اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6114
|
[bigimg]
يا ايها ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ( الأنفال :45 )
وكان يقول / كل علم تسبق إليك فيه الخواطر ، وتميل إليه النفس ، وتلتذ به الطبيعة فارم به ، وإن كان حقا ، وخذ بعلم الله الذى أنزله على رسوله ، واقتد به ،وبالخلفاء ، والصحابة ،والتابعين من بعده ، وبالأئمة الهداة المبرئين عن الهوى ومتابعته تسلم من الشكوك ،والظنون ، والأوهام ، والدعاوى الكاذبة المضلة عن الهدى وحقائقه ، وماذا عليك أن تكون عبد الله ولا علم ولا عمل ، وحسبك من العلم العلم بالوحدانية ، ومنالعمل محبة ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومحبة الصحابة واعتقاد الحق للجماعة . قال رجل : متى الساعة يا رسول الله ؟ قال : ( ما أعددت لها ؟ ) قال : لا شىء ، إلا أنى أحب الله ورسوله ، فقال : ( المرء مع من أحب )
وكان يقول " ( إذا كثرت عليك الخواطر والوساوس ، قل : سبحا الملك الخلاق
*( إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ) سورة إبراهيم
وكان يقول : لا تجد الروح والمدد ، ويصح لك مقام الرجال ، حتى لا يبقى فى قلبك تعلق بعلمك ولا جدك ولا اجتهادك ، وتيأس من الكل ، دون الله تعالى . وكان رضى الله عنه يقول : من أحصن الحصون من وقوع البلاء على المعاصى الاستغفار ، قال الله تعالى : (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33) سورة الأنفال
وكان يقول : إذا ثقل الذكر على لسانك ، وكثر اللغو فى مقالك ، وانبسطت الجوارح فى شهواتك ، وانسد باب الفكرة فى مصالحك ، فاعلم أن ذلك من عظيم أوزارك ، أو لكمون إرادة النفاق فى قلبك ، وليس لك طريق إى طريق الإصلاح ، والاعتصام بالله ن والإخلاص فى دين الله تعالى ، ألم تسمع قوله تعالى : *( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146 ) سورة النساء 146
وكان رضى الله عنه يقول : ارجع عن منازعة ربك تكن موحدا ، واعمل بأركان الشرع تكن سنيا ، واجمع بينهما تكن محققا
وكان يقول : قبل لى ك يا على ، ما على وجه الأرض مجلس فى الفقه أبهى من مجلس الشيخ عز الدين بن عبد السلام ، وما على وجه الأرض مجلس فى علم الحديث أبهى من مجلس الشيخ عبد العظيم المنذرى ، وما على وجه الأرض مجلس فى علم الحقائق أبهى من مجلسك
وكان يقول : من أحب ان لا يعصى الله تعالى فى مملكته فقد أحب ان لا تظهر مغفرته ورحمته ، وأن لا يكون لنبيه صلى الله عليه وسلم شفاعته
وكان رضى الله عنه يقول : أسباب القبض ثلاثة : ذنب أحدثته ، او دنيا ذهبت عنك ، أو شخص يؤذيك فى نفسك أو عرضك ، فإن كنت أذنبت فاستغفر ، وإن كنت ذذهبت عنك الدنيا فارجع إلى ربك ، وإن ظلمت فاصبر واحتمل ، هذا دواؤك ، وإن لم يطلعك الله تعالى على سبب القبض فاسكن تحت جريان الأقدار ؛ فانها سحابة سائرة
وكان رضى الله عنه يقول : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم / فقلت ك يارسول الله ، ما حقيقة المتابعة ؟ فقال : رؤية المتبوع عند كل شىء ، مع كل شىء ن فى كل شىء
وكان يقول : الشيخ من دلك على الراحة ، لا من دلك على التعب
وكان يقول : من دعا إلى الله تعالى بغير ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو بدعى
وكان يقول : من آداب المجالس للأكابر التخلى عن الأضداد ، والميل والمحبة والتخصيص لهم ،وترك التجسس على عقائدهم
وكان يقول : إذا جالست العلماء فلا تحدثهم إلا بالعلوم المنقولة والروايت الصحيحة ، إما أن تفيدهم ،وإما أن تستفيد منهم ، وذلك غاية الربح منهم ، وإذا جالست العباد والزهاد فاجلس معهم على بساط الزهد والعبادة ، وحل لهم ما استمرؤوه ، وسهل عليهم ما استوعروه ، وذوقهم من المعرفة ما لم يذوقوه ، وإذ كالست الصديقين ففارق ما تعلم تظفر بالعلم المكنون
وكان يقول : إذا انتصر الفقير لنفسه وأجاب عنها ، فهو والتراب سواء
وكان يقول : إذا لم يواظب الفقير على حضور الصلوات الخمس فى الجماعات ، فلا تعبأن به
وكان يقول : من غلب عليه شهود الإرادة ، تفسخت عزائمة ، لسرعة المراد وكثرته ، واختلاف أنواعه ، وأى وقفة تسعه حتى يحل ، أو يعقد ، أو يعزم ، أو ينوة شيئا من أموره مع تعدد إرادته ،واضمحلال صفاته ، أين أنت من نور من نظر واستع نظره بنور ربه ، ولم يشغله المنظور إليه عمن نظر به ، فقال : ما من شىء كان ويكون إلا وقد رأيته ..) الحديث أخرجه البخارى فى الصحيح ومسلم فى السنن وأحمد بن حنبل فى المسند وابن حجر
وكان يقول : إذا استحسنت شيئا من أحوالك الباطنة أو الظاهرة ، وخفت زواله ، فقل : ما شاء الله ، لا قوة إلى بالله
وكان يقول : ورد المحققين إسقاط الهوى ، ومحبة المولى ، أبت المحبة أن تستعمل محبا لغير محبوبه وفى رواية أخرى : ورد المحققين رد النفس بالحق عن الباطل فى عموم الأوقات
وكان يقول : لا يتم للعالم سلوك طريق القوم إلا بصحبة أخ صالح ، أو شيخ ناصح
وكان يقول ك لا تخر طاعات وقت لوقت آخر ؛ فتعاقب بفواتها او بفوات غيرها أو مثلها جزاء لما ضيعت من ذلك الوقت ، فإن لكل وقت سهما ، لحق العبودية يقتضيه الحق منك بحكم الربوبية ،وأما تأخير عمر رضى الله عنه الوتر إلى آخر الليل فتلك عادة جارية ، وسنة ثابتة ألزمه الله تعالى إياها مع المحافظة عليها ، وأنى لك بها مع الميل إلى الراحات ، والركون مع الشهوات ، والغفلة عن المشاهدات ، هيهات هيهات هيهات
وكان رضى الله عنه يقول : من أراد عز الدارين فليدخل فى مذهبنا يومين
فقال له قائل : كيف لى بذلك ؟ قال : فرق الأصنام عن قلبك ، وارخ من الدنيا بدنك ، ثم كن كيف شئت ، فإن الله لا يعذب العبد على مد رجليه مع استصحاب التواضح للاستراحة من التعب ، ونما يعذبه على تعب يصحبه التكبر
وكان يقول : ليس هذاالطريق بالرهبانية ،ولا بأكل الشغير والنخالة ( أى ما يبقى فى المنخل بعد نخل الدقيق ) ، وإنما هو بالصبر على الأوامر واليقين فى الهداية ، قال تعالى (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) سورة السجدة :24 ((((( يتبع )))) [/bigimg]
|
|