موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: **(( الزينبيات )** عليهم السلام
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 20, 2017 2:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

السيدة زينب الكبرى



أمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي وكانت أكبر بناته صلى الله عليه وسلم تزوجها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي قبل النبوة وكانت أول من تزوج من بنات الرسول صلى الله عليه وسلم وأم أبى العاص هالة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى وولدت زينب لأبى العاص عليا وأمامة فتوفى على وهو صغير وبقيت أمامة فتزوجها على بن أبى طالب بعد موت سيدتنا السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم *
( حدثنا أبو عبد الله التميمي قال لنا نعيم عن جمال عن يحيى ألتمار عن سفيان الثوري عن أبى عبد الحق بن عاصم عن زرارة عن على عليه السلام 0 حدثني أبى عن أبيه عن جده الحسين بن على عن على بن الحسين عن على عليه السلام ( قالا ) إن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تحت أبى العاص بن الربيع وهاجرت مع أبيها والسند الى عامر الشعبي عن عائشة رضى الله عنها ان أبا العاص كان فيمن شهد بدرا مع المشركين فأسره عبد الله بن جبير بن النعمان الأنصاري ( وفى سيرة ابن هشام أن الذى أسره خراش بن الصمة أحد بنى حرام ) فلما بعث أهل مكة فى فداء أساراهم قدم فى فداء أبى العاص أخوه عمرو بن الربيع وبعثت معه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم – وهى يومئذ بمكة – بقلادة لها كانت لخديجة بنت خويلد من جزع ظفار إسم لجبل باليمن وكانت خديجة بنت خويلد أدخلتها بتلك القلادة على أبى العاص حين بنى بها فبعثت بها فى فداء زوجها فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم القلادة عرفها ورق لها وذكر خديجة وترحم عليها وقال ( إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا إليها متاعها فعلتم ) قالوا نعم يا رسول الله فأطلقوا ابا العاص بن الربيع وردوا على زينب قلادتها واخذ النبى صلى الله عليه وسلم على ابى العاص أن يخلى سبيلها اليه فوعده ذلك ففعل ( حدثني ) موسى بن عبد الله قال حدثني محمد بن مسعدة عن أبيه عن جده عن عمرو بن حزم قال : توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أول سنة ثمان من الهجرة * وبالسند الى عبد الله بن رافع عن أبيه عن جده قال : كانت أم أيمن ممن غسل زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالأسناد إلى أم عطية قالت : لما غسلنا زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضفرنا شعرها ثلاثة قرون ناصيتها وقرنيها وألفيناه خلفها وألقى إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حقوة أو قالت حقوا وقال أشعرنها هذا *

2 - زينب بنت جحش



بن رباب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عمرو بن عبد مناف
( اخبرنا ) الحسين بن جعفر قال حدثنا سلمة بن شبيب قال حدثنا جعفر ابن محمد عن أبيه قال : كانت زينب ممن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت امرأة جميلة فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم على زيد ابن حارثة فقالت : يا رسول الله لا أرضاه لنفسي وأنا أيم قريش قال فاني قد رضيته لكي فتزوجها زيد بن حارثة *
(حدثني) جدي بسنده إلى على بن الحسين عن أبيه قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت زيد بن حارثة يطلبه فلم يجده فقامت إليه زينب بنت جحش وقالت له : ليس هو ها هنا يا رسول الله فادخل بأبي أنت وأمي ، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل وولى معلنا بالتسبيح يقول ( سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب ) فجاء زيد إلى منزله فأخبرته آمراته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله ، فقال زيد ألا قلت له أن يدخل ؟ قالت قد عرضت ذلك عليه فأبى ، قال فسمعت منه شيئا ؟ قالت سمعته حين ولى يقول ( سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب ) فجاء زيد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لعل زينب أعجبتك أفافارقها ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أمسك عليك زوج ) فما استطاع زيد إليها سبيلا بعد ذلك اليوم وكان يأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره فيقول له ( أمسك عليك زوجك ) ففارقها زيد وأعتزلها وحلت ( قال ) فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس يتحدث مع عائشة أخذته غشية فسرى وهو يتبسم ويقول ( من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله قد زوجنيها في السماء ) وتلا (وإذ تقول الذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك) الآية قالت عائشة فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها وما هو أعظم من هذا مفاخرتها علينا بما صنع لها زوجها الله من السماء ، فخرجت سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثها بذلك فأعطتها أوضاحا عليها *
( وبالاسناد ) المرفوع الى ابن عباس رضة الله عنهما قال : لما أخبرت زينب بتزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم لها سجدت (وعن ) محمد بن عبد الله بن جحش ( قال ) قالت زينبت بنت جحش لما جاءنى الرسول بتزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم إياى جعلت لله على صوم شهرين فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت لا أقدر أصومهما فى حضر ولا سفر تصيبنى فيه القرعة فلما أصابتنى فى المقام صمتهما ( وعن ) ثابت بن أنس قال : نززلت فى زينب بنا جحش ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ) فكانت لذلك تفتخر على نساء النبى صلى الله عليه وسلم (وعن) عائشة قالت كانت زينب بنت جحش امرأة قصيرة صناعة اليد تدبغ وتخرز وتتصدق فى سبيل الله (وعن ) الشعبى قال سأل النسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم اينا اسرع بك لحوقا قال أطولكن يدا فى الخير والصدقة ( ماتت ) زينب بنت جحش فى خلافة عمر بن الخطاب وصلى عليها عمر وقالوا له من ينزل فى قبرها قال : من كان يدخل عليها فى حياتها
( حدثنى ) الزبير بن ابى بكر عن محمد بن ابراهيم بن عبد الله عن أبيه قال سئلت أم عكاشة بنت محصن كم بلغت زينب يوم تووفيت ? فاجابت قدمنا المهدينة للهجرة وهى بنت بضع وثلاثين سنة وتفويت سنة 20 هـ .

التعليـــــــــق
السيدة زينب بنت جحش رضى الله عنها


هى الأولى من السيدات الربع العربيات من
غير قريش ، والسيدة زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر بن صيره بنمرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خظيمة ، وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم : عمته صلى الله عليه وسلم ، وكانت السيدة زينب بنت جحش زوجة لزيد بن حارثة مولى النبى صلى الله عليه وسللم وهو عليه الصلاة والسلام الذى تولى تزويجها من زيد ، فقد خطبها صلى الله عليه وسلم وهو يريدها لزيد فظنت أنه يريدها لنفسه ، فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت واستنكفت ، وقالت أنا خير منه حسبا ، فأنزل الله تعالى ( وماكان لمؤمن ولا مؤمنة ) الآية ، فضيت وسلمت ومكثت عنده مدة وهى تتعاظم عليه وتفتخر بشرفها ، فرغب زيد عنها وجاء يشكوها إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال له ( أمسك عليك زوجك واتق الله ) بصبرك عليها وإحسانك إليها فنزل قوله تعالى ( وتخفى فى نفسك ما الله مبديه ) مما علمك بالوحى من أنه سيطلقها وأنك تتزوجها ن وخشى النبى صلى الله عليه وسلم أن يقع الناس فى الثم والمعصية بسببه صلى الله عليه وسلم ، فيقولون تزوج زوجة من تبناه ، فنزل قوله تعالى ( وتخشى الناس والله أخق أن تخشاه ) كما هو شأنك ودأبك وشيمتك ، ثم طلقها زيد رغبة عنها ، لما رآه من تعاظمهها وفخرها عليه ، لا لرغبة النبى صلى الله عليه وسلم فيها ، فلما انقضت عدتها منه قال له صلى الله عليه وسلم اذهب فاذكرنى لها ، إظهارا لقوة إيمان زيد ، وبيانا لانصرافه عنها ، واستماعه لأمره صلى الله عليه وسلم ، قال زيد رضى الله عنه فذهبت إليها فجعلت ظهرى إلى الباب ( فعل ذلك تورعا وذلك قبل نزول الحجاب ) فقلت يا زينب بعث رسول الله صلى عليه وسلم يذكرك ، فقالت ما كنت لأحدث شيئا حتى أوامر ربى عز وجل ، فقامت إلى مسجد لها ، فأنزل الله تعالى ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجنا كها ) ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن ، وسجدت لله شكرا وكان هذا الزواج بوحى ، وكان للشريع ، فهو صلى لله عليه وسلم ملزم به تنفيذا لأمر ربه ، كما يفهم من قوله تعالى ( لكيلا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم إذ قضوا منهن وطرا ) فقد كانوا لا يتزوجون زوجة الدعى فنزلت الآية بخل ذلك ، واول من بدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون لهم قدوة حسنة فى ذلك وكانت رضى الله عنها تفخر على أزواج النبى صلى الله عليه وسلم تقول : زوجكن آباؤكن ، وزوجنى الله من فوق سبع سموات ، وقد أولم لها النبى صلى الله عليه وسلم فاشبع المسلمني خبزا ولحما ، وكان تزويجها له صلى الله عليه وسلم سنة خمس للهجرة وسنها خمس وثلاثون سنة ، وكانت رضى الله عنها صالحة صوامة قوامة صنعاء تعمل بيدها وتتصدق به على المساكين ، ولما كانت حادثة الافك سألها النبى صلى الله عليه وسلم فقال لها مذا علمت أو رأيت ( عن عائشة ) فقالت يا سول الله أحمة سمعى وبصرى والله ما علمت إلا خيرا ، قالت عائشة وهى التى كانت تسامينى من أزواج النبى صلى الله عليه وسلم فعصما الله بالورع ، ولم تكن امرأة خيرا منها فى الدين ، وأتقى لله واصدق حديثا ، وأوصل للرحم وأعظم صدقة ، واشد ابتذالا لنفسها فى العمل الذى تتصدق به ويقرب الى الله تعالى ، وهى أوول من مات من أزواجه صلى الله عليه وسلم بعده ، فقد ماتت بالمدينة سنة عشرين للهجرة وهى بنت خمسين سنة ، وصلى عليها سيدنا عرم بن الخطاب رضى الله عنه ، وقد روت عنه صلى الله عليه وسلم أحاديث فى الكتب الستة وروى عنها كثير من الصحابة رضى الله عنها وعنهم .
فترى من هذا أنها تزوجها بوحى من ربه ، وكان هذا الزواج للتشريع الذى هو مرسل له صلى الله عليه وسلم فكان لزاما عليه تنفيذ أمر ربه ، ولم يكن لغرض نفسىى ، بل لوحى أوحى إليه ، وليس لأحد بعد قول الله تعالى وكلامه من قول ولا كلام والله يقول الحق وهو يهدى السبيل

3 - زينب بنت عقيل بن أبى طالب



أمها أم ولد وكانت فيما رويناه أسن بنات عقيل وأوفرهن عقلا ( التعليق )
قال السيد الأمين في الأعيان ج 4 ص 372 : خرجت ام لقمان بنت عقيل بن أبي طالب حين سمعت نعي الحسين ومعها اخواتها ، ام هاني وأسماء ورملة وزينب بنات عقيل تبكي قتلاها بالطف وتقول : ماذا تقولون ان قال النبي لكم ( الأبيات )
وفي الجزء14 ص 169 قال : روى ابن الاثير في الكامل وغيره في غيره أنه لما أتى البشير بقتل الحسين « عليه السلام » الى عمرو بن سعيد بن العاص بالمدينة قال له : ناد بقتله فنادى فصاح نساء بني هاشم وخرجت بنت عقيل بن ابي طالب ومعها نساؤها حاسرة تلوي ثوبها وهي تقول : ماذا تقولون ان قال النبي ( لكم الابيات )
فلما سمع عمرو اصواتهن ضحك وقال :

عجّت نساء بني زياد عجةً كعجيج نسوتنا غداة الأرنبٍ



قال والارنب : وقعة كانت لبني زبيد على بني زياد من بني الحارث بن كعب ، وهذا البيت لعمرو بن معد يكرب انتهى.
وفي جزء 32 ص 137
لما جاء نعى الحسين « عليه السلام » الى المدينة خرجت ام لقمان بنت عقيل بن ابي طالب حين سمعت نعي الحسين « عليه السلام » حاسرة ومعها اخواتها : ام هاني واسماء ورملة وزينب بنات عقيل بن ابي طالب ـ والظاهر ان رملة كانت أكبرهن ـ تبكي قتلاها بالطف وهي تقول
ماذا تقولون إن قال النبي لكم
قال الصادق « رضى الله عنه » ما اكتحلت هاشمية ولا اختضبت ولا رؤى في دار هاشمي دخان خمس سنين حتى قتل عبيد الله بن زياد.
وقالت فاطمة بنت أمير المؤمنين « على بن أبى طالب » : ما تحنّات امرأة منا ولا
أجالت في عينها مردوداً ، ولا امتشطت حتى بعث المختار برأس عبيد الله بن زياد.
والأبيات المذكورة ذكرها أيضاً ابن نما في ( مثير الأحزان ) وفي اللهوف لابن طاووس ، ويقول ابن جرير في التاريخ ج 6 ص 268 انها لبنت عقيل بن أبي طالب وكذا رأي ابن الأثير. وفي رواية ابن قتيبة في عيون الاخبار ج 1 ص 212 للأبيات خلاف ، وفي مقتل الخوارزمي ج 2 ص 76 : ان زينب بنت عقيل بن ابي طالب قالت البيتبن الاولين ، وفي رواية أخرى ان بنت عقيل بن ابي طالب قالت وذكر اربعة أبيات ، والرابع منها :

ضيعتم حقنا والله أوجبه وقد رعى الفيل حق البيت والحرم


ونسبها ابن شهر اشوب في المناقب الى زينب بنت امير المؤمنين « على » وانها انشأت الابيات الثلاثة بعد خطبتها بالكوفة.
وفي تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ان زينب بنت عقيل بن ابي طالب قالت : وذكر اربعة ابيات ، وكان الرابع في روايته

ذريتي وبنو عمي بمضيعة منهم اسارى وقتلى ضرجوا بدم


ونسب ابن حجر الهيتمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 200 الابيات الثلاثة الى زينب بنت عقيل بن أبي طالب ، وفي ارشاد المفيد رحمه الله : لما سمعت ام لقمان بنت عقيل بن ابي طالب بنعي الحسين خرجت تنعاه ومعها اخواتها : ام هاني واسماء ورملة وزينب. وذكر الابيات الثلاثة واقول ورأيت في بعض كتب المقاتل : وخرجت اسماء بنت عقيل بن أبي طالب في جماعة من نسائها حاسرة حتى انتهت الى قبر رسول الله « ص » فلاذت به وشهقت عنده ثم التفتت الى المهاجرين والانصار وهي تقول : ماذا تقولون



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 27 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط