موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سيدى إبراهيم الجعبرى رضى الله تعالى عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 28, 2018 12:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6122

سيدى إبراهيم الجعبرى
( 599 – 687 )


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الأنام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى زيارة إلى مقابر باب النصر وبالبحث عن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الأولياء الله الصالحين بمصر المحروسة فوجد أنه لا يوجد شارع أو حارة أو عطفة أو زقاق فى مصر إلا وبها ضريح للآل بيت النبى صلى الله عليه وسلم أو ضريح لولى من أولياء الله الصالحين فإما الضريح إما أن يكون موجود وقد تم تجديدة أو تم الردم عليه وهذا العمل من عامة الجهال ولم يصدر من عاقل يؤمن بالله ورسول فإن أولياء الله الصالحين قد ذكرهم الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم فقال عز من قائل

(بسم الله الرحمن الرحيم
آلا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )


وإذا كان من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فى كتابه الكريم :

بسم الله الرحمن الرحيم
( قل لا أسألكم علية أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنة إن الله غفور شكور )
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )



يقول حسن قاسم فى كتابه جامع الكرامات :


هو برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن مغضاد بن شداد الجعبرى الشاذلى الأستاذ الزاهد ، صاحب الأحوال والكرامات ، كان رحمه الله تعالى ممن ظهر بالولاية ، وكان له اعتقاد كبير فى قلوب الخواص والعوام ، وكان نار الله الموقدة على الظلمة وأرباب الأحكام ، وكانوا يخافون بطشه .

وله كلام عال فى الأنفاس ، ونظم بديع ، ومدائح وتغزل وشكوى ، وله ديوان كبير متداول .

توفى رحمه الله تعالى فى شهر المحرم سنة سبع وثمانين وست مئة ، ودفن بزاويته خارج باب النصر من أبواب مصر ومقامه ظاهر ويزار رحمه الله ونفع به آمين .

الشيخ ابراهيم الجعبرى رضى الله تعالى عنه ابن معضاد بن شداد الزاهد العابد ذو الأحوال الغريبة والمكاشفات العجيبة وكان مجلس وعظه يطرب السامعين ويستجلب العاصين أخبر بموته قبل وفاته ونظر الى موضع قبره وقال يا قبير جاءك دبير وكان يضحك أهل مجلسه اذا شاء فى حال بكائهم ويبكيهم اذا شاء فى وسط ضحكهم وكان يعظ وهو يمشى بين أهل مجلسه يسدى وينير وكان له مريدة تسمع وعظه وهو بمصر وهى بأرض أسوان من أقصى الصعيد فبينما هو يعظ الناس وهم يبكون أنشد

قاعدة فى الطاقة ** والكلب يأكل فى العجين
يا كلب كل واتهنى ** ما للعجين أصحاب



فالتفتت المريدة فاذا الكلب يأكل فى عجينها , وأرخوا الحكاية فجاء الخبر بذلك وكان من أصحابه الشيخ كمال الدين بن عبد الظاهر وقبره بالصعيد يزار وكان يوما يعظ والناس يبكون فقال لهم قولوا معى شقع يقع يا ألله يقع فجاء الخبر ان القاضى المالكى نزل من باب المدرج من قلعة مصر فوقع فانكسرت رقبته فجاء الخبر أنهم عقدو للشيخ عقد مجلس فى منعه من الوعظ وقالوا انه يلحن فى القرآن وفى الحديث فامتنع القضاة الثلاثة وأفتى المالكى بمنعه فجاء القضاة الثلاثة وقبلوا رجل الشيخ وقالوا كلنا كنا هالكين لو أفتيتنا فيك بشى فقال الشيخ نحن لا نلحن وانما سمعكم هو الذى يلحن ويسمع الزور والباطل وكان يكاتب السلطان من ابراهيم الجعبرى الى الكلب الزوبرى فكان السلطان يقول من أطلع هذا على اسمى فى بلادى انه والله اسمى فى بلادنا قبل ان أجىء فعقد العلماء له مجلسا وأفتوا بتعزيز الشيخ فحبس الشيخ بولهم وبول السلطان فعجزوا عن اطلاقه بكل حيلة فنزلوا اليه واستغفروا فأمرهم بالاستنجاء من ابريقه فأطلق بولهم وشوش نصرانى الطور على جماعة من أصحابه فأرسل اليه وقال أقسم بالله ان عدت الى اذاهم لاقط هذا القلم فقال النصرانى بقلبه وما تقطه فقط القلم فسقطت رأس النصرانى وكان رضى الله عنه نارا موقدة على الظلمة والولاة أمارا بالمعروف وله نظم وسجع كثير وتصوف وشطح مات رضى الله عنه فى المحرم سنة 687ودفن بزاويته بباب النصر رضى الله تعالى عنه

ويقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 6 ص 46


مسجد الحلبين ويعرف بالمشهد انقطع فيه محمد بن ابى الفضل بن سلطان بن عمار بن تمام أبو عبد الله الحلبى الجعبرى المعروف بالخطيب وكان صالحا كثير العبادة زاهد منقطاعا عن الناس ورعا وسمع الحديث وحدث وكان مولده فى شهر رجب سنة أربع وعشرين وستمائة بقلعة جعبر ووفاته بهذا المسجد يوم الأثنين سادس عشر جمادى الآخر سنة ثلاث عشرة وسبعمائة ودفن بمقابر باب النصر رحمه الله وهذا المسجد من أحسن مساجد القاهرة وأبهجها والظاهر ان هذا المسجد دخل كله أو بعضة فى حدود جامع الشيخ المطهر الذى بناه الامير عبد الرحمن كتخدا *

وفى الكواكب السيارة لشمس الدين محمد بن الزيات يقول :

إبراهيم بن معضاد بن شداد بن ماجد الجعبرى الشافعى ، الشيخ الصالح العالم العامل ، المتصرف فى التصوف بأطراف الأنامل ، زاهد موصوف ، وعابد وعالم ، علا فضله معروف ، كان قدوة فى القول والعمل وإماما ينيل من أمه غاية الأمل ، حلو العبارة ، لطف الاشارة غزير الفضلة ، ذا مناقب جميلة ، له ميعاد وأى ميعاد !! جزيل الاسعاف والإسعاد ، يشتمل على وعظ مفيد ، ولفظ يرد به القلب من الخلائق ، وتحوم عليه أطيار الحقائق .

وقد أثنى عليه البعيد والقريب وأطبق على ذلك معاصروه ، ومنهم ابن حبيب حيث قال فى التقريب : إمام علا مقاله ومقامه ومتكلم عذب منهله وكلامه ، وعارف تأرج الكون بعرفه ، ومحقق تظهر الأسرار على لسان كشفه ، مقوله محط الرحال ، وملجا أرباب القال والحال ، ينثر على الناس جواهره الفاخرة ، ويعظهم بالزاوية المنسوبة إليه بحسينية القاهرة ، ملك القلوب بحسن الأوصاف والشيم وسلك طريق والده فى العلم والعمل ، ومن يشابه أباه فما ظلم

ولد بحعبر سنة تسع وتسعين وخمس مئة ، وتفقه على مذهب الإمام الشافعى ، وسمع الحديث من السخاوى وغيره .

ومنه أبو حيان وغيره ، وكان يرشد الناس ، ويتكلم عليهم ، ويحصل فى مجلسه أحوال سنية ، وأمور غريبة عليه ، ومكاشفات خارقة ، وكرامات فائقة ، أخذ عنه ك الكمال بن عبد الظاهر وغيره ، وكان مريدوه ويسمعون وعظه على الكرسى بمصر وهم بالريف وكان مقيم بزاويته بباب النصر وبها دفن

وكان كالنار الموقدة على الظلمة ، يكتب للسلطان ك من إبراهيم الجعبرى إلى الكلب الزوبرى ، فلا يتشوش ، ويقول : هو كان اسمى فى بلادى ، فمن أعلم به الشيخ ؟ فانتصر القضاة للسلطان ، وأفتوا بتعزيزه ، فحبس بولهم ثلاثة أيام ، حتى أشرفوا على الهلاك وجاؤوه ، فاستعفوه ، فأعفاهم ، وشكان ناس من نصرانى الطور ، فأحضره ، وهو يبرى قلما ، فقال ، إن عدت تشوش عليهم أقط هذا القلم ، قال : قطه ، فقطه ، فسقطت رأس النصرانى فورا ، وقال : كل فقير لا يقتل عدد شعر رأسه من الظلمة ما هو بفقير .

ومنعه مرة قاضى القضاة ابن رزين من الكلام على الناس بسبب ألفاظ ذكرت عنه ، ثم ظهرت براءته ، حسن اعتقاده ، فأرسل يستعطفه ، واذن له فى الكلام .

وحبس الوزير حمل صابون لجماعة الشيخ للمكس ، فأرسل للسلطان ليطلقه فأبى ، وقال هذا مال العسكر ، فحبس بول السلطان ، وصار يتلوى كالثعبان ، وعجر الأطباء عن إدراره ، فأطلق الصابون ، فأرسل الشيخ له منه إبريقا ، وقال : استنج حالا ، ففعلق فانطلق .

قال فى الأخلاق المتبولية : كان الجعبر والمتبولى ، والحنفى آلة لموت الظلمة ، فقتل كل منهم ما لا يحصى منهم

وكان أبو العباس العراقى ينكر عليه كثيررا ، وكان فى الشيخ حدة ، وربما شتم فى الوعظ ، ونال من بعض الحاضرين ، فطلب مرة إلى مجلس بعض القضاة ، وادعى عليه بألفاظ قيل إنها بدرت منه ، فقال له القاضى : أجب ، فأخذ يقول : شفع يقع ، يا الله يقع ، كرر ذلك ، وخرج من المجلس ، فلم يقدر أحد أنيرده ، فركب القاضى بغلته ، فوقع ن فأنكسرت يده ،
وله نظم ونثر كثير فى أحوال الطريق ، وهو الذى حضر وفاة ابن الفارض لما سأل الله أن يرسل له وليا يحضر موته ليساعده فى ذلك الهول. مات سنة سبع وثمانين وست مئة عن نحو سبع وثمانين سنة

وفى الكواكب الدرية :

(إبراهيم الجعبرى ) إبراهيم بن معضاد بن شداد بن ماجد الجعبرى الشافعى الشيخ الصالح العالم العامل ، المتصرف فى التصوف بأطراف الأنامل ، زاهد موصوف ، وعابد علا فضله معروف ، كان قدوة فى القول والعمل ، وإماما ينيل من أمه غاية الأمل ، حلو العبارة ، لطيف الإشارة ، غزير الفضيلة ، ذا مناقب جميلة ، له ميعاد وأى ميعاد ، جزيل الاسعاف والاسعاد ، يشمل على وعظ مفيد ، ولفظ برد به القلب الشريد ، ولد بجعبر سنة تسع وتسعين وخمسمائة وكان على مذهب الإمام الشافعى سمع الحديث من السخاوى وغيره ، وعنه أبو حيان وغيره وكان يرشد الناس ويتكلم عليهم ويحصل فى مجلسه أحوال سنية وأمور غريبة عليه ومكاشفات خارقة وكرامات فائقة ، وكان مريدوه يسمعون وعظه على الكرسى بمصر ، وهم بالريف ، ثم حج ورجع فوجد الناس بنوا هناك رباطا ، فأقام به حتى مات بفنائه سنة ست وخمسين وستمائة ، وقبره يزار ودفنت زوجته بقبره وقد جرب أنه من وقف بين قبريهما ودعا ، استجيب له وكان مقيما بزاويته خارج بابا النصر وبها دفن * وكان كالنار الموقدة على الظلمة ، يكتب للسلطان ( لعله السلطان بيبرس (658هـ ) . ) من إبراهيم الجعبرى إلى الكلب الزوبرى ، فلا يتشوش ، ويقول ، هو كان اسمى فى بلادى ، فمن أعلم به الشيخ ! فانتصر القضاة للسلطان ، وافتوا بتعزيره ، فحبس بولهم ثلاثة أيام حتى أشرفوا على الهلاك ، وجاؤوه ، فاستعفوا ، فأعفاهم ، وشكا غليه ناس من نصرانى الطور ، فأحضره وهو يبرى قلما ، فقال : ان عدت تشوش عليهم ، اقط هذا القلم ! قال : قطه ! فقطه ، فسقطت رأس النصرانى فورا ،

وقال : فى الأخلاق المتبولية : كان الجعبرى والمتبولى والحنفى ، اله لموت الظلمة ، فقتل كل منهم مالا يحصى منهم ، وكان أبو العباس العراقى ينكر عليه كثيرا ، وكانت فى الشيخ حدة ، وربما شتم فى الوعظ ، ونال من بعض الحاضرين ، فطلب مرة إلى مجلس بعض القضاة ، وادعى عليه بألفاظ قيل بدرت منه ، فقال له القاضى : أجب ! فأخذ يقول : شقع بقع يا الله يقع ! فكرر ذلك ، وخرج من المجلس ، فلم يقدر أحد أن يرده ، فركب القاضى بغلته ، فوقع ، فانكسرت يده .

وله نظم ونثركثير فى أحوال الطريق ، وهو الذى حضر وفاة ابن الفارض لما سأل أن يرسل الله له وليا يحضر موته ، ليساعده فى ذلك الهول
مات سنة سبع وثمانين وستمائة عن نحو سبع وثمانين سنة

ويقول المقريزى فى ج 2 من المواعظ والاعتبار

هذه الزاوية خارج باب النصر وتنسب إلى الشيخ برهان الدين ابراهيم بن معضاد بن شداد بن شداد بن ماجد الجعبرى الشافعى كان يجلس للوعظ فتجتمع اليه الناس ويذكرهم ويروى الحديث ويشارك فى علم الطب وغيره من العلوم وله شعر حسن وروة عن السخاوى وكان له أصحاب يبالغون فى اعتقاده ويغلون فى أمره وكان لا يراه أحد الا أعظم قدره وأجله واثنى عليه وحفظت عنه كلمات ، طعن عليه بسببها وعمر حتى جاوز الثامين سنة فلما مرضى أمر أن يخرج به الى مكان قبره فلما وقف قال قبير وحال دبير ومات بعد ذلك بيوم فى يوم السبت رابع عشرى المحرم سنة سبع وثمانين وستمائة والجعابرة عدة منهم

وفى شذرات الذهب لابن العماد :

الشيخ إبراهيم بن معضاد أبو إسحاق الجعبرى الزاهد الواعظ المذكر روى عن السخاوى وسكن القاهرة وكان لكلامه وقع فى القلوب لصدقه وإخلاصه وصدعه بالحق وكان شافعيا *
قال السبكى فى الطبقات : الشيخ الصالح المشهور بالأحوال والمكاشفات ، تفقه على مذهب الشافعى ، وسمع الحديث بالشام من ابى الحسن السخاوى وقدم القاهرة وحدث بها ، فسمع منه شيخنا ابو حيان وغيره ، وكان يعظ الناس ويتكلم ، ويحصل فى مجلسه أحوال سنية ، وتحكى عنه كرامات باهرة وقال فى البدر السافر : اشتهر عنه أنه قبيل وفاته ركب دابة وجاء إلى موضع يدفن فيه وقال : يا قبير جاءك دبير ، ولم يكن به مرض ولا عله فتوفى بعيد ذلك وتوفى رجمه الله فى الرابع والعشرين من المحرم وقد جاوز الثمانين ودفن بتربته بالحسينية

وفى المنهل الصافى

إبراهيم بن معضاد بن شداد بن ماجد ، الشيخ الزاهد المعتقد برهان الدين وقيل تقى الدين الجعبرى ، قال الإمام صلاح الدين خليل بن أيبك ، أخبرنى الشيخ الإمام العلامة أثير الدين ابو حيان من لفظة قال : رأيت المذكور بالقاهرة ، وحضرت مجلسه أنا والشيخ نجم الدين بن مكى ، وجرت لنا معه حكاية ، وكان يجلس للعوام يذكرهم ولهم فيه إعتقاد ، وكان يروى شيئا من الحديث ، وله مشاركة فى اشياء من العلم وفى الطب ، وأنشد له قصية أذكر منها القليل وهو :

عشقوا الجمال مجردا الـ روح الزكية عشق من زكاها
متجردين عن الطباع ولؤمها متلبسين عفافها وتقاها


أنتهى كلام صلاح الدين

وقال غيره : ولما مرضى الشيخ إبراهيم الجعبرى مرضى موته أمر أن يخرح به حيا إلى مكان مدفنه الآن ، ظاهر القاهرة بالحسينية ، فلما وصل الشيخ إلىالقبر المعد له ، قال له ، قبير جاك دبير – وتوفى بعد ذلك ( بيوم أو يومين ( سنة سبع وثمانين وستمائة ، وقبره معروف يقصد للزيارة .

وقال الحافظ أبو عبد الله الذهبى
: روى عن الساوى ، وكتب عنه البرزالى ، ولأصحابه فيه مغالاة وعقيدة ، طل من يعرفه يعظمه ويثنى عليه ، وعليه مأخذ فى عباراته ، داو والثمانين رحمه الله تعالى .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: حمزة و 15 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط