موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: من سيرة حضرة النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 11, 2018 6:28 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121


عبد الله بن عبد المككلب وزمزم
==================

هو والد حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ، كان أحسن رجل فى قريش ، خلقا وخلقا ، وكان نور حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ، واضحا فى وجهه ، وكان أكمل بنى أبيه ، وأحسنهم مجلسا ، وأعفهم نفسا ، وأحبهم إلى قريش ، وقد أرشد الله والده وهذاه ، إذ سماه أحب الاسماء إلى الله تعالى ، وأحب الاسماء عبد الله وعبد الرحمن

وهو الذبيح ، وذلك أن عبد المطلب ، رأى فى منامه وهو فى الحجر ، آتيا فقال : له أحفر طيبة ، فقال : وما طيبة ، ومعناها زمزم لأنها طيبة للطيبين والطيبات ، ولما كان الغد ، جاء إلى نفس مكانه ونان فيه ، فرأى هذا الآتى ، وقال له أحفر برة ، فقال : وما برة ؟ ومعنى برة فيضها للابرار ، فتركه وذهب ، وفى الغد رجع إلى مضجعه فنام فيه ؛ فجاءه فقال : له احفر المضنونة ، فقال وما المضنونة ؟ أعنى زمزم لأنه ضن بها على غير المؤمنين ، وفى مرة أخرى نام فى مكانه ، فقال له الآتى احفر زمزم وهى لا تنزف ولاتذم ، ومعنى لا تذم لا يفرغ ماؤها ، وأخبر قومه بما رأى ، فقالوا له : هل بين لك مكانها ، قال لا ، قالوا ارجع إلى مضجعك فان تكن رؤياك من الله علمت مكان زمزم ، وإن تكن من الشيطان فلن يعود اليك فرجع عبدالمكلب إلى مكانه ، فنام فيه فأخبره الآتى عن مكانها ، وعين له موقعها ، وقال له ، هى ميراث من أبيك الأعظم ، لا تنزف أبدا ولا تذم ، تسقى الحجيج الاعظم

وبما علم المكان ، ذهب مع ولده الحارث ، ليحفر زمزم ، واستمر فى الحفر ثلاثة أيام ، فلما بدا له العلى – أى البناء – كبر وقال هذا طى اسماعيل عليه السلام ، فعرفت قريش أنه أصاب حاجته فقاموا اليه وقالوا : يا عبد المطلب أنها بئر أبينا اسماعيل وإن لنا فيها حقا ، فأشركنا معك ، فقال ما أنا بفاعل ، إلى هذا الامر قد خصصت به دونكم ، فقالوا نخاصمك فيها ، واتفقوا أن تكون المخاصمة ، عند كاهنة بنى سعد ، وكانت بأعالى الشام ، فركب عبد المطلب ومعه نفر من بنى عبد مناف ، وركب من كل قبيلة من قريش نفر ، وكان فى هذا الزمن بين الحجاز والشام مفازات ، لا ماء بها ، ولما كان ببعض تلك المفاوز فى ماؤها وماء أصحابه ، فحصل لهم ظمأ شديد ، حتى أيقنوا بالهلاك ، وزنوا أن الموت نازل بهم لا محالة ، وطلبوا الماء ممن معهم من قبائل قريش ، فأبوا عليهم ذلك ، وقالوا نخشى على أنفسنا مثل ما أصابكم ، فقال عبد المطلب لاصحابه ما ترون ، فقالوا لا رأى لنا معك ، فقال ك أرى أن يحفر كل منا حفيرة فكلما مات رجل دفنه أصحابه فيها ، فقالوا نعم ما رأيت ، ثم حفر كل واحد منه حفيرة وقعدوا ينتظرون الموت ، وقال : عبد المطلب ، من العجر أن نستمر قاعدين ، فلنضرب فى الأرض ، فعسى الله أن يرزقنا ، فانطلقوا كل ذلك وقومهم ينظرون اليهم ، ما هم فاعلون ، فتقدم عبد المطلب وركب راحلته ، فلما ابنعثت ، افنجرت من تحت خفها عين ماء عذب ، فكبر عبد المطلب وكبر معه أصحابه ، ثم نزل وشرب أصحابه وأخذوا ما يكفيهم من الماء ، ثم دعا القبائل ، فقال هلموا الى الماء فقد سقانا الله من فضله ، فاشربوا واستقوا ،

ثم قالوا لعبد المطلب ، قضى الله لك علينا والله لا نخاصمك فى زمزم أبدا ، إن الذى سقالك الماء بهذه الفلاة ، لهو الذى سقاك زمزم ، فارجع إلى سقايتك راشدا ، فرجع ورجعوا معه ولم يصلوا الى الكاهنة :

ولما جعل يحفر وجد فى زمزم غزالتين من الذهب ، ونفائس أخرى ، كانت قبيلة جرهم قد دفنتها فيا ، فقالت قريس ، إنا معك فى هذا شركاء ، فقال : لا ولكن هلم إلى أمر نصف بينى وبينكم ، نضرب عليها القداح ، قالوا : كيف نصنع ؟ ؟ قال : اجعل للكعبة قدحين ، ولى قدحين ، ولكم قدحين ، فمن خرج قدحاه على شىء كان له ، ومن تخلف قدحاه فلا شىء له ، قالوا أنصفت ، فجعل قدحين أصفرين للكعبة ، وأسودين له ، وأحمرين لقريش ، فخرج الاصفران ، على العزالين للكعبة ، والاسودان على الاسياف ، وتخلف قدحا قريش ، وجعل الجميع زينة للكعبة ولم يأخذ شيئا

وأتم حفر زمزم فكانت له فخرا وعز على قريش وعلى سائر العرب ، واتخذ عليها حوضا يستقى منه ، فكان يخرب بالليل حسا له ، فلما أهمه ذلك ، قيل له : فى النوم ، قل : لا أخلها لمغتسل ، وهى لشارب حل ، فلما اصبح قال ك ذلك فكل من ارادها بمكروه ، رمى بداء فى جشده ، حتى انتهوا ، وانصرف الناس إليها ، لمكانها من المسجد الحرام ، وكان منها شراب الحاج وكان لعبد المطلب أبل كثيرة ، يجمعها فى الموسم ويسقى لبنها بالعسل فى حوض من أدم عند زمزم ، ويشترى الزبيب فينبذه بماء زمزم ويسقيه الحاج
ولما ارادت قريش مشاركة عبد المطلب فى ماء زمزم عند حفره لها ، قال : لولده الحارث امنع عنى الناس ، حتى احفر ، وعلم أنه لا قدرة له على ذلك ، نذر إن رزق عشرة منالولد الذكور يمنعونه ممن يتعالى عليه ليذبحن أحدهم عند الكعبة

وقيل إن عدى بن نوفل بن عبد مناف ، قال : له يا عبد المطلب تستطيل علينا ن وأنت فذ ( مفرد ) لا ولد لك ، وكان ولده يومئذ الحارث وحده ، ولا مال لك ، فقال : له عبد المطلب ، كان نوفل أبوك فى حجر هاشم ، فقال : له عدى وأنت أي ضا قد كنت فى يثرب عند غير أبيك ، كنت عند اخوالك من بنى النجار ن حتى ردك عمك المطلب ، فقال : له عبد المطلب ، ابا لقلة تعيرنى ؟ فلله على النذر لئن آتانى الله عشرة من الأولاد الذكور لأنحرن أحدهم عند الكعبة ، ولما صاروا عشرة ، وكان قد حفر زمزم ، أمر فى النوم بالوفاء بنذره فذبح شاه ثم ذبح ثورا ، ثم ذبح جما ، وكان يطعم هذا اللحم كله للفقراء ، ثم قيل له فى النوم قرب ما هو أكبر من ذلك فقيل ، له قرب احد أولادك الذى نذرت ذبحه ، ثم جمع أولاده ، وأخبرهم بنذره ودعاهم الى الوفاء فأطاعوه ، وكان ذلك بعد حفر زمزم بثلاثين سنة

وبنو عبد المطلب تكاملوا عشرة وهم الحارث ، والزبير ، وحجل ، وضرار ، والمقوم ، وابو لهب ، والعباس ، وحمزة ، وابو طالب ، وعبد الله وأخذ كل واحد منهم قدحا ، وكتبة عليه اسمه ، وجعل القيم يضرب القداح ليرى على من تأتى عليه القرعة وقام عبد المطلب يدعو الله قائلا : اللهم إنى نذرت ذبح أحدهم ، وإن أقرع بينهم فأصب بذلك من شئت ، ثم ضرب السادن القدح فخرج على بعد الله ، وكان احبهم إلى عبد المطلب ، وعند ذلك قبض عليه أبوه ، وأخذ الشفرة وأقبل على ذبحه ، فقام إليه سادات العرب وقالوا ! ماذا تريد أن تصنع ، والله لا ندعم تذبحه نعذر فيه ، ولئن فعلت هذا ، لا يزال الرجل يأتى بابنه فيذبحه ، فما بقاءالناس على هذا .

وقال المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وكان عبد الله بن أخت القوم والله لا تذبحه أبدا ، حتى نعذر فيه ، فان كان فداؤه بأموالنا فديناه .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من سيرة حضرة النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 11, 2018 2:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500
حسن قاسم كتب:


عبد الله بن عبد المككلب وزمزم
==================

هو والد حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ، كان أحسن رجل فى قريش ، خلقا وخلقا ، وكان نور حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ، واضحا فى وجهه ، وكان أكمل بنى أبيه ، وأحسنهم مجلسا ، وأعفهم نفسا ، وأحبهم إلى قريش ، وقد أرشد الله والده وهذاه ، إذ سماه أحب الاسماء إلى الله تعالى ، وأحب الاسماء عبد الله وعبد الرحمن

وهو الذبيح ، وذلك أن عبد المطلب ، رأى فى منامه وهو فى الحجر ، آتيا فقال : له أحفر طيبة ، فقال : وما طيبة ، ومعناها زمزم لأنها طيبة للطيبين والطيبات ، ولما كان الغد ، جاء إلى نفس مكانه ونان فيه ، فرأى هذا الآتى ، وقال له أحفر برة ، فقال : وما برة ؟ ومعنى برة فيضها للابرار ، فتركه وذهب ، وفى الغد رجع إلى مضجعه فنام فيه ؛ فجاءه فقال : له احفر المضنونة ، فقال وما المضنونة ؟ أعنى زمزم لأنه ضن بها على غير المؤمنين ، وفى مرة أخرى نام فى مكانه ، فقال له الآتى احفر زمزم وهى لا تنزف ولاتذم ، ومعنى لا تذم لا يفرغ ماؤها ، وأخبر قومه بما رأى ، فقالوا له : هل بين لك مكانها ، قال لا ، قالوا ارجع إلى مضجعك فان تكن رؤياك من الله علمت مكان زمزم ، وإن تكن من الشيطان فلن يعود اليك فرجع عبدالمكلب إلى مكانه ، فنام فيه فأخبره الآتى عن مكانها ، وعين له موقعها ، وقال له ، هى ميراث من أبيك الأعظم ، لا تنزف أبدا ولا تذم ، تسقى الحجيج الاعظم

وبما علم المكان ، ذهب مع ولده الحارث ، ليحفر زمزم ، واستمر فى الحفر ثلاثة أيام ، فلما بدا له العلى – أى البناء – كبر وقال هذا طى اسماعيل عليه السلام ، فعرفت قريش أنه أصاب حاجته فقاموا اليه وقالوا : يا عبد المطلب أنها بئر أبينا اسماعيل وإن لنا فيها حقا ، فأشركنا معك ، فقال ما أنا بفاعل ، إلى هذا الامر قد خصصت به دونكم ، فقالوا نخاصمك فيها ، واتفقوا أن تكون المخاصمة ، عند كاهنة بنى سعد ، وكانت بأعالى الشام ، فركب عبد المطلب ومعه نفر من بنى عبد مناف ، وركب من كل قبيلة من قريش نفر ، وكان فى هذا الزمن بين الحجاز والشام مفازات ، لا ماء بها ، ولما كان ببعض تلك المفاوز فى ماؤها وماء أصحابه ، فحصل لهم ظمأ شديد ، حتى أيقنوا بالهلاك ، وزنوا أن الموت نازل بهم لا محالة ، وطلبوا الماء ممن معهم من قبائل قريش ، فأبوا عليهم ذلك ، وقالوا نخشى على أنفسنا مثل ما أصابكم ، فقال عبد المطلب لاصحابه ما ترون ، فقالوا لا رأى لنا معك ، فقال ك أرى أن يحفر كل منا حفيرة فكلما مات رجل دفنه أصحابه فيها ، فقالوا نعم ما رأيت ، ثم حفر كل واحد منه حفيرة وقعدوا ينتظرون الموت ، وقال : عبد المطلب ، من العجر أن نستمر قاعدين ، فلنضرب فى الأرض ، فعسى الله أن يرزقنا ، فانطلقوا كل ذلك وقومهم ينظرون اليهم ، ما هم فاعلون ، فتقدم عبد المطلب وركب راحلته ، فلما ابنعثت ، افنجرت من تحت خفها عين ماء عذب ، فكبر عبد المطلب وكبر معه أصحابه ، ثم نزل وشرب أصحابه وأخذوا ما يكفيهم من الماء ، ثم دعا القبائل ، فقال هلموا الى الماء فقد سقانا الله من فضله ، فاشربوا واستقوا ،

ثم قالوا لعبد المطلب ، قضى الله لك علينا والله لا نخاصمك فى زمزم أبدا ، إن الذى سقالك الماء بهذه الفلاة ، لهو الذى سقاك زمزم ، فارجع إلى سقايتك راشدا ، فرجع ورجعوا معه ولم يصلوا الى الكاهنة :

ولما جعل يحفر وجد فى زمزم غزالتين من الذهب ، ونفائس أخرى ، كانت قبيلة جرهم قد دفنتها فيا ، فقالت قريس ، إنا معك فى هذا شركاء ، فقال : لا ولكن هلم إلى أمر نصف بينى وبينكم ، نضرب عليها القداح ، قالوا : كيف نصنع ؟ ؟ قال : اجعل للكعبة قدحين ، ولى قدحين ، ولكم قدحين ، فمن خرج قدحاه على شىء كان له ، ومن تخلف قدحاه فلا شىء له ، قالوا أنصفت ، فجعل قدحين أصفرين للكعبة ، وأسودين له ، وأحمرين لقريش ، فخرج الاصفران ، على العزالين للكعبة ، والاسودان على الاسياف ، وتخلف قدحا قريش ، وجعل الجميع زينة للكعبة ولم يأخذ شيئا

وأتم حفر زمزم فكانت له فخرا وعز على قريش وعلى سائر العرب ، واتخذ عليها حوضا يستقى منه ، فكان يخرب بالليل حسا له ، فلما أهمه ذلك ، قيل له : فى النوم ، قل : لا أخلها لمغتسل ، وهى لشارب حل ، فلما اصبح قال ك ذلك فكل من ارادها بمكروه ، رمى بداء فى جشده ، حتى انتهوا ، وانصرف الناس إليها ، لمكانها من المسجد الحرام ، وكان منها شراب الحاج وكان لعبد المطلب أبل كثيرة ، يجمعها فى الموسم ويسقى لبنها بالعسل فى حوض من أدم عند زمزم ، ويشترى الزبيب فينبذه بماء زمزم ويسقيه الحاج
ولما ارادت قريش مشاركة عبد المطلب فى ماء زمزم عند حفره لها ، قال : لولده الحارث امنع عنى الناس ، حتى احفر ، وعلم أنه لا قدرة له على ذلك ، نذر إن رزق عشرة منالولد الذكور يمنعونه ممن يتعالى عليه ليذبحن أحدهم عند الكعبة

وقيل إن عدى بن نوفل بن عبد مناف ، قال : له يا عبد المطلب تستطيل علينا ن وأنت فذ ( مفرد ) لا ولد لك ، وكان ولده يومئذ الحارث وحده ، ولا مال لك ، فقال : له عبد المطلب ، كان نوفل أبوك فى حجر هاشم ، فقال : له عدى وأنت أي ضا قد كنت فى يثرب عند غير أبيك ، كنت عند اخوالك من بنى النجار ن حتى ردك عمك المطلب ، فقال : له عبد المطلب ، ابا لقلة تعيرنى ؟ فلله على النذر لئن آتانى الله عشرة من الأولاد الذكور لأنحرن أحدهم عند الكعبة ، ولما صاروا عشرة ، وكان قد حفر زمزم ، أمر فى النوم بالوفاء بنذره فذبح شاه ثم ذبح ثورا ، ثم ذبح جما ، وكان يطعم هذا اللحم كله للفقراء ، ثم قيل له فى النوم قرب ما هو أكبر من ذلك فقيل ، له قرب احد أولادك الذى نذرت ذبحه ، ثم جمع أولاده ، وأخبرهم بنذره ودعاهم الى الوفاء فأطاعوه ، وكان ذلك بعد حفر زمزم بثلاثين سنة

وبنو عبد المطلب تكاملوا عشرة وهم الحارث ، والزبير ، وحجل ، وضرار ، والمقوم ، وابو لهب ، والعباس ، وحمزة ، وابو طالب ، وعبد الله وأخذ كل واحد منهم قدحا ، وكتبة عليه اسمه ، وجعل القيم يضرب القداح ليرى على من تأتى عليه القرعة وقام عبد المطلب يدعو الله قائلا : اللهم إنى نذرت ذبح أحدهم ، وإن أقرع بينهم فأصب بذلك من شئت ، ثم ضرب السادن القدح فخرج على بعد الله ، وكان احبهم إلى عبد المطلب ، وعند ذلك قبض عليه أبوه ، وأخذ الشفرة وأقبل على ذبحه ، فقام إليه سادات العرب وقالوا ! ماذا تريد أن تصنع ، والله لا ندعم تذبحه نعذر فيه ، ولئن فعلت هذا ، لا يزال الرجل يأتى بابنه فيذبحه ، فما بقاءالناس على هذا .

وقال المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وكان عبد الله بن أخت القوم والله لا تذبحه أبدا ، حتى نعذر فيه ، فان كان فداؤه بأموالنا فديناه .


صورة

_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من سيرة حضرة النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 12, 2018 11:20 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121

شكرا لمروركم الكريم

هذا الموضوع ليس منى ولكنه منقول من مجلة الإسلام عام 1936

للشيخ أحمد أبى رحاب قدس الله سره إمام وخطيب مسجد العرفانى بملوى



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط