موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 13 - محافظة البحيرة ومشايخها وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 20, 2017 2:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6113

أبو عبد الله المغربى



جاء من المغرب وهو أحد شيوخها دعا اهل دمنهور للجهاد والوقوف ضد الفرنسيين فى حملة نابليون بونابرت التى جاءت الى مصر عام 1799 واستمرت حتى هعام 1801 م فضربوا أروع الأمثلة فى الوطنية والتضحية فجعل دمنهور قاعدة له ينطلق منها هو ورجاله وانتصر عل نابليون فى خمس معارك أنتهت بأستشهاده هو ومن معه ودفن بها

الشيخ الإمام محمد عبده
ذكره حسن قاسم فى التراجم فى وفيات ( 1323هـ - 1905 – 1906 )



( قال ) هو الاستاذ الإمام مجدد هذه المئة الصوفى الشيخ محمد بن عبده الغرابلى بن المرحوم خير الله أفندى الكردى ينحدر الاستاذ من أسرة كردية من ناحية أبيه ومن اسرة مغربية من طرابل الغرب من ناحية أمه ، هبط جده خير الله افندى الكردى الى مصر فى عصر المغفور له محمد على باشا
)الإمام محمد عبده (1 يناير 1849 -. 11 يوليو 1905)، هو رجل إصلاح، داعية وإمام إسلامي، عرف بفكره الإصلاحي ودعوته للتحرر من كافة أشكال الاستعمار الأجنبي ومحاولاته المستمرة من أجل الارتقاء بالمؤسسات الإسلامية والتعليمية وسعيه الدائم للإصلاح والتطوير في الأزهر والأوقاف والمحاكم الشرعية، فبذل الكثير من الجهد من أجل تحقيق التطور والإصلاح في المجتمع على الرغم مما تعرض له من سجن ونفي .
ولد الإمام محمد عبده في عام 1266هـ - 1849 لأب تركماني الأصل، وأم مصرية تنتمي إلى قبيلة بني عدي العربية، ونشأ في قرية محلة نصر بمحافظة البحيرة.
قام والده بإرساله إلى كتاب القرية حيث تلقى دروسه الأولى، ثم بعد ذلك وفي سن الخامسة عشر تقريباً، التحق بالجامع الأحمدي - جامع السيد البدوي بطنطا، حيث تلقى علوم الفقه واللغة العربية كما حفظ القرآن وجوده، انتقل بعد ذلك الشيخ محمد عبده إلى الدراسة في الأزهر الشريف وذلك في عام 1865، وتلقى في هذه الجامعة العلمية والدينية القيمة علومه المختلفة فدرس الفقه والحديث والتفسير واللغة والنحو والبلاغة، وغير ذلك من العلوم الشرعية واللغوية، استمر في الدراسة في الأزهر حتى حصل على شهادة العالمية منه عام 1877.
حاول محمد عبده الانفتاح على العلوم الأخرى والتي لم يكن الأزهر يهتم بتدريسها في هذا الوقت ووجد ضالته في بعض الشخصيات التي أثرت في حياته بشكل فعلي منهم الشيخ درويش خضر والذي كان يقدم له النصح دائماً ويوجهه للطريق السليم ويحثه على ضرورة التعرف على مختلف العلوم الأخرى بجانب العلوم الشرعية والفقهية ، وبعد ذلك تعرف محمد عبده على الشيخ حسن الطويل الذي كان على دراية بعدد من العلوم مثل الرياضيات والفلسفة وتلقى على يديه عددا من الدروس، ثم يأتي دور السيد جمال الدين الحسيني (الأفغاني) في حياة محمد عبده وتنشأ بين الاثنان صداقة قوية مبعثها الدعوة للإصلاح.
الشيخ محمد عبده ( هذا المقال من الأزهر عام 1983م )
هو محمد بن عبده بن حسن خير الله إمام من آئمة الاصلاح الدينى وصاحب أثر عظيم فى اصلاح الأزهر ، ولد بمحلة نصر من قرى محافظة البحيرة سنة 1849 ، وتعلم فى كتاب القرية وحفظ القرآن الكريم ثم درس مدة قصيرة بالجامع الأحمدى بطنطا ثم انتقل إلى الجامع الأزهر ، ولما قدم السيد جمال الدين الأفغانى غلى مصر كان الشيخ محمد عبده من أوائل الذين اجتمعوا لدروسه ولازموه ، وتأثروا بدعوته إلى حرية الفكر ودراسة الفلسفة والعلوم الحديثة وفهم الدين فهما صحيحا .
وكان رحمه الله تعالى عظيم الحظ من الأدب ، حاضر البديهة ، سريع الجواب ، فصيح اللسان ولهذا كانت خطبه وقودا للثورة العرابية – نال الشيخ محمد عبده شهادة العالمية سنة 1877 واختير فى العام التالى مدرسا للأدب والتاريخ الإسلامى بدار العلوم وبمدرسة الألسن ثم فصل ولزم بلده إلى أناختاره رياش باشا لاصلاح لغة الوقائع المصرية ثم صار رئيس تحريرها وفى هذه المدة تولى المراقبة على لغة الجرائد كلها ، فلما قامت الثورة العرابية اشتراك فيها ونفى من مصر فرحل الى سوريا وتولى التدريس بمجارسها ثم سافر إلى بارس ولحق بأستاذه جمال الدين الأفغانى فاصدرا معا جريدة العروة الوثقى ثم عفى عنه الخديوى توفيق فعاد إلى مصر وعين قاضيا بالمحاكم الأهلية ثم مستشارا بمحكمة الأستئناف العليا ثم مفتيا للديار المصرية ، وعين عضوا فى مجلس إدارة الأزهر لأول العهد بإنشائه والرغبة فى اصلاح الأزهر . وكان يدرس بالأزهر أثناء قيامه باإفتاء كتبا فى المنطق والبلاغة وصدرا من تفسير القرآن الكريم – توفى فى سنة 1905 وكان رحمه الله تعالى من أعظم من ظهروا من شيوخ العلم فى العالم الإسلامى ويعتبر باجتهاه فى كثير من مسائل الدين إماما من الأئمة الكبار كما يعتبر بكتابته البليغة من فحول الكتاب ، وهو صاحب أثر عظيم فى اصلاح الأزهر وتطويره لينهض برسالته على خير الوجوه كما سبف فى مراحل اصلاح الأزهر وله مؤلفات عديدةة منها رسالة التوحيد وشرح نهج البلاغة وشرح مقامات بديع الزمان الهمذانى وتعفسير جزء عم ورسالة العلم والمدنية فى الإسلام والنصرانية ، أملى تفسير سورة البقرة وآل عمران والنساء على تلاميذه بطريقة حديثه لم يسبق إليها وله مقالات كثيرة فى الشئون الدينية والاجتماعية ومقالات فى الرد على أعداء الاسلام ورسائل اخوانية إلى بعض أصدقائه وتلاميذه رحمه الله رحمة واسعة .

فضيلة الشيخ عبد اللطيف عبد الغني حمزة



هو فضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف عبد الغني حمزة، ولد - رحمه الله - في شهر رمضان من عام 1341هـ الموافق أول مايو سنة 1923م بقرية البريجات التابعة لكوم حمادة بمحافظة البحيرة، وأتم حفظ القرآن الكريم بكتَّاب القرية ثم التحق بالأزهر، وبعدها التحق بكلية الشريعة حيث حصل على درجة العَالِمية «الدكتوراه» من المجلس الأعلى للأزهر عام 1950م.
تدرج بالمناصب من موظف بالمحاكم الشرعية ثم باحث في دار الإفتاء حتى عُيِّن بالنيابة في مطلع السبعينات، وتقلَّد مناصب القضاء حتى انتدب لمدة ثلاثة شهور للقيام بعمل مفتي الجمهورية في ربيع الأول 1402هـ/ يناير سنة 1982م بعد خلو هذا المنصب بتولي فضيلة الشيخ جاد الحق منصب وزير الأوقاف، ثم عُيِّن مفتيًا للجمهورية في أواخر جمادى الأولى 1402هـ /مارس سنة 1982م وذلك بعد تولي فضيلة الشيخ جاد الحق منصب مشيخة الأزهر، وقد ظل الشيخ في منصب الإفتاء
وقد انتقل الشيخ إلى رحمة الله تعالى في الثاني من شهر محرم عام 1406هـ الموافق 16من سبتمبر سنة 1985م.

فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم



ولد رحمه الله في قرية «ميت شهالة»، وهي تابعة لمدينة الشهداء بالمنوفية في 13 أكتوبر سنة 1882م، الموافق الأول من ذي الحجة لعام 1299هـ، وحفظ القرآن وجوده، ثم التحق بالأزهر، وكان متوقد الذكاء مشغوفًا بفنون العلم، متطلعًا إلى استيعاب جميع المعارف.
كان يختار أعلام الأساتذة والمشايخ ليتتلمذ عليهم، فحضر دروس الشيخ الإمام «محمد عبده» والشيخ «حسن الطويل» والشيخ «أحمد أبي خطوة» وغيرهم من كبار الأئمة والمحدثين، ونال شهادة العالمية من الدرجة الأولى سنة 1908م كان - رحمه الله - يتميز بسعة الأفق، وجلال الخلق، وعظمة النفس، وقوة النزوع إلى المثل العليا، وشاهد الأحداث الكبرى في تاريخ الوطن العربي الديني والفكري والاجتماعي والسياسي واشترك فيها موجهًا وهاديًا وكان لآرائه الدينية صداها البعيد في العالم الإسلامي كافة، وقد ركز مجهوده في السنوات الأخيرة في الاشتغال بجماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية. وقد جعلت هذه الجماعة من أهدافها أن تتفاهم الطوائف الإسلامية على ما ينفع المسلمين، وأن تعمل على نسيان الخلاف واستلال الضغائن من بينهم، وله في هذه الناحية كتابات ورسائل ومراسلات بينه وبين كثير من علماء البلاد الإسلامية فلم يقتصر فضله على العلم في مصر ولكنه تجاوز ذلك إلى آفاق الإسلام وإلى كل الطوائف، ومن أقواله - رحمه الله - في ذلك وقد جريت طول مدة قيامي بالإفتاء في الحكومة والأزهر - وهي أكثر من عشرين سنة - على تلقي المذاهب الإسلامية ولو من غير الأربعة المشهورة بالقبول ما دام دليلها عندي واضحًا وبرهانها لدي راجحًا مع أنني حنفي المذهب كما جريت وجرى غيري من العلماء على مثل ذلك فيما اشتركنا في وضعه أو الإفتاء عليه من قوانين الأحوال الشخصية في مصر، مع أن المذهب الرسمي فيها هو المذهب الحنفي، وعلى هذه الطريقة نفسها تسير (لجنة الفتوى بالأزهر) التي أتشرف برياستها، وهي تضم طائفة من علماء المذاهب الأربعة.
فإذا كان الله قد برأ المسلمين من هذه النعرة المذهبية التي كانت تسيطر عليهم إلى عهد قريب في أمر الفقه الإسلامي، فإنا لنرجو أن يزيل ما بقي بين طوائف المسلمين من فرقة ونزاع في الأمور التي يقوم عليها برهان قاطع يفيد العلم، حتى يعودوا كما كانوا أمة واحدة، ويسلكوا سبيل سلفهم الصالح في التفرغ لما فيه عزتهم وبذل السعي والوسع فيما يعلي شأنهم، والله الهادي إلى سواء السبيل وهو حسبنا ونعم الوكيل».
تقلد العديد من المناصب، فدرَّس بالمعاهد الدينية، ثم بمدرسة القضاء الشرعي، كما ولي القضاء وتدرج فيه حتى وصل إلى عدة مناصب، ثم عهد إليه بالإشراف على الدراسات العليا في الأزهر الجامعي، ثم صارت إليه رياسة لجنة الفتوى فكان له في كل ناحية أعمال خالدة مأثورة، وإصلاح الأزهر الجامعي في شتَّى أطواره المختلفة في العصر الحديث من مآثر رأي فضيلته وتوجيهه وفي 2 من ذي الحجة سنة 1346هـ الموافق 22 من مايو سنة 1928م ، عُين فضيلته مفتيًا للديار المصرية، وظل يباشر شؤون الإفتاء قرابة عشرين سنة، ومن خلال هذه الفترة الطويلة في الإفتاء ترك فضيلته لنا ثروة ضخمة من فتاويه الفقهية بلغت أكثر من (خمسة عشر ألف) فتوى
تولى مشيخة الأزهر أول مرة في 26 من ذي الحجة سنة 1369هـ الموافق 8 أكتوبر سنة 1950م، ثم أعفي من منصبه في 4 سبتمبر سنة 1951م لاعتراضه على الحكومة عندما خفضت من ميزانية الأزهر، ثم تولى المشيخة للمرة الثانية في 10 فبراير سنة 1952م، واستقال في 17 سبتمبر سنة 1952م.
وفــاته: انتقل إلى رحمة ربه في 7 أكتوبر سنة 1954م الموافق 10 من صفر سنة 1374هـ



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 21 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط