موقع د. محمود صبيح
http://msobieh.com/akhtaa/

من أعلام النساء ( السيدة أسماء بن سيدنا أبى بكر)
http://msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=17&t=32894
صفحة 1 من 1

الكاتب:  حسن قاسم [ السبت سبتمبر 21, 2019 12:14 pm ]
عنوان المشاركة:  من أعلام النساء ( السيدة أسماء بن سيدنا أبى بكر)



أسما بنت أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنهما

وهى ذات النطاقين ، أسلمت قديما بمكة ، وبايعت ، قيل : أسلمت بعد سبعة عشر إنسانا وإنما سميت ذات النطاقين لأنها شقت نطاقها ليلة خروج النبى صلى الله عليه وسلم مهادرا ، فجعلت واحدا شدادا لسفرته ، والآخر عصاما لقربته وقيل : جعلت النصف الآخر نطاقا لها - وهى أم عبد الله بن الزبير ، وكانت أمرأة صالحة ، كانت تمرض المرضة فتعتق كل مملوك لها ، وقال عبد الله بن الزبير / ما رأيت امرأتين قط أجود من عائشة وأسماء ، وجودهما مختلف ، أما عائشة رضى الله عنها ، فكانت تجمع الشىء إلى النشىء حتى إذا اجتمع عندها قسمته ن ,اما أسماء رضى الله عنها فكانت لا تمسك شيئا لغد - قال عروة : دخلت على أسماء وهى تصلى ، فسمعتها وهى تقرأ هذه الآية ( فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ) فاستعاذت فقمت وهى تستغفر ، فلما طال على ، أتيت السوق ، ثم رجعت وهى مكانها تستعيذ

وقالت أسماء : لما خرج رول الله صلى الله عليه وسلم وخرد أبو بكر معه احتمل أبو بكر ماله كله معه – خمسة آلاف ، أو ستى آلاف درهم – فانطلق بها معه ، قالت : فدهل علينا جدى أبو قحافة ، وقد ذهب بصره ، فقال : والله إنى لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه . قالت : قلت : كلا يا أبة ، إنه قد ترك لنا خيرا كثيرا ، وأخذت أحجارا ، فوضعتها فى كوة كان ابى يضع فيها ماله ، ثم وضعت عليها ثوبا ، ثم أخذت بيده فقلت : ضع يدك على هذا المال ، فوضع يده ، فقال : لا بأس ، إن كان ترك لكمم هذا فقد أحسن ، ففيه لكم بلاغ . قالت : والله ما ترك لنا شيئا ، ولكنى أردت أن أسكن الشيخ بذلك .

وقالت : لما خرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر أتانانفر من قريش ، فيهم أبو جهل ، فوقفوا على باب أبى بكر ، فخرجت إليهم ، فقالوا : أين أبوك يا ابنة أبى بكر ؟ قلت : لا أدرى والله أين أبى . قالت ك فرفع أبو جهل يده – وكان فاحشا خبيثا – فلطم خدى لطمة خر منها قرطى ، ثم أنصرفوا

.وقال القاسم بن محمد : كانت أسماء مع جوار لها وقد ذهب بصرها ، فقالت : أين الحجاج ؟ قلنا : ليس هاهنا . قالت : مروة فليأمر لنا بهذه العظام ، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن المثلة . قلنا : إذا جاء قلنا له ، قالت : فأخبروه بأنى سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول : إن فى ثقف كذابا ومبيرا ( رواه ابن سعد وأبو نعيم )

وقال عبد الله بن أبىمليكة : أتيت أسماء بعد قتل ابنها ، فقالت بلغنى أنهم صلبوا عبد الله منكسا ، فلوددت أنى لا أموت حتى يدفع إلى فأغسله وأحنطه وأكفنه ،فلم يلبثوا أن جاء كتاب عبد الملك أن يدفع غلى أهله ، فأتى به أسماء فغسلته وطيبته وحنطته ثم دفنته

( أخرجه أبو نعيم فى حلية الأولياء )

وقال أيوب : فحسبت فعاشت بعد ذلك ثلاثة أيام ، وذلك سنة ثلاث وسبعين بمكة .


صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/