحيح الوارد عن سيدنا ( رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) قال

( جُهَيْنَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي وَرَضُوا لِرِضَائِي؛ أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ وَأَرْضَى لِرِضَاهُمْ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّهَ ) ذكره العز بن عبد السلام فى انساب العرب ، والحافظ العراقى فى القرب فى مجته العرب ، وهى المعنية فى المثل السائر ( عند جهينة الخبر اليقين ) وهى غير جهينة كسفينة القبيلة القضاعية القمطانية المنحدرة جهينة بن زيد من قضاعة بن مالك بن حمد بن سبأ ( ومن علماء ) الانسال من اشتبه عليه اللفظان مخلط بينهما ( وتدبرت ) قبيلة جيهنة أرض الحجاز منذ عهد سحيق ، ولا تزال مساكنها بها حتى اليوم فى شرق وشمال المدينة المنورة الى الوجه – وكان منها بمصر فصيلة تديرت اسوان قديما وعرفت ببنى الكنز وهو جدهم الأدنى ومن الحجاز هاجرت فصيلة أخرى تدبرت اشبيلية بعد الفتح الاسلامى لبلاد الأندلس وظهر من آباء المترجم فى تازه – جده الأدنى سيدى أحمد الكوهن التازى وله بها مقام يزار ووفاته فى 1213 – 1798 ورأيته مذكورا فى طبقات ابن زيانالاغريسى – والنسبة الى جهينة – جهنى وجهينى والأخير منها رأيته بمؤلفات المترجم والمنطوق ( نشأ ) صاحب الترجمة بمسقط رأسه فاس وكان سكنه بها بالديوان محل استيطان آبائه بعد هجرتهم من تازا وتلقى علومه بالقرويين ، حضر فيه على عبد القادر بن شقرون والطيب بن كيران والشريف العراقى وغيرهم ، وتوافى على الدرس والتحصيل حتى أجيز وتصدر للتدريس والفتيا بحضرة فاس ، ثم سلك طريق التصوف فأخذ الطريقة الدرقوية ووهى فرع من الشاذلية عن مجدد الطريقة ومحبى رسومها بالمغرب مولاى العز بن احمد الدرقوى دفين قبيلة زروال على مرحلة من فاس المتوفى بها سنة 1239 – 1824 وألف فى سنة 1245 – 1830 فهرسته الشهيرة المسماة ( امداد زوى الاستعداد الى دعائم الرواية والاسناد ) ترجم فيها لشيوخه الأولين وذكر فيها فوائد حسنة وطريق اتصال بالكتب العلمية ( وقد ) اشتهرت هذه الفهرسة شهرة بعيدة بين شيوخ الأسناد بالمغرب وعليها المعول عندهم فى هذا الباب ( وجدد ) شرح المقدمة الآجرومية لصفوه فى الطريق الشيخ سيدى أحمد بن محمد بن عجيبة الحسنى الطنجى المتوفى سنة 1229 – 1813 فىى رسالـــة اسمهـــا

( منية الفقير المتجرد وسيرة المريد المنفرد ) اقتصر فيها على شرح الاشارة الراجعة الى المسائل التصوفية وصدرها بمقدمة دلت على سعة اطلاع على كتب القدم وعلى رسوخ قدمه فى التصوف ،وقد طبع هذا التجريد بالأستانة فى سنة 1315 – 1797 وأعيد طبعه بالقاهرة ( وانتقل المترجم ) بأخرة من فاس الى مصر بنية الحج ولقى وهو فى طريقه الىمصر بالسيد محمد بن على السنوسى فحضر عليه وسمع دروسه وتدوأخذ عنه طريقه السنوسية على سبيل التبرك ودخل القاهرة فى سنة 1253 – 1837 فأجاز واستجاز من بها من الشيـــوخ ( وتصدر ) وهو بالقاهرة للدرس بالأزهر وسمع عليه حديث الأولية جمهور من العلماء وأخذ عنه الشيخ أبو المحاسن محمد بن خليل القاوقرجى الطرابلسى طريق الدرقوية تبركا واتصالا واستجازه بمروياته ووصل سنة لسنده ورأيت ذلك مذكورا فى ثبته ( شوارق الآنوار ) وقصد وهو بالقاهرة ززيارة ضريح سيدى البدوى رضى الله تعالى عنه بطندتا ولقى بها الشيخ محمد المرشدى المعروف بالبهى المدفون بجامع البوصة منها فأخذ عنه واستجازه ثم واصل السفر الى الحجاز فأدى فريضة الحج ثم سافر الى المدينة النيوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ومنعه المرض عن مبارحتها فمات بها فى اليوم الثالث عشر من شهر صفر من هذه السنة ودفن فى بقيع الغرقد .

( ارخه ) شيخنا السيد محمد بن جعفر الكتالنى فى سلوة الأنفاسس فى ترجمة لبعض شيوخه وترجمه عالم المغرب شيخنا فى فهرس الفهارس وانتقده فيما لا أرى له وجها لانتقاده فيه ، فما كان الأخذ عمن قطع بصلاح بقصد المتبرك والسنة بنقيصة وما كان الاقتصار فى التآليف مراعاة لقصر الهم والتقاعس عن تحصيل المطولات بالأمر الذى ينتقد .

( والمترجم ) هو قران والد مؤلف هذا الكتاب ، ونتصل به من طريق والدنا عليه الرحمة والرضوان وأجازنا بما فى فهرسة السالفة الذكر شيخنا مولاى عبد الحى الكتانى الحسنى وكتب لى على أول ورقة منها الاجازة بخطه وهى بدار الكتب المصرية بقسم مصطلح الحديث .




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة ديسمبر 08, 2023 6:46 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129
[b]

الشيخ عبد الله البشبيشى

( هو ) عبد الله بن احمد بن عبد العزيز الجمال العذرى البشبيشى الشافعى ، ولد سنة اثنتين وستين وسبعمائة بقرية بشبيش وهى أحدى قرى المحلة الكبرى – الغربية – أخذ الفقه عن ابن الملقن والعربية عن الغمارى واختص به ولازمه وبرع فى الفقه والعربية واللغة وكذا الوراقة وتكسب بها وكتب الخط الجيد وسنه به كثيرا وناب فى الحسبة عن التقى المقريزى وصنف كتابا فى المعرب وآخر فى قضاة مصر وآخر فى شواهد العربية ، بسط فيه الكلام ، قال الحافظ بن حجر سمعت من فوائده كثيرا وكان ربما جازف فى نقله ، وذكره المقريزى فى عقوده وحكى عنه انه مات بالاسكندرية فى ذى القعدة سنة عشرين وثمانمائة



الشيخ أحمد بن عبد اللطيف البشبيشى



(هو) أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد بن شمس الدين بن على البشبيشى الشافعى الحجة النقال كان متضلعا من الفنون قوى الحافظة له تصرف وتدقيق ولد ببشبيش سنة احدى وأربعين وألف وحفظ بها القرآن وقرأ بالمحلة على الشيخ العارف بالله القطب الربانى حسن البدرى ولازمه كثيرا وبشره باشياء حصلت له ثم رحل الى مصر وقرأ بالرويات على الشيخ سلطان المزاحى ولازمه فى الفنون سنين ولازم ابا الضياء على الشبراملسى فى العقائد والنحو والاصول حتى تخرج به وأخذ عن الحافظ اشمس البالبلى والشمس الشوبرى والشيخ يس الحمصى وسرى الدين محمد الدرورى الحنفى وغيره وتصدر للتدريس بالازهر واجتعت عليه الافاضل وجلس فى محل شيخه سلطان المزاحى فلازمه جماعته ودرس فى العلوم الشرعية وحج فى سنة اثنتين وتسعين والف وأقام بمكة يدرس ثم توجه إلى مصر ثم الى بلده فمات فى ليلة الاثنين سلخ رجب سنة ست وتسعين وألف قدس الله سره ،



الشيخ عبد الرؤف البشبيشى




امام المحققين وشيخ الشيوخ الشيخ عبد الرؤف بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد بن عل البشبيشى الشافعى خاتمة محققى العلماء وواسطة عقد نظام الاولياء العظماء ، ولد ببشبيش بالمحلة الكبرى واشتغل على علمائها بع دان حفظ القرآن ولازم العارف بالله الشيخ على المحلى الشهير بالاقرع فى فنون من العلوم واجتهد واتقن وتفنن وتفرد وتردد على الشيخ العرف بالله حسن البدوى وغيره من صوفية عصره وتأدب بهم واكتسى من انوارهم ثم رحل الى القاهرة سنة احدى وثمانين وألف واخذ عن الشيخ محمد بن منصور الاطفيحى والشيخ خليل اللقانى والزرقانى وشمس الدين محمد بن قاسم البقرى وغيرهم واشتهر علمه وفضله ودرس وأفاد وانتفع به اهل عصره من الطبقة الثانية وتلقوا عنه المعقول والمنقول ولازم عمه الشهاب فى الكتب التى كان يقرؤها مع كمال العزله والانقطاع الى الله وكان الغالب عليه الجلوس فى حارة الحنابلة وفوق سطح الجامع حتى كان يظن من لا يعرف حاله انه بليد لا يعرف شيأ الى أن توجه عمه الى الديار الحجازية حاجا سنة اربع وتسعين وألف وجاور هناك فارسل اليه بان يقرأ موضعه فتقدم وجلس وتصدر لتقرير العلوم الدقيقه والنحو والفقه ففتح الله له باب الفيض فكان يأتى بالمعانى الغريبة فى العبارات العجيبة وانتفع به غالب مدرسى الازهر الشريف وغالب علماء القطر الشامى ، توفى منتصف رجب سنة ثلاث واربعين ومائة وألف
[/b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 07, 2024 6:29 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129

سيدى إبراهيم بن أبى بكر الدنابى العوفى



( هو ) إبراهيم بن أبى بكر بن إسماعيل الدنابى العوفى نسبته إلى سيدى عبد الرحمن بن عوف رضى الله تعالى عنه الدمشقى الصالحى الاصل المصرى المولد والوفاة ، كان من أعيان الأفاضل له اليد الطولى فى الفرائض والحساب مع التبحر فى الفقه وغيره من العلوم الدينية ، حنبلى المذهب ، نشا بمصر وأخذ الفقه عن العلامةمنصور الهبوتى والحديث عن جميع من شيوخ الأزهر الشريف وأجازه غالب شيوخه وألف مؤلفات منها شرح على منتهى الارادات فى فقه مذهبه فى مجلدات ، ومناسك الحج فى مجلدين ، ورسائل كثيرة فى الفرائض والحساب ، وكان لطيف المذاكرة حسن المحاضرة ، قوى الفكرة واسع العقل ، وكان فيه رياسة وحشمة موفورة ومرؤة ، وكان من محاسن مصر فى كمال أدواته وعلومه مع الكرم المفرط
والاحسان الى أهل العلم والمترددين اليه ، وكان حسن الخلق والاخلاق وكان يرجع اليه فى المشكلات الدنيوية لكثرة تدبره فى الامور ومنازلته لها وبالجملة فأنه كان حسنة من حسنات الزمان ن وكانت ولادته بالقاهرة فى سنة ثلاثين وألف ، توفى بها فجأة ظهر يوم الاثنين رابع عشرمن ربيع الثانى سنة أربع وتاسعين وألف وصلى عليه ضحى يوم الثلاثاء ودفن بتربة الطويل عند والده رضى الله تعالى عنهم ورحمهم رحمة واسعة


سيدى إبراهيم النبتيتى



( هو ) الشيخ إبراهيم النبتيتى نزيل القاهرة المجذوب صاحب الكرامات والاحوال الباهرة ، كان اولا حائكا فى نبتيت فأجنب يوما فدهل مكانا فيه ضريخ بعض الاولياء ليغتسل فيه فجذبه فخرج هائما وترك أولاده وأهله وقدم مصر فأقام بجامع اسكندر باشا بباب الخلق نحو عشرين سنة وبعضهم يسبه وبعضهم يستقله وبعضهم يخرجه لما يرى منه من تقذير المسجد ، ثم تحول لمسجد المرأة بقرب تحب الربع ، ثم تحول الى بلده نبتيت فسكنها الى أن مات ، وقيل له لم خرجت من مصر قال لم أدخلها الا بإذن صاحبها اذ لم يكن لفقير دخول بدون أذن أهلها ، ومن فعل حل به العطب فلما استقريت بها قدم زين العابدين المناوى فسلم بأذن لى بالجلوس فتركته واياها فما كان لفقير يدخلها أو يسكنها الا بإذن منه خاص ، وكان خوارق وكاشفات أخبر عنه الشيخ العمدة على الحمصانى انه كان لابن أخته زوجة وله منها ولد فقعدت يوما تلاعبه بسطح الجامع وهو صحيح سليم فقال لها أتحبيه ؟ قالت له : له ملك وذاك ، قال : ودعيه فانه بعد غد وقت العصر يموت ، وكان كذلك ، وله من هذا القبيل أشياء اخر وكانت وفاته فى سنة ثمان عشر بعد الالف ودفن ببلده وعمل له أحد ورزاء مصر قبة عظيمة وانبتيتى بنون مفتوحة ثم باء موحدة ثم تاء مثناة من فوق وبعدها مثناة من تحت ثم مثناة من فوق نسبة الى قرية من أعمال الشريقية بنواحى الخانقاه السرياقوسية



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبذة عن أولياء الله الصالحين بمصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يناير 13, 2024 7:14 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129



أبو البركات سيدى أحمدالدرديرى
رضى الله عنه


ذكر الإمام شيخ الإسلام الدكتور عبد الحليم محمود أبو البركات سيدى أحمد الدردير سنة 1127 أى قبل وفاة والده بعشر سنين ولد فى وسط جو من الصلاح والتقوى والعلم والمعرفة وسط قرآنى ، وكانت عناية والده به شديدة غرس والده فيه مكارم الأخلاق والصفات الحميدة ، أخذ أحمد يتابع الدراسة بعد وفاة والده إلا أن اهلته ( بنى عدى ) ليبدأ دراسته بالأزهر الشريف وذلك لأنه أكمل حفظ القرآ ن الكريم وأتقن تجويده ، جاء الفتى إلى القاهرة ودخل رحاب الأزهر بعزيمة واندمج فى الدرس وكان مثلهم الكريم فى عهد الفتى إنما هو اليخ شمس الدين الحفنى وهو العلامة الكامل والإمام الجهبز حسن السمة أنيقا بارعا فى حديثه مالكا لزمام التوجيه عالما فقيها وكان شيخ الأزهر أيام الشيخ أحمد الدردير هو الشيخ الحفنى وإنه كان صوفيا مربيا صحاب طريقة له أتبع ومريدون .

أخذ سيدى أحمد الدردير يدرس الحديث على يد الشيخ شمس الدين الحفنى وبه تخرج فى طريق القوم ، فلقن سيدى الدردير الذكر وطريق الخلوتية من الشيخ الحفنى وصار من أكبر خلفائه أما الفقه فقد لازم الشيخ الصعيدى ، استمر سيدى أحمد الدردير رضى الله عنه فى الدراسة إلى أن أصبح من العلماء المعدودين .

ألف سيدى أحمد الدردير رضى الله عنه فى الفقه والتفسير والتوحيد والسيرة والقراءات والتوحيد والبلاغة وجملة من الكتب فى التصوف ن وكتابه المسمى بالشرح الصغير فى أربعة أجزاء يدرس فى الفقه المالكى

عين سيدى أحمد الدردير شيخا على المالكية ومفتيها على المذهب الماكى وناظرا على وقف الصعايدة وشيخا على طائفة الرواق بعد وفاة الشيخ على الصعيدى ، وله فى السعى على الخير يد بيضاء فكان يسعى فى قضاء حوائج الناس بالليل والنهار .

يقول الجبرتى : توفى العلامة أوحد وقته فى الفنون العقلية والنقلية شيخ الإسلام وبركة الأنام الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن حامد العدوى المالكى الأزهرى الخلوتى الشهير بالدردير سنة 1201 هـ

ولد ببنى عدى كما أخبر عن نفسه سنة 1127هـ وحفظ القرآن الكريم وجوده وحبب إليه طلب العلم فورد الجامع الأزهر وحضر دروس العلماء ، وسمع الأولية عن الشيخ محمد الدفرى بشرطه ، والحديث على كل من الشيخ أحمدالصباع وشمس الدين الحفنى ، وبه تخرج فى طريق القوم وتفقه على الشيخ على الصعيدى ولازمه فى جل دروسه حتى أنجب وتلقن الذكر وطريق الخلوتية من الشيخ الحفنى وصار من أكبر حلفائه كما تقدم وأفتى فى حياة شيخه مع كمال الصيانة والزهد والفقه والديانة .

وحضر بعض دروس الشيخ الملوى والشيخ الجوهرى وغيرهما لكن جل اعتماده وانتسابه على الشيخين الحفنى والصعيدى ، كان رضى الله عنه سليم الباطن مهذب النفس كريم الأخلاق تعلل أياما ولزم الفراش مدة حتى توفى فى السادس من ربيع الأول من هذه السنة 1201هـ وصلى عليه بالأزهر الشريف بمشهد عظيم حافل ودفن بزاويته التى أنشأها بخط الكعكيين بجوار ضريح سيدى يحيى بن عقبة

وأسس الخلود فى امر الشيخ الدردير إنما هى هذه الروح التى بثها فى الأتباع والمريدين إنها روح الصوفية والشعور الصفى والطريقة الصوفية التى مثلها ومازال يمثلها إلى الآن والتى ستستمر ما بقيت السماء والأرض روح الإحلاص صوفية متناسقة مع المحيط العام الصوفى وعن القمة سيدى أحمد الدردير رضى الله عنه

إن الإمام سيدى أحمد الدردير رضى الله عنه بقى خلوتيا بحتا خالصا لا شائبة فيه لغيره منذ 1160 هـ إلى سنة 1173هـ أى فى هذه الفترة التى كان فيها مريدا ولكنه بعد أن أخذ المشيخة وأصبح أستاذا ماذا كان من شأنه

إن بقى لا شك فى جوهره خلوتيا ومع ذلك فقد كان بجوار خلويته ، وكان لأنوار أخرى وكان فى ذلك يتأسى بشيمة الشيخ الحفنى الذى كان مع اتباعه للطريقة الخلوتية له سند إلى الطريقة الشاذلية .

والإمام سيدى أحمد الدردير رضى الله تعالى عنه فى أوراده فى صيغ الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم قد أورد صيغة للإمام الغزالى وأخرى للإمام الشاذلى وثالثة لسيدى عبد السلام بن مشيش ورابعة لسيدى إبراهيم الدسوقى رضى الله تعالى عنهم ، هكذا أورد ثلاثين صيغة ليست له وغن اختياره لهذه الصيغة يرشد إلى أن للأئمة الكبار من سعة الأفق بحيث لا يتحكم فيهم تيار معين فكلهم يأخذون الشعار الكريم :

وكلهم من روس الله ملتمس غرفا من البحر او رشف من الديم



والأوراد كثيرة جدا ، ولكن سوف نذكر بعضا منها وليس تفصيلاتها ، وسوف نسوق بعض أوراد سيدى أحمد الدردير رضى الله عنه

1 – تبدأ بقراءة الفاتحة
2 – ثم قل اعوذ برب الناس
3 – ثم قل اعوذ برب الفلق
4 – ثم قل هو الله أحد
5 – ثم قل يا أيها الكافرون
6 – ثم آيه الكرسى
7 – ثم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
ثم يتلو الدعاء بعدأن مهد له كل ذلك

إن كبار المشايخ لا تحكمهم طريقة ولكن حقيقة أنه لا بد للمريد من أن يلتزم طريقة واحدة مادام مريدا سالكا وإلا تشعبت به السبل وتخبط فى طريقه ولم ينتفع بسيره ، إنه لا بد للمريد من طريقة واحدة ، أما الأساتذة الكبار فإنهم أكبر من أن تقيدهم طريقة .

أما ما يعين الصوفى على أداء رسالته
1 – تفسير القرآن الكريم
2 – رياض الصالحين
3 – الترغيب والترهيب
4 – السيرة النبوية
5 – إحياء علوم الدين
6 – الرسالة القشيرية
وهذه المجموعة من الكتب هى الحد الأدنى وكلما شرح الله صدرة للاستزادة كان أفضل له ، ولابد للصوفى ان يسير على الدرب وأن يكون رحمة أينما حل


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 97 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 3, 4, 5, 6, 7  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 7 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط