28 – أم الزين بنت إسماعيل
( توفى ) فى هذه السنة أم الزين بنت اسمعيل بن محمد بن سعيد بن صقر المدنى ، عالمة فاضلة من خيرة نساء المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ولدت بها فى سنة 1153 هـ (1740) وحضرت على علماء المدينة والحرم النوبى وكانت تحفظ كثيرا من المتون وتقرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر وقرأت الكتب الستى وتفسير البيضاوى والكشاف واشتهرت شهرى كبيرة حتى كان يرحل اليها العلماء لاستجازتها وكانت رؤيتها عالية لادراكها جماعة من الشيخة الأولين – ماتت رحمها الله تعالى بالمدينة المنورة ودفنت بالبقيع – يتصل سندها عن طريق شيخنا عالم المغرب الكتانى عن القاؤقجى عن أبى محمد الكهنى عن عبد الرحمن الشنقيطى عنها .
وفيات سنة 1249 هـ - 1833م
29 - أبو القاسم أحمد الزيانى
( توفى ) فى هذه السنة ابو القاسم بن احمد بن على بن ابراهيم الزيانى الفاسى المالكى – ولد بفاس وتلقى علومة بها حتى تصدر ( ثم ) رحل إلى الحجاز والآستانة وقدم مصر فى سنة 1216 (1801) ولقى بها سليمان الفيومى وعبد الرحمن الجبرتى فأخذ عنهما واشتهر المترجم له بالتاريخ والف فيه تآليف نافعة منها الترجمان المعرب عن دول المشرف والمغرب – الروضة السليمانية فى الدولة الاسماعيلية بالمغرب – البستان الظريف فى اولاد مولاى على الشريف – الفية السلوك فى وفيات الملوك – تحفة الحاوى المطرب فى ذكر شرفاء المغرب وطبع من مؤلفاته أولها فى باريس سنة 1303 بعناية المستشرق هوراس ( وعاش ) الزيانى حتى جاوز المائة ومات فى الرابع من رجب من هذه السنة ودفن بالزاوية الناصرية بفاس (ترجم) شيخنا السيد محمد جعفر الكتانى فى سلوة الأنفاس فيمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس وعالم المغرب شيخنا مولاى عبد الحى الكتانى فى فهرس الفهارس ج1 ص 231 .
30 – بهجت أفندى بن خير الله التركى
( مات ) فى هذه السنة من الأعيان بهجت أفندى بن خير الله التركى الحنفى ولد بالآستانة فى سنة 1188 – وتلقى علومه بها وتعين مدرسا ثم صار رئيس اطباء السلطان ونقل الى ازمير ولبث حتى عزل وقدم مصر فى سنة 1226 – 1811 وانزله محمد على باشا فى بيت الست عائشة الجلفة بباب الهواء وهاجر من مصر إلى مكة شرفها الله تعالى فاستامبول حيث عين سر أطبائها ثم نقل الى قضاء عسكر الاناضول فسر أطباء الروم ايله فقضاء العسكر بها ومات فى ذى الحجة من هذه السنة ودفن باسكدار
31 – عمر بن عبد الكريم الشافعى
( مات ) فى هذه السنة عمر بن عبد الكريم بن عبد الرسول العطار الشافعى مسند مكة اعزها الله تعالى وعالمها – قدم مصر وأخذ بها عن الشنوانى والجوهرى – ذكر فى فهرس الفهارس لمولاى سيدى عبد الحى الكتانى فقال : هو عمر بن عبد الكريم بن عبد الرسول العطار المكى الشافعى العلامة المحدث الصالح مسند مكة المكرمة وعالمها المتوفى بها بالطاعون عام 1249 عمدته النور أبوالحسن على الونائى المصرى وأجازه واستجاز له من كثيرين من مشايخه وبالجملة فالمذكور كان راوية مكة الكبر فى عصره يروى عامة عن عبد الملك القلعة وطاهر سنب وابى الفتح ابن محمد بن حسن العجيمى وصالح الفلانى ومصطفى بن محمد الرحمتى الدمشقى والشيخ سليمان الشامى والحافظ مرتضى الزبيدى والشمس الشنوانى المصرى والشمس محمد بن احمد الجوهرى ومحمد بن عبد الرحمن الكزبرى الشهاب أحمد بن عبيد العطار ومصطفى الكردى الشامى وعبد العزيز بن حمزةالمراكشى والشهاب أحمد بن عمار الجزائرى والسيد عبد الرحمن ابن سليمان الأهدل وغيرهم وقد قال عن المترجم شيخه الأخير الوجيه الأهدل فى نفسه لما تكلم على الطاعون الذى مات به وفى هذه السنة مات من علماء مكة الشيخ العللامة عمر بن عبدالرسول ووقع عليه من الخاص والعام الأسف العظيم لأنه كان به النفع للمسلمين
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
