موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 1 - ( كتاب مشاهد الأشراف )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أغسطس 27, 2019 1:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

مشاهد الأشراف بمصر

)1) - السيد إبراهيم الجواد بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى – مشهده بالمطرية بشارع البرنس بحرى القاهرة ( فيه رأسه )
( ............. – 145 هـ )



يقول حسن قاسم فى كتابه أعلام السائلين فيمن قبر بمصر والصادر عام 1350هـ ص 4 :

السيد زيد الابلج بن سيدى حسن الأنور وهو بمشهد أبيه زيد المصلوب والسيد إبراهيم بالمطرية . رضى الله عنه بن سيدى زيد الأبلج رضى الله عنه بن سيدى على زين العابدين رضى الله عنه بن مولانا الإمام الحسين عليه السلام بن سيدتنا السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بنت سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا المقام داخل مسجد يقع على بعد من ميدان المطرية يوجد جامع سيدى المطراوى بعده شارع ماهر وعلى يمين السالك هذا الشارع( الشارع )بأسمه شارع سيدى إبراهيم .

بالنسبة للموضوع سابق الذكر فبعد بحث دقيق وجد الأتى : عند زيارتى للمسجد وجد الضريح كما هو موضح بالصور والله تعالى أعلى وأعلم وللعلم لازال البحث مستمر عن صحة هذه الأقوال وأحب أن أقول أن كتب التاريخ والتراجم أعلم منا بذلك وأخيرا الله أعلم

سيدى إبراهيم الجواد


هو إبراهيم الجواد بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنهم وكانت وفاته سنة 145هـ
وهو بشارع ماهر بالمطرية والمعروف بجامع سيدى إبراهيم

يقول المقريزى فى المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والاثار ج 4 ص 413 :

( مسجد تبر )*


هذا المسجد خارج القاهرة مما يلى الخندق وعرف قديما بالبئر والجميزة وعرف بمسجد تبر وتسميه العامة مسجد التبر وهو خطأ وموضعه خارج القاهرة قريبا من المطرية .
قال القضاعى : مسجد تبر بنى على رأس إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم أنفذه المنصور فسرقه أهل مصر ودفنوه هناك وذلك فى سنة خمس وأربعين ومائة ويعرف بمسجد البئر والجميزة .

وقال الكندى فى كتاب الامراء ثم قدمت الخطباء الى مصر برأس ابراهيم بن عبد الله بن حسن بن الحسين بن على بن ابى طالب فى ذى الحجة سنة خمس واربعين ومائة لينصبوه فى المسجد الجامع وقامت الخطباء فذكروا امره .

وتبرا هذا أحد الامراء الاكابر فى أيام الاستاذ كافور الأخشيدى فلما قدم جوهر القائد من المغرب بالعساكر ثار تبر الاخشيدى هذا فى جماعة من الكافورية والاخشيدية وخاربه فانهزم بمن معه الى اسفل الارض فبعث جوهر يستعطفه فلم يجب واقام على الخلاف فسير اليه عسكرا حاربه بناحية صهرجت فانكسر وصار الى مدينة صور التى كانت على الساحل فى البحر فقبض عليه بها وادخل الى القاهرة على فيل فسجن الى صفر سنة ستين وثلثمائة فاشتدت المطالبة عليه وضرب بالسياط وقبضت امواله وحبس عدة من أصحابه بالمطبق فى القيود الى ربيع الآخر منها فجرح نفسه واقام أياما مريشا ومات فسلخ بعد موته وصلب عند كرسى الجبل قال ابن عبد الظاهر : انه حشى جلده تبنا وصلب فربما سمت العامة مسجده بذلك لما ذكرناه وقيل ان تبرا هذا خادم الدولة المصرية وقبره بالمسجد المذكور قال مؤلفه هذا وهم وانما هو تبرا الاخشيدى .

ويضيف الذهبى فى تاريخه

فيقول وفيها أى 145هـ خرج أخوه ابراهيم بن عبد الله ابن حسن بالبصرة وكان قد سارمن الحجاز فدخلها سرا فى عشر أنفس ولما بلغ المنصور خروجه تحول فنزل الكوفة حتى يأمن غائلة أهلها وألزم الناس بلبس السواد وجعل يقتل كل من اتهمه أو يحبسه وتهاون متولى البصرة فى أمر ابراهيم حتى اتسع الخرق فجهز المنصور لحربه همس الأف فكان بين الفريقين عدة وقعات وقتل خلق من أهل البصرة وواسط ، وبقى إبراهيم سائر رمضان يغرق العمال على البلدان ليخرج على المنصور من كل جهة فأتاه مصرع أخيه فى المدينة قبل الفطر بثلاثة أيام ( أما ) عن الأحداث فى مصر وكيف جاء رأس ابراهيم إليها فيحدثنا ابن ظهيرة فى كتابه الفضائل الباهرة فى محاسن ( مصر القاهرة ) فيقول وفى وفى أيام يزيد بن حاتم والى مصر من قبل الخليفة المنصور ظهرت بمصر دعوة بنى الحسن بن على بن أبى طالب وتكلم الناس وبايع كثير منهم لبنى الحسن فى الباطل وماجت الناس بمصر وكاد أمر بنى الحسن أن يتم ، والبيعة كانت باسم على بن محمد بن عبد الله وبينما الناس فى ذلك قدم اليزيد برأس ابراهيم بن عبد الله بن على بن أبى طالب فى ذى الحجة سنة خمس وأربعين ومائة وكما يقول ابن ظهيرة ( أن يزيد قد منع أهل مصر من الحج بسبب خروج العلويين بالمدينة فلما قتل إبراهيم أذن لهم )

ولأبن ظهيرة فى كتابه الفضائل الباهرة فى محاسن مصر والقاهرة
رأى آخر عن مكان دفن رأس إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن على بن أبى طالب إذ يقول ومسجد البتر والحميزة فى طريق الجب بنى على رأس إبراهيم بن عبد الله أرسله أبو جعفر المنصور إلى الأمصار ، فأخذه أهل مصر ودفنوه فى هذا الموضع وفى تفسيره لمكان البتر والجميزة يقول ( هما العريش ) أما السبب فى تسمية المسجد بسم مسجد تبر فيرجع كما يقول المقريزى نسبة الى تبر أحد الأمراء الأكابر فى أيام الأستاذ كافور الأخشيدى فلما قدم جوهر القائد من المغرب بالعساكر ثار تبرا الأخشيدى هذا فى جماعة من الكافورية والأخشيدية وحاربه فنهزم بمن معه إلى أسفل الأرض فبعث جوهر يستعطفه ، فلم يجب واقام على الخلاف فسير إليه عسكرا حاربه بناحية صهرجت ، فانكس وصار الى مدينة صور التى كانت على ساحل البحر فقبض عليه بها وأدخل الى القاهرة فسجن الى صفر سنة ستين وثلاثمائة فاشتدت المطالبة عليه وضرب بالسياط وقبضت أمواله وحبس عدة من أصحابه بالمطبق من القيود الى ربيع الآخر ، ثم خرج وأقام أياما مريضا ومات ، ويضيف المقريزى ، فسلخ بعد موته وصلب عند كرسى الجبل ويقول ابن عبد الظاهر أنه حتى جلده

ويضيف أبو المحاسن فى أبن تغرى بردى فى تاريخه

أن إبراهيم رحمه الله كان ضحية الطمع والجشع نشأ فى بلدة باغمرى من أعمال الكوفة ويصف كيف جاءت الرأس الى مصر فيقول : بينما الناس فى ذلك قدم اليزيد برأس إبراهيم ابن عبد الله فنصب فى المسجد أيام لم طيف به ودفن الضاحية التى تعرف بمنية مطر

ويضيف السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب ص15:

( تبر) أحد كبار الامراء فى حكومة كافور الاخشيدى وهو الذى بنى المسجد الذى سمى باسمه وكان قبل هذا ضاحية تسمى بمنية مطر ، وسبب بنائه المسجد هو وجود الرأس الكريم لابراهيم الجواد بن عبد الله الملقب بالكامل وبالمحض ابن الحسين المثنى بن الامام الحسن السبط الذى استشهد فى عام 145هـ وما ذكره على انه ابراهيم المفرس او بابراهيم الغمر كما يوجد فى بعض النسخ غير صحيح وما ذكرناه آنفا هو الصحيح .

وقد وجدنا فى بحثنا فى الخطط للمقريزى ذكر لخبر دفن الرأس الكريم لابراهيم الجواد ولكن قد جانب الصواب المقريزى لأنه أخطأ فى نسبه ونجد كذلك فى النجوم الزاهرة لأبى المحاسن ذكر ابراهيم ابن عبد الله الذى قدم البريد برأسه فنصب فى المسجد اياما وذكر فى عمدة الطالب لابن الحسنى : أن لابراهيم هذا ولد يقال له عبد الله .

وهذا المسجد عبارة عن زاوية صغيرة تحولت الى تربة ثم انزوت الى زول الى ان اعيد بناء هذا المسجد بفضل تعاون الاهالى فأعيد بنائه سنة 1922 وهو باقى إلى الآن بالمطرية بشارع البرنس ( شارع ماهر حاليا يعرف بجامع سيدى إبراهيم وعليه ضريح يزار لكن بعض العامة تقول أنه سيدى إبراهيم الدسوقى وهذا خطأ بطبيعة الحال *

جامع ابراهيم الدسوقى وجامع ابراهيم بن زيد المسجد باق بالمطرية بشارع كان يسمى شارع البرنس ويسمى بجامع ابراهيم وهو الاصح كا ذكرنا من قبل فى نسبه .
ويوجد بالمطرية كذلك ضريح الشيخ المطراوى الذى جدد فى عهد توفيق باشا ويمسى بجامع المطراوى

ويقول السخاوى ص 16 فى تحفة الأحباب
: قصة دفن رأس السيد ابراهيم المفرس : وهذا المسجد مدفون به رأس السيد إبراهيم المفرس بن عبد الله المحض ابن الحسين المثنى بن الحسن السبط بن الامام على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه وكان أرسلها الخليفة المنصرو الى مصر فنصب فى المسجد الجامع العتيق بمصر فى ذى الحجة سنة خسمة واربعين ومائة وهذا خطأ التى دفن بها الرأس الشريف خطة قديمة البركة والآثار ، بعا المطرية وهى قرية فيها البستان الذى يزرع فيه البلسان ويستخرج ويستخرج منه دهن خاصية عظيمة لجبر الكسر ، وغيره وخاصيته فى ماء البئر التى بالبستان يقال إن عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام اغتسل منها .

وتقول الدكتور سعاد ماهر فى ج1


وقد حقق الشيخ الشبلنجى الاسم فى كتاب نور الأبصار فى مناقب آل البيت وانتهى إلى أنه هو إبراهيم عبد الله المحض أخو محمد المهدى ، وكان مرضى السيرة من كبار العلماء ، روى أن الإمام أبا حنيفة بايعه وأفتى الناس بالخروج معه ومع أخيه محمد قال أبو الحسن العمرى : قتل إبراهيم فى ذى الحجة سنة خمس واربعين ومائة وهو ابن ثمان وأربعين سنة وحمل ابن أبى الكرام رأسه الشريف إلى مصر .

كما تقول أيضا : توجد زاوية سيدى إبراهيم فى شارع ماهر ( البرنس ) سابقا وعلى ناصية حارة سيدى إبراهيم وتتكون الزاوية من مبنى مستطيل الشكل مدخلها فى الجهة الجنوبية حيث يوجد بابان داخل حنيتين يعلوها عقد ذو لاثث فصوص ويعلو الباب نافذة صغيرة ، وعند زيارتى لهذا المكان وجد أنه داخل مسجد كبير عظيم يقوم الأهالى على بنائه على أحسن حال كما فى الصور المرفقة ، وهذا ما أستطعنا جمعه حتى الآن . والله تعالى أعلى وأعلم . نفعنا الله بهم جميعا وحشرنا مع آل البيت والتابعين وتابع التابعين ونفعنا بهم جميعا . آمين .

وفى كتاب تحفة الراغب فى سيرة جماعة من أعيان أهل البيت :


السيد الشامخ المقام ابراهيم بن زيد عليهم الرضوان والسلام – قال الشعرانى فى مننه أخبرنى سيدى على الخواص ان رأس السيد ابراهيم ابن الامام زيد فى المسجد الخارج بناحية المطرية مما يلى الخانقاه وهذا خلاف ما عليه النسابون فإنهم لم يذكروا فى أولاد ذريد من اسمه ابراهيم وعلى هذا فعله من ذريته والا فاولاده على ما ذكر ابن الاعرج فى بحر الانساب والعمرى فى مبسوطه وابن ميمون فى مشجره وغير واحدهم أ ربعة يحيى الاكبر وهو لم يعقب والحسين وعيسى ومحمد وهؤلاء الثلاثة معقبون والذى أراه ان السيد ابراهيم الذى ذكره الشعرانى هو ابراهيم طباطبا ابن اسمعيل بن ابراهيم بن الحسن المثنى ابن الامام الحسن السبط عليه وعليهم الرضوان والسلام فان جماعة النسابين ذكروا قدومه إلى مصر وهو والد السيد القاسم الرسى دفين الرس قرية من قرى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 25 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط