موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مختصر موسوعات مقامات آل البيت ج 2
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 17, 2017 7:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


سيدى وكيع بن الجراح



شكوت إلى وكيع سؤ حفظى ** فأرشدنى إلى ترك المعاص
وأخبرنى بأن العلم نـــــــــور** ونور الله لا يهدى العاصــى



( وكيع بن الجراح الرؤاسى ) الكوفى الصوفى المحدث ، كان إماما فى صناعته ، كاملا فى براعته فصيحا فى عبارته ، مليحا فى إشارته ، من رؤوس الزهاد ، وأكابر العباد ، قال أحمد بن حنبل رضى الله عنه : حدثنا وكيع لو رأيت وكيعا رأيت عجبا ، رأيت رجلا لم تر عيناك مثله قط ، حج أربعين حجة ، ورابط فى عبادان أربيعن ليلة ، وتصدق بأربعين ألفا ، وروى أربعة ألاف حديث ، وما رؤى واضعا جنبه بالأرض أربعين سنة ، ومن كلامه : ما بقى الآن زهد فى الدنيا يصح ، لأن الزهد لا يكون إلآ فى حلال ، والحلال فقد ، فأنزلوا الدنيا منزلة الميتة ، وخذوا منها ما يقيمكم ، وقال : طريق القوم بضاعة لا يرتفع فيها إلا صادق
وقال : من تهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يديك منه
وقال : الدنيا حلال وحرام وشبهات ، فالحلال حساب ، والحرام عذاب ، والشبهات عتاب ، فأنولها منزلة الميتة
وقال : إنما العاقل من عقل عن الله أمره ، ليس من عقل أمر دنياه
وقال ابن معين : له من المصنفات ما لا يعج ، ومن مثل وكيع فى العلم والحفظ والحلم مع خشوع وورع وزهد ؟
وكان يصوم الدهر ، ويختم القرآن كل ليلة ، وكان إذا آذاه رجل رفع التراب على رأسه ، وقال : لولا ذنبى لما سلط على ، ثم يأخذ فى الاستغفار ، مات راجعا من الحج سنة سبع وتسعين ومئة عن ست وستين سنة
أسند الحديث عن : الأعمش ، وهشام بن عروة ، وسفيان الثورى ، وخلق . وعنه : أحمد بن حنبل ، وابن راهوية وآخرون – خرج له الجماعة الستة


قبر الإمام المزنى صاحب الشافعى رضى الله تعالى عنهما



الإمام العلاّمة ، فقيه المِلَّة ، عَلَم الزُّهَّاد، أبو إبراهيم ، إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو بن مسلم المزني
المصري ، تلميذ الشافعي . مولده في سنة موت الليث بن سعد سنة خمس وسبعين ومائة ومات سنة 264 ، قال الشافعى رضى الله عنه : المزنى ناصر مذهبى ، وقال الشافعي: لو ناظر المزني الشيطان لقطعه. وهذا قاله الشافعي والمزني في سن الحداثة، ثم عاش بعد موت الشافعي ستين سنة يقصد من الآفاق وتشد إليه الرحال، حتى صار كما قال أحمد بن صالح: لو حلف رجل أنه لم ير كالمزني لكان صادقا، وذكروا من مناقبه في أنواع طرق الخير جملا نفيسة لا يحتمل هذا الموضع عشر معشارها. وهي مقتضى حاله وحال من صحب الشافعي،

وهى المعروفة الآن بشارع ابن البقاء خلف مدرسة الإمامين بداخل حوش رضوان أغا هو إسماعيل بن يحيى إسماعيل بن عمرو بن إسحاق المزنى صاحب الشافعى ، نسبته إلى قبيلة من العرب تسمى مزينة ، وهو مصرى ، كان من كبار العلماء جمع بين العلم والزهد والورع والعبادة ، وروى عنه أبو جعفر الطحاوى ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، واحمد بن محمد بن حسين الصابونى ، وعبد الرحمن بن أبى حاتم الدارى ، واحمد بن عبد الرحمن
الجارود ، وغيرهم وكان من الثقات قال الأنماطى : قال المزنى : أنا منذ خمسين سنة أنظر فى كتاب الرسالة للشافعى ، ما نظرت فيه مرة إلا استفدت منه مالم أستفد قبل وكان كثير العبادة ، ملازما للسنة ، من أعرف الناس بإرادات الشافعى ، بحيث يقدم نقله عن كل نقل ، وذلك لعدالته وتحقيقه لمذهبه ، وعنه انتشر مذهب الشافعى انتشارا كبيرا ، وذلك بإشارة الشافعى حيث قال : ( المزنى صدرى – المزنى ناصر مذهبى ) – وكان المزنى قبل دخول الشافعى مصر بليدا ، لا إلمام له بالعلم ، فلما دخل الشافعى رأى الناس يزدحمون عليه ، فقال : ما بال الناس يزدحمون على هذا الرجل الحجازى ؟ قالوا " لعلمه ، فقال : وما لى لا أقرأ العلم ، قال المزنى : فجئت إليه وصحبته وقرأت عليه ، وكنت أحفظ فى اليوم مائة سطر

شيبان الراعى



اسمه محمد بن عبد الله المعروف بالراعى ، أحد زهاد الدنيا ، سمع قارئا يقرأ *( فمن يعمل مثال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى )* فذهب فارا على وجهه ثم عاد بعد عام فقيل له : لما هربت ؟ قال : من هذا الحساب الدقيق ، وروى زيد بن الحبال المقرىء عن سفيان الثورى قال : خرجت حاجا أنا وشيبان الراعى ، فلما كنا فى بعض الطريق أسدا ، فقلت لشيبان : أما ترى هذا الكلب قد عرض لنا ؟ فقال : لا تخف ، فما هو إلا أن مسع كلام شيبان فبصبص وضرب بذنبه مثل الكلب ، فالتفت إليه شيبان وعرك أذنه ( فولى هاربا ) فقال له سفيان : ما هذه الشهرة ؟ فقال : وأى شهرة يا ثورى ؟ لولا كراهة الشهرة ما حملت زادى إلى مكة إلا على ظهره
وقيل : إن رابعة العدوية مرت به وقالت له : أريد الحج إلى بيت الله الحرام ، فأخرج لها من جيبه ذهبا وقال لها : اجعلى هذا فى مصلحتك للحج ، فمدت يدها الى ( الهواء ) وقالت : أنت تأخذ من الجيب ، وأنا آخذ من الغيب ، وإذا كفها مملوء ذهبا ، فمضى معها على التوكل . ومر على الشافعى هو وأحمد بن حنبل رضى الله عنهما – على شيبان ، رضى الله عنه ، فأراد الشافعى أن يقصد إليه للسلام عليه ، فقال له أحمد : إن الله لا يتخذ وليا جاهلا ، فقاله له الشافعى : سله ، فتقدم إليه فقال له : كم يلزمك زكاة على عنمك ؟ فقال : مذهبكم فى كل أربعي رأس ، فقال له : وهل مذهبك غير ذلك ، قال نعم ... الكل لله ، قال له : ما الدليل على ذلك ؟ قال : ما قال أبو بكر رضى الله عنه حين قال له صلى الله عليه وسلم ما خلفت لعيالك ؟ قال : الله ورسوله ... فقال : ما يلزمك إذا سهوت فى الصلاة ؟ فقال : إن كان على مذهبك فسجدتين ، وإن كان على مذهبى فأعيد الصلاة ، فقال له : ما الدليل ؟ فقال تعالى *( رجالا لا تلهيهم تجاة ولا بيع عن ذكر الله
( وفى ) تربته قبر سليمان اليشكرى ، ويكنى ابا الربيع توفى سنة 321 هـ ( وإلى ) جانبه قبر محمد المؤذن بالجامع الحاكمى ، ( ثم ) قبر الخياط وهو فيما بينه وبين المزنى .( وشاور الخياط هذا من أرباب السباب ومن الصلحاء ) ، ( وإلى ) جانبه أيضا قبر السيد فاطمة خادمى سيدى أبو الحجاج الأقصرى .
( ثم) بعد ذلك نجد قبر الشيخ هدهد رضى الله تعالى عنه وقدس الله سره

وعلى ناصية شارع الجباس نجد قبر الشيخ هدهد رضى الله تعالى عنه

( ابن الجباس )



أبن الجباس هو أول من شرع الزيارة من دفن بسفح المقطم ليلة الجمعة وهو الشيخ الصالح المقرى ابو الحسن على بن أحمد بن جوشن المعروف بابن الجباس والد شرف الدين محمد بن على بن احمد بن الجباس فجمع الناس وزار بهم فى ليلة الجمعة فى كل أسبوع وزار معه فى بعض الليالى السلطان الملك الكامل ناصر الدين أبو المعالى محمد بن العادل أبى بكر بن أيوب ومشى معه أكابر العلماء وكان سبب تجرده أبى الحسن بن الجباس وانقطاعه الى الله تعالى انه دولب مطبخ سكر شركى رجل فوقف عليهما مال للديوان فسحنا بالقصر فقرأ ابن الجباس فى بعض الليالى سورة الرعد فسمعه السلطان الملك العادل أبو بكر بن أيوب فقام حتى وقف عليه وسأله عن خبره فأعلمه بأنه سجن علت مبلغ كذا فأمر بالافراج عنه فأبى الا أن يفرد عن رفيقه أيضا فأفرج عنهما جميعا واتفق انه مر فى بعض ليالى الزيارة بزاوية الفخر الفارسى فخرج وقال له ما هذه البدعة فى غد أبطلها ثم دهل الاوية وخرد بعد ساعة وأمر برد ابن الجباس فلما جاء قال دم على ما أنت عليه فانى رأيت الساعة قوما فقالوا هل تعطينا ما يعطينا ابن الجباس فى ليالى الجمع فعلمت أن ذلك هو الدعاء والقراءة

قبر الإمام ورش المدنى رضى الله عنه
( 110 هـ - 197هـ )



هو الشيخ أبى سعيد عثمان بن سعيد بن عدى المصرى المعروف بورش ، من كبار القراء ، غلب عليه لقب *( ورش )* لشدة بياضه ، ولد سنة 110 هـ وتوفى سنة 197هـ ، وهو صاحب الرواية ، كان من أكابر القراء والورش جنس من اللبن ، لقب به لشدة بياضه وكان كاتبا للقاضى أبى الطاهر عبد الحكيم بن محمد الأنصارى ، وحكى عنه ان لصا جاء إلى بابه فوجده حصينا ، فقال : يحتمل أن يكون فى داخل هذا الباب مال كثير ، فلابد من دخولى فى داخله ، فأراد فتح الباب فلم يقدر ، فاستعان بنجار ودفع له درهما ، ففتح له الباب ، ودخل الدار ليأخذ ما فيها ، فوجد فيها إبريقا مكسورا ، وجرة ماء مكسورة ، ولم يجد قليلا ، ولا كثير ، فقال : فى نفسه جئت اسرق فسرقونى ن فبينما هو كذلك إذ جاء ورش فرآه جالسا فى الدار ، فقال له : من أدخلك هنا ؟ فقال : أنت نصبت على الناس ببابك الوثيق ، دخلت لآخذ شيئا واستعنت على فتح الباب بدرهم كان معى ، فلما دخلت لم أجد قليلا ولا كثيرا ! فقال له : هل لك فى مصاحبتى ؟ قال : نعم ، ثم جلس معه فجاء تلامذة الشيخ ، فقص عليهم قصته ، فدفعوا له شيئا كثيرا ، ثم قال له ورش :أستغفر الله ، فجلس فقال له : هل هى بصدق أو بغير ؟ فقال : بل بصدق يا سيدى ، قال سوف ترى أثر ذلك ، فاجلس قليلا ، فجلس يتحدث مع الشيخ ، وإذا الباب يطرق ، فقال : أنظر من الباب ، وإذا بالباب غلام الخليفة ، فسلم عليه وقال الخليفة : ارسل لكم هذه الصرة ، ويسلم عليكم ويقول لكم : ادفعوها إلى مستحقيها ، فقال له : سلم عليه وقل له : قد سبقها مستحقيها ، فأعطى الصرة للرجل ، وإذا بالمطر ينزل من السماء ، فقال له : أبشر ، فإن زوجتك تضع ذكرا ، فذهب الرجل إلى منزله ، فوجد زوجته قد وضعت ذكرا ، فاشترى لها ما يقوم بحالها ، ثم عاد الشيخ وقال : سيدى ، ما تعجبت من المالية كيف حصلت ، إنما تعجبت من قولك : زوجتك تضع ذكرا ، وقد وضعت ! فقال : يا بنى ، اخذت ذلك من كتاب الله تعالى ، قال الله تعالى ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) قلما أن حصل الاستغفار والمالية والمطر استدللت بهذه على الولد * ثم تب الرجل ولزم خدمة الشيخ إلى أن مات ودفن تحت رجليه

قبر التكرورى


الشيخ أبى عبد الله محمد التكرورى المالكى ، كان يتكلم فى أصول الفقه على مذهبه ومذهب الإمام الشافعى وكان فقيها فصيحا وكان أميرمصر يسعى إليه ويسأله الدعاء وكان قد أصيبت عينيه فسأله الله تعالى ان يردها اليه فعاد اليه بصره كما كان ، وأرسل اليه كافور الأخشيدى مائة دينار فأظهر لرسوله الجنون فعاد الرسول إلى كافور وقال أترسلنى إلى رجل مجنون فقال كافور ليس هو مجنون إنما هو رجل يقوم الليل ويصوم النهار ، ثم أخذ كافور الرسول وطاف به فى الليل على جماعة من الصالحين ثم أتى به الى ابن جابان وطلبا التكرورى فلم يجداه ، فخرجا واذ رجل يصلى فنظر اليه فاذا هو التكرورى فتبعاه حتى أتيا إلى درب فوجداه مغلقا فقال له كافور ما هذا عادتى منك تغلق فى وجهى الباب ؟ ! وإذا بالباب فتح ، وخرج الشيخ وخرجنا خلفه حتى أتينا المقبرة ثم قام يصلى ثم انصرف فاذا انصرف فاذا وحش قد جاء وتمرغ فى موضع صلاته ، قيل هو التكرورى الذى تنسب اليه بولاق وقيل شيخه ، واسم البولاقى محمد بن يوسف ( هذا القبر كان معروفا بقبر التكرورى وموجود ببولاق التكرور وفى داخل حديقة وزارة الاشغال وعليه قبة ومذكرة تاريخية وهو تلميذ التكرورى المذكور صاحب ابن جابار – وكان هذا الخى يعرف سابقا بمنية بولاث ثم عرف به لاقامته وقد أدرك العزيز بن المعزالفاطمة )
وكان أماما عالما وقد أفرد له ابن أسعد الجوانى جزاء من مناقبه منها ان أمرأة خرجت بولدها إلى البحر فجاء السودان فى مركب وأخذو الصبى وجعلوه فى المركب ومضوا به فى البحر فتعلقت المرأة بالشيخ وهو خارج من معبده وأخبرت أن السودان أخذوا ولدها وأقهم فى تلك السفينة فقصد الشيخ إلى جهة البحر ثم قال يا ريح اسكن ،فسكن بقدرة الله سبحانه وتعالى ، ثم نادى أصحاب السفينة ردوا الصبى إلى أمه ، فأبوا ومضوا فقال يا سفينة قفى ، وفوقفت ثم مشى على الماء وأخذ الصبى من السفينة وأحضره إلى أمه












أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 21 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط