موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ( تابع ) سيدى أبا الحسن الشاذلى ( لحسن قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 10, 2018 7:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



- وكان يقول : إذا امتلأ القلب بأنوار الله تعالى ، عميت بصيرته عن الممناقص والمذام المقيدة فى عباده المؤمنين

- وكان يقول : ذهب العمى ،وجاء البصر ، بمعنى فانظر إلى الله تعالى ، فهو لك مأموى ، فإن تنظر فيه ، أو تسمع فمنه ، وإن تنطق فعنه ، وإن تكن فعنده ، وإن لم تكن فلا شىء غيره

- وكان يقول : البصيرة كالبصر أدنى شىء يقع فيها يعطل النظر ، وإن لم ينته الأمر إلى العمى ، فاخطرة من صفات الشر تشوش نظر البصيرة ، وتكدر الفكر والإرادة ، وتذهب بالخير رأسا ، والعمل به يذهب بصاحبه عن سهم من الإسلام ، فإن استمر على الشر تفلت منه الإسلام سهما سهما ، فإذا انتهى إلى الوقيعة فى العلماء والصالحين ، وموالاة الظالمين حبا للجاه
والمنزلة عندهم فقد تفلت منه الإسلام كله ، ولا يغرنك ما توسم به ظاهرا ، فإنه لا روح له ، فإن روح الإسلام حب الله ورسوله ، وحب الآخرة والصالحين من عباده

- وكان يقول : نظر الله عز وجل لا يمتج منه شىء إلا خلقه ، ولا يقف فى نظره ولا ينعطف عن منظوره ، جل نظر ربنا عن القصور والنفوذ ، والتجاوز والحدود

- وكان رضى الله عنه يقول : أركز الأشياء فى الصفات ركزها قبل وجودها ، ثم انظر هل ترى للعين أينا ، وأو ترى للكون كانا ، أو ترى للأمر شأنا ، وكذلك بعد وجودها

- وكان يقول : من ادعى فتح عين قلبه وهو يتصنع بطاعة الله تعالى ، أو يطمع فيما فى أيدة خلق الله فهو كاذب

- وكان يقول : التصوف تدريب النفس على العبودية ن وردها لأحكام الربوبية .

- وكان يقول : الصوفى يرى وجوده كالهباء فى الهواء ، غير موجود ولا معدوم حسبما هو عليه فى علم الله

- وسئل رضى الله عنه عن الحقائق ، فقال : الحقائق هى المعانى القائمة فى القلوب ، وما اتضح لها ، وانكشف بها من الغيوب ، وهى منح من الله تعالى وكرامات ، وبها وصلوا إلى البر والطاعات ن ودليلها قوله للحارث : ( كيف أصبحت ؟ ) قال : ( أصبحت مؤمنا حقا ..... ) الحديث

- وكان رضى الله عنه يقول : من تحقق الوجود فنى عن كل موجود ، ومن كان بالوجود ثبت له كل موجود

- وكان يقول : أثبت أفعال العباد بإثبا الله تعالى ، ولا يضرك ذلك ، وإنما يضرك الإثبات بهم ومنهم

- وكان يقول : إبى المحققون أن يشهدوا غير الله تعالى ، لما حققهم به من شهود القيومية ، وإحاطة الديمومية

- وكان يقول : حقيقة زوال الهوى من القلب حب لقاء الله تعالى فى كل نفس من غير احتيار حالة يكون المء عليها

- وكان يقول : حقيقة القرب الغيبة بالقرب عن القرب لعظم القربة

- وكان يقول : لن يصل العبد إلى الله وبقى معه شهوة من شهواته ن ولا مشئية من مشيئاته

- وكان يقول : الأولياء يغنون عن كل شىء بالله تعالى ، وليس لهم معه تدبير ولا اختيرا ، والعلماء يدبرون ، ويختارون ، وينظرون ، ويقتبسون ، وهم مع عقولهم وأوصالهم دائمون ، والصالحون وإن كانت أجسادهم معرسة ففى أسرارهم الكزازة ( أى الأنقباض واليبس ) والمنازعة ، ولا يصلح شرح احوالهم إلا لولى فى نهايته ، فحسك ما ظهر من صلاحهم ، واكتف به عن شرح ما بطن من أحوالهم

- وكان رضى الله عنه يقول : لا تختر من أمر شيئا واختر أن لا تختار ن وفر من ذلك المختار فرارك من كل شىء إلى الله تعالى : ( وربط يخلق ما يشاء وختار ما كان لهم الخيرة ) القصص : 68 وكل مختارات الشرع وترتيباتته فهى مختار الله ، ليس لك منه شىء ، ولا بد لك منه ، واسمع واطع ، وهذا موضع الفقه الربانى ، والعلم الإلهى ، وهى أرض لعلم الحقيقة المأخوذة عن الله تعالى لمن استوى ، فافهم ,

- وكان يقول : كل ورع لا يثمر لك العلم والنور ، فلا تعد له أجراء ، وكل سيئة يعقبها الخوف والهرب إلى الله فلا تعد لها وزرا

- وكان يقول : لا ترقى قبل ان يرقى بك ، فتزل قدمك

- وكان يقول : أشقى الناس من تعترض على مولاه ، وأركس فى تدبير دنياه ، ونسى المبدأ والمنتهى والعمل لأخراه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 20 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط