اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6122
|
- وفيه يرد مزاعم ؛ الذين يدعون إفكا وبهتانا ، أن الأسلام لم يكن له فن قائم بذاته فيشفى غليل الباحثين هنت بما يدلى به من براهين قاطعة ؛ وحجج دامغة - ثم بصف بيوت حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ويصورها تصويرا دقيقا ؛ ويبنى عليها تأسيس القصور الإسلامية التى انشئت بعد وكانت نموذجا كاملا لفن العمارة الأسلامي فترى فى هذا البحث كيف كانت الدور فى مصر الأسلامية ، قد بلغت طبقاتها إلى ست وسبع وناف عدد سكانها عن مائتى نسمة كأحدث وأضخم ما تراه من العمارات فى القاهرة وغيرها الآن : - وهذا فضلا عما بلغته هذه المدن الأسلامية كافة من أحدث الأنظمة المعروفة اليوم كغرس البساتين والأشجار على حافتى الطرق وإقامى المتنزهات العامة وبناء الميادين وأضاءة الشوارع وتنظيفها بأحدث الوسائل إلى غير ذلك : - ثم يذك تطور فن العمارة العربية فى مصر والممالك الاسلامية من عصر النبوة إلى عصر النهضة الحديثة وعرض لبعض آثارها الباقية إلى اليوم بالشرق والغرب - ثم ترجم لمن أنجبته الجامعة الاسلامية من المهندسين وكل عصور الاسلام الماضية - ثم يتكلم على الفن الاسلامى فى عمارة المساجد ، والمآذن والقبات ؛ والدور ، والطرق وغير ذلك - ثم علم المساحة وتخطيط البلدان ، ثم العلوم الفلكية ؛ والطبية والجغرافية فى الاسلام وعلم التفريع وهو على الخرط الذى وضع أساسه حضرة النبى صلى الله عليه وسلم فى مصوره للممالك الاسلامية . - وذكر فى علم الطب الاسلامى ؛ أسبقية المسلمين لتأسيس قواعد الطب الحديث ؛ وتقدم المسلمين واسبقيتهم فى المكتشفات الطبية على علماء الطب فى فرنسا على المعجزات الخالدة الطبية لحضرة النبى صلى الله عليه وسلم التى كشفها الطب الحديث فى أوروبا اليوم
|
|