موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تابع كتاب سيدى حسن قاسم ( ذكرى أستشهاد الإمام الحسين )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 25, 2019 7:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


**(( مشهد لكاظمية )**



وفى هذا المشهد تقيم شيعة بغداد حفلة ذكرى الإمام الحسين عليه السلام فى العاشر من المحرم ويمثلون تاما فى جموع حافلة وهذه العادة قديمة ورثوها عن أسلافهم التوابين وهذا المشهد فى بنائه قريب الشبه من مشهد كربلاء *

**( مشهد باب الفراديس بدمشق 1)**



(قال ) عثمان مدوخ فى العدل الشاهد * عمد بعض العلماء إلى مكان قديم قريب من باب الفراديس وشرع فى هدمه ليجعله خزانة كتب فعثر على طاق الجدار محكم السد بحجر كبير مكتوب عليه بالنقش ما فهموا منه أن هذا مشهد الإمام الحسين السبط * فرفعوا ذلك إلى والى الشام يومئذ فذهب ورأى ذلك بنفسه وأمرهم أن لا يحدثوا فى هذا شيئا ثم رفع إلى السلطان المرحوم 2 عبد المجيد خان ابن السلطان محمود خان ( توفى سنة 1255هـ * وتوفى سنة 1277هـ ) فصدر أمره العالى بكشف هذا المكان بحضور جمهور من العلماء والأمراء ووجوه الناس فأحضروا إلى الشام ما أمر به السلطان وكشفوا هذا الحجر الذى عليه الكتابة فوجدوا فجوة خالية عن الدفن

-----------------------------------------------------------------------------------------

1- باب الفراديس من أبواب دمشق القديمة يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة، سوريا
التسمية : وسمي باسم باب الفراديس لكثرة وكثافة البساتين المقابلة له قديما ويؤدى الباب إلى حي العمارة (أحد احياء مدينة دمشق القديمة) وهو من الأبواب الأساسية في السور الروماني للمدينة وكان يسمى قديما باب عطارد نسبة إلى كوكب عطارد حيث كان لكل باب من أبواب دمشق اسم إحدى الكواكب أوالنجوم أيام الرومان.
تاريخ الباب : تم تجديد الباب في عدة فترات زمنية ومع التطور العمراني كان آخرها عام 1241 م أيام حكم الملك الصالح عماد الدين إسماعيل ويؤدى باب الفراديس إلى سوق حي العمارة القديم وكذلك من جهه أخرى إلى حارات حي العمارة والشوارع المرصوفة بالحجارة والأبنية الأثرية

2- ذكره فى الجزء 6 ص95 ويقول : أنه بشارع درب الجماميز تجاة قنطرة سنقر أنشأه بشير أغا دار السعادة وأنشأ فوقه مكتب لتعليم أيتام المسلمين وبواجهته شباكين من الــــنـــحاس وأرضه مفروشة بالرخام وسقفه من الخشب مكتوب عليها سورة الفتح .

- وفى الجزء السادس ص 62 ذكر على باشا مبارك فى خططه سبيل السلطان محمود وهـــــو بشارع الحبانية تجاة قنطرة سنقر منقوش على بابه فى لوح رخامى هذه الأبيات : أثر رقم 308 1164هـ وبه ثلاثة شبابيك من النحاس بعمود رخامى بين كل شباكين منقوش ( أنشأ هذا السبيل المبارك السلطان محمود عز نصره سنة أربعة وستين ومائة وألف – وبه ثلاثة محاريب من الرخـــــام الأزرق منقوش عليه آية ( كلما دخل عليها زكريا المحراب ) . كما ذكرت فى الجزء الســادس ص 55 تحت أسم تكية الحبانية

وهذا الأثرين متجاورين يقع بشارع الأول سبيل بشير أغا على ناصية حارة الحبانية ومقابـــــل لشارع بور سعيد

والأخر سبيل ومدرسة السلطان محمود بشارع بورسعيد على يمين السالك من السيدة زينــــب رضى الله عنها إلى باب الخلق ( بين مدرسة الخدوية ومستشفى أحمد ماهر ) .

وتقول السيدة زينب طايع مدير جنوب القاهر للبحث العلمى : أنشأ هذا المجموعة المعمارية هـو السلطان محمود خان بن السلطان مصطفى الذى تولى السلطة 1143 هـ - 1731م وتولى قرابة همسة وعشرين سنة حكم خلالها بأستقامة حتى وصف بأنه آخر بن عثمان فى حسن الســـــــيرة والشهامة وحميد المآثر .

ويعتبر المؤسس الحقيقى للمجموعة المعمارية التى تحمل أسم السلطان محمود خان هو الأمـــير بشير أغا وكيل دارة السعادة وهذا طبقا للكتابة التأسيسية المنقوشة أعلا باب الــسبيل وما جاء فى حجة الوقف المحفوظة فى

أرشيف وزارة الأوقاف تحت رقم ( 908 )— وقد وجـــدت كتابات على المدخل الرئيسى للتكية داخل برواز من الرخام هذا نصها
اللـه ( أنشأ هذا المدرسة المباركة حضرة مولانا السلطان المغازى محمود نجل السلطان مصطفى خان ) محمد 1164هـ

( هذا سبيل قد بدا.....بالحسن قد تفردا ... أنشأه بشير أغا ........دار السعادة والندا )
( برسم سلطان العدى ..محمود خان المقتدا..لازال من رب السما..مظفرا مؤيدا )
( وقد أتى تاريخه .. فى ضمن بيت شيدا ...هذا سبيل ماؤه ..نيل حلا يجلو الصدى )



تعلو هذه اللوحة شباك كتب عليه أسم الله وكما هو موضح بالصور بين موقع التكية والمدرســــة والحجرات الموجودة بها كما يوضح بعض الآيات القرآنية الموجود بالأسقف ومدى الخير الذى يعم على الشعب من هذه السبل .

أما خلف السبيل والمطل على حارة الحبانية له مدخل صغير عبارة عن فتحة باب ذات عتب حجرى عليه كتابة نسخية من ثلاث اشطرنصها :-

أنظر ما كتب على ... حلا وصفا وبالذكر علا.... أنشأه حضرة الأغا ... بشير موفق الجلا
بسم خاقان الورى ....محمود السامى فى العلا.....وجيز ومشرق .........ضياؤه واكتملا
أنشأ......................بيتا يروق النبلا ....مكتب شافع .....من حل- شاد وأهلا



وفى سقف الحجرة بعد البسملة من قوله تعالى : ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) إلى قوله تعالى لتؤمنوا باللهورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا

باب الفراديس بدمشق




عن لدفن وبعد أن رأها الحاضرون أمر بسدها كما كانت ورفع ذلك إلى السلطان المذكور فصدر مرسومه العالى بأعمال طوق من الفضة حول الحجر * هذا تاريخ العهد بظهور مشهد الحسين بباب الفراديس حديثا ( وذكر ) الفرضى فى النبذة اللطيفة فى مزارات دمشق الشريفة عند كلامه على المزارات المشهورة بالصحابة بدمشق ونواحيها * والمشهور منهم بتربة باب الفراديس المسماه بمرج أبى الدجداج الآن ( نسبة إلى صحابى ذكره فيمن دفن بدمشق من الصحابة وإليه نسبت مقبرة إلى الدجداج شمال دمشق ) مسجد سمى مسجد الرأس داخل باب الفراديس وفى أصل جدار محراب هذا المسجد رأس الشهيد الملك الكامل محمود بن زنكى * على ما ذكر * وغربى المحراب المذكور فى الجدار مشهد الحسين وقال محمد الصيادى فى الروضة البهية فى فضائل دمشق المحمية ص 17 وبالجامع الأموى من شرقية مسجد عمر بن الخطاب ومسجد عل بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنه ونقل الحصنى فى تاريخ دمشق عن الشهاب المنينى ج1 ص 405 نحو ما ذكر قال : وقد جدد محمد المرادى وراء تلك الطاقة التى هى مشهد الحسين شرقى جامع بنى أمية ضريحا لاحترام مكان الرأس الكريم قال : وعن يمين الخارج منه مكان يسمى مسجد السادات ثم عمره بعد ذلك الوزير فؤاد باشا سنة 1278هـ وجعل الدار المجاورة له تكية


مشهد عسقـــلان



ذكرنا فيما تقدم حلول الرأس الكريم بهذه البلدة على يـد أفتكين الشرابى وقد بنى عليه * وما برح على ذلك حتى سنة 460هـ - 1068م فجدد بناءه وشيد علىه أمير الجيوش بدر الجمالى حين توليته أمارة دمشق للمرة الثانية من قبل المستنصر قبل أن يتولى الوزارة له بالقاهرة ولم يتم هذا البناء فأتمه ابنه الأفضل شاهنشاه فى شعبان سنة 490هـ 1097م ولما خرج لمحاربة الثائرين فى القدس * ثم ما برح به الرأس الشريف إلى أن كان أمره ما سيذكر بعد هذا * وقد زار هذا المشهد على بن أبى بكر المشهور بالسائح الهورى دفين مدرسته بحلب المتوفى سنة 611 هـ قال فى الأشارات الى أماكن الزيارات عند كلامه على عسقلان وبها مشهد الحسين رضى الله عنه * وكان رأسه بها فلما أخذتها الفرنج نقله المسلمون الى مدينة القاهرة فى سنة 548هـ * وزاره ابن بطوط ( قال ) فى رحلته بعد ذكر القدس ثم سافرت الى ثغر عسقلان وبه المشهد الشهير حيث كان رأس الحسين بن على عليهما السلام قبل ان تنقل إلى القاهرة وهو مسجد عظيم سامى العلو فيه جب للماء * وعسقلان بلدة على البحر قريبة من غزة من أعمال فلسطين قال ياقوت فى المعجم مجلد 6 ص 174 هى مدينة بالشام من أعمال فلسطين على ساحل البحر بين غزة وبيت جبرين – ولم تزل عامرة حتى أستولى عليها الأفرنج فى جمادى الآخر سنة 548هـ وبقيت فى أيديهم خمس وثلاثين سنة إلى أن استنقذها صلاح الدين منهم فى سنة 583 قال وقد نزلها جماعة من الصحابة والتابيعن وافتتحها أولا معاوية فى خلافة عمر .

مشهد حلب
*******


قال ابن زهرة الحسينى فى غاية الاختصار فى أخبار البيوت العلوية المحفوظة من الغبار ص 58 فى الكلام على ذيول اسحاق المؤتمن بن جعفر الصادق بعد أن ترجم لحفيده حمزة المدفون بحلب قبره بحلب بسفح جبل جوشن عند مشهد الحسين * وذكر بعض الإخباريين أن للحسين مشهد بمدينة مرو * هذا ما حضرنى ذكره من المشاهد الحسينية التى بمختلف الممالك الإسلامية *


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 17 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط