موقع د. محمود صبيح http://msobieh.com/akhtaa/ |
|
سيدى إبراهيم الدسوقى رضى الله تعالى عنه http://msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=17&t=32117 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حسن قاسم [ الأحد ديسمبر 16, 2018 1:50 pm ] |
عنوان المشاركة: | سيدى إبراهيم الدسوقى رضى الله تعالى عنه |
سيدى إبراهيم الدسوقى القرشى الحسينى الهاشمى الشاذلى ابن سيدى أبى المجد ، ألفت فى مناقبة مؤلفات بلغت حد التواتر ، ذكرت من فضائله ما لا يحصره العقول ، والحق أن ما ذكره فهو نقطة فى بحر زاخر تلاطمت أمواجه ، وتكفينا شهرته فى العالم الإسلامى بأسره . كان قدس الله سره من صدور المقربين ، وكان صاحب كرامات ظاهرة ومقامات فاخرة ، ومآثر ظاهرة ، وبصائر باهرة ، وأحوال خارقة ، وأنفاس صادقة ، وهمم عليه ، وخرق له العادات ، وأنطقه بالمغيبات ، وأظهر على يديه العجائب ، وصومه فى المهد ، قدس الله سره العالى ومن كلامه قدس الله سره : أنا موسى فى مناجاته ، أنا على فى حملاته ، أنا كل ولى فى الأرض ، جميعهم بيدى ، أنا بيدى أبواب الناس غلقتها ، أنا بيدى جنة الفردوس فتحتها ، أنا تجلى على ربى ليلة ولادتى ، وقال : غدا أول الشهر صم يا إبراهيم . فضمت وأنا ابن ليلة واحدة ، أنا فككت طلاسم سورة الأنعام التى لم يقدر على فكها الشاذلى خالى ( والطلاسم : ( جمع الطلسم : السر المكتوم – و – نقوش تنقش على اجساد خاصة فى اوقات مناسبة بكيفيات ملائمة لحوائج معولمة يزعمون انها ترد الأذى ) وكلامه رضى الله عنه كله من هذا القبيل على لسان الحال نفعنا الله به ومناقبة كثيرة ذكرنا منها جملة بقصد التبرك ، كان قدس الله سره لم يغفل قط عن المجاهدة ، وكان غذغ مر فى الأسواق له هيبة عظيمة لكل من رآه ، وكانت الناس تهاب أباه سيدى أبا المجد القرشى وذلك لما فى ظهره ، وبشرته الأولياء قبل مولده ، وقيل له ك سيولد لك ولد يكون لع شأن عظيم توفى رحمه الله سنة ست وسبعين وست مئة ، وله الشهرة التامة عند أهل مصر من مشرقها لمغربها ، وتظهر كرامات كثيرة لزائريه ، ومن أراد الوقوف على حقيقته فعليه ( بالجوهرة المصونة ) له ، فقد تكلم فيها قدس الله سره بأسرار لم تخطر على بال ، وأباح فيها مشاهداته فى حضرة الجلال وحضرة الكمال ما يبهر عقول الرجال ، أمدنا الله بمدده ، وأماتنا على حبه ، ومتعنا بأنواره ، والنزول بأعتابه . آمين |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الاثنين ديسمبر 17, 2018 9:37 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: سيدى إبراهيم الدسوقى رضى الله تعالى عنه |
(من فيض سورة هود سورة هود عليه السلام) ـــــــــــــــــــــــــــــ { الر } اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ على سيِّدِنا مُحمّدٍ (ا) ألِفِ الإِحْكام* (ل) لامِ التّفْصِيلِ والأحْكام* (ر) راءِ الْبِشْرِ والإِعْلام* صلاةً تتوالى عليْهِ مدى اللّيالِي والأيّام* لاعدّ لها ولاحصْر ولاتُحْصِيها الأقْلام* اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ عليْهِ صلاةً ترْزُقُنا بِها النّجاة مِنْ طُوفانِ الأوْهامِ إِلى مرْسى السّلام* وترْزُقُنا بِها التّوْفِيق والإِنابة على الدّوام* حتّى نكُون لِلْموْعِظةِ والذِّكْرى مِنْ أهْلِ الأفْهام* اللّهُمّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ عليْهِ صلاةً تجْعلُنا بِها مِنْ السُّعداءِ الْفائِزِين بِعطاءِ ذِي الْجلالِ والإِكْرام* مع منْ تاب مع الْحبِيبِ الْمُصْطفى واسْتقام* وأذْهِبْ سيِّئاتِنا وكُنْ لنا بِالْجُودِ والإِنْعام* وارْزُقْنا جِوارهُ صلّى اللهُ عليْهِ وآلِهِ وسلّم فِي أعْلى مقام* وحسِّنْ لنا بِها الْبدْء والْخِتام )) |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |