اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6126
|
الشيخ أحمد الكعكى
الشيخ الصالح العابد الزاهد الورع الشيخ احمد الكعكى كان عابدا زاهدا كثير الغوص فى علم التوحيد لكن لسانه مغلق لا يكاد يفهم عنه ، وكان اول ما يبلى من ثوبه موضع ركبتيه من كثرى
السجود والجلوس وكان ورده فى اليوم والليلة نحو اربعين الف صلاة على النبى صلى الله عليه وسلم واثنى عشر الف تسبيحة وأحزابا واسماء وربما دخل فى ورده من اصفرار الشمس فما
يقولم منه الى ضحوة النهار * وكان كثير الشطح تبعا لشيخه سيد محمد الكعكى المدفون بالقلعة بزاويته بالقرب من سيدى سارية الجبل صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان
لا يقدر على صحبته كل احد وكان الغالب عليه محبة الخمول وعدم الشهرة وكان لا يسكن الا فى الربوع بين السوقة والمحترفين وينهى عن سكنى الزوايا والربط ويقول ما بقى أهل القرن
العاشر يقدرون على القيام بحق الظهور وصحبته رضى الله عنه أكثر من عشرين سنة وكان يخبرنى بما يقع لى فى بيتى وبما يخطو لى وكان غالب الناس لا يعتقده لكثرة تشعبته قولا لا فعلا
تسترا لحاله رضى الله عنه ، مات رضى الله عنه خامس عشر رجب سنة 952 هـ ودفن ببولاق فى مقام العارف بالله تعالى سيدى حسين أبى على رضى الله عنه وبجواره الشيخ عبيد
والشيخ على حكشة وكان الشيخ أحمد الكعكى أول ما يبلى من ثوبه موضع ركبتيه من كثرة السجود والجلوس، وكان ورده فى اليوم نحو أربعين ألف صلاة على النبى صلى الله عليه وسلم،
واثنتى عشر تسبيحة، وأحزابا وأسماء أخرى، كان النور يخرج من وجهه عقب فراغه من أوراده حتى يكاد الإنسان من شدة النور لا يتبين وجهه وكان يحب سكنى الربوع والزوايا، توفى رضوان
الله تعالى عليه سنة 953 هـ، 1456 م.
|
|