اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6129
|
- أبو الدر بن عبد الله الحبشى كان شيخا صالحا ، ذا هيبة ووقار ، إماما فى المعارف عابدا زاهدا ، وهو من أجل من أخذ عن الشيخ أبى العباس المرسى رضى الله عنه
- وأخبر به سيدى أبو العباس المرسى رضى الله عنه يوم ولد ببلاد الحبشة ، وصنع له عصيدة أيام الصيف فى الإسكندرية ، فقيل : إن العصيدة لا تكون إلا فى أيام الشتاء ، فقال : هذه عصيدة أخيكم ياقوت العرشى ، ولد ببلاد الحبشة ، سوف يأتيكمم ، فكان الأمر كما قال
- وهو الذى شفع فى الشيخ شمس الدين بن اللبان ، لما أنكر على سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه وسلب علمه وحاله ، بعد أن توسل بجميع الأولياء
- وسمى العرشى لأن قلبه كان لم يزل تحت العرش ، وما فى الأرضى إلا جسجده وقيل لأنه كان يسمع أذان حملة العرش
- وكان رضى الله عنه يشفع حتى فى الحيوانات ، وجاءته مرة يمامة فجلست على كتفه ، وهو جالس فى حلقة الفقراء ، وأسرت إليه شيئا فى أذنه فقال : بسم الله ، ونرسل معك أحدا من الفقراء ، فقالت : ما يكفينى إلا أنت فركب بغلة من الإسكنجرية وسافر إلى مصر العتيقة ، ودخل إلى جامع عمرو ، فقال : أجمعونى على فلان المؤذن ، فأرسلوا رواءه ، فجاء ، فقال / هذه اليمامة أحبرتنى بالإسكندرية أنك تذبح فراخها كلما تفرخ فى المنارة ، فقال : صدقت ، قد ذبحتهم مرارا ، فقال : لا تعد . فقال : تبت إلى الله تعالى ، ورجع الأستاذ إلى الإسكندرية رضى اللن تعالى عنه
- ومناقبه رضى الله تعالى عنه كثيرة مشهورة بين الطائفة الشاذلية بمصر وغيرها
- توفى رضى الله عنه بالإسكندرية ثامن عشر جمادى الآخر سنة سبع مئة وسبع عن ثمانين عاما ، ومقامه بالإسكندرية رحمه الله كعبة الزوار ، تقصده الناس كبيرهم وصغيرهم للزيارة والتبرك ، نفعنا الله به
- ذكره حسن قاسم فى طبقات الصوفية وطبقات الشاذلية
- ذكرته فى مقامات الأسكندرية
|
|