موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مختصر موسوعة مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين (5)
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت ديسمبر 30, 2017 11:12 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6115

سيدى العتريس وسيدى العيدروس
رضى الله تعالى عنهما



الخطط التوفيقية لعلى باشامبارك الجزء الخامس ص10
قبر العتريس والعيدروس فهما قبران متجاوران أمام باب مزار السيدة زينب رضى الله عنها من بحرية فى ساحةواحدة مفروشة بالرخام محاطة بدرابزين من حديد متصل بدرابزين الرحبة التى عليها القباب وعليهما سقف واحد من الخشب قائم على سية أعمدة من الرخام وعلى كل منهما قصورة من الحديد وقبة من الخشب جددت بأمر المرحوم سعيد باشا ومباشرة المرحوم أدهم باشا مع عمارة الجامع وعلى كل قبة رخام مكتوب علي أحداهما

شاد سعيد العصر فى مصر *** خير مقام قد زها مثل العروس
فى نور آل البيت تاريخه *** كان بناء العتريس والعيدروس
وجاء فى اللوح الثانى
بسر أبى المجد الدسوقى وصنوه *** محمد العتريس كن متوسلا


وفى رسالة الصبان نسب سيدى العتريس : قال ان العتريس هذا هو سيدى محمد العتريس أخو سيدى إبراهيم الدسوقى نفعنا الله بهم = فإذا كان أخاه نسبا فهو محمد العتريس بن أبى المجد بن قريس بن محمد بن النجا بن عبد الخالق بن القاسم بن جعفر بن عبد الخالق بن ابى القاسم الزكى بن على بن محمد الجواد بن على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه
سيدي العيدروس : هو القطب اليمنى الأصل وجيه الدين أبو المراحم عبد الرحمن الحسينى العلوى العيدروس التريمى نزيل مصر ولد بعد غروب الشمس ليلة الثلاثاء التاسع من صفر سنة خمس وثلاثين ومائة وألف
والده مصطفى بن مصطفى بن زين العابدين العيدروسويتصل بالسلالة الحسينية الطاهرة
وأمه فاطمة بنت عبد الله الباهر بن مصطفى بن زين العابدين العيدروس

وقد نشأ رضى الله عنه على عفة وصلاح وتقوى فى حجر والده وجده وأجازه وألبساه الخرقة وصافحاه وقد أخذ فى التفقة وساح مع والده فى بلاد الهند ثم رجع إلى اليمنةحيث جدد العهد بذوى رحمه وتوجه إلى مكة للحج وأخذ العلم والحديث عمن قابله ثم رحل إلى مصر وهرع إليه كل من عرف فضله وعلمه من العلماء والصالحين والأعيان ورجال الصوفية وغيرهم من الأمراء والكبراء وممن زاره والتقى به شيخ زمانه سيدى عبد الخالق الوفائى فأحبه ومال إليه كثيرا لتوافق مشربيهما فألبسه الخرقة الوفائية وكناه أبا المراحم بعد تمنع كثير وأجازه أن يكنى من يشاء وفى سنة 1159 هجرية سافر إلى مكة مع الحجيج وتزوج إنة عمه الشريفة علوية العيدروسية وسكن الطائف ثم عاد مرة أخرى إلى مصر حيث إستقر به المقام فعكف على نشر العلم والفضيلة على كل من عرف فضله وظل هكذا حتى إنتقل إلى الرفيق الأعلى فى ليلة الثلاثاء ثانى عشر من المحرم سنة 1192 عن عمر 57 عاما وصلى عليه فى الجامع الأزهر أبو البركات سيدى أحمد الدردير ودفن بمقام سيدى العتريس ولما جدد الخديوى سعيد باشا الضريح كتب على القبة التى تعلوه
شاد سعيد العصر فى مصره ******* خير مقام قد زها كالعروس
من نور آل البيت تاريخـــــه ******* به سنا العتريس والعيدروس

سيدي العتريس



هو السيد الكامل والصوفى و الواصل العابد الزاهد والمتبتل الناسك محمد بن أبى المجد بن قريش المشهور بالعتريس من الدوحة الحسينية المباركة إذ ان نسبه الشريف ينتهى إلى الإمام أبى عبد الله الحسين بن على رضى الله عنهما وهو شقيق سيدى إبراهيم الدسوقى رضى الله عنه صاحب المقام المعروف بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ وأمة فاطمة بنت أبى الفتح الواسطى رحمها الله وقد تفقه الإمام العتريس على مذهب الإمام الشافعى رضى الله عنه وسلك مسلك السادة الصوفية وإقتفى آثارهم وجلس فى المقام الزينبى الطاهر ليخدمه ويخدم زواره وكان عاكفا على عباده الله تعالى وقراءة القرآن الكريم وتثقيف الناس وتعليمهم قواعد الدين الحنيف وإرشادهم إلى ما فيه خير الدنيا والآخرة وظل ملازما للمقام الطاهر سائرا فى الطريق القويم إلى أن إنتقل رضوان الله تعالى إلى الرفيق الأعلى فى أواخر القرن السابع الهجرى فدفن بالجهة البحرية من المقام الزينبى الطاهر وقد جدد ضريحه الخديوى سعيد باشا وأقام عليه قبة كتب عليها

بسر إبن أبى المجد الدسوقى وصنوه ****** محمد العتريس كن متوسلا




الشيخ على الجنيد





أحد الفقهاء المشهورين ولد ببولاق وبها حفظ القرآن الكريم واشتهر هناك شهرة تامة وأنشأ له بيتا بها ثم لما زادت شهرته وصار يطلب من بولاق ليقرأ بالقاهرة عند الأمراء والاعيان وترتب فى شهر رمضان بسراى الخديوى اسمعيل باشا ومن بعده سراى الخديوى توفيق باشا

ونترك مسجد الشيخ على الجنيد ونرجع قليللا لتكون بشارع بوسعيد وعلى اليمن السالك إلى باب الخلق تجد مسجد أثرى قبل أن تصل إلى تقاطع شارع بوسعيد بشارع قدرى بقليل وهو مسجد الشيخ تمراز الأحمدى والشيخ بهلول رضى الله تعالى عنهم

( مسجد تمراز الأحمدى )



هذا المسجد على يسار السالك بشارع بورسعيد متجهه الى ميدان السيدة زينب رضى الله تعالى عنها وهو مسجد أثرى مدون تحت رقم 216 وهذا المسجد تنزل له بعدة سلالم قليلة وبه دورة مياة وصحن وهو مقام الشعائر وقد وجد به ضريحين عليهم كسوة خضراء أحداهم مكتوب عليه هذا ضريح سيدى محمد البهلولى والمقام الآخر مكتوب عليه هذا ضريح سيدى تمراز الأحمدى ولم يذكر عنهما شىء رضى الله تعالى عنه وبالبحث الدقيق فقد وقفت لهذا المسجد على ترجمة لهما فى الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك *

يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 4 ص 70
( جامع تمراز الأحمدى ) ويعرف أيضا بجامع البهلول هذا الجامع بشارع اللبودية تجاه قنطرة عمر شاه بقرب السيدة زينب رضى الله تعالى عنها على بابه الكبير كتابة محوة بقى منها كان الفراغ من ذلك فى شهر شوال سنة ست وسبعين وثمانمائة وله باب آخر صغير بحارة درب الشمسى لكنه مغلق على الدوام وله صحن صغير مفروش بالرخام الملون وبأعلى القبلة بسم الله الرحمن الرحيم أنما يعمر مساجد الله من آمن بالله ( الآية ) وله منارة بثلاثة أدوار من الحجر وبه ضريح الشيخ تمراز الاحمدى الذى أنشأ هذا الجامع المبارك تاسه شهر ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وثمانمائة مات رحمة الله تعالى عليه وعلى عبده ميقال وعلى جميع المسلمين وبقرب ذلك الضريح السيد محمد الشمسى عليه مقصورة من الخشب هذا ما ذكره على باشا مبارك
أسرة ال تمراز اسرة كبيرة وتوجد فروعها بكثرة في سوريا ومصر والقدس واسرة واحدة بالحجاز -- والاردن ولبنان والعراق وايران والمغرب العربي
--ويوجد مشهد في الاسكندرية باسم مسجد سيدي علي تمراز ويوجد به ضريح -- وذلك في عهد الملك الصالح فاروق الاول لعام 1359هـ -- وايضا لهم معالم في المنوفية ومسجد بنوه على حسابهم -- وايضا بالحجاز وهم مطوفين -- وايضا بالقدس ومنهم شهداء كثر

سيدى احمد عوض



وهى بحارة السادات يوجد ثلاثة عطف بها زاوية الشيخ أحمد عوض مقامة الشعائر وذكرها على مبارك باشا فى ج الثالث ص 12

الإمام العارف بالله السيد أحمد بن إدريس رضى الله تعالى عنه
ومسجده الكبير بشارع مجلس الأمة


يقول حسن محمد قاسم فى كتابه : ( سيدى أحمد بن إدريس .... – 1253) الأستاذ الأعظم ، والبحر الخصم المطمطم ، الغوث اللامع ، والفرد الجامع القطب ، الذى لا يشاركه أحد فى مقامه ، ولم يدانه أحد فى علومه من أهل وقته وأوانه ، ذو النسبتين الطاهرتين ، والسلالتين النيرتين ، والقطب الربانى ، والعارف النورانى ، قطب دائرة التقديس ، مولانا أحمد بن إدريس الحسنى الفاسى المحمدى .
ولد رضى الله عنه بميسور ، بلدة على ساحل البحر من أعمال فاس المحروسة ، واشتغل بالعلم من أول عمرة مدة سنتين ، حتى حصل على قسم عظيم من العلوم الظاهرية ، وبرع فيها ، واذن له بالتدريس من مشايخه ، وصار يحضر دروسه افاضل مشايخ العصر ، ثم طلب طريق التصوف ، فأخذخ عن أهله ذوقا وأشراقا ، واول من عنه سيدى عبد الوهاب التازى رضى الله عنه ، ولازمه حتى توفى ، واخذ بعده عن سيدى أبى القاسم الوزيرى بإذن خاص ، وكان سيدى أبو القاسم من أكابر العارفين ، وله نفس عال فى علم الحقائق ، وكان يقال : إنه من الأفراد ، وعلى مزاره قبة مبنية فى فقاس ، وضريحه مشهور ، ولازمه حتى توفى ، وبعد وفاته لم يؤذن له بصحبة أحد من الأشياخ إلا بمعانقة القرآن ، فاشتغل به ، ولازمه الى أن بدى له سره ، وحل طلاسمه ورموزه ، وأذن له بعد ذلك فى مقابلة الأشياخ ، والتجول فى البلدان ، فأخذ عن شاذلى وقته مولانا العربى الرقاوى رضى الله عنه ، وعن قطب أهل المغرب سيدى أحمد التجانى قدس الله سره ثم ارتحل من فاس إلى مكة ، وأخذ عن صلحائها ، ومكث بها أربع عشرة سنة ، نشر بها أعلام طريقته ، وسافر المدينة ، والتقى هناك بالشيخ حمزة ظافر المدنى رضى الله عنه ، فأعجب به ، وأخذ كل منهما عن صاحبه ، وكثرت له الأتباع والمريدون من الأعيان .
ومن جملة من أخذ عنه عالم مكة بأسرها الشيخ محمد عابد السندى رضى الله عنه ، ومن أهل المدينة شيخ علماء وقته ، الشهير بالمناقب المأثورة ، المتفق على جلالة قدره ، من هو لكل العلوم حاوى ، سيدنا الشيخ أحمد الصاوى المتوفى سنة إحدى وأربعين ومئتين وألف .
ثم أتاه الإذن بالسفر إلى بلاد اليمن ، فسافر إليها ، ونزل فى دار قطب اليمن سيدى السيد عبد الرحمن الأهدل قدس سره ، واستوطن صبيا ( من قرى عشر من ناحية اليمن ) وانتشرت طريقته فى بقاع الأرض .
وكراماته تجل عن الحصر ، ولا تحويها الأوراق ، فهو بحر تلاطمت أمواجه ، فعنه حدث ولا حرج ، ولا يخفى على من يطالع أحزابه وكلامه فى طريق الخصوصية عظيم قدره ومكانته .
وله مؤلفات نفيسة ، تشهد بفضله ، منها العقد النفيس ورسالة القواعد وأحزابه وصلواته رضى الله عنه .
توفى رضى الله عنه ورحمه ليلة السبت واحد وعشرين رجب سنة ثلاث وخمسين ومئتين وألف بصبيا ، ومقامه يزار ، تقصده بلاد الإسلام قاطبة من كل ناحية ، وتشد إليه الرحال من سائر الآفاق وله ذرية صالحة باقية إلى الآن ، منهم ولده حسا ومعنى ، السيد محمد بن إدريس حاكم صبيا ، وقد أخذ طريقة والده عن بعض خلفائه ، نفعنا الله بهم ، وحققنا بالتبعية لهم آمين يارب العالمين .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 13 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط