موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مختصر موسوعة مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين (5)
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة ديسمبر 22, 2017 6:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6113


الشيخ الطيبى ( رضى الله عنه )(745هـ)



هو السيد العالم العلامة الحسين بن محمد بن عبد الله الطيبى قدس الله روحه ونفعنا به والكائن بشارع السد البرانى بحى السيدة زينب رضى الله تعالى عنها ، فهو الإمام المشهور صاحب المؤلفات المشهورة فى مختلف العلوم المقتبسة من التفسير والحديث والمعانى والبيان ، قضى حياته فى نشر العلوم وتلقيه لكل طالب ، وكان محب للجالسين وكان رحمه الله شديد الرد بالحجة على المبتدعين متواضعا شديد الحياء محب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، أنتقل إلى رحمه الله تعالى فى يوم الثلاثاء 13 شعبان 745هـ
قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله-:الحسين بن محمد بن عبد الله الطيبي الإمام المشهور صاحب شرح المشكاة وغيره قرأت بخط بعض الفضلاء وكان ذا ثروة من الإرث والتجارة فلم يزل ينفق ذلك في وجوه الخيرات إلى أن كان في آخر عمره فقيراً قال وكان كريماً متواضعاً حسن المعتقد شديد الرد على الفلاسفة والمبتدعة مظهراً فضائحهم مع استيلائهم في بلاد المسلمين حينئذ شديد الحب لله ورسوله كثير الحياء ملازماً للجماعة ليلاً ونهاراً شتاء وصيفاً مع ضعف بصره بآخرة ملازماً لأشغال الطلبة في العلوم الإسلامية بغير طمع بل يحذيهم ويعينهم ويعير الكتب النفيسة لأهل بلده وغيرهم من أهل البلدان من يعرف ومن لا يعرف محباً لمن عرف منه تعظيم الشريعة مقبلاً على نشر العلم آية في استخراج الدقائق من القرآن والسنن شرح الكشاف شرحاً كبيراً وأجاب عما خالف مذهب السنة أحسن جواب يعرف فضله من طالعه وصنف في المعاني والبيان التبيان وشرحه وأمر بعض تلامذته باختصاره على طريقة نهجها له وسماه المشكاة وشرحها هو شرحاً حافلاً ثم شرع في جمع كتاب في التفسير وعقد مجلساً عظيماً لقراءة كتاب البخاري فكان يشتغل في التفسير من بكرة إلى الظهر ومن ثم إلى العصر لإسماع البخاري إلى أن كان يوم مات فإنه فرغ من وظيفة التفسير وتوجه إلى مجلس الحديث فدخل مسجداً عند بيته فصلى النافلة قاعداً وجلس ينتظر الإقامة للفريضة فقضى نحبه متوجهاً إلى القبلة وذلك يوم الثلاثاء ثالث عشري شعبان سنةاهـ

مشهد سيدى زين العابدين


زين العابدين ، إمام سيد سند ، اشتهرت أياديه ومكارمه ، وطارت بالجود فى الوجود حمائمه ، كان عظيم القدر ، رحب الساحة والصدر ، رأسا لجسده الرياسة ، موثلا للإيالة والسياسة ، وكنيته أبو الحسن ، أو أبو محمد أو أبو عبد الله * وهو على الاصغر ، وأما على الأكبر فقتل مع أبيه ، وكان هذا عمره ثلاثا وعشرين سنة وهو مريض فلم يقتل يومئذ * وهو ثقة ثبت فاضل * قال الزهرى ، وابن عيينة : ما رأينا قط قرشيا أفضل منه .
روى عن : ابيه ، وعائشة ، وأبى هريرة ، وجمع .
وعنه : بنوه : محمد ، وزيد ، وعمر ، والزهرى ، وأبو الزناد ، وغيرهم .
قال الزهرى رحمه الله : ما رأيت أحدا أفقه منه
وقال ابن المسيب : ما رأيت أروع منه
وقد جاء عنه مناقب من خشوعه فى وضوئه وصلاته ونسكه ما يدهش السامع * وكان يصلى فى اليوم والليلة ألف ركعة حتى مات
قال مالك رضى الله عنه : وسمى زين العابدين لكثرة عبادته * وكان إذا هاجت الريح سقط مغشيا عليه * ووقع حريق فى بيته ، وهو ساجد ، فجعلوا يقولون له : النار ، فما رفع راسه حتى طفئت ، فقيل له : أشعرت بها ؟ قال : ألهتنى عنها النار الكبرى * وكان إذا نقصه أحد قال : اللهم ، إن كان صادقا فاغفر لى ، وإن كان كاذبا فاغفر له . ولما مات وجدوه يقوت أهل مئة بيت * ودخل على محمد بن أسامة بن زيد فى مرضى موته فبكى ، فقال ما يبكيك . قال : على دين خمسة عشر ألف دينار ، فقال : هى على . ووفاها
ومن كراماته : أن زيدا ابنه استشاره فى الخروج فنهاه ، وقال : أخشى ان تكون المقتول المصلوب ، أما علمت أنه لا يخرج أحد من ولد فاطمة رضى الله عنها قبل خروج السفيانى إلا قتل . فكان كما قال ، خرج زيد فى خمسة عشر ألف فطلب ، فتفرقوا عنه ، فقتله الحجاج .ومنها : أنه صلبه مكشوف العورة ، فنسجت العنكبوت عليها ،فلم تر بعد ذلك قط. * ومنها : أن عبد الملك بن مروان حمله من المدينة مقيدا مغلولا فى أثل قيود وأغلال ، فدخل عليه الزهرى رحمه الله لوداعه فبكى ، وقال : وددت أنى مكانك . فقال : أتظن أن ذلك يكربنى ، لو شئت لما كان ، وإنه ليذكرنى عذاب الله ، ثم أخرج رجليه من القيد ، ويديه من الغل ورماهما ، ثم أعادهما . وكان يضرب به المثل فى الحلم ، وله فيه حكايات عجيبة ، واخبار غريبة . وكان شديد الخوف من الله تعالى بحيث إذا توضا اصفر لونه ، وارتعد ، فيقال له : ما هذا ؟ فيقول : تدرون بين يدى من أريد أن أقوم ؟
وكان لا يعينه على طهوره أحد ، ولا يدع قيام الليل حضرا ولا سفرا * وقر إليه طهره مرة فى وقت ورده ، فوضع يده فى الإناء ليتوضأ ، ثم رفع رأسه ، فنظر إلى السماء والقمر والكواكل ، فجعل يتفكر فى خلقها حتى أصبح ، وأذن المؤذن ويده فى الإناء فلم يشعر ** ومن كلامه : إذا نصح العبد لله فى سره أطلعه على مساوى عمله ، فتشاغل بذنوبه عن معايب الناس . وقال : فقد الأحبة غربة ** وقال : عبادة الأحرار لا تكون إلا شكرا لله ، لا خوفا ولا رغبة . *8 وقال : كيف يكون صاحبك من إذا فتحت كيسه فأخذخ منه حاجتك لم ينشرح لذلك ؟ ** وقال : أقرب ما يكون العبد من غضب الله إذا غضب ** وقال : إن قوما عبدوه رهبة فتلك عبادة العبيد ، وآخرين عبدوه رغبة فتلك عبادة التجار ، وقوما عبدوه شكرا فتلك عبادة الأحرار . ** وقال : لله تعالى ثلاث مئة وستون نظرة إلى عباده فة اليوم والليلة يمدهم بها فى أمر دينهم ، ولولا ذلك لتلاشى العالم فى أقل من طرفة عين ** وقال : عجبت للمتكبر الفخور الذى كان بالمس نطفة وغدا جيفة وعجبت كل العجب لمن شك فى الله وهو يرى خلقه ، ولمن أنكر النشأة الآخرة وهو يرى الأولى ، ولمن عمل لدار الفناء وترك دار البقاء ** وقال لابنه الباقر : لا تصحبن خمسة ولا ترافقهم فى طريقهم : الفاسق ؛ فإنه يبيعك بأكله فما دونها ، قيل : فما دونها ؟ قال : يطمع فيها ثم لا ينالها ، والبخيل ؛ فإنه يقطع بك أحوج ما تكون إليه ، والكذاب ؛ فإنه كالسراب يبعد منك القريب ، ويقرب إليك البعيد ، ] والأحمق ؛ يريد أن ينفعك فيضرك [ ، وقاطع الرحم ؛ فإنه ملعون فى ثلاث آيات من كتاب الله .
سورة البقرة الآية: 27 { الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{
سورة الرعد الآية 27 : } وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۙ أُولَٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ {
وسورة محمد الآية 22 ، 23 : } فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوليْتُم أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ (22) أولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وأعمى أَبْصارَهُمْ (23{
وكان عاملا على كتمان أسرار الله تعالى فى العالم ، كما أشار إليه بقوله :
يا رب جوهر علم لو أبوح به لقيل لى : أنت ممن يعبد الوثنا
ولا ستحل رجال مسلمون دمى يرون أقبح ما يأتونه حسنا
ومن مبالغات حلمه أنه خرج يوما من المسجد فلقيه رجل ، فسبه وبالغ وأفرط ، فبادر إليه العبيد والموالى ، فكفهم ، وأقبل عليه فقال ك ما ستر عنك من أمرنا أكثر ، ألك حاجة نعينك عليها ؟ فاستحى الرجل ، فألقى له خميصة وأمرنا له بخمسة آلاف درهم ، فقال : أشهد أنك من أولاد المصطفى صلى الله عليه وسلم
ولقيه رجل فسبه ، فقال له : يا هذا بينى وبين جهنم عقبة إن أنا جزتها فما أبالى بما قلت ، وإن لم أجزها فأنا أكثر مما تقول ، ألك حاجة ؟ فخجل .
وسبه رجل ، فقال له : ما لا تعرفه منى أكثر مما تعرفه ، فإن كان لك حاجة فاذكرها
مات سنة أربع وتسعين ، عن ثمان وخمسين سنة ، ودفن بالبقيع فى القبر الذى فيه عمه الحسن بن على رضى الله عنهما ، وهو الآن فى القبة التى فيها العباس ، كذا رأيته بخط جماعة أعيان منهم ابن رسلان .
والمشهد الذى بقرب مجراه القلعة بقرب مصر القديمة بنى على رأس زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب ، قدم رأسه سنة 122 وبنوا عليه هذا المشهد . قال بعضهم ك والدعاء عنده مستجاب ، والأنوار ترى عليه

وسيرة زين العابدين وأوصافه الحميدة أشهر من أن تذكر لشحن بطون الكتب بتقريررها وتحبيرها ونظما ونثرا ومما فى طبقات الشعرانى انه هو على الصغر وأما الأكبر فقتل مع الحسين رضى الله عنهما وكان اذ ذاك مريضا نائما على الفراش فلم يقتل وهو أبو الحسينيين كلهم وكان اذا بلغه عن أحد أنه ينقصه ويقع فيه يذهب اليه فى منزله ويتلطف به ويقول هذا ان كان ما قلته فى حقا فيغفر الله لى وان كان ما قلته باطلا فيغفر الله لك والسلام عليك ورحمة الله وبركاته وكان كثيرا ما ينشد
وما شىء أحب الى اللئيم * اذا شتم الكريم من الجواب
وخرج يوما من المسجد فلقيه رجل فسبه وبالغ فى سبنه فبادرت اليه العبيد والموالى فكفهم عنه وقال مهلا على الرجل ثم أقبل عليه وقال ما ستر عنك من أمرنا أكثر ألك حاجة نعنيك عليها فاستحيا الرجل فألقى اليه خميصته التى عليه وأمر له بعطاء فوق ألف درهم فقال الرجل أشهد أنك من أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم *
قال ابن حجر أخرج أبو نعيم أنه لما حج هشام بن عبد الملك فى حياة أبيه لم يمكنه أن يصل الحجر الاسود من الزحام فنصب له منبرا الى جانب زمزم وجلس ينظر الى الناس فبينما هو كذلك اذ أقبل الامام زين العابدين رضى الله عنه فتنحى له الناس عن الحجر من المهابة والجلالة حتى اسلمه فقال أهل الشام لهشام من هذا فقال لا أعرفه مخافة ان يرغب أهب الشام فى الامام زين العابدين فقال الفرزدق :
هذا الذى تعرف البطحار وطأته * والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقى النقى الطاهر العلم
اذا رأته قـريش قال قائلها الى مكارم هذا ينتهى الكرم
ينمى الى ذروة العز التى قصرت عن نيلها عرب الاسلام والعجم
هذا ابن فاطمة ان كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختموا
فليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف من أنككرت والعجم
من معشر حبهم دين وبغضهمو كفر وقربهمو منجى ومعتصم
لا يستطيع جواد بعد غايتهم ولا يدانيهمو قوم وان كرموا
الى أن قال : يغضى حياء ويغضى من مهابته فلا يكلم الاحين مبتسم

فغضب هشام وحبس الفرزدق بعسفان فبلغ الامام زين العابدين رضى الله عنه فأمر له باثنى عشر ألف درهم وقال اعذر لو كان عندنا أكثر لوصلناك به ( أنتهى ) توفى رضى الله عنه بالبقيع سنة تسع وتسعين وهو ابن ثمان وخمسين سنة وحملت راسه الى مصر ودفن بالقرب من مجراة الماء الى القلعة بمصر العتيقة رضى الله تعالى عنه وفى أسعاف الراغبين للشيخ الصبان ان أم زين العابدين احدى بنات كسرى
قال فى السيرة الحلبية انه لما جىء ببنات كسرى وكن ثلاثا مع أمواله وذخائره ال عمر وقفن بين يديه وأمر المنادى أن ينادى عليهم بالبيع فامتعن من كشف نقابهن ووكزت المنادى فى صدره فأراد عمر أن يعلوهن بالدرة فقال له على كرم الله وجهه ورضى الله عنه مهلا يا أمير المؤمنين فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ارحموا عزيز قوم ذل وغنى قوم افتقر فسكن غضبه فقال على ان بنات الملوك لا يعاملن بنات السوقة فقال عمر رضى الله عنه كيف طريق العمل معهن فقال يقومن ومهما بلغ الثمن يقوم به من يختارهن ففقومن وأخذهن على رضى الله عنه فدفع واحدة لعبد الله بن عمر رضى الله عنهما فجاء منها بولده سالم وأخرى لمحمد بن أبى بكر الله عنهما فجاء منها بولده القاسم والثالثة لولده الحسين فجاء منها بولده على زين العابدين رضى الله عنه وهؤلاء الثلاثة فاقوا أهل المدينة علما وورعا وكان أهل المدينة قبل ذلك يرغبون عن التسرى فرغبوا فيه لذلك ولما مات وجدوه يقوت أهل مائة بيت ومن كلامه اذا نصح العبد لله فى سره أطلعه على مساوى عمله فتشاغل بذنوبه عم معايب الناس .
لما مات دفن بالبقيع وقد اشتهر أنالمشهد القريب من مجراه القلعة بقرب مصر القديمة مشهد زين العابدين لكن الذى عليه الاكثر ان الذى فى هذا المشهد رأس زيد ابنه
وقد ذكره أيضا سيدى حسن قاسم قدس اله سره فى كتاب أعلام السائلين فيمن قبر بمصر من صحابة سيد المرسلين ص 4 فيقول :
بالقاهرة مشاهد سبعة تزار ( أولهم ) مشهد الامام أبى عبد الله الحسين قم الصديقية بنت محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق وهى صاحبة المشهد الذى بدرب سعادة خلف ضريح الشيخ عبد الله الحموى الصالحى ثم مشهد السيدة زينب بقناطر السباع ثم السيدة سكينة بنت الحسين ثم مشهد السادة العلويين وهم السيد حسن الأنور وأخيه السيد محمد والسيدة سكينة بنت على زين العابدين والسيد زيد الابلج بن سيدى حسن النور وهو بمشهد أبيه والسسيد زيد المصلوب والسيد إبراهيم بالمطرية والسيد معاذ الحسينى بالدراسة والسيد عمر بن إدريس بن جعفر الصادق بالجودرية الصغيرة وهو المعروف بالجودرى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 22 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط