موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سيدى عبد ربه سليمان القليوبى رضى الله عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 04, 2019 12:33 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

سيدى عبد ربه سليمان القليوبى رضى الله عنه

هو الولى بن الولى المنتهى نسبه لمو لانا الإمام الحسن بن ستنا الزهراء بنت حضرة النبى وهو أحد كبار العارفين والعلماء العاملين والأولياء الصالحين وكان رضى الله عنه من سادة مشايخ الأزهر الشريف وله الباع الأسمى فى العلم والتدريس وكان يعرف عنه بغضه الشديد للخوارج الوهابية (مايسمى بالسلفية) وأنه كان يطردهم من دروسه إذا تطفل واحداً منهم على حلقة درسه فى الأزهر الشريف - ومما يشير إلى كونه عارفا بالله تعالى ماحدث بينه وبين والد شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب حيث إلتقى الشيخ أحمد الطيب وهو طفل بصحبة أبيه سيدى عبد ربه سليمان فنظر إليه سيدى عبد ربه سليمان وقال لأبيه إبنك هذا سيكون شيخ أزهر مصر ويوقفه الله تعالى لفتنة الخوارج فى زمنه وسبحان الله هذا ماحدث بالفعل وكلنا شهدنا ذلك بعد 25يناير * وفى أحدى مراحل حياته وكانت الأخيرة إنقطع عن التدريس فى الأزهر ولزم بيته لتأليف كتابه العظيم ( فيض الوهاب فى بيان اهل الحق ومن ضل عن الصواب ) فسأله مشايخ الأزهر فقال لأحدهم والله ما إنقطعت عنكم إلى بيتى إلا لما أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتأليف هذا الكتاب فإنقطعت عنكم وخرج كتابه إلى النور ليمحق الله به إفك الوهابية ويخزيهم به وكان رضى الله عنه إذا زار مولانا الإمام الحسين وستنا السيدة زينب رضى الله عنهما لايدخل مقامهم الشريف بل يقف بعيداً ويقرأ الفاتحة
فتعجبوا من ذلك : فسألوه فقال لهم إن هذه جرأءة لا أقدر عليها يعنى الدخول عندهم هذا بالطبع لأنه من أكابر الصالحين فهو يرى من يزورهم أمام نحن فندخل بلا حرج لأننا لانرى سادتنا مثلما يراهم العارفون

وقد رفع الله الحرج بقوله ليس على الأعمى حرج

رضى الله عن سيدى عبد ربه سليمان وعن سائر أولياء الله تعالى فى مشارق الأرض ومغاربها وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

العالم العامل والولي الكامل حجة علماء عصره الحسني سيدي عبد ربه سليمان محمد الدر ديري، الشهير بالقليوبي. ولد رضي الله عنه عام 1897م بقرية "دباشة" مركز دير مواس محافظه المنيا، واشتهر بالقليوبي نسبه إلى مدينة قليوب حيث إن أحد أجداده كان قد نزح من الصعيد إلى هذه البلدة وأقام بها فترة ثم رجع إلى محله. وتشير سجلات نقابة( ) الأشراف إلى أنه من الذرية الحسنية المباركة، فهو عبد ربه بن سليمان بن محمد الدرديري بن إسماعيل بن نجم بن علي الأنوار بن محمد بن روبي (بكوم الراهب) بن محمد بن إسماعيل من ذرية إبراهيم بن عمران بن عبد المحسن بن يعقوب بن عبد الباقي أبو صخرة بن عبد البر بن محمد وجه الدين بن موسى بن حماد بن داوود أبو اليعقوب المنصوري تركي بن قرشلة بن أحمد بن علي بن موسى بن يونس بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن المسن المثني بن الأمام الحسن البسط بن الإمام الأكبر علي بن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء بنت سيد الوجود محمد صلى الله عليه وآله وسلم. حفظ رضي الله عنه القرآن الكريم وهو ابن ثماني سنوات. وكان والده يرغب في أن يعمل ابنه بالزراعة في بلدة لولا أنه رأى سيدتنا زينب رضي الله تعالى عنها(كما أخبرني بذلك الأستاذ الفرابلي من تلامذة المترجم). انتقل سيدي عبد ربه إلى القاهرة وتلقى العلم بالأزهر على جملة من علمائه ألأفذاذ منهم الشيخ السمالوطي( ) والشيخ يوسف الدجوي( ) والشيخ حسن الطويل؟؟ والشيخ محمد بخيت المطيعي( ) والشيخ الشنقيطي( ). ومن أهم أساتذته أيضاً المحدث الشيخ أحمد رافع الطهطاوي الذي أجازه برواية جامع الأصول الذي شرحه بعد ذلك. ومن مشايخه أيضاً الشيخ العلامة عبد الرحمن عليش ( )والشيخ أبو الفضل الجيزاوي شيخ الأزهر المعروف. حصل الشيخ عبد ربه سليمان القليوبي على إجازة العالمية سنة 1827م كما حصل على إجازات أخرى في القراءات القرآنية وفي الخطوط وكان رضي الله عنه كآئماً على مكتبه في الأزهر وله رضي الله عنه تصانيف غاية في الإتقان منها * المعقول والمنقول في شرح جامع الأصول لأحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأبن الأثير الجزري المتوفى 606هـ

- فيض الوهاب في بيان أهل الحق ومن ضل عن الصواب في ستة أجزاء (ويقال أنه ألفه بناء على رؤيا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - القول الصحيح في ما جاء في القرآن. - شرح على متن الأجرومية ألفه وهو صغير السن. وكان رضي الله عنه ذا موهبة في تركيب الأدوية للأمراض وخاصة المستعصية بل ورزق علم الكيمياء على المصطلح القديم فكان يحول الزئبق إلى ذهب وفعل ذلك مرة ومنعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الاستمرار في ذلك. وأخبرني ألأستاذ مجدي الغرابلي من تلاميذه أنه شاهد بنفسه قالبا من الذهب. وعلى أية حال فإنه لم ينتفع به بل كان يقترض المال من أجل طباعة كتاب" فيض الرهاب " المذكور، كما كان رضي الله عنه ذا باع في علم الفلك. أما سلوكه الصوفي فمعروف أنه مالكي المذهب خلوتي الطريقة ( ) ومع ذلك نرى أنه ربما تسلك بطرق عديدة منها الرفاعية والبيومية والثابت أنه أخذ النقشبندية عن الشيخ محمد أمين الكردي( ) .

أما سلوكه الأصلي فكان على الشيخ عبد الجواد المنسفيسي الخلوتي( ) فهو أخو سيدي عبد الجواد الرومي ( ) في العهد، كلاهما أخذ عن المنسفيسي. وكان > رضي الله عنه كثير السعي لزيارة الأولياء الصالحين. وكان له مجلس مستديم للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمسجد سيدي أحمد الدر دير رضي الله عنه بحضرة العلماء ويزدحمون عليه. كما كان له مجلس يومي بعد العشاء في منزله يؤديه منفرداً في الصلاة على سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم . وكان يتلو فيه الصيغة الآتية ألفي مرة: " اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب العالي القدرالعظيم الجاه وعلى آله وصحبه وسلم". وكان لا يقوم من مجلسه حتى يرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ظاهراً. وكان رضي الله عنه غاية في الانكسار قليل الدعوى، عرضت عليه مشيخة الأزهر فزهد فيها.

كما كان ينكر على نفسه أن يكون مُسَلِّكاً. وحين يزدحم عليه الناس ويأخذون عليه لأخذ العهد يقول: " ما العهد إلا الحب والاستغفار والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مفهوم العهد عندي." وكان > إذا زار السيدة زينب < يزور من الشباك ولا يدخل إلى المقام ويقول أن ذلك جرآة. وبالنسبة للكرامات فيكفيه فخراً أنه خادم السنة المطهرة وتنتهي إليه أسانيد السنة جمعاء في هذا العصر. وقد رآه سيدي صالح الجعفري مراراً في الحج في مكة رغم خروجه من مصر وقتئذ. كما كان الشفاء يتم على يديه خصوصاً المصابين بمس الجن.
ومن كراماته ما حكي عنه بعد خروج روحه الشريفة حيث نطق وقال لولده أحمد الدردير: تركتك لله, رداً على ابنه حين قال: لمن تتركني ؟ وقد حكي رضي الله عنه عن نفسه كرامات كثيرة في كتابة "فيض الوهاب"( ) منها أنه أصابه مرض الكلية فاقتضى الأمر إجراء عملية فخاف من ذلك فرأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تلك الليلة وقال له: أعمل العملية وأنا أحضرها، وعملها ونجحت . ونقل إلى جوار ربه في اليوم الثاني والعشرين من صفر سنة 1968م وصلى عليه مرتين، مرة بالجامع الأزهر ومرة في مسجد مولانا الأمام الحسين وأدخلوا نعشه المقام الشريف. ودفن في مقامه الحال في بمسجده الكائن بتربة المجاورين قريباً من سيدي محمد الحفني وسيدي عبد الوهاب العفيفي. وكانت آخر كلمة نطق بها: "لا تدركه الأبصار". وقد أعقب رحمه الله السيد سليمان أبو الفضل (توفى ودفن بمقام والده)، والسيد محمد مجد الدين، ( توفى ودفن بجوار والده)،

وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا )


ستغفار جميل لمولانا سيدنا الشيخ عبد ربة سليمان:

اللهم ان مغفرتك ارجي من عملي وان رحمتك اوسع من ذنوبي اللهم ان لم اكن اهلا ان ابلغ رحمتك فرحمتك اهلا انا تبلغني لانها و سعت كل شي يا ارحم الراحمين
وصلي اللهم وسلم وبارك علي سيدنا محمد النبي الامي الحبيب العالي القدر العظيم الجاة وعلي الة وصحبة وسلم

من مناقب سيدنا الشيخ عبد ربه سليمان محمد رضي الله عنه كان يحضر مجلس مولانا الشيخ عبد ربه في الازهر الشريف جمع كبير وكان من بين الحضور احد سفراء مصر في الخارج وكان لم يرزقه الله باي اولاد رغم مرور وقت كبير علي زواجة و كان قد مر علي اكثر من طبيب هو و زوجتة وكان فضيلة الشيخ عبد ربه يتحدث عن فضائل الاستغفار وعن قوله تعالي استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين .... سورة نوح وسال السفير سيدنا الشيخ عبد ربه الدعاء بان يرزقه الخلف الصالح فاعطاة فضيلة الشيخ سبحه وقال له ان يواظب علي الاستغفار هو وزوجتة وان شاء الله ياتي الفرج من الله وانصرف الرجل الي حال سبيلة

وبعد وفترة من الزمن كان فضيلة الشيخ يتكلم في الازهر في نفس الموضوع السابق وعن فضائل الاستغفار واذا بالرجل ( السفير ) يقوم من مكانة و يحمل ولد صغير في يدة ويقول يا سيدنا الشيخ عبد ربه ده ابن الاستغفار - وقد سمعت هذه الكراة لسيدنا الشيخ عبد ربه من سيدنا الشيخ احمد الدرديري عبد ربه سليمان محمد نفعنا الله بعلمة
قاضى القضاة موفق الدين

هو موفق الدين أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن عبد الباقى الحجاوى الحنبلى ، الإمام العلامة قاضى القضاة بالديار المصرية . سمع الحديث بالقاهرة من ابن الصواف وطبقته ، وحدث ، فسمع منه الحافظان الزين العراقى والهيثمى ، وتفه وأفتى ، ودرس ، وباشر القضاء من سنة ثمان وثلاثين إلى أن توفى – ذكره الذهبى فى ( معجمة المختص ) فقال : عالم ذكى خير ، صاحب مروءة وديانة وأوصاف حميدة ، وله يد طولى فى المذهب وقدم علينا ، وهو طالب حديث سنة سبع عشرة ، فسمع من ابن عبد الدايم ، وعيسى المطعم ، وعنى بالرواية ، وهو ممن أحبه ( فى ) الله ،وحمدت سيرته فى القضاء ، وانتشر فىايامه مذهب أحمد بالديار المصرية وكثر فقهاء الحنابلة بها .- اثنى عليه الأئمة ، منهم أبو زرعة ابن العراقى ، وابن حبيب – توفى نهار الخميس سابع عشرى المحرم بالاهرة ، ودفن بتربته التى أنشأها خارج باب النصر

ابن السكن

الإمام الحافظ المجود الكبير ، أبو على ، سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن المصرى البزاز ، واصله بغدادى - نزل مصر بعد أن أكثر الترحال ما بين النهرين : نهر جيحون ونهر النيل ، مولده فى سنة أربع وتسعين ومئتين - سمع ببغداد من ابى القاسم البغوى ، وابن أبى داود وطبقتهما وبحران من الحافظ أبى عروبة وطائفة وبدمشق من أحمد بن عمير بن جوصا وسعيد بن عبد العزيز الحلبى واقرانهما ، وبخراسان ( صحيح البخارى ) من محمد بن يوسف الفربرى ، فكان أول من جلب الصحيح إلى مصر ، وحدث به ، وقد لحق بمصر محمد بن محمد بن بدر الباهلى ، وعلى بن أحمد علان ، وابا جعفر الطحاوى ، وسمع بدمشق أيضا من محمد بن خريم ، وجماعة من بقايا أصحاب هشام بن عمار وسمع بنيسابور من أبى حامد بن الشرقى ، ومكى بن عبدان ، وأعانه على سعة الرحلة التكسب بالتجارة - جمع وصنف / وجرح وعدل ، وصحح وعلل ، ولم نر تواليفه ، هى عند المغاربة

حدث عنه : أبو سليمان بن زبر ،وأبو عبد الله بن مندة ، وعبد الغنى الأزدى ، وعلى بن محمد الدقاق ،وعبد الرحمن بن عمر بن النحاس ،وعبد الله بن محمد بن أسد القرطبى ، وأبو جعفر بن عون الله ، والقاضى أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مفرج – كان ابن حزم يثنى على ( صحيحه ) المنتقى ، وفيه غرائب - توفى فى المحرم سنة ثلاث وخمسين وثلاث مئة .

وفى تاريخ دمشق لأبن عساكر:

سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن بن سعيد ابن مصعب بن رستم بن برثنة بن كسرى أنو شروان أبو على المصرى البزاز الحافظ

سمع بدمشق محمد بن خريم وطاهر بن محمد وأبا الدحداح ، وابا الحسن بن جوصا وأبا على الحصائرى وأبا جعفر محمد بن عبد الحميد المؤدب وسالم بن معاذ ومحمد بن بكار وسعيد بن عبد العزيز الحلبى وابا عروبة الحرانى ومكحولا ، وسعيد بن هاشم الطبرانى – وبمصر محمد بن أيوب الصموت ومحمد بن زيان ومحمد بن بشر العكرى وعلى بن أحمد علانا وأبا جعفر الطحاوى ومحمد بن محمد بن بدر الباهلى وببغداد أباالقاسم البغوى ويحيى بن محمد بن صاعد وأبا بكر بن ابى داود ومحمد بن منصور الشعبى وأبا حامد الحضرمى وابا عبيد القاسم وأبا عبد الله الحسين ابنى إسماعيل المحامليين وأحمد بن إسحاق بن البهلول وبواسط : على بن عبد الله بن مبشر وجشر بن محمد ومحمد بن محمود الواسطيينن ، وبالأبلة : ابا يعلى محمد بن زهير بن الفضل الأبلى ومحمد بن غسان بن حبلة العتكى وبالبصرة : أبا على محمد بن سليمان المالكى وبالكوفة أبا العباس بن عقدة وعمر بن أحمد الجوهرى بمرو وأبا العباس الدغولى بسرخس وأبا محمد وابا حامد ابنى الشرقى ومكى بن عبدان وغيرهم

وفى الوافى بالوفيات : سعيد بن عثمان بن السكن الحافظ أبوعلى البغدادى ثم المصرى ولد سنة اربع وتسعين ومائتين وتوفى سنة ثلاث وخمسون وثلاثمائة وقع كتابه ( المنتفة الصحيح ) إلى أهل الأندلس وهو كبير ويعرف أبو على بالبزاز




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط