موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: شفاعة حضرة النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 13, 2017 5:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6126

شفاعة حضرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم



جاءنى من الأستاذ السيد حسن قاسم مدير مجلة هدى الاسلام كتاب يشعرنى فيه بالعزم على إصدار 0( عدد ممتاز ) من المجلة لذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ورجاء منى أن أكتب كلمة فى ذلك ولكن هذا الكتاب بلغنى بأخرة من الوقت وفى حال تراكم أشغال بين يدى ولولا إنى أغتبط بالمشاركة فى هذا العمل المبارك للذت بالاعتذار وقد تذكرت أنى كنت وعدت على صفحات مجلة هدى الاسلام أن سأكتب فى حديث ( شفاعت ى لأهل الكبائر من أمتى ) إجابة لسؤال الأستاذ حسن إبراهيم موسى الذى أرجأته منذ مدة . فقلت هذا واجب الوفاء قد أظل زمانه وأفاء ورأيت هذا البحث جديرا بالتحقيق والتحرير لتعلقه بالسيرة وبأصول الدين .


*( الشفاعة )*



الشفاعة توسيد سيد أو حبيب أو ذى نفوذ لدى من يملك عقوبة أو حقا بأن يعدل الأخذ به – وقد كانت عند العرب فى الغالب من شعائر الؤدد وفى حديث *( قالوا هذا جدير بأن خطب أن ينطح وأن شفع أن يشفع وفى شفاعة الحبيب قال الشاعر .

ونبئت ليلى أرسلت بشفاعة إلى فهم نفس ليلى شفيعها



وشفع الشعراء عند الملوك لما للشعر من النفوذ شفع علقمة الفحل عند الملك عمرو بن هند فى أخيه شاس وأسرى من قومه ولم يتوسل له إلا بكونه نزيلا فى بلاده غريبا عن قومه فقال

فلا تحرمنى نائلا من شفاعة فانى أمرؤ وسط القباب غريب



وقد تطلق الشفاعة مجازا وتسامحا على الوسطة فى الخير ورفع الدرجة ومنه قوله تعالى 0 ( من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ) وقول النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح ( اشفعوا فلتؤجروا ويقضى الله على لسان رسوله ما شاء ) وقول دعبل الخزاعى

شفيعك فاشكر فى الحوائح إنه يصونك عن نكروهها وهو يخلق



ومن الشواهد لذلك نكتة تاريخية قل من يتفطن لها وهو ما وقع فى ظهير الخليفة القادر بالله الذى أصدره للسلطان يمين الدولة محمود الغزنوى بولاية خراسان فقد جاء فيه ( وليناك كورة خراسان ولقبنك يمين الدولة بشفاعة أبى حامد الاسفراءنيى (1 )

(1) هو الشيخ أبو حامد أحمد بن أبى طاهر الاسفراءينى شيخ العراق المتوفى سنة 406 وكان معدودا عن مجدى هذه الأمة الوارد فيهم حديث يبعث الله على رأس كا مائة سنة من يحدد لهذه الأمة أمر دينها

والمراد بالشفاعة الثابتة لرسول الله شفاعته يوم القيامة للناس عند الله تعالى لدفع ما يلاقونه من العذاب وغذ قد أراد الله تعالى اكمال الفضائل لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم كان من جملة ما أعطا أن أعطاه فضيلة الشفاعة وسماها بالمقام المحمود فقال تعالى ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) تكميلا لفضائله فى الآخرة على حسب ماله من السؤدد والقبول عند الله تعالى فقد أعطى أهل السيادة الدنيوية الزائلة خصلة الشفاعة الزائلة وأعطى صاحب السيادة الحقة الدائمة الشفاعة الصادقة فى دار الخلود وخصه بها كما خصه بفضائل لم يشاركه فيها أحد فقد روى مالك بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلى نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لى الارض مسجدا وطهورا وأحلت لى الغنائم وأعطيت الشفاعة وكان النبى يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة ؛ وفى صحيحى البخارى ومسلم عن أنس بن مالك وأبى هريرة وحذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع الله الناس يوم القيامة فى صعيد واحد وتدنو الشمس فى رؤوس الخلائق فيبلغ الناس من الكرب والغم ما يطيقون فيهتمون لذلك الناس من الكرب والغم ما لا يطيقون فيهتمون لذلك فيقولون لو ستشفعنا غلى ربنا حتى بريحنا من مكاننا ثم ذكر أنهم يأتون آدم ثم نوحا ثم ابراهيم ثم موسى ثم عيسى 0 ( فكل يعتذر ) وإن عيسى يقول أئتو محمدا عبدا قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأهر قال فيأتوننى فأستأذن على ربى فيأذن لى فاذا رأيته وقعت ساجدا فيدعنى ما شاء الله ثم يقول يا محمد ارفع رأسك قل تسمع وسل تعط واشفع تشفع فأرفع رأسى فأحمد ربى يتحميد يعلمنيه ربى ثم أشفع فيحد لى حدا فاخرجهم من النار وادخلهم الجنة ثم أعود فأقع ساجدا – ووصف مثل ما وصف فى المرة الأولى – ثم أشفع فيحد لى حدا فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة قال فلا أدرى فى الثالثة أو فى الرابعة : فأقول ما بقى فى النار إلا من حبسه القرآن أى وجب عليه الخلود : وزد مسلم عن حذيفة ويقولم محمد فيــــؤذن له فيضرب الصراط ويمر الناس على الصراط فمر الأول كالبرق ثم كمر الريح ثم كمر الطير وشج الرجال تجرى بهم أعمالهم ونبيكم قائم على الصراط يقل رب سلم سلم حتى تعجز أعمال العباد حتى يجىء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا وفى حافتى الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به فمخدوش ناج ومكدوس فى النار :
وفى صحيحي البخارى ومسلم عن أبى هريرة وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك يزيد بعضهم على بعض عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لكل نبى دعوة مستجابة فأريد أن أختبىء دعوتى شفاعة لأمتى يوم القيامة فى نائلة من مات من امتى لا يشرك بالله شيئا .
وفى صحيح البخارى عن أبى هريرة قيل يا رسول الله من اسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسعد الناس بشفاعتى يوم القيامة من قال لا إلاه إلا الله خالصا من قلبه .
وفى صحيح مسلم عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أول الناس يشفع فى الجنة
وفى صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله يخرج قوما من النار بالشفاعة يريد بشفاعة محمد لأن التعريف للعهد .
وروى أبو داوود والترمذى وابن ماجه وأحمد بن جنبل بأسانيدهم عن أنس بن مالك وجابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ششفاعتى لأهل الكبائر من أمتى قال الترمذى هو حديث صحيح حسن غريب
وفى صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله أن مقام محمد المحمود هو الذى يخرج الله به من يخرج من النار .
فشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أمر ثابت على الجملة بادلة القرآن قال الله تعالى ( ولا تنفع الشفاعة عند إلا بأذنه ) وقال تعالى ( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) وثبوتها للنبى صلى الله عليه وسلم بأدلة من القرآن قال تعالى ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )وبما ثبت فى الصحيح ورويناه آنفا .
والشفاعات على ما حققه أئمتنا خمس أقسام :
الأول : الشفاعى غلى الله فى إراحة الأمم من هول الموقفبأن يعجل حسابهم وتسمى بالشفاعة العظمى لأنها أهم أقسام الشفاعات وهى من خصائص محمد صلى الله عليه وسلم بصريح حديث البخارى ومسلم عن حذيفة بن اليمان
الثانى : الشفاعة لإدخال قوم من المؤمنين الجنة بغير حساب وهذه أيضا من خصائص النبى صلى الله عليه وسلم كما فى حديث أبى هريرة فى صحيح مسلم .
الثالث : الشفاعة فى قوم استوجبوا النار فيعتقهم الله منها
الرابع : الشفاعة باخراج المؤمنين من النار بعد أن يعذبوا على ما اقتضاه حديث أنس وأبى هريرة وحذيفة فى الصحيحين .
الخامس : الشفاعة لرفع الدرجات فى الجنة .
وإطلاق اسم الشفاعة على القسم الأخير مجاز وتسامح وإنما هى وساطة ووسيلة لزيادة النفع فى كلام عياض ما يدل على أن هذا القسم ليس من خصائص محمد صلى الله عليه وسلم إذ ورد فى الصحيح لآثار ما ظهر أن الأنبياء والملائكة يشفعون هذه الشفاعة وبذلك حزم عياض فى إكمال المعلم
وأما بقية الأقسام فاختصاص رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقسم الأول الذى هو الشفاعة العظمى وبالقسم الثانى وبالقسم الثالث ثبت بصحيح الآثار التى لا معارض لها من مصلها ، وأما القسم الرابع فقد ورد فى بعض صحيح الآثار أن الملائكة والانبياء يشفعون وبه جزم عياض فى الاكمال أيضا .
ولم يجب عليك عما تضمنه حديث الموطأ والصحيحين من اختصاص رسول صلى الله عليه وسلم بالشفاعة على الاطلاق وارى أن يكون الجواب على مجاراة ما جزم به عياض رحمه الله أن يكون محمل حديث الموطأ والصحيحين أعطيب خمسا لم يعطهن أحد قبلى فذكر منها وأعطيت الشفاعة أما الشفاعة العظمى فيكون التعريف للعهد أو للكمال وأما على جنس الشفاعة يفيد تحقيق إجابة شفاعته لما ورد فى حديث الصحيحين عن جابر وأنس وأبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكل نبى دعوة مستجابة فارجا أن أختبىء دعوتى شفاعة لأمتى يوم القيامة
وأما حديثى شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى فهو يقتضى تخصيص الشفاعة بكونها لأهل الكبائر من المسلمين فيتعين حمل هذا الحديث على أن المراد بالشفاعة فيه القسمان الثالث والرابع وهما اللذان يتحقق فيهما معنى الشفاعة بمعناه اللغوى الأتم لأنها شفاعة تتحقق بها النجاة من أثر الجناية نجاة مستمرة بخلاف القسم الأول فانها شفاعة لنجاة خاصة من آلام الموقف وبخلاف الخامس إذ إطلاق الشفاعة عليه مجاز كما علمته .
والتحقيق عندى فى شأن هذه الشفاعات أن ما ورد من الآثار مما ظاهره إثبات شفاعة النبيين وصالحى المؤمنين والملائكة أنها شفاعة مجازية لأنها إما دعاء كقول النبيين على الصراط اللهم سلم سلم .
كما فى حديث أبى هريرة وأبى سعيد الخدرى فى الصحيحين وإما شهادة وتعريض بالتشفع كقول المؤمنين الناجين فى شأن المؤمنين الذىين أدخلوا النار ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون فيقول الله لهم أخرجوا من عرفتم فهذا إذن من الله لهم بعد شهادتهم كما اقتضاه حديث أبى سعيد الخدرى فى صحيح مسلم وأما تلقى إذن من الله تعالى كما ورد ان الله يأمر الملائكة باخراج من من عليه من لا يشرك بالله شيئا كما فى حديث أبى هريرة وأبى سعيد فى الصحيحين وعليه فما وقع فى بعض روايات حديث أبى سعيد فى صحيح مسلم فيقول الله تعالى شفعت الملائكة وشفع النبيون هو من باب المجاز أى وسطت الملائكة واستجيب دعاء البيين بالسلامة وقبلت شهادة المؤمنين لأقوامهم بالايمان والأعمال الصالحة ، وعليه فحمل حديث الموطأ والصحيحين المصرح بأنه أعطى الشفاعة ولم يعطها أحد قبله أن يكون على ظاهره ويدل لذلك أن حديث الصحيحين المروى عن أنس وابى هريرة وحذيفة صريح فى أن القسم الرابع من الشفاعات من خصائص النبى صلى الله عليه وسلم لتقصى أفضل بقية الرسل منها .
وقد أنكر بعض أقسام الشفاعة طوائف من المبتدعة فى الدين وأول من أنكر الشفاعة الخوارج فى عصر الصحابة ففى صحيح مسلم عن يزيد الفقيه قال كنا قد ضغفنى رأى من رأى الخوارج فخرجنا فى عصابة ذوى عدد نريد أن نحج ثم نخرج على الناس (1) فمررنا على المدينة فاذا جابر بن عبد الله جالس إلى سارية يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا هو قد ذكر الجنهميين ( أى أهل المعاصى الذين يخرجون من النار فيسميهم أهل الجنة الجهنميين ) كما ورد فى حديث عرمان بن حصين وأنس بن مالك قال يزيد فقلت له يا صاحب رسول الله ما هذا الذى يحدثون والله يقول ربنا أنك من تدخل النار فقد أخزيته ويقول كلما ارادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها فقال اتقرأ القرآن قلت نعم قال فهل سمعت بمقام محمد ( يعنى قوله تعالى : عسى أن يببعثك الله مقاما محمودا ) قلت نعم قال فان مقام محمد المحمود الذى يخرج به من يخرج ثم نعت وضع الصراط ومر الناس عليه . وان إنكار الشفاعة مبنى على أصلهم فانهم يقولون بأن مرتكب الكبيرة مستوجب عليه الخلود فى النار إلا أن يتوب فان كان قد تاب فالشفاعة عبث لأنها تحصيل حاصل وإن كان لم يتب فالشفاعة محال لأنها لا تفيد المشفوع فه شيئا لوجوب خلوده فى النار ، وأدلتهم ف ذلك ظواهر من القرآن تقتضى خلود مركتب الكبيرة والايماء غلى أنه كافر وتلك الأدلة عندهم أقامت لهم أصلا قاطعا من أصول الاعتقاد فى نظرهم واستدلوا على بطلان الشفاعة بالخصوص بقوله تعالى ( واتقوا يوما لا تجزى نفس من نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ) وقوله من ( من قبل أن يأتى يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة ) فلذلك تأولوا الآيات التى تقتضى وجود الشفاعة لمنافاتها للاصل القاطع ، وقد كان حديث جابر هذا من أعظم الحجج على بطلان مقالة الخوارج ولذلك لما حدث به عصابة يزيد الفقير التى عزمت على الخروج على الناس تبعا للخوارج علمت تلك العصابة صدق ذلك الصحابى الشيخ قال يزيد الفقير فرجعنا فوالله ما خرج منا غير رجل واحد .
ووافقهم المعتزلة على ذلك مع اختلاف الدليل وذلك أن المعتزلة يقولون بخلود مرتكب الكبيرة فى النار إن لم يتب ، ولا يجوزون المغفرة له لأن الاحسان للمسىء والاساءة لمسحن قبيح يستحيل صدوره من الله تعالى ؛ وتأولوا ما ورد فى الشفاعة بأنها شفاعة لرفع الدرجات فى الجنة
ومذهبنا معاشر أهل السنة أن الشفاعة ثابتة وسبيلنا فى ذلك أنها جائز عقلا وانها ليست بقبيح وأن الصفح عن بعض عقاب المذنب ليس بقبيح ؤأدلتنا السمعية واصحة من الكتب والسنة ومحمل آيات نفى الشفاعة على الكفار بقرينة قوله 0 وما للظالمين من حميم ولا شفيع ) لان اصطلاح القرآن فى الظلم ( انه الشرك قال تعالى ان الشرك لظلم عظيم ) وقال ( ومن يقل منهم إنى إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزى الظالمين 9 ونظائر ذلك كثيرة .
واعلم أن الشفاعة التى ينكرها هؤلاء هى الاقسام الثانى والثالث والرابع ولم ينكروا الشفاعة للاراحة من هول الموقفولا الشفاعة لرفع الدرجات كما حققه عياض رحمه الله ف الاكمال

محمد الطاهر بن عاشور
شيخ الاسلام المالكى بتـــــــــــونس



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: شفاعة حضرة النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 13, 2017 9:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7635
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 22 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط